النهوض بالسياحة الحموية اكثر من 45 مليون دينارا لتهيئة حمام الصالحين بولاية خنشلة 2024.

النهوض بالسياحة الحموية
اكثر من 45 مليون دينارا لتهيئة حمام الصالحين بولاية خنشلة

القعدة

تم في إطار البرنامج التنموي التكميلي الذي استفادت منه ولاية خنشلة، تخصيص أكثر من 45 مليون دج من أجل تهيئة المحطة الحموية حمام الصالحين ، وذلك بهدف إعادة تأهيلها كواجهة سياحية بالمنطقة، حسب مصالح الولاية. ويشهد هذا المرفق السياحي منذ سنوات تدنيا في الخدمات مما دفع بالسلطات المحلية إلى غلقه في منتصف ديسمبر الماضي كإجراء مؤقت. وسيخصص هذا المبلغ المالي المقتطع من الغلاف المالي الإجمالي للبرنامج التكميلي للتنمية لفائدة هذه الولاية المقدر ب35 مليار دج المعلن عنه من طرف الوزير الأول، عبد المالك سلال، خلال زيارته للولاية مؤخرا لبعث دراسة تقنية للتكفل بتحسين خدمات الإيواء وكذا الاستحمام داخل الغرف وفي أحواض السباحة والعناية بمحيطه الخارجي باعتباره يشكل مقصد العشرات من المستحمين يوميا. كما يقصده المرضى للعلاج بمياهه ذات الخاصيات المعدنية المتعددة في علاج أمراض الروماتيزم وضيق التنفس وجبر كسور العظام. وكانت مصالح الولاية قد أرجعت سبب الإجراء المتخذ بغلق الحمام إلى الحالة التي وصفتها ب المزرية ، التي آلت إليها هذه المنشأة، وذلك جراء انتشار الأوساخ والروائح الكريهة بمحيطها الخارجي وبداخل غرف الاستحمام وفي أحواض السباحة وهي الوضعية التي تذمر منها الوافدون إليها. وأشارت المصالح إلى أن هذا المرفق التي يعود إلى العهد الروماني سيعاد فتحه بعد إعادة تأهيله، معتبرة قرار غلقه مؤقتا ريثما تنتهي أشغال الترميم والتهيئة لترقية خدماته والمحافظة على صحة وسلامة قاصديه وإعطائه وجها يليق به كمحطة حموية وسياحية وصحية.
شكرا بارك الله فيك على الخبر

ان شاء الله يصبح في أحسن حال

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساندريلا زماني القعدة
القعدة
القعدة
شكرا بارك الله فيك على الخبر

ان شاء الله يصبح في أحسن حال

القعدة القعدة

العفو اختي سندريلا
والبركة والخير فيك دائما وابدا
ان شاء الله

المنابع الحموية بولاية الطارف ثروة سياحيـة 2024.

المنابع الحموية بولاية الطارف ثروة سياحيـة

القعدة

تشكل السياحة الحموية في الطارف رافدا إضافيا للقطاع بالولاية التي تشتهر بمنابع ثلاث•• لا يختلف اثنان في ميزة مياهها للعلاج من عدة أمراض• وحسب القائمين على القطاع فإن مديرية السياحة بالولاية استقبلت العديد من الطلبات للاستثمار في هذه المنابع الحموية، وتعكف حاليا على دراستها بغية جعل المنابع قبلة للسياحة قصد العلاج و الاستجمام
تتمثل المنابع الثلاث في المنبع الحموي لحمام ”سيدي طراد” الذي يعود تاريخ إنجازه إلى القرن 19، حيث عرف أول تهيئة له في سنة 1945 تاريخ بناء حمامين اثنين• ويتواجد منبع سيدي طراد على بعد 7 كيلومترات شرق مقر بلدية الزيتونة، وهذا ما يفسر جاذبيته المتواصلة للسكان المعنيين مباشرة، وكذا البلديات المجاورة وحتى مناطق أخرى بعيدة، زيادة على المناخ الذي يميز المنطقة والذي يخفف من درجة الحرارة صيفا•

ويتمتع هذا المنبع، حسب الدراسة التي قامت بها المؤسسة الوطنية للدراسات السياحية في سنة 2024 بعدة خصوصيات فيزيائية وكيماوية وعلاجية تتمثل في حرارة الخروج 40 درجة مئوية وبتدفق قدره 40 لتر/ ثانية، فضلا عن معالجته لأمراض الروماتيزم والأعصاب والجلد والغشاوة وكذا أمراض المفاصل• فيما يستغل هذا المنبع تقليديا وتحاول مديرية السياحة أن تحسن هذا الاستغلال وجعله أقرب إلى الحداثة•

وهناك منبع ”زطوط”، وهو منبع حموي على بعد 06 كيلومترات شرق بلدية بوحجار• وتبين من خلال الدراسة المنجزة من طرف المؤسسة الوطنية للدراسات السياحية سنة 2024 أن المياه المعدنية التي تتدفق من هذا المنبع بقوة 10 لتر/ ثانية وبحرارة خروج 42 درجة مئوية، من شأنها معالجة أمراض مختلفة كالروماتيزم وتصلب الشرايين وأمراض النساء والجلد والغشاوة والجهاز البولي•

أما المنبع الحموي الثالث الذي يقع ببلدية ”بحيرة الطيور”•• وهو منبع ”سيدي جاب الله” فيعد إرثا طبيعيا آخر وموردا هاما للسياحة العلاجية، حيث يبعد عن مقر الولاية بـ 20 كلم جنوبا يتميز بحرارة خروج الماء بـ 45 درجة مئوية، وبتدفق 3 لتر/ ثانية• ومن شأنه هو الآخر معالجة عدة أمراض كما هو الحال للمنبعين السابق ذكرهما وذلك استنادا للدراسة التي قامت بها المؤسسة الوطنية للدراسات السياحية سنة .2017

إلى جانب السياحة العلاجية المعول عليها، حسب مصالح مديرية السياحة، يوجد بهذه الولاية تباعا من الشمال إلى الجنوب مواقع طبيعية خلابة من غابات بمختلف الغطاء النباتي، ونظرا لوضعيتها الجغرافية ومساحتها وأهميتها العلمية والبيئية وتضاريسها ومناخها الجزئي، وهي كلها معطيات لمؤشرات إيجابية لإنشاء مجمع طبيعي واسع يمكن ممارسة الرياضة فيه، إلى جانب الراحة والترفيه مع الاحتفاظ بطبيعتها الغابية• ونظرا للخصوصيات المذكورة فقد تم تحديدها واختيارها وإعلانها كمنطقة للتوسع السياحي بمساحة إجمالية مقدرة بـ 5,12 هكتار تزيد من جمالها أشجار الصنوبر الحلبي على حافتي الطريق الوطني 44 إلى غاية مركز العبور نحو تونس•

القعدة

إنه شرف لي أن يعجبكم الموضوع

اخوكم عاشق السياحة الجزائرية

ما قرئته في الموضوع مع ما شاهدته عند زيارتي لمنطقة حمام سيدي طراد حسب راى ومن زارها معي فهي الجنة فوق الارض تنظر من يدخلها بمعنى من يطور ذلك المكسب السياحي الهام خاصة للاجيال القادمة واتمنى العودة لزيارتها مع براري القالة وغابات الغرة. شكرا.القعدة:up
مرفوع
للغلق