خير الزاد التقوي 2024.

دخل علي ابن ابي طالب رضي الله عنه المقابر فقال.. واما المنازل فقد سكنت , واما الاموال فقد قسمت, واما الازوج فقد نكحت….هدا خبر ما عندكم؟ثم قال ..والدي نفسي بيده لو ادن لهم في الكلام لاخبروا ان خير الزاد التقوي.

بارك الله فيك
جزاك الله الف خي

الزاد في مواجهة الصعاب 2024.

القعدة

الزاد في مواجهة الصعاب

د. علي بن عمر بادحدح
أكرمنا الله بالإيمان ، وأعزنا بالإسلام ، خلقنا بقدرته، ورزقنا من نعمته، ووفقنا بهدايته، قلبونا موصولة برجائه، ونفوسنا معلقة بعطائه، وآمالنا في رحمته، وطموحنا إلى جنته، توكُلُنا عليه، وإنابتنا إليه، فنحن لله وبالله وعلى الله.
فإذا عظُم الخطب ، واشتد الكرب فلا نجاة منه إلا بعون من الله – سبحانه وتعالى – :{ ولقد نادنا نوح فلنعم المجيبون } ، {ولقد مننا على موسى وهارون * ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم }.
وإذا أحدق الشر وتضاعف الضر فلا كاشف له إلا الله ، { أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءله مع الله قليلاً ما تذكرون } { وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير * وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير } ..
إذا توالى الهم ، وتتابع الغم ، فلا فارج له إلا الله .. { وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين * فاستجبنا له وكشفنا ما به من غم وكذلك نُنجي المؤمنين } .
وإذا جاءت النقمة ، أو حلت الفتنة فلا صارف لها إلا الله .. { فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم }
كلما تفاقم الضرر واقترب الخطر ، فلا ملجأ من الله إلا إليه.. { ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين } .
الصلة بالله – سبحانه وتعالى – تعلقاً به ، ويقيناً بموعوده ، وأملاً في نصره ، ورضىً بقضائه ، ومحبة في ثوابه ، وخوفاً من عقابه ، وتوكلاً على قوته .. ذلك هو المعوّل عليه في كل خطب ، وهو الموثوق به بإذن الله – عز وجل – في كل كرب ..
تضرَّع إلى الله ، واستمسك بمنهج الله ، وأدم ومناجاة ودعاء لله .. { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون } .
فالحق – سبحانه وتعالى – ينادينا { وقال ربكم ادعوني استجب لكم } .
ويخبرنا جل وعلا بتحقق المراد ، إذا تم اللجوء إليه والتضرع والتذلل بين يديه :
{ إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم … } .

يأتي المدد من الله ، ويتنزل النصر من عند الله ، ويكون التثبيت من الله سكينة في النفوس ، ويكون اليقين صارفاً للخوف والجزع .. اليقين بالله – سبحانه وتعالى – وليس شيء غير ذلك ، لا التجاء إلى أسباب الكثرة العددية ، ولا إلى وفرة القوة المادية ، ولا إلى الاستعدادات العسكرية ، إنما اللجوء إلى رب البرية – سبحانه وتعالى – .
كل شيء يستند فيه إلى غير الله ؛ فإنه إلى ضياع وخراب ، وكل اعتماد وتوكل على غير الله ؛ فإنه إلى خسار وانهيار ، وإن المرء المؤمن لَيرى ويقرأ ويعتقد ويوقن ، وهو يتلو آيات القرآن ، أن ذلك حق لا مرية فيه ، ولكن تعلق القلوب بالدنيا الزائلة ، ربما ينال من ذلك كله ، والله – جل وعلا – قد بيّن لنا أن الالتجاء إلى غيره أمر لا تحمد عقباه ، فقال – سبحانه وتعالى – : { أليس الله بكافٍ عبده ويخوفونك بالذين من دونه } .
مهما اجتمعوا ، ومهما كثروا ، ومهما عظموا ، ومهما انتفخوا .. كلهم من دون الله في صيغة موجزة ، تدل على الاحتقار لهم ، وبيان ضعفهم ، وزرع اليقين بفشل كيدهم وذهاب ريحهم ، لأن الله – سبحانه وتعالى – قدّم بذلك بقوله : { أليس الله بكافٍ عبده ويخوفونك بالذين من دونه } .. { ومن يضلل الله فما له من هاد ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام} ، { ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمته هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون * قل يا قومي اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم } .
هل بعد هذا الوضوح في الآيات من وضوح في التفريق بين من يلجؤون إلى من دون الله أو يعتمدون عليه ، أو يظنون أنهم يقدرون على تحقيق ما يصبون إليه بمساعدتهم، وبين من يلجأ إلى الله – عز وجل – ، وهو كافٍ عباده ، وهو حسبهم – سبحانه – ، وهو وكيلهم – جل وعلا – .
كان النبي – صلى الله عليه وسلم- صادق الاعتماد والتوكل على الله أرأيته وهو قافل من الطائف بعد أن لقي ما لقي من الأذى؟ ما الذي صنعه ؟ إلى من توجه ليذهب عنه حزنه ؟ أليس قد لجأ النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى الله – عز وجل – وهو يناديه في تضرع خاشع : ( اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ، أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي … ) فينزاح الهم والكرب ، ويزول الحزن ، ويقوى اليقين ، ويعظم الإيمان ، وتنقشع الغمة ، وتعلو الهمة .
ويوم واجه النبي – صلى الله عليه وسلم – أضعاف من معه من المؤمنين في جيش قريش ،في يوم بدر توجه – عليه الصلاة والسلام – إلى الله – جل وعلا – : ( اللهم أنجز لي ما وعدتني ‏،‏اللهم آتني ما وعدتني ‏، ‏اللهم إن تهلك هذه ‏ ‏العصابة ‏من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض.. ) ‏فما زال يهتف بربه ماداً يديه ، مستقبلاً القبلة حتى سقط رداءه من منكبيه ، فأتاه ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فأخذ رداءه ، فألقاه على منكبيه ، ثم ‏ ‏التزمه ‏ ‏من ورائه ، فقال : يا نبي الله كفاك ‏ ‏مناشدتك ‏‏ربك ‏‏إنه سينجز لك ما وعدك .
في أحرج موقف ، وعند التقاء الصفوف وتكاثر الأعداء ، يستعين النبي – صلى الله عليه وسلم – برب الأرض والسماء .
أما رأيناه في الأحزاب { إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا } [ الأحزاب : 10 ] في هذا الموقف كبّر النبي – صلى الله عليه وسلم – وبشّر بفتح قصور كسرى وقيصر وكانت النتيجة ؟ { فرد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خير وكفى الله المؤمنون القتال }.
ويوم توجه النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى خيبر لقتال فلول اليهود المتجمعة فيها ، استعان بقوة الله ، وقال وهو مقبل على ديارهم ..( الله أكبر .. الله أكبر ، خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ) .
هكذا يكون دائماً صادق الالتجاء إلى الله ، يواجه كل خطب بالاستعانة بالله ، فينتصر بإذن الله – سبحانه وتعالى – فالصبر زاد المؤمنين ، والنصر عقبى الصابرين ، والقادر الجبار نعم العون إن عز المعين.

لابد من أوبة صادقة ، وإنابة مخلصة ، والتجاء حقيقي حار مخلص لله – سبحانه وتعالى – ،: { ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير } فلنعد إلى الله ونتخلى عن كل ما سواه { والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد } .
ولقد كان رسولنا – صلى الله عليه وسلم – يعلمنا صدق اللجوء إلى الله ففي الصحيحين من حديث ابن عباس ، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يقول عند الكرب : ( لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم ) .
وفي حديث أسماء بنت عميس عند أبي داود بسند حسن ، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خاطبها فقال : ألا أعلمكِ كلمات تقوليهن عند الكرب ! قالت : بلى يا رسول الله ، فقال لها : قولي (الله ربي ولا أشرك به شيئا) .
فالله هو الذي بيده كل شيء ، وهو التي تنفذ مشيئته في كل شيء ، وهو الذي تنتصر قدرته على كل شيء – سبحانه وتعالى – ، ولذلك ينبغي لنا أن نحرر هذا الأمر في واقع حياتنا بصدق اليقين بالله – سبحانه وتعالى – وأن الأمر كله بيد الله ، و أن النصر من عند الله ، وأن القوة كلها لله ، وأن العزة كلها لله .
لقد لقن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه المعاني لان عباس حين قال له وهو رديفه : ( يا غلام إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك … تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، وأن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ) .
وكما بيّن – عليه الصلاة والسلام – في رواية أخرى لهذا الحديث : ( وأعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، وما أصابك لم يكن ليخطئك ) .
من كان هذا يقينه ، فأي شيء يرهبه ؟ ومن كان هذا إيمانه ، فأي شيء يخيفه ؟
قالثبات لا يتحقق ، والشجاعة لا تظهر ، والحمية الإيمانية لا تتوقد ، إلا إذا ملأ الإيمان القلب وانسكب اليقين في النفس وكان الرضا بقضاء الله وقدره والإيمان به عظيماً قال ابن القيم – رحمه الله تعالى – في بيان ذلك : " الذي يحسم مادة الخوف هو التسليم لله ، فمن سلّم لله واستسلم له ، وعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه ، وعلم أنه لن يصيبه إلا ما كتبه الله له ، لم يبقى لخوف المخلوقين في قلبه موضع ؛ فإن نفسه التي يخاف عليها سلّمها إلى وليّها ومولاها ، وعلم أنه لا يصيبها إلا ما كتب لها ، وأن ما كتب لها لابد أن يصيبها ، فلا معنى للخوف من غير الله بوجه " .
وفي التسليم أيضاً لطيفة أخرى ، وهي أنه إذا سلّم لله فقد أودع نفسه عنده وأحرزها في حرزه ، وجعلها تحت كنفه لا تنالها يد عدو عاد ، ولا بغي باغٍ عاتٍ ، وكما قال الشجاع علي رضي الله عنه :
أي يومي من الموت أفر **** يوم لا يقدر أو يوم قـــــدر
يوم لا يقدر لا أرهبــــه **** ومن المقدور لا يندي الحذر
وكما كان شيخ الإسلام ابن تيميه يقول في مواجهة ما أحاط به من الخطوب وفي موقفه إزاء ما حل به من الكروب : " ما يصنع أعدائي بي ؟ أنا جنتي وبستاني في صدري أينما رحلت فهي معي .. أنا حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وخروجي من بلدي سياحة " .
وهاهم إخواننا في فلسطين عندما يئسوا من قوة الناس وإعانة الخلق ، ولم يلتجئوا إلا إلى الله – سبحانه وتعالى – استطاعوا أن يثبتوا على مدى تلك الأعوام المتعاقبة ، رغم كل البغي والظلم والعدوان ، وتغيير الموازيين ، وانتكاس العدالة ، وجور المحاكمة ، ورغم قوة البطش الصهيونية الغاشمة الظالمة ، نرى ثباتاً عظيماً في صفوف المؤمنين ، وهلعاً ظاهراً وجبناً بيّناً ، وخوفاً مريعاً في صفوف المعتدين ، خوف ممن .
من شباب وأطفال صغار لا يملكون سلاحاً سوى الأحجار ، ولا يجدون شيئاً يواجهون به أعدائهم إلا قوة الواحد القهار – سبحانه وتعالى – .
ولذلك من استمسك بإسلامه ويقينه ؛ فإنه قوي وإن لم يكن لديه سلاح – كما ترجم – ذلك إخواننا وأطفالنا في الأرض المباركة
وهذا شاهد من شواهد صدق ما أخبرت به من أثر اليقين بالله – عز وجل – ، وصدق الالتجاء إلى الله . يدعونا لأن نؤكده لأنفسنا من واقعنا المعاصر فضلاً عن تاريخنا الماضي ، فضلاً عن ما بين أيدينا من آيات القرآن والسنة أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع اليقين ، وأن القوة مع الإيمان وأن العزة مع الإسلام . والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

اعجبني فنلته للاستفادة امل ان يفيدنا جميعنا

كتاب الزاد في الفيزياء pdf. حصري 2024.

تحميل الكتاب
من هنا

كلمة شكر تكفي

mrc
مع تمنياتي بالنجاح الدائم
تقبلي مروري

فز بيوم عرفة .!! و تزود بخير الزاد ! 2024.

القعدة

عن ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بِنَعْمان- يعني عرفة- وأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها، فنثرهم بين يديه كالذّر، ثم كلمهم قِبَلا، قال: (ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين، أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون) "الأعراف: 172،


فما أعظمه من يوم! وما أعظمه من ميثاق !

فلنجدد الميثاق ..!.و لنتب ..! ولنهجر المعاصي لانها اسباب الطرد من رحمة الله
ولنكثر من الطاعات لانها اسباب القرب من الله و الفوز بمرضاته ..!!

الأعمال المستحبة في يوم عرفه لغيرالحاج ….

أ ـ الصيام :

عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كيف تصوم؟ وذكر الحديث بطوله، وفيه أنه صلى الله عليه وسلم قال: (صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله،والســـنة التي بعده..)
[ رواه مسلم ].

ب ـ الدعاء :

و على المسلم أن يتفرغ للذكر والدعاء والاستغفار في هذا اليوم العظيم، ويلح في الدعاء،
فطوبى لعبد فقه الدعاء في يوم الدعاء.

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير)

[رواه الترمذي وحسنه الألباني]

ج- التكبير والتهليل والتحميد:

وروى الإمام أحمد رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنهما
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( ما من أيام أعظم ولا احب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد )
وقال الإمام البخاري رحمه الله
( كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما)

وقال أيضاً: ( وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً ).

وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه،

وممشاه تلك الأيام جميعاً،
والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة.

فحريٌّ بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي هُجرت وتكاد تُنسى في هذه الأيام حتى من أهل الصلاح والخير…

ينبغي علينا كمسلمين طامعين في كرم الله …

أن نستغل ما تبقى من هذه الأيام العشر بطاعة الله وذكره وشكره والقيام بما امرنا المولى والابتعاد عن مانهانا لنحوز على رضى الله …

وفقنا الهادي إلى سواء السبيل وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم .

تحياتنا
القعدة

الله اكبر …الله اكبر
لااله الاالله……

بركت على الموضوع القيم

بارك الله فيك على الموضوع القيم
تشكرين أم إسحاق على الموضوع الممتاز الذي جاء في وقته
خاصة و نحن في هذه الأيام المباركة
و التي أقسم بها الله عز وجل
و في هذا الوقت لنغتنم هذه الأيام
فأسأل المولى بمنه وكرمه أن يبلغنا إياها جميعاً .
القعدة


إنّها ايام مباركة
نسأل الله أن يوفقنا لاغتنام ما تبقّى منها بالخير
والطاعات وأن يتقبّل منا أعمالنا ويرحمنا ويغفر لنا
بارك الله فيكِ غاليتي

قال صلى الله عليه وسلم: (يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب) "رواه أهل السّنن". وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه قال: (نزلت –أي آية (اليوم أكملت)- في يوم الجمعة ويوم عرفة، وكلاهما بحمد الله لنا عيد).

2-إنه يوم أقسم الله به:
والعظيم لا يقسم إلا بعظيم، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى: (وشاهد ومشهود) "البروج: 3"، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اليوم الموعود : يوم القيامة، واليوم المشهود : يوم عرفة، والشاهد: يوم الجمعة..) "رواه الترمذي وحسنه الألباني".
وهو الوتر الذي أقسم الله به في قوله: (والشفع والوتر) "الفجر: 3" قال ابن عباس: الشفع يوم الأضحى، والوتر يوم عرفة، وهو قول عكرمة والضحاك.

3-أن صيامه يكفر سنتين:
فقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال: (يكفر السنة الماضية والسنة القابلة) "رواه مسلم".
وهذا إنما يستحب لغير الحاج، أما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك صومه، وروي عنه أنه نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة

القعدة

نسأل الله أن يتقبل منآ ،،
يوم عظيم كهذآ ~

بآرك الله فيكـِ ~

السلام عليكم

بارك الله فيكل من مرمن هنا
و جعلنا اللهم ممن يستمع القول فيتبع احسنه

اللهم اغفر لنا في هذا اليوم المبارك وتقبل دعواتنا و كفر سيئاتنا و اعتقنا يا ارحم الراحمين ..

الزاد في مواجهة الصعاب 2024.

القعدة

الزاد في مواجهة الصعاب

د. علي بن عمر بادحدح
أكرمنا الله بالإيمان ، وأعزنا بالإسلام ، خلقنا بقدرته، ورزقنا من نعمته، ووفقنا بهدايته، قلبونا موصولة برجائه، ونفوسنا معلقة بعطائه، وآمالنا في رحمته، وطموحنا إلى جنته، توكُلُنا عليه، وإنابتنا إليه، فنحن لله وبالله وعلى الله.
فإذا عظُم الخطب ، واشتد الكرب فلا نجاة منه إلا بعون من الله – سبحانه وتعالى – :{ ولقد نادنا نوح فلنعم المجيبون } ، {ولقد مننا على موسى وهارون * ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم }.
وإذا أحدق الشر وتضاعف الضر فلا كاشف له إلا الله ، { أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءله مع الله قليلاً ما تذكرون } { وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير * وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير } ..
إذا توالى الهم ، وتتابع الغم ، فلا فارج له إلا الله .. { وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين * فاستجبنا له وكشفنا ما به من غم وكذلك نُنجي المؤمنين } .
وإذا جاءت النقمة ، أو حلت الفتنة فلا صارف لها إلا الله .. { فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم }
كلما تفاقم الضرر واقترب الخطر ، فلا ملجأ من الله إلا إليه.. { ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين } .
الصلة بالله – سبحانه وتعالى – تعلقاً به ، ويقيناً بموعوده ، وأملاً في نصره ، ورضىً بقضائه ، ومحبة في ثوابه ، وخوفاً من عقابه ، وتوكلاً على قوته .. ذلك هو المعوّل عليه في كل خطب ، وهو الموثوق به بإذن الله – عز وجل – في كل كرب ..
تضرَّع إلى الله ، واستمسك بمنهج الله ، وأدم ومناجاة ودعاء لله .. { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون } .

فالحق – سبحانه وتعالى – ينادينا { وقال ربكم ادعوني استجب لكم } .
ويخبرنا جل وعلا بتحقق المراد ، إذا تم اللجوء إليه والتضرع والتذلل بين يديه :
{ إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم … } .
يأتي المدد من الله ، ويتنزل النصر من عند الله ، ويكون التثبيت من الله سكينة في النفوس ، ويكون اليقين صارفاً للخوف والجزع .. اليقين بالله – سبحانه وتعالى – وليس شيء غير ذلك ، لا التجاء إلى أسباب الكثرة العددية ، ولا إلى وفرة القوة المادية ، ولا إلى الاستعدادات العسكرية ، إنما اللجوء إلى رب البرية – سبحانه وتعالى – .
كل شيء يستند فيه إلى غير الله ؛ فإنه إلى ضياع وخراب ، وكل اعتماد وتوكل على غير الله ؛ فإنه إلى خسار وانهيار ، وإن المرء المؤمن لَيرى ويقرأ ويعتقد ويوقن ، وهو يتلو آيات القرآن ، أن ذلك حق لا مرية فيه ، ولكن تعلق القلوب بالدنيا الزائلة ، ربما ينال من ذلك كله ، والله – جل وعلا – قد بيّن لنا أن الالتجاء إلى غيره أمر لا تحمد عقباه ، فقال – سبحانه وتعالى – : { أليس الله بكافٍ عبده ويخوفونك بالذين من دونه } .
مهما اجتمعوا ، ومهما كثروا ، ومهما عظموا ، ومهما انتفخوا .. كلهم من دون الله في صيغة موجزة ، تدل على الاحتقار لهم ، وبيان ضعفهم ، وزرع اليقين بفشل كيدهم وذهاب ريحهم ، لأن الله – سبحانه وتعالى – قدّم بذلك بقوله : { أليس الله بكافٍ عبده ويخوفونك بالذين من دونه } .. { ومن يضلل الله فما له من هاد ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام} ، { ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمته هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون * قل يا قومي اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم } .
هل بعد هذا الوضوح في الآيات من وضوح في التفريق بين من يلجؤون إلى من دون الله أو يعتمدون عليه ، أو يظنون أنهم يقدرون على تحقيق ما يصبون إليه بمساعدتهم، وبين من يلجأ إلى الله – عز وجل – ، وهو كافٍ عباده ، وهو حسبهم – سبحانه – ، وهو وكيلهم – جل وعلا – .
كان النبي – صلى الله عليه وسلم- صادق الاعتماد والتوكل على الله أرأيته وهو قافل من الطائف بعد أن لقي ما لقي من الأذى؟ ما الذي صنعه ؟ إلى من توجه ليذهب عنه حزنه ؟ أليس قد لجأ النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى الله – عز وجل – وهو يناديه في تضرع خاشع : ( اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ، أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي … ) فينزاح الهم والكرب ، ويزول الحزن ، ويقوى اليقين ، ويعظم الإيمان ، وتنقشع الغمة ، وتعلو الهمة .
ويوم واجه النبي – صلى الله عليه وسلم – أضعاف من معه من المؤمنين في جيش قريش ،في يوم بدر توجه – عليه الصلاة والسلام – إلى الله – جل وعلا – : ( اللهم أنجز لي ما وعدتني ‏،‏اللهم آتني ما وعدتني ‏، ‏اللهم إن تهلك هذه ‏ ‏العصابة ‏من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض.. ) ‏فما زال يهتف بربه ماداً يديه ، مستقبلاً القبلة حتى سقط رداءه من منكبيه ، فأتاه ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فأخذ رداءه ، فألقاه على منكبيه ، ثم ‏ ‏التزمه ‏ ‏من ورائه ، فقال : يا نبي الله كفاك ‏ ‏مناشدتك ‏‏ربك ‏‏إنه سينجز لك ما وعدك .
في أحرج موقف ، وعند التقاء الصفوف وتكاثر الأعداء ، يستعين النبي – صلى الله عليه وسلم – برب الأرض والسماء .
أما رأيناه في الأحزاب { إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا } [ الأحزاب : 10 ] في هذا الموقف كبّر النبي – صلى الله عليه وسلم – وبشّر بفتح قصور كسرى وقيصر وكانت النتيجة ؟ { فرد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خير وكفى الله المؤمنون القتال }.
ويوم توجه النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى خيبر لقتال فلول اليهود المتجمعة فيها ، استعان بقوة الله ، وقال وهو مقبل على ديارهم ..( الله أكبر .. الله أكبر ، خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ) .
هكذا يكون دائماً صادق الالتجاء إلى الله ، يواجه كل خطب بالاستعانة بالله ، فينتصر بإذن الله – سبحانه وتعالى – فالصبر زاد المؤمنين ، والنصر عقبى الصابرين ، والقادر الجبار نعم العون إن عز المعين.
لابد من أوبة صادقة ، وإنابة مخلصة ، والتجاء حقيقي حار مخلص لله – سبحانه وتعالى – ،: { ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير } فلنعد إلى الله ونتخلى عن كل ما سواه { والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد } .
ولقد كان رسولنا – صلى الله عليه وسلم – يعلمنا صدق اللجوء إلى الله ففي الصحيحين من حديث ابن عباس ، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يقول عند الكرب : ( لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم ) .
وفي حديث أسماء بنت عميس عند أبي داود بسند حسن ، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خاطبها فقال : ألا أعلمكِ كلمات تقوليهن عند الكرب ! قالت : بلى يا رسول الله ، فقال لها : قولي (الله ربي ولا أشرك به شيئا) .
فالله هو الذي بيده كل شيء ، وهو التي تنفذ مشيئته في كل شيء ، وهو الذي تنتصر قدرته على كل شيء – سبحانه وتعالى – ، ولذلك ينبغي لنا أن نحرر هذا الأمر في واقع حياتنا بصدق اليقين بالله – سبحانه وتعالى – وأن الأمر كله بيد الله ، و أن النصر من عند الله ، وأن القوة كلها لله ، وأن العزة كلها لله .
لقد لقن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه المعاني لان عباس حين قال له وهو رديفه : ( يا غلام إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك … تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، وأن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ) .
وكما بيّن – عليه الصلاة والسلام – في رواية أخرى لهذا الحديث : ( وأعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، وما أصابك لم يكن ليخطئك ) .
من كان هذا يقينه ، فأي شيء يرهبه ؟ ومن كان هذا إيمانه ، فأي شيء يخيفه ؟
قالثبات لا يتحقق ، والشجاعة لا تظهر ، والحمية الإيمانية لا تتوقد ، إلا إذا ملأ الإيمان القلب وانسكب اليقين في النفس وكان الرضا بقضاء الله وقدره والإيمان به عظيماً قال ابن القيم – رحمه الله تعالى – في بيان ذلك : " الذي يحسم مادة الخوف هو التسليم لله ، فمن سلّم لله واستسلم له ، وعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه ، وعلم أنه لن يصيبه إلا ما كتبه الله له ، لم يبقى لخوف المخلوقين في قلبه موضع ؛ فإن نفسه التي يخاف عليها سلّمها إلى وليّها ومولاها ، وعلم أنه لا يصيبها إلا ما كتب لها ، وأن ما كتب لها لابد أن يصيبها ، فلا معنى للخوف من غير الله بوجه " .
وفي التسليم أيضاً لطيفة أخرى ، وهي أنه إذا سلّم لله فقد أودع نفسه عنده وأحرزها في حرزه ، وجعلها تحت كنفه لا تنالها يد عدو عاد ، ولا بغي باغٍ عاتٍ ، وكما قال الشجاع علي رضي الله عنه :
أي يومي من الموت أفر **** يوم لا يقدر أو يوم قـــــدر
يوم لا يقدر لا أرهبــــه **** ومن المقدور لا يندي الحذر
وكما كان شيخ الإسلام ابن تيميه يقول في مواجهة ما أحاط به من الخطوب وفي موقفه إزاء ما حل به من الكروب : " ما يصنع أعدائي بي ؟ أنا جنتي وبستاني في صدري أينما رحلت فهي معي .. أنا حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وخروجي من بلدي سياحة " .
وهاهم إخواننا في فلسطين عندما يئسوا من قوة الناس وإعانة الخلق ، ولم يلتجئوا إلا إلى الله – سبحانه وتعالى – استطاعوا أن يثبتوا على مدى تلك الأعوام المتعاقبة ، رغم كل البغي والظلم والعدوان ، وتغيير الموازيين ، وانتكاس العدالة ، وجور المحاكمة ، ورغم قوة البطش الصهيونية الغاشمة الظالمة ، نرى ثباتاً عظيماً في صفوف المؤمنين ، وهلعاً ظاهراً وجبناً بيّناً ، وخوفاً مريعاً في صفوف المعتدين ، خوف ممن .
من شباب وأطفال صغار لا يملكون سلاحاً سوى الأحجار ، ولا يجدون شيئاً يواجهون به أعدائهم إلا قوة الواحد القهار – سبحانه وتعالى – .
ولذلك من استمسك بإسلامه ويقينه ؛ فإنه قوي وإن لم يكن لديه سلاح – كما ترجم – ذلك إخواننا وأطفالنا في الأرض المباركة
وهذا شاهد من شواهد صدق ما أخبرت به من أثر اليقين بالله – عز وجل – ، وصدق الالتجاء إلى الله . يدعونا لأن نؤكده لأنفسنا من واقعنا المعاصر فضلاً عن تاريخنا الماضي ، فضلاً عن ما بين أيدينا من آيات القرآن والسنة أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع اليقين ، وأن القوة مع الإيمان وأن العزة مع الإسلام . والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

اعجبني فنلته للاستفادة امل ان يفيدنا جميعنا


يبدوا
ان الموضوع لم يعجبكم
اللهم صلي على النبي
العدنان
.

.

نعم الزاد التوكل واليقين

نقل رائع جدا أختي الفاضلة كثر الله من أمثالك

القعدة

بارك الله فيك
القعدة
القعدة

{ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون }

ــــــــــــــــــــــ

بارك الله فيك ،،

اسعدني مرورك العطر سرسورة
دمت بامان الله و حفظه
يا غلام إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك … تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، وأن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ) .

لو يعلم احدنا فقط هذا الحديث ويستيقنه لكانت امورنا بالف الف خير
جزاكي الله كل الخير ووفقك لما فيه النجاح والالق دائما وجعله الله في ميزان حسناتك

الزاد في الفيزياء كتاب رائع وشامل 2024.

السلام عليكم

اليوم اقدم لكم الزاد في الفيزياء طبعا هو كتاب رائع وشامل

للتحميل من هنا

https://dc269.gulfup.com/XpT6Xf.exe?gu=4JShRP1mnprQODXj-TKD3g&e=1399921622&n=66696c656 e616d652a3d5554462d38272725443 825413725443925383425443825423 225443825413725443825414625323 025443925383125443925384125323 025443825413725443925383425443 925383125443925384125443825423 225443925384125443825413725443 82541312e657865

يملك الزاد والراحلة ويزعم أنه لا يستطيع الحج 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال
سماحة الشيخ هذه رسالة تتعلق بالحج، يقول المرسل، أخوكم في الله جابر يحيى الشوفي المالكي: رجل له مدة طويلة ولم يحج، مع أنه يملك الزاد والراحلة، ويزعم أنه لا يستطيع الحج، فما حكمه
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعـد : فإن حج بيت الله الحرام فرض على كل من استطاع السبيل إليه من الرجال والنساء، لقول الله-سبحانه-:وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً(آل عمران: من الآية97), فالذي يملك الزاد والراحلة، يملك القدرة على أداء الحج ثم يتخلف فقد أتى كبيرةً عظيمة، ومنكراً عظيماً، فالواجب عليه التوبة إلى الله والبدار بالحج في أول فرصة تمكنه وليس له التخلف عن ذلك والتساهل بذلك ، ما دام يستطيع الحج ببدنه وماله ، وهذا أمر مجمع عليه بين أهل العلم وليس فيه خلاف بل قد أجمع العلماء على وجوب الحج مع الاستطاعة على جميع المكلفين، الرجال والنساء، إذا استطاع ذلك ببدنه وماله.
الشيخ ابن باز رحمه الله

بااارك الله فيك
مواضيع مميزة استفدت منها كثيرا
وفقك الله بكل خير

لا تنسى أن تأخذ معك الزاد . 2024.

منذ زمن طويل كانت هناك مدينة يحكمها ملك وكان أهل هذه المدينة يختارون الملك بحيث يحكم فيهم سنة واحدة فقط وبعد ذلك يرسل الملك إلى جزيرة بعيدة حيث يكمل فيها بقية عمره ويختار الناس ملك آخر غيره وهكذا أنهى أحد الملوك فترة الحكم الخاصة به وألبسه الناس الملابس الغالية وأركبوه فيلاً كبيراً …
وأخذوا يطوفون به في أنحاء المدينة قائلين له وداعا وكانت هذه اللحظة من أصعب لحظات الحزن والألم على الملك وجميع من كان قبله
ثم بعد ذلك وضعوه في السفينة التي قامت بنقله إلى الجزيرة البعيدة حيث يكمل فيها بقية عمره ورجعت السفينة إلى المدينة وفي طريق العودة اكتشفوا إحدى السفن التي غرقت منذ وقت قريبو رأوا شاباً متعلق بقطعة من الخشب عائمة على الماء
فأنقذوه وأخذوه إلى بلدتهم وطلبوا منه أن يكون ملكاً عليهم لمدة سنة واحدة
ولكنه رفض في البداية ثم وافق بعد ذلك وأخبره الناس على التعليمات التي تسود هذه المدينة
وأنه بعد مرور 12 شهراً سوف يحمل إلى تلك الجزيرة التي تركوا فيها ذاك الملك الأخير

بعد ثلاث أيام من تولي الشاب للعرش في هذه المدينة سأل الوزراء هل يمكن أن يرى هذه الجزيرة
حيث أرسل إليها جميع الملوك السابقين ووافق الوزراء وأخذوه إلى الجزيرة ورآها وقد غطت بالغابات الكثيفة
وسمع صوت الحيوانات الشريرة وهي تنطلق في أنحاء الجزيرة نزل الملك إلى الجزيرة
وهناك وجد جثث الملوك السابقين ملقاة على الأرض وفهم الملك القصة
بأنه مالبث أن ترك الملوك السابقون في الجزيرة حتى أتت إليه الحيوانات المتوحشة وسارعت بقتلهم والتهامهم
عندئذ عاد الملك إلى مدينته وجمع 100 عامل أقوياء وأخذهم إلى الجزيرة
وأمرهم بتنظيف الغابة وإزالة جثث الحيوانات والملوك السابقين وإزالة قطع الأشجار الصغيرة
وكان يزور الجزيرة مرة في الشهر ليطل على سير العمل وكان العمل يتقدم بخطوات سريعة فبعد مرور شهر واحد أزيلت الحيوانات والعديد من الأشجار الكثيفة وعند مرور الشهر الثاني كانت الجزيرة قد أصبحت نظيفة تماماً
ثم أمر الملك العمال بزرع الحدائق في جميع أنحاء الجزيرة وقام بتربية بعض الحيوانات المفيدة مثل الدجاج والبط والماعز والبقر …الخ ومع بداية الشهر الثالث أمر العمال ببناء بيت كبير ومرسى للسفن
وبمرور الوقت تحولت الجزيرة إلى مكان جميل وقد كان الملك ذكياً
فكان يلبس الملابس البسيطة وينفق القليل على حياته في المدينة في مقابل أنه كان يكرس أمواله التي وهبت له في أعمار هذه الجزيرة وبعد مرور 9 أشهر جمع الملك الوزراء قائلاً
أنه يعلم أن الذهاب للجزيرة يتم بعد مرور 12 شهر من بداية حكمه ولكنه يود الذهاب إلى الجزيرة الآن
ولكن الوزراء رفضوا قائلين حسب التعليمات لابد أن تنتظر 3 شهور أخرى ثم بعد ذلك تذهب للجزيرة
مرت الثلاثة شهور واكتملت السنة وجاء دور الملك ليتنقل إلى الجزيرة
ألبسه الناس الثياب الفاخرة ووضعوه على الفيل الكبير قائلين له وداعاً أيها الملك
ولكن الملك على غير عادة الملوك السابقين كان يضحك ويبتسم
وسأله الناس عن ذلك فأجاب بأن الحكماء يقولون:عندما تولد طفلاً في هذه الدنيا تبكي بينما جميع من حولك يضحكون فعش في هذه الدنيا واعمل ما تراه حتى يأتيك الموت وعندئذ تضحك بينما جميع من حولك يبكون
فبينما الملوك السابقين كانوا منشغلين بمتعة أنفسهم أثناء فترة الملك والحكم
كنت أنا مشغولاً بالتفكير في المستقبل وخططت لذلك
وقمت بإصلاح وتعمير الجزيرة
وأصبحت جنة صغيرة يمكن أن أعيش فيها بقية حياتي بسلام

جزاك الله خيرا

شكرا جزيلا على القصة

دمت على طريق الإيمان…..بارك الله فيك على قراءة الموضوع …..أتمنى أن تستفيد
ان شـــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــاء الله
أنا متأكدة من ذلك……………مادمت قرأت القصة باهتمام فستكون قد حملت معك الزاد…….دمت على درب الإيمان…………..احترامي
بارك الله فيك
على قصه

شاركي معنا اخيتي فالزاد ماهو آت 2024.

القعدة
كيف حالكن ؟ ان شاء الله بخير

المهم : نبدا
اليوم تم انشاء هذا الموضوع

حتى نشد الهمم ونطلق العزائم على حفظ كتاب الله

فكم من انثى محتاجة هكذا موضوع
وكم من انثى لم تجد الفرصة للحفظ

لذا اقول لك ان هذه هي فرصتكى استغليها احسن استغلال

نسال الله ان يعيننا على حفظ كتابه وان يوفقنا للعمل على ما جاء به

للتوضيح :

-في حالة غيابي تقوم احدى اعضاء مجموعة عـالم المرأة باكمال ما بداناه


-ننتظر اسبوع حتى يتم جمع اكبر عدد من المشاركات

كل اربعة ايام يتم طرح سورة على حسب طول او قصار السور حتى يتم حفظها

ويرجى من المشاركات وضع مشاركتهن كـ:تم الحفظ بفضل الله

واي استفسار نحن هنا للتوضيح

بارك الله فيكن

اللهم بارك
فكرة طيِّبة جدًا بارك الله فيكِ
نسأل الله التفاعل من قبل الاخوات

على بركة الله

القعدة

باذن الله
نحصد الحصاد الوفير من نجاح هذا الموضوع

وفقنا الله

نحتاج الى مزيد من المشاركات

هذا لا يكفي

لم هاذا الجفااااف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نبدا توكلنا على الله

مراجعة جزء عم

* سورة النبا * ننتظركم بعد 3ايام مع سورة جديدة بحول الله