حكم شهادة الزور مع الأدلة 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال
ما الحكم في شهادة الزور عمداً على الأبرياء، وما جزاء شاهدها بالأدلة الصحيحة؟

الجواب

شهادة الزور من أكبر الكبائر ومن أعظم الذنوب، يقول الله سبحانه: فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور، ويقول النبي – صلى الله عليه وسلم – في الحديث الصحيحالقعدةألا أنبئكم بأكبر الكبائر، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس فقال: ألا وقول الزور، ألا وشهادة الزور، فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت)، يعني ما زال يكرر التحذير من شهادة الزور، حتى قال الصحابة، ليته سكت، يعني إبقاء عليه لئلا يشق على نفسه عليه الصلاة والسلام، والمقصود من هذا التحذير منها، وإن كانت الشرك أكبر وجرماً أكبر، لكنها جريمة عظيمة تتعلق بها شر عظيم، وظلم للناس، واستحلال الفروج والأموال والأعراض والدماء بغير ما شرع الله، فلهذا صارت جريمة عظيمة، ويجب على ولي الأمر إذا عرف ذلك أن يعاقب شاهد الزور، بعقوبة رادعة من الجلد والسجن ونحو ذلك مما يكون زاجراً له ولأمثاله لأنها جريمة يترتب عليها فساد كبير وشر عظيم فاستحق صاحبها أن يعاقب عقوبة رادعة من ولي الأمر.

الشيخ ابن باز رحمه الله

جزيت كل خيرا

جاكيتات فور وبالزور جوزوا اتشوفوا 2024.

السلام عليكم
جبتلكم جاكيتات يا رب تعجبكم

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة
القعدةالقعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

نوروني بردودكم

القعدة
القعدة
القعدة

nmoooooooooot 3la had le genre, merci ma cherie

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة da3boulla القعدة
القعدة
القعدة

nmoooooooooot 3la had le genre, merci ma cherie

القعدة القعدة

القعدة

أنفلونزا الكذب وشهادة الزور أخطر من أنفلونزا الخنازير 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد..،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ففي الوقت الذي تجتاح العالم حالة من القلق والحذر بسبب الخوف من تحول أنفلونزا

الطيور أو أنفلونزا الخنازير إلى وباء عالمي ، وتتخذ لذلك كافة التدابير الطبية وحالات

استنفار عالمية تبحث تأثير ذلك على البيئة والصحة والاقتصاد ، وحتى وجد تنسيق بين

الفرقاء لمنع تفشي الوباء

في الوقت نفسه خرجت تقارير أخرى تدعي أن هذا الوباء ليس إلا وباء

مفتعلا ، وأن خطورته ليست بهذه الدرجة بل يمكن لأيسر الأدوية والمضادات الحيوية

القضاء عليه إذا اكتشف مبكرا ، وإنما تم تضخيم الأمر لحاجة في نفس هؤلاء المنتفعين

ولارتباطات بالأزمة العالمية

لكن أيا ما يكون الأمر

فإن أمراض الأبدان والطواعين والأوبئة من البلاء في الدنيا ، الذي قدره الله على

عباده والتي ليست عيبا في نفسها بحيث يستحيى منها ، فنؤمر بالصبر عليها مع السعي في

علاجها فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دخل على أم السائب

فقال : (( مالك ؟ يا أم السائب تزفزفين ؟ " قالت :

الحمى لا بارك الله فيها

فقال " لا تسبي الحمى . فإنها تذهب خطايا بني آدم . كما

يذهب الكير خبث الحديد )) رواه مسلم

ومع ذلك أمر بالتداوي منها كما أخرج البخاري عنه صلى الله عليه وسلم قال :

(( الحمى من فيح جهنم ، فابردوها بالماء ))

لكن بلاء المعاصي والذنوب من مرض الأرواح فلا يصبر عليه ولا يتورع أحد على تشنيع

خبره واسمه ورسمه فقد شبه الله عز وجل بعض الذنوب بأكل الميتات فقال سبحانه :

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ

بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ

رَحِيمٌ )) (الحجرات:12)

وصح أن النبي صلى الله عليه وسلم سمى الذنوب قاذورات فقال

((اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله تعالى عنها ، فمن ألم بشيء منها فليستتر بستر

الله ، و ليتب إلى الله ، فإنه من يبد لنا صفحته ، نقم عليه كتاب الله ))

وحسنه الألباني والهيثمي

ومن العجيب جدا في ملك الله تعالى ارتباط الكثير من أمراض الأبدان بفشو القاذورات

وازدياد أمراض الأرواح ، فكلما زادت الذنوب والمعاصي زادت في المقابل أمراض

الأوبئة والطواعين

قال سبحانه : (( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ

الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )) (الروم:41)

وفي الحديث المتفق عليه عن زينب رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله ،

أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : (( نعم ، إذا كثر الخبث ))

وفي حديث ابن عمر رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لم تظهر

الفاحشة في قوم قط ؛ حتى يعلنوا بها ؛ إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن

مضت في أسلافهم الذين مضوا )) حسنه المنذري وابن حجر والألباني
وجماع ذلك كله قول الله سبحانه وتعالى

(( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ )) (الشورى:30)

ولذلك فإن واجب المسلمين وخاصة الدعاة منهم أن يحذروا من المعاصي والذنوب

وأجدر ما ينبغي التحذير منه بعد التحذير من الشرك ما كان من وسائله وبعده ما عد في

الكبائر من الذنوب خاصة لو كان هذا الذنب قد استشرى وعم فساده وزاد شره وخيف

على الهلكة بسببه ألا ترى معي أن قوم شعيب جمعوا إلى الكفر نقص المكيال والميزان فجمع

إلى دعوتهم إلى التوحيد أمرهم بترك هذا الذنب العظيم والبلاء المبين الذي صار فيهم عاما

وكذلك كانت دعوة الأنبياء ولما رأيت بعض الذنوب قد استشرت في الملتقيات الإسلامية

ومنتديات الحوار الإسلامي والتي ينتظر منها أن تقارب بين

المسلمين ويرجى فيها جمعهم على قضاياهم وتكتيلهم لنصرة أمتهم الحقيقية إذا بنا نفاجئ

بأمراض فتاكة ما تكون في أمة إلا أهلكتها وذهبت بريحها وقوتها وأفضت إلى التنازع

والتحاسد ودلت على التقاطع والتدابر ولم نر بسببها المسلمين عباد الله إخوانا

هذه الذنوب ككل الذنوب إن فشت وكثرت وظهرت وأعلن الناس بها كان لها تأثير كبير في

حلول المصائب في الأبدان والأرواح وأفضت إلى التنازع وتسلط الجبابرة

لذلك ليس أحسن للناس بعد الدعوة إلى الله من التحذير منها والتقبيح لها

====

من هذه الذنوب أحبتي في الله شهادة الزور قبحها الله من شهادة تورد صاحبها الهلكة في

الدنيا والآخرة وأرجو من الجميع الآن أن يخلصوا في القراءة لهذه الكلمات فوالله ما كتبتها

إلا رجاء ثوابها ونفع نفسي وإخواني بها لا أروم بها رمي أحد بعينه فبالله لا يلفتنكم الشيطان

عن قبولها بإشغالكم في قصد قائلها فما هي إلا موعظة من كلام الله ورسوله صلى الله

عليه وسلم وقد أحسن من انتهى إلى ما سمع شهادة الزور ذنب قبيح

قال الله جل وعلا : (( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ

الْأَنْعَامُ إلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ))

(الحج:30)

روي خريم بن فاتك الأسدي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

((عدلت شهادة الزور الإشراك بالله ثلاثا ثم قرأ قوله تعالى : " فاجتنبوا الرجس من

الأوثان واجتنبوا قول الزور . حنفاء لله غير مشركين به " …. ))

حسنه الهيثمي وابن عبد البر وابن حجر
وفي الحديث المتفق عليه عن أبي بكرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه

وسلم : ((ألا أنبئكم بأكبر الكبائر . قلنا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله ،

وعقوق الوالدين – وكان متكئا فجلس فقال – ألا وقول الزور ، وشهادة الزور ، ألا

وقول الزور ، وشهادة الزور )) فما زال يقولها ، حتى قلنا : ليته سكت

وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من لم

يدع قول الزور والعمل به ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ))

وقد روى البخاري ومسلم أن معاوية بن أبي سفيان قدم المدينة آخر قدمة قدمها ،

فخطبنا فأخرج كبة من شعر ، فقال : ما كنت أرى أن أحدا يفعل هذا غير اليهود ،

وإن النبي صلى الله عليه وسلم سماه الزور . يعني الوصال في الشعر
نعلم جميعا أن الله حرم الكذب وأن النبي صلى الله عليه وسلم نزه المسلم عن الكذب وذكر

أنه من أخلاق أهل الفجور لكن قول الزور والشهادة به وإن كانت نوعا الكذب المنهي

عنه والمتوعد صاحبه بعذاب أليم في الآخرة

كما أخرج البخاري عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : (( رأيت رجلين أتياني ، قالا : الذي رأيته يشق شدقه فكذاب ، يكذب
بالكذبة تحمل عنه حتى تبلغ الآفاق ، فيصنع به إلى يوم القيامة ))

لكن شهادة الزور تزيد في معناها على مطلق الكذب بأمور كثيرة لزيادة معنى الشهادة

على مطلق الخبر قال ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى : " أصل الزور

تحسين الشيء ووصفه بخلاف صفته حتى يخيل لمن سمعه أنه بخلاف ما هو به " .

لذلك لا تعجب أن جعله الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم عديلا للشرك

بعد ما علمت من خطورة الكذب وسوء عاقبة أهله

إن مظاهر شهادة الزور في المنتديات الإسلامية كثيرة جدا

فمنها : نقل ما علم كذبه على أنه حقيقة دون التنبيه على ذلك

ومنها : الثناء والمدح للمقالات السيئة التي لا تحمل فكرة نافعة

ومنها : الثناء على من ساءت أخلاقهم ومحاباتهم ونسبتهم إلى الفضيلة والأدب

ومنها : الثناء على مناهج الكُتَّاب دون سبرها ودراستها

ومنها : مساندة بعض الكُتَّاب في اخطائهم الظاهرة للاتفاق معهم في قضايا أخرى

إن هذا الداء في المنتديات الإسلامية في غاية الانتشار حتى يخيل إليك أنك لا تجد أحدا

يخلص منه فكل ضارب له بسهم في شهادة الزور إلا من رحم الله تعالى

ولما كان فشو المعاصى سببا من أسباب الهلاك والضياع كان لزاما علينا تذكير إخواننا

بخطورة الموقف

يا كُتَّاب المنتديات

إياكم وشهادة الزور إياكم وقول الزور إياكم وشهادة الزور إياكم وقول الزور
لقد قرن الله بين شهادة الزور وبين الشرك

وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا الأمر من أكبر الكبائر

فيا إخواننا في الله الصدق الصدق ولا تكتموا شهادة الحق ولو على أنفسكم

ألم تسمعوا قول الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ

وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ..)) (النساء:135) ألم يوقفكم قول الله جل

ذكره : (( .. وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ )) (البقرة:283)

أيها الأحبة إذا كانت ملتقياتنا يشهد فيها الزور فلا خير من ورائها فكن من هؤلاء الذين

قال الله تعالى فيهم : (( وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً ))

(الفرقان:72)

وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحابته أجمعين

بارك الله فيكم استاذ…موفقين بإذن الله

القعدة

حتى في مواطن الموزاح نهان الرسول عن الكذب عليه السلامـ

وقال دعو ا الكذب حتى ولو كان مو زحــــــــــــــــــــــن

القعدة
باك الله فيك ورعاك وسدد خوطاك

وجعله الله في ميزان حسناتك

القعدة
وتقبل الله منا ومنكمــــ صالح الآعمــال

لك منــــــــــــــــــي كــــــــــل خـــــــــير

ما حكم شاهد الزور 2024.

السلام عليكم أردت أن أسأل ما حكم شاهد الزور و هل يجوز القصاص منه مع العلم انه تسبب بضرر لا يعوض للضحية بسبب شهادته من سجن و غرامات مالية ضخمة و حالة نفسية يرثي لها أفيدوني حفظكم الله

ومن المعلوم أن شهادة الزور من الكبائر العظام ، وقد جاء النهي عن شهادة الزور مقرونا بالنهي عن الشرك بالله تعالى ، فقد روى الإمام أحمد والترمذي عن أيمن بن خريم ، وابن ماجة وأحمد وأبوداود عن خريم بن فاتك قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ثم قال : يا أيها الناس عدلت شهادة الزور إشراكا بالله ثم قرأ فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور.

وروى البخاري واللفظ له، وأحمد ومسلم والترمذي وغيرهم عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور، وشهادة الزور – ثلاثاً – أو: قول الزور). فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت.
ورى بن اماجة عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لن تزول قدم شاهد الزور حتى يوجب الله له النار .

قال الإمام الشوكاني تعليقا على حديث ابن ماجة :
قوله : ( حتى يوجب الله له النار ) في هذا وعيد شديد لشاهد الزور حيث أوجب الله له النار قبل أن ينتقل من مكانه . ولعل ذلك مع عدم التوبة . أما لو تاب وأكذب نفسه قبل العمل بشهادته فالله يقبل التوبة عن عباده .انتهى

وتأتي عظم كبيرة شهادة الزور من كونها تضيع حق للغير، وقد تحل دم امرئ مسلم بغير وجه حق ، ويختلف إثم شهادة الزور حسب الحق المضاع ، أو الدم المهدر ، فيكون بحسب كل حالة ، وحد شهادة الزور التعزير الذي يراه الحاكم أو القاضي مناسبا لحال الحادثة التي وقعت فيها شهادة الزور.
فلا يجوز لك أخي الحبيب أن ترتكب فعلاً محرماً عقوبة لمن فعل فعلاً محرماً، مثل شهادة الزور. وقد قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: "لا تخن من خانك" أخرجه أبو داود (3535)، والترمذي (1264). وذلك لأن شهادتكم بالزور هي أمر آخر يشبه شهادة الزور الصادرة منه، لكن الآية عند من قال إنها غير منسوخة تدل على أن من ضُرب يَضْرب مثل ما ضُرب ومن أخذ منك مبلغاً بغير حق فلك أن تأخذ مثله؛ أما أن تشهد زوراً على شخص آخر لأنه قد شهد عليك بالزور فهذا ذنب لا يحل لك.
وذهب بعض أهل العلم إلى أن الآية منسوخة، وأن العقوبة راجعة للحكام مقصورة عليهم لمنع السيف وتجاوز الحد والفوضى. وقد روى البيهقي في السنن الكبرى (8/61) عن ابن عباس –رضي الله عنهما- قال: هذا ونحوه نزل بمكة… فلما هاجر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة، وأعز الله سلطانه، أمر الله المسلمين أن ينتهوا في مظالمهم إلى سلطانهم، ولا يعدو بعضهم على بعض كأهل الجاهليَّة.. ومن انتصر لنفسه دون السلطان فهو عاص مسرف قد عمل بحميّة الجاهلية ولم يرض بحكم الله تعالى. انتهى.
وعلى كل فلا يجوز لك أن تشهد عليه زوراً؛ لأن شهادتك بالزور ذنب كبير ومعصية تفعلها انتقاماً، وليس استرداداً للحق، سواء على القول بنسخ الآية أو إحكامها. والله الموفق والهادي.

المصادر :
موقع الإسلام اليوم
موقع طريق الإسلام