حكم صلاة الراتبة قبل الأذان 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال

تقول السائلة : هل يجوز أن أصلي سنة قبلية قبل الأذان بنصف ساعة أو بربع ساعة أو أكثر أو أقل ؟ أرجو توجيهي – جزاكم الله خيرا – ولا سيما في صلاة المغرب
الجواب
السنن القبلية تكون بعد دخول الوقت ، سنة المغرب القبلية ، والعصر القبلية ، والظهر القبلية ، والفجر والعشاء ، كل هذا بعد دخول
(الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 305)
الوقت ، أما الصلاة قبل دخول الوقت فهذه من باب التطوع ، فلا بأس أن يصلي الإنسان في أوقات ليس فيها نهي ، كما لو صلى الضحى قبل وقوف الشمس ، أو صلى قبل العصر قبل دخول الوقت ، هذا يكون تطوعا ، أما الصلاة قبل المغرب فهذا وقت نهي ، لا يصلي تطوعا إلا لأسباب مثل صلاة الكسوف ، وصلاة الطواف لمن طاف بعد العصر ، أو تحية المسجد ، كذلك الصلاة قبل العشاء تطوع لا بأس بها ، ؛ لأنه ليس وقت نهي ، وإنما تكون سنة العشاء إذا كان بعد دخول الوقت بعد غروب الشفق تكون سنة العشاء القبلية ، ولا تكون راتبة السنة قبل العشاء ، ليست راتبة ولكنها سنة؛ لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال : صلوا قبل المغرب ، صلوا قبل المغرب" ثم قال في الثالثة : "لمن شاء وقال : بين كل أذانين صلاة ، بين كل أذانين صلاة" قال في الثالثة : "لمن شاء فدل ذلك على استحباب الصلاة قبل العشاء وقبل المغرب لهذه الأحاديث .
نور على الدرب

بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
شكرا اخي حكيم على التوضيح
لكن حبيت تستفسر برك حاجة انا مرات تفوتني صلاة العصر من غير قصد لكن نصليها قبل اذان المغرب ولو بقليل هل هذا يجوز؟

بارك الله فيك أخي الكريم على التوضيح

هل تسقط الصلاة الراتبة في السفر ؟ 2024.

الراتبة في السفر

س: هل تسقط مشروعية الراتبة " السنن الرواتب" في السفر ، وما الدليل على ذلك؟ أفيدونا أفادكم الله.

ج: المشروع ترك الرواتب في السفر ما عدا الوتر وسنة الفجر؛ لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر وغيره أنه كان يدع الرواتب في السفر ما عدا الوتر وسنة الفجر، أما النوافل المطلقة فمشروعة في السفر والحضر وهكذا ذوات الأسباب كسنة الوضوء وسنة الطواف وصلاة الضحى والتهجد في الليل لأحاديث وردت في ذلك، والله ولي التوفيق.

س: اختلفوا في أفضلية فعل السنن الرواتب مع القصر في السفر ، فمن قائل يستحب فعلها، ومن قائل لا يستحب، وقد قصرت الفريضة فماذا ترون في ذلك؟ وكذا في فضل النوافل المطلقة كصلاة الليل؟

ج: السنة للمسافر ترك راتبة الظهر والمغرب والعشاء مع الإتيان بسنة الفجر تأسيًا بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، وهكذا يشرع له التهجد في الليل والوتر في السفر ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك.
وهكذا جميع الصلوات المطلقة وذوات الأسباب كسنة الضحى وسنة الوضوء وصلاة الكسوف.
وهكذا يشرع له سجود التلاوة وتحية المسجد إذا دخل المسجد للصلاة أو لغرض آخر فإنه يصلي التحية.
المصدر

هل تسقط السنن الرواتب في السفر مع رغبتي في أدائها؟


القعدة

هل تسقط السنن الرواتب في السفر من غير ركعتي الفجر والوتر، حيث أنني أرغب المحافظة عليها في سفري، فإذا صليت السنن الرواتب وحافظت عليها في السفر هل في ذلك بأس؟

الأولى تركها في السفر، إلا في مثل الفجر تأسياً بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، فيصلي سنة الفجر معها، أما سنة الظهر والمغرب والعشاء والعصر فهذه الأفضل تركها، لأن الله خفف عن المسافر نصف الصلاة فيترك التطوعات التي في مع الفريضة. أما كونه يصلي صلاة الضحى أو سنة الوضوء أو التهجد في الليل فهذا باقي يفعله المسافر وغيره، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يتهجد من الليل، ويصلي الضحى وهو مسافر لا بأس بذلك، لكن سنة الظهر القبلية والبعدية، وسنة العصر قبلها وسنة المغرب بعدها وسنة العشاء بعدها فالأفضل تركها في السفر. هل له أيام محددة في السفر؟ إذا كان محكوم بالسفر، إذا كان جاز له القصر. مسافة ثمانين كيلو فأكثر.
من موقع العلامة ابن باز رحمه الله.

فتاوى كبار العلماء عن تغيير المكان لإداء السنة الراتبة 2024.

القعدة

فتاوى كبار العلماء عن تغيير المكان لإداء السنة الراتبة

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى861-
سئل فضيلة الشيخ‏:‏ هل ورد دليل على تغيير المكان لأداء السنة بعد صلاة الفريضة‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ نعم، ورد في حديث معاوية – رضي الله عنه – أنه قال‏:‏ ‏(‏ إن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا أن لا توصل صلاة بصلاة حتى نتكلم، أو نخرج ‏)‏‏‏ فأخذ من هذا أهل العلم أنه ينبغي الفصل بين الفرض وسنته، إما بكلام، أو بانتقال عن مكانه‏.‏

862- سئل فضيلة الشيخ‏:‏ هل يشرع للمصلي أن يتحول من الموضع الذي صلى فيه الفريضة ليصلي النافلة‏؟‏ أفتونا جزاكم الله خيراً‏.‏

فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ قال العلماء‏:‏ إذا صلى الإنسان الفريضة في مكان فإنه ينبغي أن ينتقل إلى مكان آخر استدلالاً بحديث معاوية – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ان لا توصل صلاة بصلاة حتى يخرج أو يتكلم ‏.‏ ولأن مما يراعى في الشريعة الفصل بين الفريضة والنافلة‏.‏
ولكن إذا كانت الصفوف مزدوجة فإنه لا ينبغي أن تؤذي الناس بانتقالك من مكان الفريضة إلى مكان آخر لتتنفل فيه، على أنه ينبغي للإنسان أن يصلي جميع النوافل في البيت لقول النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏ أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة‏ )‏‏(80)‏‏.‏ ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يصلي النوافل إلا في بيته إلا ما تشرع له الجماعة أو ما يختص بالمسجد‏.‏

وسئل فضيلته – حفظه الله تعالى -‏:‏ بعض المصلين يغيرون أماكنهم ويتبادلونها لأداء صلاة السنة‏.‏ فهل لهذا أصل من سنة النبي صلى الله عليه وسلم‏؟‏
فأجاب فضيلة الشيخ بقوله‏:‏ نعم، لهذا أصل، حيث ثبت من حديث معاوية رضي الله عنه أنه قال‏:‏ ‏( ‏أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا توصل صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج‏ )‏‏(87)‏‏.‏ فهذا يدل على أن الأفضل أن نميز صلاة الفريضة عن صلاة النافلة، وذلك بالانتقال من المكان أو بالتحدث مع الجار، حتى يكون هناك فاصل بين الفرض وسنته، وقد قال بذلك أهل العلم بأنه ينبغي الفصل بين الفرض وسنته بالكلام، أو الانتقال من موضعه‏

______________________________ _____

تغيير المكان للسنة ( اللجنة الدائمة )

السؤال الخامس والعشرون من الفتوى رقم (6505)

س25: ألاحظ أغلبية المصلين في جماعة حين الانتهاء من الصلاة يغيرون أماكنهم لأداء صلاة السنة فهل لهذا أفضلية؟
ج25: لم يثبت في ذلك حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم – فيما نعلم – والأمر فيه واسع، وكان ابن عمر رضي الله عنهما يفعله .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة برئاسة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى انتهى

منقول

القعدة

القعدة

جزاكـ الله خير الجزاء يا استاذ

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vip.sa القعدة
القعدة
القعدة

جزاكـ الله خير الجزاء يا استاذ

القعدة القعدة

بارك الله فيكم ادارتنا الموقرة

بارك الله فيك أخي صهيب الرومي على هذه الموضوع لأنها حركة قامو بيها المصليين و تسائلت عليها و و لم يعطي أحد إجابة ظاهرة شكرا لك
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة blackholedz القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك أخي صهيب الرومي على هذه الموضوع لأنها حركة قامو بيها المصليين و تسائلت عليها و و لم يعطي أحد إجابة ظاهرة شكرا لك
القعدة القعدة
و فيكم بارك الله اخي العزيز