الوسم: الدبور

الدبور الأحمر قاتل النحل

و الدبابير الحمراء تهاجم خلايا النحل و تفترس العاملات و تأكل العسل، كما تتغذى على المواد السكرية كالثمار(العنب و البلح) و هي شرسة الطباع لدغتها مؤلمة ، تنتشر هذه الدبابير في عدد من الدول العربية منها دول الخليج ، مصر و السودان
لغز الأنسجة الصفراء و البنية
قام الخبراء بعد تجارب لإكتشاف كيفية انتاج الكهرباء في الدبور الأحمر و اتضح لهم أن هناك صبغات معينة من الأنسجة الصفراء للدبور ، تحتجز ضوء الشمس ، بينما تولد الأنسجة البنية الكهرباء
ومن المعروف أن هناك نباتات و بكتيريا يمكنها استغلال طاقة الشمس لكن لم يحدث هذا من قبل مع الحيوانات
الدبور الأحمر يلهم العلماء ابتكار خلايا شمسية تحول الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية
و بالمزيد من الدراسات التي اجريت على هيكل الدبور الأحمر تبين أن الأنسجة البنية للحشرة تشبه فخا لضوء الشمس إذ أنها تقتنص الضوء في ثقوب ضئيلة للغاية و لا تسمح إلا بانعكاس 1% فقط منه ، كما أن الأنسجة البنية تحتوي عل مادة الميلانين تلك الصبغة التي تحمي بشرة الإنسان من الأشعة فوق البنفسجية الضارة و تحولها إلى حرارة
مضخة حرارة..داخل الدبور الأحمر!

الغريب أن بطن الدبور الأحمر – وربما رأسه أيضا- الذي يعتبر مثل خلية شمسية حية ، مقسم بخطوط صفراء و بنية ، بالإضافة إلى ذلك يبدو على هذه الحشرة العجيبة مزودة بمضخة حرارة داخلية لديها القدرة على تبريد درجة حرارة الجسم في الأيام شديدة الحرارة و تدفئته في الأيام شديدة البرودة.
كما اكتشفت تلك القدرة على توليد الكهرباء من أشعة الشمس في يرقات الدبابير أيضا ، و في الليل فإنه يكن للدبور الأحمر تخزين الكهرباء بداخلها حتى تستمد منها الطاقة للطيران ليلا.
و يهدف العلماء من دراسة طرق توليد الكهرباء من بطن الدبور الأحمر و رأسه ، إلى محاولة ابتكار خلايا شمسية أكثر كفاءة لتحول طاقة الشمس إلى طاقة كهربائية

السلام عليكم

شكرا لكم

اتمنى الفائدة للجميع
دام ابداعك