أحد الجنود الفرنسيين اثناء الثورة التحريرية كتب في مذكراته :
""لما كنا نقوم بعمليات التمشيط و مداهمة القرى و الجبال للبحث عن المجاهدين
كان كل مرة يحز في قلبي و يشعرني بالخجل من نفسي
ردة فعل النساء حيث كن يهرولن و يهربن بسرعة البرق
وهي الزوجة التي تسكن إليها الروح، وهي الأخت الحنون، والابنة البارة،
وهي الحبيبة ورفيقة الدرب والكفاح. لم يبالغ نابليون بونابرت
حين قال: “وراء كلّ عظيم امرأة”، ويشهد المؤرخون وعلماء الاجتماع
والمفكرون أنّ مكانة المرأة في مجتمع ما هي مقياس حضارة ومعيار تقدم
هذا المجتمع. وإنّ حدّ الفصل في إنصاف المرأة هو احترامها وتقديس أنوثتها
وحماية شرفها، فالنساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلاّ كريم وما أهانهن إلاّ لئيم.
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمعلومات المميزة والمفيدة
جعله لله في ميزان حسناتك ان شاء الله
واصلي نشاطك ولاتحرمينا من جديدك
بالتوفيق
وفيك البركة
الف تحية ،، اسعدني مرورك
وشكراا جزيلا
نورتي
هي هكذا المراة العفيفة وهي هكذا المراة المسلمة
ما فعلته من باب الدفاع عن شرف واني لافتخر بجزائريتي
بارك الله فيك حبيبتي وهذه قصة لبنات اليوم من اعماهن الشيطان يتعطرن لغاية دنيئة ولفت انتباه يتجملن
اختي نبض القلم،، صح لسانك وجميل ماطتبت
لك مني السلام
شكرااا…. نورتي
شكرا
قد روت لي أمي حفظها الله نفس الرواية .. عن تلطيخ النساء و الفتيات لوجوههن بكل ماوجد امامهم من طين و فحم و روث ..تفاديا لاختطافهن و تعرضهن للاغتصاب …
حتى ان في احد المرات اشار احد الجنود – اللذين جاؤو للتمشيط – الى عمتي التي لطخت وجهها ببعض الفحم بقوله : ( vous êtes sale ..lavez-vous ) اي : انتي متسخة ..قومي فاغتسلي … ظنا منه انها قد لطخت جسمها سهوا و لم تدرك ذالك ..
شكرا على النقل الهادف …