قال تعالى{ وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) 2024.

الآية السابعة قوله تعالى : { وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما } .
فيها ثلاث مسائل : المسألة الأولى : قوله : { هونا } الهون : هو الرفق والسكون , وذلك يكون بالعلم والحلم والتواضع , لا بالمرح والكبر , والرياء والمكر , وفي معناه قلت : [ ص: 451 ]
تواضعت في العلياء والأصل كابر وحزت نصاب السبق بالهون في الأمر سكون فلا خبث السريرة أصله
وجل سكون الناس من عظم المكر

وقد قال صلى الله عليه وسلم : { أيها الناس , عليكم بالسكينة , فإن البر ليس في الإيضاع } .
وكان عمر بن الخطاب يسرع جبلة لا تكلفا . والقصد والتؤدة وحسن الصمت من أخلاق النبوة . وقد بيناه في قبس الموطأ .

وقد قيل : معناه يمشون رفقا من ضعف البدن , قد براهم الخوف , وأنحلتهم الخشية , حتى صاروا كأنهم الفراخ . المسألة الثانية : قوله تعالى { وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما }
اختلف في الجاهلين على قولين : أحدهما : أنهم الكفار .
الثاني : أنهم السفهاء . المسألة الثالثة : قوله تعالى : { سلاما }
فيه وجهان : أحدهما : أنه بمعنى حسن وسداد .
الثاني : أنه قول سلام عليكم . قال سيبويه : لم يؤمر المسلمون يومئذ أن يسلموا على المشركين , ولكنه على معنى قولهم : [ تسلمنا منكم ] ولا خير بيننا ولا شر .
قال الفقيه القاضي أبو بكر رحمه الله : ولا نهوا عن ذلك , بل أمروا بالصفح والهجر الجميل , وقد كان من سلف من الأمم في دينهم التسليم على جميع الأمم .
وفي الإسرائليات : إن عيسى مر به خنزير فقال له : اذهب بسلام حين لم يقل وهو لا يعقل السلام . [ ص: 452 ] فأما الكفار فكانوا يفعلونه وتلين جوانبهم به ؟ وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقف على أنديتهم ويحييهم ويدانيهم ولا يداهنهم . فيحتمل قوله : { قالوا سلاما } المصدر , ويحتمل أن يكون المراد به التحية . وقد بينا ذلك كله في سورة هود .
وقد اتفق الناس على أن السفيه من المؤمنين إذا جفاك يجوز أن تقول له سلام عليك .
وهل وضع السلام في أحد القولين إلا على معنى السلامة والتواد ؟ كأنه يقول له : سلمت مني , فأسلم منك

يعطيك الصحة اخي بارك الله فيك
قال تعالى{ وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)

————————————————————
ويل لهذا الزمن اصبح ………. يتكلمون بالسنة العلماء

اذا نطق السافه فلا تجبه…. فخير من اجابته السكوت

فان كلمته فرجت عنه

بارك الله فيك
وقد قيل
يخاطبني السفيه بكل قبح وآسف ان اكون له مجيبا

يزيد قبحا فأزيد حلما كعود زاده الاحراق طيبا

بارك الله فيك على هذا الموضوع

بارك الله فيكم على المرور جزاكم الله خير.

جزاكم الله خيرا و نفعنا بكم

اضافة بسيطة

أرجو أن تفسروا لي هذا الجزء من هذه الآية الكريمة: وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا

أوضح العلماء -رحمة الله عليهم- في تفسيرها أن المعنى أنهم يمشون على الأرض هوناً يعني متواضعين، ليسوا متكبرين وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما المعنى قالوا سلاماً طيباً، لا يردون على الجاهل كلاماً قبيحاً، بل يردون عليه كلاماً طيبا، إذا خاطبهم الجاهل بكلامٍ لا يناسب ردوا عليه بكلام طيب، هداك الله، بارك الله فيك، أصلحك الله، الواجب كذا، المشروع كذا، يعلمونه ويرشدونه حتى يتوجه إلى الخير.

موقع الشيخ بن باز رحمه الله

بورك فيكم و وفقكم الله اينما تكون

كن كالنجم لاح لناظره على صفحات الماء وهو رفيع
ولاتـــكن كالدخــان يعــلو طبقـــات الجو وهو وضيع

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انين مذنبة القعدة
القعدة
القعدة

جزاكم الله خيرا و نفعنا بكم
اضافة بسيطة

أرجو أن تفسروا لي هذا الجزء من هذه الآية الكريمة: وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا

أوضح العلماء -رحمة الله عليهم- في تفسيرها أن المعنى أنهم يمشون على الأرض هوناً يعني متواضعين، ليسوا متكبرين وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما المعنى قالوا سلاماً طيباً، لا يردون على الجاهل كلاماً قبيحاً، بل يردون عليه كلاماً طيبا، إذا خاطبهم الجاهل بكلامٍ لا يناسب ردوا عليه بكلام طيب، هداك الله، بارك الله فيك، أصلحك الله، الواجب كذا، المشروع كذا، يعلمونه ويرشدونه حتى يتوجه إلى الخير.

موقع الشيخ بن باز رحمه الله

بورك فيكم و وفقكم الله اينما تكون

القعدة القعدة
بارك الله فيك على الإضافة القيمة جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك.

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة السعودية القعدة
القعدة
القعدة

كن كالنجم لاح لناظره على صفحات الماء وهو رفيع

ولاتـــكن كالدخــان يعــلو طبقـــات الجو وهو وضيع

القعدة القعدة
بارك الله فيك على النصيحة القيمة.

كي يصمت الجاهلون ( احذر زلة العالم ولا تغمطه حقه : كلام للإمام الشاطبي ) 2024.

قال الإمام الشاطبي في معرض كلامه عن خطأ المجتهدين

المسألة الثامنة
فيعرض فيه الخطأ فى الاجتهاد
إما بخفاء بعض الأدلة حتى يتوهم فيه ما لم يقصد منه
وإما بعدم الإطلاع عليه جملة
وحكم هذا القسم معلوم من كلام الأصوليين إن كان فى أمر جزئي وأما إن كان فى أمر كلي فهو أشد
وفى هذا الموطن حذر من زلة العالم
فإنه جاء فى بعض الحديث عن النبي صلى الله عليه و سلم التحذير منها فروى عنه عليه الصلاة و السلام أنه قال
إني لأخاف على أمتي من بعدي من أعمال ثلاثة قالوا وما هى يا رسول الله قال أخاف عليهم من زلة العالم ومن حكم جائر ومن هوى متبع وعن عمر
ثلاث يهدمن الدين زلة العالم وجدال منافق بالقرآن وأئمة مضلون وعن أبي الدرداء
إن مما أخشى عليكم زلة العالم أو جدال المنافق بالقرآن والقرآن حق وعلى القرآن منار كمنار الطريق وكان معاذ بن جبل يقول فى خطبته كثيرا وإياكم وزيغة الحكيم فإن الشيطان قد يتكلم على لسان الحكيم بكلمة الضلالة وقد يقول المنافق الحق فتلقوا الحق عمن جاء به فإن على الحق نورا قالوا وكيف زيغة الحكيم قال هى كلمة تروعكم وتنكرونها وتقولون ما هذه فاحذروا زيغته ولا تصدنكم عنه فإنه يوشك أن يفئ وأن يراجع الحق وقال سلمان الفارسي
كيف أنتم عند ثلاث زلة عالم وجدال منافق بالقرآن ودنيا تقطع أعناقكم فأما زلة العالم فإن اهتدى فلا تقلدوه دينكم تقولون نصنع مثل ما يصنع فلان وننتهي عما ينتهي عنه فلان وإن أخطأ فلا تقطعوا إياسكم منه فتعينوا عليه الشيطان الحديث وعن ابن عباس
ويل للأتباع من عثرات العالم قيل كيف ذلك قال يقول العالم شيئا برأيه ثم يجد من هو أعلم برسول الله صلى الله عليه و سلم منه فيترك قوله ثم يمضى الاتباع وعن ابن مبارك أخبرني المعتمر بن سليمان قال رآني أبي وأنا أنشد الشعر فقال لي يا بني لا تنشد الشعر فقلت له يا أبت كان الحسن ينشد وكان ابن سيرين ينشد فقال لي أي بني إن أخذت بشر ما فى الحسن وبشر ما فى ابن سيرين اجتمع فيك الشر كله
وقال مجاهد والحكم بن عيينة ومالك ليس أحد من خلق الله إلا يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه و سلم وقال سليمان التيمي إن أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله قال ابن عبد البر هذا إجماع لا أعلم فيه خلافا وهذا كله وما أشبهه دليل على طلب الحذر من زلة العالم وأكثر ما تكون عند الغفلة عن اعتبار مقاصد الشارع فى ذلك المعنى الذى اجتهد فيه والوقوف دون أقصى المبالغة فى البحث عن النصوص فيها وهو وإن كان على غير قصد ولا تعمد وصاحبه معذور ومأجور لكن مما ينبني عليه فى الإتباع لقوله فيه خطر عظيم وقد قال الغزالي إن زلة العالم بالذنب قد تصير كبيرة وهى فى نفسها صغيرة وذكر منها أمثلة ثم قال فهذه ذنوب يتبع العالم عليها فيموت العالم ويبقى شره مستطيرا فى العالم أياما متطاولة فطوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه

وهكذا الحكم مستمر فى زلته فى الفتيا من باب أولى فإنه ربما خفي على العالم بعض السنة أو بعض المقاصد العامة فى خصوص مسألته فيفضى ذلك إلى أن يصير قوله شرعا يتقلد وقولا يعتبر فى مسائل الخلاف فربما رجع عنه وتبين له الحق فيفوته تدارك ما سار فى البلاد عنه ويضل عنه تلافيه فمن هنا قالوا زلة العالم مضروب بها الطبل
فصل
إذا ثبت هذا فلا بد من النظر فى أمور تنبني على هذا الأصل منها أن زلة العالم لا يصح اعتمادها من جهة ولا الأخذ بها تقليدا له وذلك لأنها موضوعة على المخالفة للشرع ولذلك عدت زلة وإلا فلو كانت معتدا بها لم يجعل لها هذه الرتبة ولا نسب إلى صاحبها الزلل فيها كما أنه لا ينبغي أن ينسب صاحبها إلى التقصير ولا أن يشنع عليه بها ولا ينتقص من أجلها أو يعتقد فيه الإقدام على المخالفة بحتا فإن هذا كله خلاف ما تقتضي رتبته في الدين وقد تقدم من كلام معاذ بن جبل وغيره ما يرشد إلى هذا المعنى .
انتهى كلامه – رحمة الله عليه –

الموافقات في أصول الشريعة
للإمام المقاصدي الأصولي الفقيه
إبراهيم بن موسى الشاطبي المالكي
4/167ومابعدها
تحقيق
الدكتور عبد الله دراز
دار المعرفة للنشر و التوزيع
بيروت – لبنان

{ وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما } 2024.

{ وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما }
هذا المقطع من آية عظيمة في كتاب الله الكريم قد أصبح كالطائر خفاق في سماء المثقفين العرب
حتى اصبح هذا المقطع من هذه الآية يتفؤة بة القاصي والداني القريب والبعيد الاحمق والسفية
وكل من هب ودب وكثير يتفؤه بة من غير علماً ولا بصيرة وكأنة عالم من علماء الأمة أو كانه رسول
مرسل قد عصم من الخطاء وينظر للجميع أنةُ أصبهم جاهلاً يقولها في مناسبة او غير مناسبة
كأنة عالم جليل يستحق التبجيل …
وفي الوقت ذاتة لو سـالت قائلها من الحمقىء والسفهاء …
متى يجب ان يقال هذا (( ويفعل بة )) .. ؟!
ماقبل هذا الاية من كلام كريم ومابعدها من كلام جليل .. ؟!
ماسبب نزول هذه الآية ومن تصف .. ؟!
مالشرط في قول هذا المقطع من الاية..؟! …. الخ من الاسئلة

لاضاقت به الافاق وضاعت منة الاجابات ليس عاجزاً أنما اجزم انة أفتقر للاجاباتجاهلاً
وأعتقد أن الكثير من الحمقى ….. قد قالها قولاً ظاهراً لعجز فيه نفسة عن الرد … فلم يجد سؤاها
أو سفيهاً قد قالها استعلاء بعد أن في عقلة لايرى ان هناك شخصاً راية يصيب سواة وانه هو الصحيح
وماتبقى خطاء ليستحق أو يستحقون النقاش (( ليس الجدل فالمتعلم والعالم لايجادل )) وفي حال نقاشة في موضوع ويجد نفسة في غير قادر على الاجابة مكابراً بصحة راية المغلوط يقولها ببجاحة … دون اي اعتبار
لقيمة مايقول وكيف يقول ..!

شكرت الله وزده حمداً عندما سمعتها … من أحد هؤلاء … الحمقى الذين تعولموا في عصور العولمة … !

قد شاهدتم حالات مثل هذي او وجهتم مثل هذه الحالات .. كيف تكون رودود الافعال ؟!

اذا كان العالم يرى بالشخص جاهلاً …. مأوجبة هل ان يقول له هكذا بهذه الطريقة كاقول سفية … ؟!
فاليس بالغريب …. ان يرى الجاهل ماحوله جهل وتسمع منه قول ياجاهل ..!!
فما غلب علي الضن أن يقول عالم ياجاهل … !!
بل يكون قوله دعني اعلمك بلطف .. من غير سوقية ودون استعلاء …!!

بارك الله فيكم ونسال الله ان يعلمنا وان ينفعنا بما علمنا
جزاكم الله خيرا
بآركــ الله فيك خويآ…….♥♥
بارك الله فيكم على مروركم
شكراااااااااااا
القعدة