ما شاء الله عليها
ربي يحفظها ويخليها
يعطيك الصحة
شكرا لك
شكرا لك اختي
ما شاء الله عليها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعود قصة ((ماما بينات)) والتى تعنى ((ام البنات))
1796 حين توجّهت باخرة حربية من ميناء تولون في فرنسا في اتجاه مستعمرة لويزيانا، للقضاء على تمرّد حصل هناك، الباخرة المسماة ”لوبانال” ”le panel” كان على متنها أكثر من 200 بحّار تحت إمرة ربّانها وفرقة عسكرية مكونة من 500 جنديًا، وتذكر بعض الروايات أنهم كانوا برفقة عائلتهم، وهي مجهزة تجهيزًا عسكريا.
واعتقد قائد السفينة ، أنهم في السواحل الإسبانية لكن تبيّن بعد ذلك أن العاصفة قد أخذتهم بعيدًا، وقد مات معظم ركّاب السفينة ونجا بعضهم•
وكان من بين الناجين راهبات مسيحيات اختلفت الروايات حول عددهن بين 9 نساء و3 منهن لوزة الصغرى، هيلات وهي مدرّسة للغة الفرنسية ماري والتي قيل عنها إنها تزوجت في منطقة تمزقيدة، وفي الواقع تزوجن جميعًا حسب الروايات، لكن المرأة المهمة والتي هي الأكبر سنًا بينهنّ الأم جيان التي لقّبت ”ماما بينات” والتي كانت لها قصة مع سكان بني حواء الذين ما زالوا يذكرونها إلى اليوم.
وكانت ”ماما بينات” ممرضة تجاوز عمرها 50 عامًا، وتشير الروايات إلى أنّ الأم جيان لقّبت باسم "ماما بينات" كونها أكبر الراهبات سنًا وتعنى كذلك ام البنات ، وكانت ممرضة المنطقة ويقصدونها من كل المناطق المجاورة وكانت تعالج بعض الأمراض بواسطة الأعشاب الطبية التي كانت تجمعها من المنطقة الجبلية، ونظرًا لأنها أتت بأمور جديدة كان السكان يظنونها والّية صالحة، حسب الاعتقاد الذي كان سائدًا وأصبحوا يحترمونها، لهذا وضعوا لها مكانة خاصة وأصبح الناس يقصدونها من كل مكان للتداوي على يديها وحققت نجاحات في مجال الطب والإرشاد وتوعية المواطنين.
وأقيم لها بعد وفاتها، ضريحًا في المنطقة، تم بناؤه قبالة البحر
ونسجت عقب وفاة ”ماما بنات’، قصصًا غريبة وأساطير محيرة، من ذلك ما يرويه السكان المحليين أنه بعد وفاة هذه الراهبة في زي ممرضة، نبتت حول قبرها شجرة كانت بمثابة الحاكم الذي يفصل ما بين المتخاصمين، ويرد المظالم إلى أهلها، وكان الناس يأخذون كل من اقترف ذنبًا أو جرمًا إلى هذه الشجرة، ويضع رأسه ما بين أغصانها ويقسم بأنه لم يقترف ذلك ”الذنب” ويكون ”الحكم” للشجرة على مدى صدق هذا الشخص من عدمه.
كما تؤخذ الفتاة المقبلة على الزواج، حسب تقاليد المنطقة آنذاك، إلى زيارة ”الضريح المقدس” لتنال بركة ”ماما بنات”، بحيث تقوم العروس بإدخال يدها في القبر، وجلب حفنة من التراب، فإذا وجدت فيه شيء يتحرك (حشرة أو ما شابه)، معنى هذا أنها سترزق بالذرية، وإذا لم تجد أي شيء في حفنة التراب تلك، فمعنى هذا أنها لن ترزق بالأولاد مستقبلاً -حسب الراوية – وعليها حينئذ أن تأكل من تراب ذلك القبر حتى ”تزرع بركة ماما بنات” في بطنها، وترزق بالذرية.ولم تتوقف بركة ماما بينات على النساء فقط، بل حتى الأطفال الذين يتأخرون في المشي كان يتم أخذهم إلى الضريح ويتم غسل كل أعضاء جسمهم في عين تسمى بعين ماما بينات، ويتمكنون من المشي،
تارجحت القصة بين الحقيقة والخيال أو الأسطورة والدليل الوحيد على أن قصة غرق سفينة "البانيل" قصة حقيقية هي المحركات والمدافع التي كانت بالسفينة والتي لازالت حتى اليوم في الشواطئ الساحلية لبني حواء، لتبقى الروايات الأخرى التي نُسجت بشأن الراهبات مجرد روايات شعبية تداولها سكان المنطقة،
|
ابارك فيك اختى ساندى
هذ القصة صرات فى بنى حواء تابعة لولاية الشلف كاينة بصح الاساطير متغلبة عليها حتى داروا عليه حصة فى التلفازة
|
ابارك فيك اختى
حنا رانا هنا باه نجيبوا معلومات ونستفادوا من بعضانا
والقصة كاينة فى الانترينت
لا شك أن الالتحام الحادث بين التكنولوجيا والعلوم الطبية هو أمر حتمي، ونكاد لا نتخيل حياتنا بدون هذا الاندماج فلولاه لما رأينا أجهزة الآشعة المتطورة وأجهزة التحاليل الطبية المعقدة ولا سيما أجهزة الجراحات الميكروسكوبية.
ولكن هل فكرت يومًا ماذا سيحدث إذا تم هذا الاندماج بين (أحدث) ما توصلت إليه التكنولوجيا و (أحدث) ما توصل إليه الطب ؟
إجابة هذا السؤال تتلخص في التالي :
هذا أقل شيء سوف نحصل عليه إذا حدث هذا الإندماج العظيم،
المفاجأة….
أن هذه الإنجازات قد حصلت بالفعل !
نعم كل الذي سردته بالأعلى تم اختراعه أو اكتشافه والبعض تم تطبيقه أيضًا…
دعونا نبدأ بـ“ثورة الخلايا الجذعية والطباعة ثلاثية الأبعاد” :
الكل أصبح يعرف أن الخلايا الجذعية هي تلك الخلايا التى لها القدرة على التحول إلى أنسجة الجسم المختلفة من قلب و مخ وكبد وغيره، إذا أتيحت لها الظروف المناسبة لذلك (مثل رحم الأم وأنت لا زلت صغيرًا !)
الجديد هنا : أصبح الآن من الممكن أن تتم طباعتها بواسطة طابعات الـ 3D المنتشرة حديثًا.
الفضل في ذلك-كما يقول Will Shu من جامعة Heriot-Watt البريطانية- إلى استخدام نوع معين من فتحات الطباعة Printing nozzles التي لديها القدرة والدقة على طباعة وتركيز كم معين من الخلايا في أماكن دقيقة للغاية، مما يساعد على طباعة نسيج خلوى يمكن فيما بعد أن ينمو إلى قلب أو كليه أو حتى جلد ليستخدم في جراحات التجميل وعلاج الجروح.
بمعنى آخر “ينتج من الطباعة نسيج خلوي قادر على النمو ليصبح “كبد إنسان” نستخدمه في زرع الأعضاء بدلاً من انتظار قائمة التبرع بالأعضاء أو الوقوع في المشاكل الدينية/الإنسانية التي حيرت العالم في مجال التبرع بالأعضاء”
انتهى هذا العصر للأبد فنحن الآن في عصر اطبع أعضاءك البشرية في بيتك !
للنطلق الآن إلىثورة الـ “Neuroprosthetics” أو ما يسمى بالـ “الإستعاضة العصبية” :
توصل المهندسين الآن في وقت كتابة هذا المقال إلى نماذج متعددة من الأطراف الصناعية المتطورة الذكية التي تستطيع الإحساس بالذبذبات الكهربية الصادرة من المخ و تحليلها وفهمها وتحويلها إلى ذبذبات أخرى يفهمها ذلك المعالج المتطور في الطرف الصناعي ويحولها إلى حركة طبيعية جدًا لهذا الطرف الصناعي دون أي تدخل من الإنسان-اللهم إلا استخدام عقله بأن يفكر بتحريك طرفه !- كما كان يفعل طوال حياته قبل التعرض للحادث الذي فقد فيه طرفه !
ما رأيناه هنا هو مثال جيد للربط بين المعالجات، نعم أقصد المعالج الذي يعمل في مخك والمعالج الذي يعمل في الطرف الصناعي، ففهم طبيعة عمل كلا المعالجين هو الذي ساعد على ظهور تلك الأطراف الذكية.
مهلًا … هل كنت لا تدري أن عقلك يعمل كمعالج له سرعة معينة لمعالجة البيانات “ويمكن كسر هذه السرعة OverClocking” وذاكرة مخبأة تمامًا كمعالج حاسبك الذي تقرأ منه هذا المقال ؟ حسنًا هذا موضوع آخر سنتطرق إليه في حلقة قادمة…
فقد حان الوقت الآنلـ “اختراق الدماغ البشري” !
يبدو أن هؤلاء الـ “Geeks” المسمون بـ Biomedical engineers لم يكتفوا “بفهم” طريقة عمل الدماغ البشري وتحليل إشاراته والإستفادة منها، بل قرروا “اختراق” هذا الدماغ،
فلقد تمكن الباحث Rajesh Rao في University of Washington من التحكم عن بعد في ذراع زميله الباحث Andrea Stocco وجعله يضغط على زر الـ Space-bar في لوحة المفاتيح مع العلم أنهم كانوا بمعزل عن بعضهم البعض !
وقد وضح الباحثين عن مدى الإستفادة من مثل هذا “الاختراق” في عمليات الإنقاذ العديدة مثل التحكم في ذراع طفلك المحبوس خلف هذا الباب المغلق عليه من الداخل، والهبوط بالطائرات لغير المتخصصين وغيرها…لنختم بـ
أسطورة الـ “Microvalve” ومرضى السكري :
أسطورة ولكن تحققت بالفعل، جهاز صغير يزرع تحت الجلد لا يحتوى على أي دوائر إلكترونية بينما في المقابل يحتوي على مجسات أو حساسات بيولوجية تستطيع التعرف على نسبة الجلوكوز في الدم وعلى هذا الأساس يقوم باطلاق كميات محسوبة بدقة من الإنسولين ليعادل مستوى الجلوكوز في الدم ويعيده إلى مستواه الطبيعي مرة أخرى، الميزة أن المستودع الذي يحتوي على هذا الإنسولين يقع خارج الجسم مما يسمح بعملية إعادة التعبئة من قبل المريض ودون الحاجة إلى أي جراحات من قبل مختصين، وأيضًا عدم وجود دوائر كهربائية أو بطاريات أدى إلى إطالة عمر هذا الجهاز المزروع وأصبحت الحاجة إلى تبديله تستغرق سنوات عديدة قد تصل إلى عشرين عامًا …
بعد هذا الوقت الممتع الذي قضيناه مع التكنولوجيا والطب يجب ألا ننسى أن شعارات المستقبل ستكون غير مألوفة على الإطلاق مثل:
- اطبع قلبك بنفسك !
- لا تنس تحميل “نظام الجري” “Running mode” على طرفك الصناعى قبل أن تذهب للنادي غدًا !
- السلطات الأمريكية تسن قانونًا يجرم اختراق دماغ المواطنين بدون إذن قانوني !
- مضخة أنسولين متطورة على شكل قلب تزرع تحت الجلد في اليد على شكل سوار وعليها مضخة هدية لفترة محدودة !
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لو عليا لما انهيت……
الاروع حظورك اخي المحترم
تشرفت بمرورك الكريم
هذا من بديع خلق الرحمن
و دلائل قدرته
ادهشتني هذه الصور فعلا
سلمت يداك على هذا الانتقاء
ساكتفي بقول سبحان الله العظيم انه على كل شيئ قدير
++تقييم
تقبلي مروري
|
تسلمي
فطلتك البهية هنا زادت من جمال المكان وروعته
تحياتي واحتراماتي لك اختي الفاضلة المكان مكانك مرحبا بك في عالم الطبيعة من صنع الله التي تكون اجمل واروع عندما لا يتدخل فيها البشر فعلا سبحان الله ما اروع الخيال الطبيعي وسحره الخلاب
البندقه صدقي هي رسوماته
مشكورين على الرد
اسعدني مروركما الكريم