نعمة الرضا سلاح فتاك يقضي على شقاء النفس 2024.

القعدة

القعدة

الشريم : نعمة الرضا سلاح فتاك يقضي على شقاء النفس

أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة، الشيخ سعود بن إبراهيم الشريم، أن نعمة الرضا هي السلاح الفتاك الذي يقضي بحده على الأغوار الهائلة التي ترعب النفس فتضرب أمانها واطمئنانها بسلاح ضعف اليقين والإيمان؛ لأن من آمن عرف طريقه، ومن عرف طريقه رضي به وسلكه أحسن مسلك؛ ليبلغ ويصل، لا يبالي بما يعرض له؛ لأن بصره وفكره متعلقان بما هو أسمى وأنقى من هذه الحظوظ الدنيوية.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة اليوم: "إن من الأمور التي لا يماري فيها العقلاء، ولا يتجاهلها من هم على هذه البسيطة أحياء ولهم أعين تطرف وعقول تدرك، أن الطمأنينة والاستقرار النفسي مطلب البشر قاطبة وإن اختلفوا في تحديد معاييرها، وسبل الوصول إليها، ولربما ضاقت بعض النفوس في نظرتها لمثل هذا المعنى الرفيع فحصرته كامنًا في المال وتحصيله، ونفوس آخرى حصرته في الجاه والمنصب، ونفوس غيرها حصرته في الأهل والولد، وهذه المفاهيم وإن كانت لها حظوة في معترك الحياة الدنيا إلا أنها مسألة نسبية في الأفراد ووقتية في الزمن".
وأضاف فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام أن "الواقع المشاهد خلاف ذلك؛ فكم من غني لم يفارق الشقاء جنبيه ولم يجد في المال معنى الغنى الحقيقي، وكم من صاحب جاه ومنزلة رفيعة لم يذق طعم الأنس والاستقرار، وكم من صاحب أهل وولد يتقلب على رمضاء الحزن والقلق والاضطراب النفسي وعدم الرضا بالحال، بل إننا نجد في واقع الحال أشخاصًا لم يحظوا بشيء من ذلك البتة لا مال ولا جاه ولا أهل ولا ولد غير أن صدره أوسع من الأرض برمتها، وأنسه أبلغ من شقاء أهلها وطمأنينته أبلج من قلقهم واضطرابهم".
وأرجع فضيلته السبب إلى "أن تلكم الأصناف قد تباينت في تعاملها مع نعمة كبرى ينعم الله بها على عبده المؤمن، نعمة إذا وقعت في قلب العبد المؤمن أرته الدنيا واسعة رحبة ولو كان في جوف حجرة ذرعها ستة أذرع، ولو نُزِعت من قلب العبد لضاقت عليه الواسعة بما رحبت، ولو كان يتقلب بجنبيه في حجر القصور والدور الفارهة".
وأشار إلى قول المصطفى صلى الله عليه وسلم ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا )، وقال صلى الله عليه وسلم من قال رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا وجبت له الجنة).
وأوضح فضيلته أن "للرضا حلاوة تفوق كل حلاوة، وعذوبة دونها كل عذوبة، وله من المذاق النفسي والروحي والقلبي ما يفوق مذاق اللسان مع الشهد المكرر، فهذان الحديثان عليهما مدار السعادة والطمأنينة وباستحضارهما ذكرًا وعملًا تتمكن النفس من خوض عباب الحياة دون كُلفة أو نصب مهما خالط ذلك من مشاقٍ وعنت، لأن الحديثين قد تضمنا الرضا بربوبية الله سبحانه وألوهيته، والرضا برسوله صلى الله عليه وسلم، والانقياد له والرضا بدينه والتسليم له" .
وقال إمام وخطيب المسجد الحرام "إن الأمة في هذا العصر الذي تموج فيه الفتن بعضها ببعض، وتتلاقح فيه الشرور والنكبات، لهي أحوج ما تكون إلى إعلان الرضا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا. نعم إنها أحوج ما تكون إلى إعلان ذلك بلسانها وقلبها وجوارحها ولا جرم أننا نسمع مثل هذا الإعلان على الألسن كثيرًا، بيد أن هذا ليس هو نهاية المطاف ولا غاية المقصد، بل إننا أحوج ما نكون إليه في الواقع العملي ليلامس شؤوننا المتنوعة".
وفي المدينة المنورة قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ حسين آل الشيخ: "إن من مقررات نصوص الوحيين أن الذنوب سبب كل بلاء وسبيل كل لأواء وباعث كل ضراء، كم أزالت من نعم وجلبت من محن و أجلبت من فتن، يقول الله جل وعلا: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير}.
وأضاف فضيلته في خطبة الجمعة اليوم "يعاني العالم كله من تحديات متنوعة ومصائب متكاثرة وآفات مختلفة، فها هو العالم كله يُنادي مستغيثًا من ارتفاع معدلات الجريمة، ومن كثرة أنواع الجناية في تقارير تُذهل وإحصاءات تُحيِّر. العالم كله، في كثير من مجتمعاته، يُنادي باحثًا عن الأمن وأسبابه وعوامله والمجتمعات الإسلامية وهي في تلك المنظومة تبحث عن الأمن والاستقرار وتنشد الأمن من كثرة الجرائم والجنايات المفزعة التي طالت الضرورات وأضرت بالمقدرات".
وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف أن "من أعظم أسباب فقدان الأمن وحلول المخاوف والنعم البعد عن المنهج الإلهي، والمخالفة للهدي النبوي، وفشو القبائح والمعاصي، يقول ربنا جل وعلا في كلامه العظيم مصورًا لنا واقعًا يُعانيه مجتمع اليوم :{وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدًا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون} .
وشدد فضيلته على أن الشرور لا تُستدفع إلا بطاعة الله جل وعلا: {إن الله يُدافع عن الذين آمنوا} والحفظ من المصائب والمخاوف إنما يكون في حفظ أوامر الله جل وعلا ، جاء في الوصية العظيمة من الحبيب صلى الله عليه وسلم (احفظ الله يحفظك) .

وأضاف إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ حسين آل الشيخ "أن الأمن بجميع أشكاله والاستقرار بكافة صوره لا يتحقق إلا بالإيمان بالله جل وعلا والالتزام بمرضاته ظاهرًا وباطنًا": {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن}.

استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب إليه

اللهم اعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

القعدة

عثمـــان سليم

القعدة

بارك الله فيك أخي

وشكرا على الموضوع الروعة والمفيد

يعطيك العافية

تقبل مروري البسيط

موفق

وعليكم السلام بارك الله فيك أخي
بارك الله فيك

إذا أردت أن تسعد فعليك بالرضا 2024.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

* تعريف الرضا :

1- الرضا هو باب الله الأعضم و مستراح العابدين و جنة الدنيا
2- الرضا: إستقبال قدر الله بطمئنينة و سكون
3- الرضا : ترك الإعتراض عليه في ملكه
4- الرضا هو الفرح بما اختاره الله عز و جل

* مجموعة أحاديث :

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

1- " إبن آدم عندك ما يكفيك و أنت تطلب ما يطغيك "
2- " إن أصبحت معافا في بدنك ، آمنا في سرك ، عندك قوت يومك فعلى الدنيا السلام ."
3- " إرضى بما قسم الله تكون أغنى الناس "
4- "ذاق طعم الإيمان من رضى بالله ربا و الإسلام دينا و محمد صلى الله عليه و سلم نبيا و رسولا"
5- " اللهم رضني بقضاءك حتى لا أحب ما أجلت ، و لا أكره ما عجلت "

الرضا أعلى من الصبر لأن الإنسان لما يكون صابرا قد يكون صبره بمرارة ..
و لكن الرضا فيكون بنفس مطمئنة و هادئة

اللهم ارضنا و ارضى عنا يا أرحم الراحمين

القعدة
القعدة
القعدة
اللهم ارضنا و ارض عنا يا أرحم الراحمين

في القناعة و الرضا بما قسم الله تعالى 2024.

جاء في تفسير قوله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلََنُحْيِِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً}<sup>(1)</sup> أن المراد بها القناعة. وقال صلى الله عليه و سلم : « القناعة مالٌ لا ينفذ » . وقيل: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما القناعة ؟ قال: « لا بأس مما في أيدي الناس ، وإياكم والطمع فإنه الفقرُ الحاضر» . وكان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ، من القناعة بالجانب الأوفر، وإنه كان يشتهي الشيء فيدافعه سنة. قال الكندي:

العبــد حــرٌّ مــا قـنـع … والـحــرُّ عــبــدٌ مــا طــمــع

وقال بشر بن الحرث : خرج فتى في طلب الرزق بينما هو يمشي فأعيا ، فأوى إلى خراب يستريح فيه ، فبينما هو يدير بصره إذ وقعت عيناه على أسطر مكتوبة على حائط فتأملها فإذا هي:

إنــي رأيـتــك قــاعــداً مـسـتـقـبـلي … فـعـلـمــت أنّــك لـلـهـمــومِ قـريـــنُ<sup>(2)</sup>
هـــوِّنْ عـليـك وكُــنْ بربِّــك واثقَــا … فــأخُــــو الـتـوكـــل شأنــه الـتـهـويـنُ
طــرَحَ الأذى عـن نفسـه في رزقه … لـمـــا تـــيـــقـــنَ أنـــه مـــضــمــــونُ

قال : فرجع الفتى إلى بيته ولزم التوكل . وقال : اللّهم أدبنا أنت .
قال الجاحظ : إنما خالف الله تعالى بين طبائع الناس ليوفق بينهم في مصالحهم ، ولولا ذلك لاختاروا كلهم الملك ، والسياسة ، والتجارة ، والفلاحة ، وفي ذلك بطلان المصالح ، وذهاب المعايش. فكل صنف من الناس مزين لهم ما هم فيه، فالحائك إذا رأى من صاحبه تقصيرًا أو خلفًا، قال: ويلك يا حجام ، والحجام إذا رأى مثل ذلك من صاحبه قال: ويلك يا حائك، فجعل الله تعالى الاختلاف سبيلاً للائتلاف ، فسبحانه من مدبر قادر حكيم، ألا ترى إلى البدوي في بيت من قطعة خيش معمد بعظام الجيف، كلبه معه في بيته، لباسه شملة من وبر أو شعر، ودواؤه بعر الإبل، وطيبه القطران وبعر الظباء، وحلى زوجته الودع، وثماره المقل<sup>(3)</sup> ، وصيده اليربوع<sup>(4)</sup> ، وهو في مفازة لا يسمع فيها إلا صوت بومة وعواء ذئب، وهو قانع بذلك مفتخر به؟!
وقال سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه : يا بني إذا طلبت الغنى فاطلبه في القناعة فإنها مال لا ينفذ ، وإياك والطمع فإنه فقر حاضر، وعليك باليأس ، فإنك لم تيأس من شيء إلا أغناك الله عنه.
وأصاب داود الطائي فاقه كبيرة ، فجاءه حماد بن أبي حنيفة رضي الله عنه بأربعمائة درهم من تركة أبيه ، وقال : هي من مال رجل ما أقدّم عليه أحدًا في زهده وورعه وطيب كسبه. فقال: لو كنت أقبل من أحد شيئًا لقبلتها تعظيمًا للميت، وإكرامًا للحي ، ولكني أحب أن أعيش في عز القناعة.
وقال عيسى عليه السلام: اتخذوا البيوت منازل ، والمساجد مساكن ، وكلوا من بقل البرية، واشربوا من الماء القراح<sup>(5)</sup> ، واخرجوا من الدنيا بسلام.

وأنشد المبرد:

إنْ ضَـنَّ زيـدٌ بـمـا فـي بـطـنِ راحـتِـهِ … فـالأرضُ واسـعةٌ والــرزقُ مبســوطٌ
إنَّ الـذي قــدَّر الأشــيــاء بـحـكـمـتِـــهِ … لــم ينسَــنـي قـاعدًا والرحلُ محطوطٌ

قال عبد الواحد بن زيد : ما أحسب أن شيئًا من الأعمال يتقدم الصبر إلا الرضا ، ولا أعلم درجة أرفع من الرضا ، وهو رأس المحبة . قيل له : متى يكون العبد راضيًا عن ربه ؟ قال : إذا سرته المصيبة كما تسره النعمة.
وكان عبد الله بن مرزوق من ندماء المهدي ، فسكر يومًا ففاتته الصلاة ، فجاءته جارية له بجمرة فوضعتها على رجله فانتبه مذعورًا. فقالت له: إذا لم تصبر على نار الدنيا ، فكيف تصبر على نار الآخرة ، فقام فصلى الصلوات وتصدق بما يملكه. وذهب يبيع البقل فدخل عليه الفضيل وابن عيينة فإذا تحت رأسه لبنة وما تحت جنبه شيءُ، فقالا له: إنه لم يدع أحد شيئًا لله إلا عوضه الله منه بديلاً فما عوضك عما تركت له؟ قال: الرضا بما أنا فيه.
وقال الثوري : ما وضع أحد يده في قصعة غيره إلا ذُلّ له.
وقال الفضيل : مَنْ رضي بما قسم الله له بارك الله له فيه. وكان عيسى عليه السلام يقول : الشمس في الشتاء جلالي، ونور القمر سراجي، وبقل البرية فاكهتي، وشعر الغنم لباسي، أبيت حيث يدركني الليل، ليس لي ولد يموت، ولا بيت يخرب، أنا الذي كببت الدنيا على وجهها.

إنَّ الـقـنــاعــةَ مـن يـحـلـل بـبـاحـتـها لــم يـلـقَ فـي ظـلـهـا هـمًّـا يـؤرقــه<sup>(6)</sup>

وقال عيسى عليه السلام : انظروا إلى الطير تغدو وتروح ، ليس معها شيء من أرزاقها لا تحرث ولا تحصد، والله يرزقها. فإن زعمتم أنكم أكبر بطونًا من الطير، فهذه الوحوش والبقر والحمر لا تحرث ولا تحصد والله يرزقها.

من كتاب " المستطرف في كل فن مستظرف " للكاتب شهاب الدين محمد الأبهيشي . تحقيق الدكتور مصطفى محمد الذهبي .

(1)- سورة النحل : 97.

(2)- قرين : خليط و صاحب.

(3)- المقل : ثمرة شجر الدَّوم.

(4)- اليربوع : من أنواع الزواحف.

(5)- القراح : البارد الصافي.

(6)- يؤرقه : يحرمه النوم .

بارك الله فيك أخي وجعله في ميزان حسناتك

الرضا بوابة الله الكبرى وبوابة الجنة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركــاته

**
*

الرضا بوابة الله الكبرى وبوابة الجنة

"ارضَ بما قسم الله"،
هو عنوان الموضوع، الذي إن حققه الإنسان حاز السعادة في الدنيا وحصل على مفتاح
القبول في الآخرة، "فالرضا بوابة الله الكبرى، وبوابة الجنة"
كما قال أحد السلف.

ومن رضي …
عن الله وعطائه وأحكامه القدرية والشرعية فله الرضا من الله تعالى الذي هو أعظم من الجنة
يقول الله تعالى عن هذا الرضا المتبادل بينه وبين عباده المرضيين "رضي الله عنهم ورضوا عنه".

" السخط "
هو الخطيئة التي تقابل قُربة

" الرضا "
والمصابون بهذه الآفة تسخط قلوبهم على أقدار الله وأحكامه فلا يرضون بأرزاقهم
ولا بأزواجهم ولا بذرياتهم ولا بمراكبهم ولا حتى بجيرانهم،

ولسان …
حال أحدهم
" ربي لم يقدرني حق قدري، وأعطى زيداً أو عمراً وأنا أحق بالعطاء منه !! "

وهو في هذا ينازع الله تعالى ألوهيته وهو لا يدري، فالله وحده الذي لم يقدره عباده حق قدره،
قال تعالى:
" وما قدروا الله حق قدره "

أما العباد ..
فهم ملك لربهم لا يسألونه عما يفعل وهم يُسئلون، وهم بين يديه موقوفون محاسبون ..

وفي أحيان ..
كثيرة ينتقل لسان حال هؤلاء المتسخطين إلى لسان مقالهم فيشكون الخالق المنعم
للمخلوق قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم، فيبيتون وينهضون وهم في غضب الله وسخطه، ولا
يغني عن أحدهم أن يلتزم بالفرائض فينقر ركعات بقلبٍ ساخط على ربه ورأس متهم له بالظلم
– تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً – ولو أن أحدهم صعد إلى السماء أو خرق الأرض
فلن يتغير حاله ولن يذهب غيظه، ولن يزداد من الله تعالى إلا مقتاً وغضباً ………. !

فإذا ……..
نصحه ناصح بأن تغيير الحال لا يُستجلب بالمعصية، وأن عليه أن يصب اهتمامه في إقامة
الدين والسعي لنشره في الأرض أجابك بأن الدين منصور ظافر لأنه دين الله وأنه لا يحتـاج
لمجهودات الأفراد، أما إذا انتقل الحديث للدنيا هو أول الطالبين لها المستزيدين منهـا الساعين
لكسبها من حلال أو من حرام !

وبعض عـباد الدنيا..
إذا احتال لتحصيلها بشتى الطرق ثم فشل أطلق بلسانه عبارات تدل على الرضا بأقدار الله
وهو كاذب دعي لأن ذلك لا يوافق ما انعقد في قلبه من التسخط على تسيير الله لكونه
وتقسيمه لرزقه ….. .

يترك …
الدكتور القرني هؤلاء الأشقياء في جحيمهم ويعود بالمشاهدين إلى جنات الرضا عن الله تعالى،
فهذا موسى عليه السلام يخاطبه ربه ممتناً عليه بما أعطاه فيقول:

"خذ ما أتيتك وكن من الشاكرين"

وهذا شأن كل مؤمن يأخذ بطيب نفس ما أعطاه الله سواء في صحته أو صورته أو ماله أو أهله

أو ولده فيكون راضياً عن ****اه شاكرا لأنعمه، يعلم أن الدنيا ممر لآخراه فينصب اهتمـامه
بإصلاح دينه وتحقيق عبودية ربه …………. .

والعبد المؤمن لا يغرّه العطاء، ولا يتسخط للمنع فهو يعلم أن هذا ليس له علاقة برضا الله
عن العبد وأن كلاهما امتحان لابد من اجتيازه بنجاح للحصول على النعيم الذي لا ينفد في
جنات الله والحصول على رضاه في الآخرة

يقول الله تعالى:
"فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن.
وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن. كلا…."

والمؤمن غني بكنز الرضـا الذي يملأ قلبه ويعيش حياته منطلقا من قول سيد الراضين عن ربه،
الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:
"من أصبح آمنا في سربه، معافىً في بدنه، عنده قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها " … .

المؤمن …
يرى بنور الله تعالى فلا ينخدع بالمظاهر فإذا نظر إلى القصور ومن فيها لم تغرّه زخارفهـا، وله بصيرة
وفراسة يعلم من خلالها أن أصحاب القصور كتب الله عليهم نصيبهم من التفكك الأسرى والانحلال
والمنغصات والأمراض والقلق والهم، فالدنيا لا تصفو لأحد فبعضهم لا ينام إلا بالعقاقير، وبعضهم
منعه الأطباء من تناول أطعمة يأكلها الفقير بكل يسر ! ! !

الراضي ..
عن ربه يثق بالقابض الباسط وبحكمته البالغة في تقسيم الأرزاق، ويتذكر أن خير البرية عليه
الصلاة والسلام شد على بطنه بالحجر لئلا يشعر بالجوع وأنه كان يمر الشهرين والثلاثة ولا
توقد في أبياته نار لطهي طعام يعيش هو وزوجاته على الماء ورديء التمر …. !

الراضي ..
عن ربه يعلم أن الحصول على رضا الله لا يأتي به ملك كسرى لو كان صاحبه شقياً، ويعلم
أن الدنيا ممر إلى دار المقر، لذلك فإن كِسرةُ خبزٍ يأكلها وهو على طاعة ربه أفضل عنده من
ملك كسرى وهو مقيم على المعصية …….

الراضي ..
عن ربه ينشد أبياتٍ لشاعر الزهد أبي العتاهية، قال فيها :

رغيف خبز يابس && تأكله في زاوية

وكـوب ماء بارد && تشربه من صافيه

وغرفــة نظيـفة && نفسك فيها راضية

وطفلــة صغيرة && محفوفة بعــافية

أو مسجد بمعـــزل && عن الورى في ناحيه

ومصحفــاً تقرؤه && مستنداً لسـاريه

معتبراً بمن مضــى && من القرون الخاليه

خير من الساعات في && ظل القصور العاليه

تعقبها عقـــوبة && تصلى بنار حاميه

فهذه وصيتي && مخبرة بحاليه

طوبى لمن يسمعهــا && تلك لعمري كافيه

جزاك الله كل الخير
وجعله في ميزان اعمالك
موضوع قيم اثابك الله الجنة
وفي رعاية الرحمان

اااااااااامين يارب
ولك بالمثل

القعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدة

شكرا لك
نورتيني

القعدة

اااااااامين
شكرا لك

خطوات لتشعر بالرضا عن نفسك 2024.


ثمانية خطوات لتشعر بالرضا عن نفسك


القعدة


أولا – التنويع في إرتداء اللباس


اختر الملابس المرتبة والأنيقة مع التنويع بالألوان فهذه الطريقة من أسهل و أمتع الطرق لتعزيز الثقة بالنفس


ثانيا – تحلى بالإبتسامة


عندما تبتسم فإن العالم بأكمله يبتسم معك , ابتسم دائما بصدق فعندها أيضا سيتغير مزاج الآخرين و يبادلونك الإبتسامة


ثالثا – قم بعمل صالح


مثلا أن تشتري لزميلك القهوة أو أن تقدم مقعدك في الحافلة لأحد الركاب أو أن تقضي وقتا في بيت كبار السن فستشعر بنفسية أفضل


رابعا – تحدى نفسك


تحدى نفسك للقيام بإحدى الأشياء التي تحتاج إلى وقت و مجهود فعندها يصبح لديك دافع للتحدي و إنجازها في وقت أقصر و بالتالي تكون قد كسبت التحدي و زدت ثقتك بنفسك


خامسا – افعل شيئا تحبه


عندما تشعر ببعض الكسل و التعب من المهم أن تفعل شيئا مسليا لتخرج من هذه الحالة , استلقي على الأريكة و شاهد أحد الأفلام المفضلة لديك أو قم بإعداد وجبة خفيفة و ادع بعض أصدقائك

سادسا- كف عن المماطلة و التأجيل

دائما أوجد شيئا ما كي تفعله لا تؤجل أي شيء إتخذ قرارك إذا كنت تريد ذلك , مثلا إلتحق بدروس القتال و الدفاع عن النفس أو تعلم الحياكة , فستكون أكثر ثقة بأنك تستطيع الدفاع عن نفسك و أخذ قرارك بكل أريحية

سابعا – الإسترخاء

يعتبر القلق و التوتر من أكثر السموم المؤثرة على الصحة و الجسم و من الممكن أن تؤثر على ثقتك بنفسك , حاول أن تأخذ قسطا من الراحة و أن تسترخي قليلا عن طريق ممارسة تمارين اليوغا و التأمل أو أن تأخذ حماما ساخنا مع فقاعات الصابون

ثامنا * إحتفل بإنجازاتك



أي شيء قد تفعله للمرة الأولى في حياتك يعتبر إنجاز , أن تشتري أول دراجة هوائية أو أن تحصل على رخصة القيادة , حاول أن تحتفل بهذه المناسبات بطريقة تشعرك بالفرح و السرور فذلك يدعم ثقتك بنفسك



مشكور أخي
دام عطائك وكرمكالقعدة
العفو اخى الكريم نورت

و الله راني نقوم بهذي الافعال بصح خطراتش نكره
مرانيش حاسة بالرضا و راني نشوف دايما روحي
ناقصة بزاف
القعدةالقعدة
فهمتوني ممكن حل من فضلكم
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fifi27 القعدة
القعدة
القعدة
و الله راني نقوم بهذي الافعال بصح خطراتش نكره
مرانيش حاسة بالرضا و راني نشوف دايما روحي
ناقصة بزاف
القعدةالقعدة
فهمتوني ممكن حل من فضلكم
القعدة القعدة
اختى الكريمة السلام عليكم ورحمة الله
والله يا اختى لا اجد ما اقوله لك انتى تحتاجين الى احد يسمع عنك بوضوح فيمدك بنصيحة اقترح عليك احد الاطباء النفسانين فهنالك اختنا المشرفة في قسم الصحة يمكنك مراسلتها ليكون الموضوع على الخاص
بين قوسين انتى تحتاجين لثقة في نفسك القعدة

بآرك الله فيك

وشكرآ لك

\كلمآت ولا أروع

هل السكوت هو الرضا ولا كان زمان 2024.

هل السكوت هو الرضا ولا كان زمان

زمان كان السكوت علامة الرضا
هل مازال ولا اتغيرت المعادله؟
هل انت/ى شخصيا تؤمن بهذه المقوله؟
ماذا لو تقدم عريس لك وسالك والدك هل موافقه
هل تسكتى ويكون هو علامة الرضا؟
هل السكوت يعتبر اجابه كافيه
نشوف ونفكر وندردش ونناقش ونستفيد

Until that time, God willing القعدة
Hahaaha القعدة
In fact, I do not believe this saying
القعدة
thnx fr ths tpc
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مكسورة القعدة
القعدة
القعدة

هل السكوت هو الرضا ولا كان زمان

زمان كان السكوت علامة الرضا
هل مازال ولا اتغيرت المعادله؟

لا أعلم فلكلِ طريقة تفكير خاصة و كل واحد يرى السكوت من منظور يتماشى مع عقليتو
عن نفسي: سكوتي لاااااااا يعني الرضا أبدا و إنما العكس هو حلول الكارثة (قمة الغضب) حين لا أجد كلمة تعبر عن ما بداخلي فالسكوت هو أنسب حل بالنسبة لي، و بحياتي لم يعن سكوتي رضاي القعدة القعدة القعدة

هل انت/ى شخصيا تؤمن بهذه المقوله؟

لا أؤمن بها على خاطر ما تمشيش مع عقليتي خلاص

ماذا لو تقدم عريس لك وسالك والدك هل موافقه
هل تسكتى ويكون هو علامة الرضا؟

أوواااااااااه ما ظنيتش، و طبعا من سابع المستحيلات نوقف قدام بابا يسألني سؤال هككا القعدة القعدة القعدة

لي شخصيتي و لي رأيي الخاص و أكيد الأكيد كلمتي لن تعلو على كلمة بابا حتى لو تقرر موتي

هل السكوت يعتبر اجابه كافيه

من رأيي نعم هو إجابة كافية للي يفهم

نشوف ونفكر وندردش ونناقش ونستفيد

القعدة القعدة
بارك الله فيك اختي على طرح الموضوع الرائع

بوركتي

هل انت/ى شخصيا تؤمن بهذه المقوله؟لا لانو احيانا يكون عجزنا عن التعبير او ربما لصدمة الموقف او الموضوع
لانو في وقتنا صار حرية التعبير اذا تريد قل نعم او لاتريد قل لا
لانو كل واحد مسؤل على كلامو ورايو
ماذا لو تقدم عريس لك وسالك والدك هل موافقه
هل تسكتى ويكون هو علامة الرضا؟ممممم لااظن لانو رح يكون نقاش اخذ وعطاء
هل السكوت يعتبر اجابه كافيه لا لانو ربما تكون مو موافق ولا تقول تصمت اما لانك لا تريد جرح من يحاورك

او لاختباره ومعرفة رايه وكيفية تصرفه في ذالك الموقف
مثلا الزواج اكيد والديك يعرفو ميولك ورغبتك ومن عدمها ويطرحون عليك الموضوع اكيد تسكتي وتشوف طريقة التعامل هل رح يهتمو لرايك ومشاعرك او يهتمو فقط بنظرة الخوف من المستقبل
تقبلي مروري ورايي
السلام عليك تحياتي اليكم
ليس بالضرورة السكوت علامة الرضا
لأن الزمان تغير و القلوب تغيرت و عصر و زمن المادة طغي علي القلوب و العقول الا من رحم ربي منهم
للسكوت عدة دلالات وليس علامة الرضا دائما و ابدا
– ربما الرضا
– ربما الخجل
– ربما عدم تكذيب المتكلم تقديرا لسنه ومكانته
– ربما دلالة علي الإعجاز و عدم التمكن من الرد

كاين في السكوت امور بزاااااااااااااااااااااااااااا ف..كاين اللي يسكت باه مايجرحش .. و كاين اللي سكت باه ماتكبرش الحكايا وكاين اللي يسكت على خاطر مالقى واش يهدر..ماش داءما السكوت علامة الرضا.شكرا على الموضوع
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

السكوت اخي ليس قبولا

و لا يعتبر قبولا

شكرا لك

ki neskout ye3ni rani kheyfa nahder nejrah insen
rabi ywefe9 koul wahed
لم أعتبره يوما دليلا على رضاي………..و لكن أعتبره مرات سبيلي الوحيد لأتحكم في نفسي…………

اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا 2024.

السلام عليكم

هناك مقولة قديمة تقول..أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل …إننا ننسى أن نشكر الله لأننا لا نتأمل في البركات ولا نحسب ما لدينا …ولأننا نرى المتاعب فنتذمر ولا نرى البركات. قال أحدهم: إننا نشكو لأن الله جعل تحت الورود أشواك …وكان الأجدر بنا أن نشكره لأنه جعل فوق الشوك وردا …!!ويقول آخر : تألمت كثيراً عندما وجدت نفسي حافي القدمين … ولكنني شكرت الله أكثر حينما وجدت آخر ليس له قدمين …!!! فاللهم لك الحمد على العافية.. ولك الحمد على كل نعمة أنعمتَ بها علينا في قديم أو حديث، أو خاصة أو عامة، أو سرٍّ أو علانية.. اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرِّضـا..
لك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض..
لك الحمد على العافية.. ونسألك العافية في الدنيا والآخرة.
كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول في دعائه حين يمسي وحين يصبح : "اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي ومن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي".

رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه.

يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك جازاك الله خيرا على الكلمات الطيبة
بارك الله فيك على الموضوع الرائع وجعله في ميزان حسناتك
وفيكما بارك مشكورين على المرور
بارك الله فيك على الموضوع الرائع وجعله في ميزان حسناتك
وفيك بارك اخي مشكور على المرور
"اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي ومن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي".
يا رب
بوركتي اختاه
وفيكي بارك اختي مشكورة على الرد
جزاك الله الفردوس يا غالية
وحفظك المولى ووفقك

القعدة
شــــكرا لك أختي
على الموضوع القيــــم

جعلــــــــــه الله تعالى في
ميــــــــزان حسناتـــــــــك
بـــــــــــــــــارك الله فيك و

جزاك الله ألـــــف خيـــر
القعدة

~~جنة الرضا~~ 2024.

~~جنة الرضا~~
يجب على الإنسان أن يقنع بما قدَّره الله عزَّ وجلَّ
له، فإن كان معافى في جسده من الأمراض، ويعيش في أمانٍ دون خوف، ويملك قوت يومه فلا يبيت جوعان، وجب عليه -بهذه النعم الثلاث- أن يحمد الله حمد الراضين، وليتذكَّر قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنَّما حيزت له الدنيا) رواه الترمذي وقال حديثٌ حسنٌ .

أرح نفسك من الهم بعد التدبير :

فالمؤمن الحقيقي لا يفرح بدنيا تصيبه ولا يحزن على فواتها، ولكنه يفرح بالطاعة وتحزنه المعصية.. وكما قيل: "كل ما فاتك من الله سوى الله يسير، وكل حظ لك سوى الله حقير".. { قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هوخيرٌ ممَّا يجمعون } ، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من سرته حسنته وساءته سيئته فذلكم المؤمن) رواه الترمذي بسندٍ صحيح.. اللهم اجعلنا منهم .

وفى الحديث القدسي: (إن اللّه يقول: يا ابن آدم، تفرَّغ لعبادتي أملأ صدرك غنىً وأسدَّ فقرك،وإن لا تفعل ملأت يديك شغلاً ولم أسدَّ فقرك) رواه الترمذي وقال حديث حسن .

وقدقال الله تعالى وهو يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم: { لا نسألك رزقًا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى } ، وقال: { وما من دابَّةٍ في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرَّها ومستودعها كلٌّ في كتابٍ مبينٍ } .

فالغد أمره بيد الله وليس للإنسان من أمره شيء، فإنه قد يأتي الغد وهذا الإنسان ليس من أهل الدنيا،فالموت قريبٌ منَّا جميعًا، ويجب أن نؤمن إيمانًا راسخًا بأنَّ الله تبارك وتعالى لا يقضى إلا بالحق، { والله يقضي بالحقِّ والذين يدعون من دونه لا يقضون بشيءٍ إنَّ الله هو السميع البصير } ، فما يقضيه الله للإنسان هو الخير .

إنَّ الله سبحانه وتعالى أعطى كلّ إنسانٍ ما يكفيه، فقد قدَّر الله الأقوات من الأزل قبل خلق السماوات والأرض، ولكن الإنسان دومًا يطلب المزيد وهو لا يعرف ما يفعل به المزيد،فحين يختار الله الغنى أو الفقر لإنسان ما، فإنه يختار له ما يصلحه، ولكن الإنسان لا يعلم ذلك .

إنَّ الإيمان عبارةٌ عن التصديق بالغيبيَّات والرضا بالقضاء والقدر، فنحن لم نر الله ومع ذلك نؤمن به، ونصدق بوجوده، وطالما رضينا بالله ربا،فإنّ له الحكم وله الأمر وله التصريف وله التدبير، فلا يمكن أن يصدر حكمه أو أمره أو قضاءه إلا عن حكمةٍ وإن خفيت عنَّا؛ ولذلك فإننا إذا آمنَّا بالله حقَّ الإيمان فلا شكَّ أنَّنا سنرضى بكل ما يأتينا من قبل الله تبارك وتعالى.. فيجب علينا أن نستسلم لقضاء الله سبحانه وتعالى وأن نرضى بحكمه، وأي مصيبةٍ تهون ما دامت فى غير ديننا.

وما أجمل ما قاله ابن القيم رحمه الله: "الرضا باب الله الأعظم، ومستراح العابدين، وجنة الدنيا، من لم يدخله في الدنيا لم يتذوقه في الآخرة " .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًانطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقيّ أو سعيد، فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها) رواه البخاري ومسلم .

فماذا نحن فاعلون وقد قدَّر الله تعالى كل شيءٍ وكان له الأمرمن قبل ومن بعد ؟
فماذا بقى للإنسان بعد هذه الأربعة ؟!

لم يبق إلا النيةالصالحة والعمل الصالح، وذكر الله عز وجل، واللجوء إليه في كل وقتٍ وحين .. { إنَّ ربَّكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستَّة أيامٍ ثمَّ استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثًا والشمس والقمر والنجوم مسخراتٍ بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله ربُّ العالمين } .

نجومٌ على طريق الرضا :

*عمران بن حصين رضي الله عنه وأرضاه، هذا الصحابي الجليل الذي شارك مع النبي في الغزوات، وإذبه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم يصاب بشللٍ يقعده تمامًا عن الحركة، ويستمرمعه المرض مدة ثلاثين سنة، حتى أنَّهم نقبوا له في سريره حتى يقضى حاجته، فدخل عليه بعض الصحابة.. فلما رأوه بكوا، فنظر إليهم وقال: أنتم تبكون، أما أنا فراضٍ.. أحبُّ ما أحبه الله، وأرضى بما ارتضاه الله، وأسعد بما اختاره الله، وأشهدكم أنِّي راضٍ .

*عروة بن الزبير، فقد توفى ابنه وفاةً غاية في الصعوبة إذ دهسته الخيل بأقدامها، وقُطِعت قدم عروة في نفس يوم الوفاة، فاحتار الناس على أي شيءٍ يعزونه.. على فقد ابنه أم على قطع رجله؟
فدخلوا عليه، فقال: "اللهم لك الحمد، أعطيتني أربعة أعضاء.. أخذت واحدًا وتركت ثلاثة.. فلك الحمد؛ وكان لي سبعة أبناء.. أخذت واحدًا وأبقيت ستة.. فلك الحمد؛ لك الحمد على ما أعطيت، ولك الحمد على ما أخذت،أشهدكم أنِّى راضٍ عن ربي " .

*السيدة صفية بنت عبد المطلب؛ والتي قُتل أخوها سيدنا حمزة بن عبد المطلب، ومثِّل به ومضغت هند بنت عتبة كبده، وجاء أبوسفيان ووضع الحربة في فمه وأخذ يدقُّها حتى تشوَّه وجهه رضي الله عنه.. استمع إلى ما رواه ابن إسحاق عن هذا المشهد، يقول: وقد أقبلت صفية بنت عبد المطلب لتنظر إليه،وكان أخاها لأبيها وأمها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنها الزبير بن العوام: القها فأرجعها، لا ترى ما بأخيها، فقال لها: يا أمه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن ترجعي، قالت: ولم؟ وقد بلغني أنَّه مُثِّل بأخي، وذلك في الله،فما أرضانا ما كان من ذلك، لأحتسبن ولأصبرن إن شاء الله؛ فلما جاء الزبير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بذلك، قال: "خلِّ سبيلها"، فأتته فنظرت إليه وصلَّت عليه واسترجعت واستغفرت .

فهل ترضى بما رضيه الله لك ؟!

أخي في الله وأختي في الله :

إن حسن فهم العبد لطبيعة علاقته بربه تعالى يريح قلبه، وإن معرفة العبد بأن الله الذي خلقه لا يريد به سوء أمر يطمئن فؤاده، وإيمان العبد بأن الله جعل له هذه الدنيا دار اختبار وامتحان من اجتازه بنجاح عبر إلى دار أخرى الخير فيها من الله عميم، ميزها الله وحببها لأهل الخير فقال عنها لأهلها فيما رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ينادي مناد: إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا، وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا، وإن لكم أن تنعموا فلاتبأسوا أبدا؛ فذلك قوله عز وجل: { ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون } رواه مسلم .

وهنا ينتهي مكان الدنيا بما فيها من تعبٍ ونصبٍ ومرضٍ و…، لو أيقن العبد بذلك لكان في إستقبال البلاء فرحا، إذ هو يرفع درجته عند الله إذا صبر، أفلاترى إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّ عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإنَّ الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي له الرضا، ومن سخط فله السخط) رواه الترمذي وقالهذا حديث حسن .
فدعنا نردد مع الشاعر قوله :
فليتك تحلو والحيــاة مريرة *** وليتك ترضى والأنام غضابُ
وليت الذي بيني وبينك عامرًا *** وبيني وبين العالمين خرابُ
إذا صحَّ منك الودُّ فالكلُّ هيِّنٌ *** وكل الذي فوق التراب تراب

ونتضرَّع إلى الله ونقول :

إلهي؛ لا تغضب عليَّ فلست أقوى لغضبك، ولا تسخط عليَّ فلست أقوم لسخطك، فلقد أصبتُ من الذنوب ما قد عرفتَ، وأسرفتُ على نفسي بما قد علمتَ، فاجعلني عبدًا إما طائعًا فأكرمتَه، وإمَّا عاصيًا فرحمته .. اللهم آمين .

جعلنا الرحمان وإياكم من الراضين ووفقنا جميعا لكل ما يحب ويرضى ورزقنا الإخلاص في القول والعمل

إذا كنت تفتقد الرضا هيا استشعر معنا نعم الله علينا وقل الحمد لله 2024.

إذا كنت تفتقد الرضا ..هيا استشعر معنا نعم الله علينا وقل الحمد لله

إذا كان لديك بيت يؤويك، ومكان تنام فيه، وطعام في بيتك، ولباس على جسمك، فأنت أغنى من 75% من سكان العالم
القعدة
إذا كان لديك مال في جيبك، واستطعت أن توفر شيء منه لوقت الشدة فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم
القعدة

إذا كنت قد اصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة، فهناك مليون إنسان في العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم
إذا لم تتجرع خطر الحروب، ولم تذق طعم وحدة السجن، ولم تتعرض لروعة التعذيب فأنت أفضل من 500 مليون إنسان على سطح الأرض
القعدة

إذا كنت تصلي في المسجد دون خوف من التنكيل أو التعذيب أو الاعتقال أو الموت، فأنت في نعمة لا يعرفها ثلاثة مليارات من البشر

القعدة

إذا كان أبواك على قيد الحياة ويعيشان معاً غير مطلقين فأنت نادر في هذا الوجود
القعدة
إذا كنت تبتسم وتشكر المولى عز وجل فأنت في نعمة، فكثيرون يستطيعون ذلك ولكن لا يفعلون
القعدة

لكي تكون أسعد مما أنت عليه
إحمد الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وليكن لسانك رطباً بذكر الله، وكن كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه:
"لا تدعنّ بعد كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" صححه الألباني
ومن تمام الحمد أن تذكّر الآخرين بنعم الله عليهم، فالذكرى تنفع المؤمنين.

(وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ)

الحمد والشكر لله على نعمه ظاهرة وباطنة
جزاك الله كل خير على الموضوع

الحمد لله على كل شئ
الحمد لله
بارك الله فيكي على الموضوع الرائع
بارك الله فيكي اختي .استغفر الله شكرا لكي مرة اخري موضوعك رائع
الحمد لله والشكر لله
بارك الله فيكم
الحمد لله لكل حال و في كل وقت
الف حمد و الف شكر
شكرا بارك الله فيك

الحمد لله على كل شئ
بارك الله فيك
شكرا

شكرا لكم على الموضوع
و بالتووفيق …

شكرااااا برك الله فيك

السعادة هل هي في امتلاك ما يُرضيك أم الرضا بما تملك؟ 2024.

لم يعد النظر إلى شأن «الحصول على السعادة» فقط من اختصاص أهل التربية والفلسفة والتوجيه والإرشاد في الجوانب العقائدية والاجتماعية، بل أصبح علم الطب، بشقيه البدني والنفسي، معنِيًّا بهذا الأمر، بدرجة أعمق كثيراً مما يظن الكثيرون.
ولعل التذكير بدراسة الباحثين النفسيين من جامعة إيراسماس، في روتردام في هولندا، يختصر لنا الكثير من الرؤية الطبية في التأثير الإيجابي للسعادة على صحة الإنسان. ووفق ما تم نشره في عدد أغسطس (آب) لعام 2024 من مجلة «دراسات السعادة»، قام الباحثون بتحليل نتائج 30 دراسة متابعة حول دور السعادة في حماية صحة الإنسان وحياته. وبالمُحصّلة قال الباحثون كلاماً من «العيار الثقيل»، إذْ وجدوا أن الحجم المُقارن لتأثير تحقيق السعادة، أو عدم تحقيقها، على الحالة الصحية لإنسان ما ـ وخاصة في جانب مقدار طول عمره ـ يكافئ حجم التأثير الصحي للتدخين أو عدم التدخين!، أي بعبارة أخرى.. إن أهمية الحرص على تحقيق السعادة تُشبه أهمية الامتناع عن التدخين.

والكثير من الناس يتعلّق بالمال، ويُفني العمر في البحث الدؤوب عنه، و«تحفى قدماه»، ويُصيب القحط «ماء وجهه» في سبيل النجاح في خَزْن المزيد منه في رصيد البنك. والسبب الرئيسي لهذا الحرص على امتلاك المال، هو أنه «العنصر» الذي تتحقق به السعادة، و«العامل» الذي سيجلب ما فيه الرضا في الحياة.
ولو مشينا قليلاً مع هؤلاء «الكثرة»، تظهر التساؤلات التالية:
– بعدما تجري كمية من المال، كثيرة أو قليلة، بين أيدي شخص ما، هل تكون سعادته أكبر حينما «يشتري» لحظات جميلة بهذا المال، أم حينما «يشتري» به أشياء عينية مادية؟
– وهل سعادة الإنسان تتحقق في سعيه لامتلاك أشياء يطمح إليها؟، وعليه؛ فإنه سيرضى ويسعد حينما تكون بحوزته، أم أن سعادة هذا الشخص مبعثها الرضا بما يمتلكه ويتوفر لديه؟، وعليه؛ فإن سعادته ستتحقق حينما يملأه الشعور بـ «التقدير للنعمة» التي هو في ظلها.
ولأن للنفس طِبًّا يبحث ـ دونما ملل ـ فيما فيه صحتها ومرضها، دعونا نُراجع ما تقوله نتائج الدراسات النفسية حول هذين السؤالين.
في السابع من فبراير (شباط) الحالي ألقى الباحثون من جامعة سان فرانسيسكو نتائج دراسة مهمة لهم ضمن اللقاء السنوي لـ «مجمع علم نفس الشخصية والمجتمع» بالولايات المتحدة. وفي دراستهم، قام الباحثون باختبار تأثير كل من «شراء» أوقات جميلة، مثل تناول العشاء في مطعم، أو حضور إحدى المسرحيات أو عروض الأوبرا، وذلك بالمقارنة مع «شراء» أشياء عينية جميلة، كسيارة «تأخذ العقل»، أو فيلا في الريف، أو حُلي مرصعة بالمجوهرات.
وما توصل إليه الباحثون هو أن سعادة الإنسان، ومنْ يعيشون حوله، ستحقق بشكل أكبر عند استخدام المال في شراء خبرات وذكريات حياتية جميلة. وهذا الشعور بالسعادة سيرفع من الإحساس بالصحة والعافية، وذلك بمقارنة تأثيره على الشعور بالعافية والصحة عند استخدام المال في سبيل امتلاك أشياء عينية قيّمة.
وعلل الباحثون هذه النتيجة بأن الأولوية في الاحتياجات لدى الإنسان للشعور بأنه كائن حيّ مفعم بالنشاط والصحة، هي في حصوله على حيوية التواصل والترابط الاجتماعي. وقال الدكتور رايان هاويل، الباحث المشارك في الدراسة «لا يزال الناس يعتقدون أن كثرة المال ستجعلهم سعداء بشكل أكبر، بالرغم من النتائج العلمية للدراسات النفسية التي تم إجراؤها طوال 35 سنة مضت، والتي تقول بعكس ذلك الاعتقاد. ولعل سبب استمرار وتماسك هذا الاعتقاد، هو أن المال يجعل بعض الناس سعداء لبعض الوقت. وإنْ كان المال سيُعطي السعادة، فإن ذلك يكون عند إنفاقه للحصول على لحظات وخبرات حياتية تُعطي ذكريات واضحة. ونحن، كبشر، لا نملّ من تكرار تذكُّر ما حصل لنا من الذكريات السعيدة، بعكس مَلَلِنا من تذكُّر الأشياء المادية العينية التي حصلنا عليها». انتهى كلامه.
ومما يتردد من أقوال الحكمة، أن السعادة لا تتحقق فقط بالسعي الحثيث لامتلاك أشياء جديدة يُحبها الشخص، بل إن قسطاً كبيراً من السعادة يُمكن تحقيقه إذا ما أحب ورضي الإنسان بالأشياء التي يمتلكها بالفعل. وفي إبريل (نيسان) من العام الماضي نشرت مجلة «الرابطة الأميركية للعلوم النفسية» نتائج دراسة الباحثين النفسيين من جامعة تكساس تيك حول هذا الأمر. وقام الباحثون باختبار امتلاك شريحة من طلاب الجامعة لـ 52 شيئاً مختلفاً من الأشياء العينية، كالسيارة والاستريو والسرير وغيرها.
وبالمحصّلة، قال الدكتور جيف لارسن، الباحث الرئيسي في الدراسة، والمتخصص في علم النفس «ببساطة، إن امتلاك مجموعة من الأشياء ليس مفتاح السعادة. وبيانات نتائج دراستنا تُظهر أهمية عنصرين في السعادة: أولاً، تقدير أهمية الرضا بتلك الأشياء التي يمتلكها الشخص بالفعل. وثانياً، الإبقاء على الرغبة والسعي في امتلاك أشياء أخرى جديدة».
وأضاف الباحثون أن الأشخاص الراضين بما يمتلكونه بالفعل ويطمحون إلى المزيد منه، هم أكثر سعادة من الأشخاص الغير راضين بما يمتلكون، الذين لا يطمحون إلى المزيد من نوعية الأشياء التي يمتلكونها.

الحمد لله بالشي الي قدرو علينا
الرضى بما كتبه الله لنا ………

تحياتي لك اخي
كريم26