ما حكم صلاة الجنازة في الليل؟
السؤال:
ما حكم صلاة الجنازة في الليل؟
الجواب:
لا بأس، تُصَلَّى في الليل ويدفن في الليل، كله لا بأس.
الشيخ: محمد بن هادي المدخلي
افتننا
ما حكم صلاة الجنازة في الليل؟
السؤال:
ما حكم صلاة الجنازة في الليل؟
الجواب:
لا بأس، تُصَلَّى في الليل ويدفن في الليل، كله لا بأس.
الشيخ: محمد بن هادي المدخلي
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" الراجح أن الإنسان إذا مرت به الجنازة قام لها ؛ لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر بذلك ، وفعله أيضاً ، ثم تركه ، والجمع بين فعله وتركه أن تركه ليبين أن القيام ليس بواجب " انتهى.
" مجموع فتاوى ورسائل العثيمين " (17/112)
والله أعلم .
منقول
فإذا كان نص الحديث صحيحاً فما رأيكم في الذين يصلون في الحرم الشريف و تمر النساء أمامهم و هن طائفات ؟
الحديث صحيح يقول النبي صلى الله عليه و سلم :
(( يقطع صلاة المرء المسلم إذا لم يكن بين يديه مثل مؤخرة الرحل : المرأة و الحمار و الكلب الأسود )) ، رواه الإمام مسلم في صحيحه [1] ،
و روي مثله عن أبي هريرة رضي الله عنه لكن ليس فيه تقييد الكلب بالأسود ،
والمقصود أن هذا ثابت عن النبي صلى الله عليه و سلم و القاعدة أن المطلق يُحمل على المقيد فإذا مر بين يدي المصلي أو بينه و بين سترته كلب أسود أو حمار أو امرأة ، كل واحد يقطع صلاته .
هكذا جاء الحديث عن النبي صلى الله عليه و سلم و هو الأصح من أقوال أهل العلم ، و في ذلك خلاف بين أهل العلم :
– منهم من يؤوله على أن المراد قطع الثواب ، أو قطع الكمال .
– ول كن الصواب أنها تقطع الصلاة و أنها تبطل بذلك .
لكن ما يقع في المسجد الحرام معفُوٌّ عنه عند أهل العلم ؛ لأن في المسجد الحرام لا يمكن للانسان
أن يتقي ذلك بسبب الزحام و لاسيما في أيام الحج فهذا مما يُعفى عنه في المسجد الحرام و يُستثنى من عموم الأحاديث ، فما يقع من مرور بعض النساء أو الطائفات بين يدي المصلين في المسجد الحرام لا يضرهم و صلاتهم صحيحة : النافلة و الفريضة ، هذا هو المعتمد عند أهل العلم .
روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله :
(( ليس للنساء نصيب في الجنازة )) ما رأيكم في هذا الحديث ،
و ما هي الأمور التي تجتنبها المرأة في موضوع الجنازة؟
الاجابة
هذا الحديث الذي ذكرته السائلة ( ليس للمرأة نصيب في الجنازة )
لا نعلم له أصلاً و لا نعلم أحداً أخرجه من أهل العلم ، و إنما الوارد عنه صلى الله عليه وسلم في هذا أنه صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج
ونهى النساء عن اتباع الجنازة – يعني للمقبرة – ، أما الصلاة عليها مع الناس في المسجد أو المصلى فهي مشروعة للجميع ، و قد كان النساء يصلين مع النبي صلى الله عليه و سلم الفريضة و على الجنائز . و قد صلت عائشة رضي الله عنها على جنازة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في مسجد النبي صلى الله عليه و سلم ،
فالحاصل أن المرأة تصلي على الجنائز مع الرجال ولا بأس بذلك ، أما ذهابها مع الجنازة إلى المقبرة أو زيارة القبور فهذا هو المنهي عنه فلا يجوز لها ذلك .
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس و العشرون .
الجواب :
الحمد لله
لا حرج في وضع الجنازة أمام المصلين حتى يصلوا الفريضة ثم يصلوا عليها .
فقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : لو أحضرت جنازة يوم الجمعة أثناء الصلاة ، هل نضعها أمامنا أو وراءنا ؟ وشكرا لكم .
فأجاب رحمه الله : " الأمر في هذا واسع ، سواء وضع أمام أو خلف ، أو عن يمين المصلين أو شمالهم ، لا حرج في ذلك ، الميت يوضع في المسجد أو قرب المسجد حتى يصلي الناس ، ثم يقدم حتى يصلي الناس عليه ، ولا حرج في أن يكون موضوعا أمام المصلين ، أو عن يمينهم أو عن شمالهم أو خلفهم ، لا أعلم بهذا بأسا " انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (2/1120) .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما حكم الجنازة إذا وضعت أمام المصلين ليصلوا صلاة الفرض ، ثم يصلوا عليها ؟
فأجاب : " لا حرج في ذلك إذا علمنا أنها لا تشغلهم ، أما إذا علمنا أنها تشغلهم ، فإنه يكره أن يستقبل المصلي ما يشغله ، وكونها لا تشغل المصلين ، مثل : أن تكون في زاوية من زوايا المسجد ليست في وسط الصف " انتهى من " فتاوى نور على الدرب " .
وقال الشيخ سليمان بن عبدالله الماجد حفظه الله : " لا بأس بصلاة الناس للفريضة والجنائز معترضة أمامهم ؛ لعدم الدليل على المنع ، وأما قوله صلى الله عليه وسلم : (لا تصلوا إلى القبور) رواه مسلم من حديث أبي مرثد الغنوي ، فلا دليل فيه ؛ لأن الجنازة لا تسمى قبرا لا لغة ولا عرفا ولا شرعا . والله أعلم " انتهى من "موقع الشيخ " .
وضع الجنائز أمام المصلين في صلاة الفريضة
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى المنع من ذلك ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لَا تَجْلِسُوا عَلَى الْقُبُورِ وَلَا تُصَلُّوا إِلَيْهَا ) رواه مسلم (972) .
قال الشيخ المباركفوري رحمه الله : " ( وَلَا تُصَلُّوا إِلَيْهَا ) ، أَيْ : مُسْتَقْبِلِينَ إِلَيْهَا ، قَالَ الْقَارِي : وَفِي مَعْنَاهُ بَلْ أَوْلَى مِنْهُ : الْجِنَازَةُ الْمَوْضُوعَةُ وَهُوَ مِمَّا اُبْتُلِيَ بِهِ أَهْلُ مَكَّةَ حَيْثُ يَضَعُونَ الْجِنَازَةَ عِنْدَ الْكَعْبَةِ ثُمَّ يَسْتَقْبِلُونَ إِلَيْهَا " انتهى من " تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي " .
وقال الشيخ الألباني رحمه الله – معلقاً على الكلام السابق – : " قلت : يعني في صلاة الفريضة ، وهذا بلاء عام قد تعداه إلى بلاد الشام والأناضول وغيرها ، وقد وقفنا منذ شهر على صورة شمسية قبيحة جدا تمثل صفا من المصلين ساجدين تجاه نعوش مصفوفة أمامهم فيها جثث جماعة من الأتراك كانوا ماتوا غرقا في باخرة " انتهى من " تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد " .
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
كثير من الناس مع الأسف تغيب عنه بعض المعلومات الخاصة بالجنازة وأحكامها لذلك سوف ألخص أهما في نقاط
– البعض يدعو للطفل الميت بالمغفرة بينما لم يشرع الدعاء له بالمغفرة فهو لم يذنب ولكن يشرع الدعاء لوالديه بأن يكون فرطاً وشفيعاً لهم يوم القيامة وصيغة الدعاء كما ذكره الشيخ العلامة ابن جبرين رحمه الله ( اللهم اجعله فرطا وذخرا لوالديه ، وشفيعا مجابا ، اللهم ثقل به موازينهما وأعظم به أجورهما وألحقه بصالح المؤمنين واجعله في كفالة إبراهيم ، وقه برحمتك عذاب الجحيم ) ولا يستغفر له ؛ لأنه شافع غير مشفوع فيه ولا جرى عليه قلم ، وإذا لم يعرف إسلام والديه دعا لمواليه
– كثير من الناس لايعلم أنه لايلزم الجماعة في الصلاة على الميت لذلك لايلزم أن تجلس الى نهاية الصلاة لتصلي على الميت فبالإمكان ان تأتي قبل الأذان ب 10 أو 15 دقيقة وتصلي على الجنازة في المسجد منفردا ثم تنصرف اذا شئت لتصلي مع جماعة مسجدك أو تاتي مغسلة الموتى وتصلي عليه فيها أو تأتي المقبرة وتصلي عليه سواءا قبل الدفن أو بعده فالأمر ميسر فليس لنا عذر فلاتحرم نفسك الخير والأجر العظيم
– بعض الناس لايعلم أن صلاة الجنازة مثل الصلاة المكتوبة من حيث تسوية الصفوف فتجدهم في صلاة الجنازة يصلون متفرقين بينما يجب ان تسوى الصلاة ومن تسوية الصفوف سد الفرج والخلل في الصف ، فمن رأى فرج في الصف الذي أمامه استحب له التقدم لسده ولو كان في الصلاة فقد قال أحمد ابن حنبل رحمه الله يسوون صفوفهم ، فإنها صلاة ولأن النبي صلى الله عليه وسلم نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه ، وخرج إلى المصلى ، فصف بهم ، وكبر أربعاً ، متفق عليه ، وروي عن أبي المليح أنه صلى على جنازة ، فالتفت ، فقال : استووا لتحسن شفاعتكم .
– الأفضل عدم السكوت بعد الفاتحة بل يقرأ سورة من القرآن كما أفتى بذلك الشيخ العلامة عبدالعزيز أبن باز رحمه الله حيث قال أنه ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم
– بعض الناس يحضر بعد فوات تكبيرة أو تكبيرتين من صلاة الجنازة ولايدري ماذا يفعل فلذلك عندما تفوتك تكبيرة او تكبيرتين ادخل معهم في الصلاة مباشرة وصل صلاتك انت بحيث ُتراعي ترتيب نفسك لا ما يقوله الإمام أي لو دخلت بعد التكبيرة الثانية وهم يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم كبر معهم لكن أقرأ الفاتحة لأنها تكبيرتك الأولى وهكذا حسب ترتيبك انت لاترتيب الإمام أي أنك تتابعهم بالتكبيرات لكن لاتتابع نفس قولهم بين التكبيرات فهم قد سبقوك واكمل الى ان تنتهي صلاتك وحتى لو سلم الإمام أكمل صلاتك وتكبيراتك الى ان تنتهي من صلاتك ثم سلم وحدك – بعد أن تدعوا الدعاء للميت دعاء موجزا – وهذا قول الشيخ ابن باز رحمه الله وذلك لعموم حديث ( ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا )
– البعض يحضر الى المسجد ويجد أنه قد فاتته صلاة الجماعة ويوجد صلاة للجنازة قائمة لذلك الأولى ان يصلي على الجنازة اولا ثم يصلي صلاته المكتوبة بعدها لأن صلاة الجنازة قد تفوته كما قال أهل العلم إذا اجتمع صلاتان بدأ بأخوفهما فوتاً لذلك صل مع الجماعة صلاة الجنازة ، ثم أجتمع مع من تأخر عن الصلاة المكتوبة وصلوها جماعة ، وبذلك تحصل على فضل الجماعة والصلاة على الجنازة
صفة صلاة الجنازة بإختصار
يكبر أربع تكبيرات تفصيلها كالتالي :
1- يكبر التكبيرة الأولى ، وهي تكبيرة الإحرام ، ويستعيذ ويسمي ولا يستفتح ( اي لايقرأ دعاء الإستفتاح ) ، ثم يقرأ الفاتحة .
2- يكبر التكبيرة الثانية ، ويصلي على النبي – صلى الله عليه وسلم – على صفة الصلاة عليه في التشهد الأخير .
3- يكبر التكبيرة الثالثة ، ويدعو للميت ولنفسه وللمسلمين بالدعاء المأثور ، ومنه : اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأُنثانا ، فإنك تعلم منقلبنا ومثوانا ، إنك على كل شيء قدير . اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام والسنة ، ومن توفيته فتوفه عليهما . اللهم اغفر له ، وارحمه ، وعافه واعف عنه ، واكرم نزله ، ووسع مدخله ، واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله دارًا خيرًا من داره ، وزوجًا خيرًا من زوجه ، وأدخله الجنة ، وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار وأفسح له في قبره ونوّر له فيه ( وله أن يدعو بأي دعاء يريده فالأمر واسع )
فقد قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ( يدعو بالدعاء المأثور عن النبي صلّى الله عليه وسلّم إن كان يعرفه ، فإن لم يكن يعرفه فبأي دعاء دعا جاز ، إلا أنه يخلص الدعاء للميت ، أي: يخصه بالدعاء )
وإذا كان الميت أنثى أنّث الضمير في الدعاء . وإذا كان الميت طفلاً أو سقطًا قال : اللهم اجعله ذخرا لوالديه وفرطا وأجرا وشفيعا مجابا، اللهم ثقل به موازينهما ، وأعظم به أجورهما ، وألحقه بصالح سلف المؤمنين ، واجعله في كفالة إبراهيم ، وقه برحمتك عذاب الجحيم .
4- يكبر التكبيرة الرابعة ، ويسكت بعدها قليلاً ، ثم يسلم تسليمة واحدة عن يمينه .
سئل الشيخ عبدالعزيز أبن باز رحمه الله هل إذا صلى الإنسان على أكثر من جنازه في وقت واحد يحصل له الأجر أن له قيراط أم عدة قراريط بحسب عدد الجنائز ؟ افتونا مأجورين ؟
فأجاب الشيخ بن باز رحمه الله :
قال صلى الله عليه وسلم من صلى على جنازه فله قيراط ومن تبعها حتى تدفن فله قيراطان فالذي يحضر الصلاة على الجنائز له بكل جنازه قيراط وبإتباعها قيراط ثاني فإذا صلى على عشر جنائز له عشر قراريط في الصلاه وعشرة قراريط بإتباعها ! هذا فضل من الله وجود وكرم منه سبحانه وتعالى !! سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم وما قيراط ؟ قال مثل جبل أحد حديث عظيم وفضل الله واسع جل وعلا . أنتهى كلامه رحمه الله
ولاتنسوني من دعائكم
جزاكم الله خير
منقول من بريدي للفائده
|
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب
إذا كان لعلة شرعية فلا بأس.
الشيخ ابن باز رحمه الله
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر.
بارك الله فيكم اخي الكريم ماستر وجزاك الله الفردوس الاعلی
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 8/399.
الاسلام سؤال و جواب.
بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
يقول السائل: لدينا إمامٌ بالمسجد يُدخل الجنازة في المسجد، فتُصلَّى صلاة الفريضة، وهي في المسجد بمقصورة الإمام بمقدمة المسجد، وبعد صلاة الفريضة تُصلَّى عليها صلاة الجنازة؛ فما حكم ذلك – بارك الله فيكم -؟ وكيف هي حال صلاة الفريضة إذ ذاك؟
الجواب:
لا يظهر في ذلك بأس – إن شاء الله تعالى -، لكن لو أمكن أن تُنحَّى الجنازة عن قبلة الإمام، إلى جهة اليمين أو الشمال فهذا أَوْلى، وإذا لم يمكن فلا بأس بذلك – إن شاء الله تعالى-.
هذه ليست صلاة على قبر، صلاة على ميت، يعني صلاة خلف ميت، وليست هي صلاة إلى قبر، فصلاتكم صحيحة – إن شاء الله -، لكن الأَوْلى تَنْحِية الجنازة إلى جهة اليمين أو جهة الشمال، بلِّغوا إمامكم منِّي هذا السلام، وأخبروه بهذه الفتوى، فيستجيب – إن شاء الله تعالى -، وإن لم يمكن، يَعْسر ذلك، فلا مانع – إن شاء الله تعالى -.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
صفة صلاة الجنازة:
-**التكبيرة.الاولى:.. الفاتحة
.**التكبيرة الثانية: .. الصلاة الإبراهيمية .. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
**التكبيرة الثالثة :.. يدعو للميت بما ورد من أدعية , ومن ذلك قول : (( اللهم اغفر له وارحمه ، وعافه واعفُ عنه ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدَنَس , وأبدله داراً خيراً من داره , وأهلاً خيراً من أهله , وزوجاً خيراً من زوجه ، وأدخله الجنة , وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار
.**والتكبيرة الرابعة .:.ثم يقول "اللهم لا تحرمنا أجره ولا تَفتِنـّا بعده" ويدعو للميت ولجميع المسلمين وينهي صلاته بالتسليم.