الرفع في صلاة الجنائز أيهما الثابت : الرفع عند كل تكبيرة أم في الأولى فقط ؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

جواب فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله

السؤال :
الرفع في صلاة الجنائز أيهما الثابت : الرفع عند كل تكبيرة أم في الأولى فقط ؟

الجواب :
فيه حديث عن ابن عمر رضي الله عنهما حسنه الشيخ ابن باز وحسنه غيره ، ويعتمدون على هذا الحديث وعلى فعل ابن عمر نفسه ، وعلى عمل أكثر العلماء من الصحابة وغيرهم ، كل هذه يقوي بعضها بعضا ، فتقوى الحجة ، وأنا أرى أنه بناء على هذا الحديث وعلى فعل الصحابة يشرع للمصلي أن يرفع يديه في الجنازة ، أن يرفع يديه عند كل تكبيرة .

المصدر :

فتاوى فضيلة الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله [ ص 320 ج 2 ]

بارك الله فيك

،

جعله الله لك في ميزان حسناتك

جزاك الله خيرا

التَّهْنِئَةُ يوم العِيدِ , الثابت عن السلف ’ تقبل الله منا ومنكم ’ 2024.


تُشْرَعُ التَّهْنِئَةُ فِي العِيدِ بِقَوْلِ : ( تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكَ ). فَقَدْ أَجَازَهُ جَمْعٌ مِنْ أَهِلِ العِلْمِ ، لِوُرُودِهِ عَنِ السَّلَفِ رضوان الله عليهم ؛ قَالَ الحَافِظُ اِبْنُ حَجَرٍ : " وَ رَوَيْنَا فِي " المَحَامِلِيَّاتِ " – بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ- عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَال : " كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه و سلم إِذَا اِلْتَقَوْا – يَوْمَ العِيدِ – يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : ( تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَ مِنْكَ ) "

وَ قَالَ شَيْـخُ الإِسْلاَمِ اِبْنُ تَيْمِيَّةَ :
" أَمَّا التَّهْنِئَةُ يَوْمَ العِيدِ ، يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ – إذَا لَقِيَهُ بَعْدَ صَلاَةِ العِيدِ – : ( تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَ مِنْكُمْ وَ أَحَالَهُ اللَّهُ عَلَيْك ) وَ نَحْوُ ذَلِكَ ؛ فَهَذَا قَدْ رُوِيَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَفْعَلُونَـهُ ، وَرَخَّصَ فِيهِ الأَئِمَّـةُ كَأَحْمَدَ وَ غَيْرِهِ"
الكلام للشيخ نجيب جلواح الجزائري حفظه الله

جزاك الله خيراااااا

كيفية أداء صلاة الاستخارة والدعاء الثابت فيها؟ 2024.

إنّ النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، نبيّ الرّحمة، ما ترك خيرًا إلاّ ودلّ أمّته عليه، ولا شرًّا إلاّ نهاهم عنه. وقد علَّم، صلّى الله عليه وسلّم، صحابته وسائر أمّته من بعدهم صلاة، إذا اهتمّ العبد بأمر من أمور الدنيا والدّين، فينقلب ذاك الهم والحيرة اطمئنانًا وسكينة، لأنّ صلاة الاستخارة معناها تفويض الأمر كلّه إلى ربّ العالمين لييسِّر ما فيه الخير ويصرف الشرّ، حيث كان.
وقد كان، صلّى الله عليه وسلّم، يُعلِّم صحابته الاستخارة في الأمور كلّها. وقد ثبت من حديث جابر، رضي الله عنه، نص الدعاء الّذي يقرؤه المستخير بعد ركعتين من دون الفريضة وهو: ”اللّهُمّ إنّي أستخيرُك بعلمك وأستقدرك بقُدرتِك وأسألُك من فضلك العظيم، فإنّك تَقْدِر ولا أقدِر وتَعْلَم ولا أعلَمُ وأنتَ علاّم الغيُوب، اللّهُمّ إنّ كنتَ تعلَم أنّ في أمري هذا (ويُسمي ويذكر حاجته) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقْدِرْهُ لي ويسِّرهُ لي ثمّ بارِك لي فيه، وإن كنتَ تعلَم أنّ هذا الأمر شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصْرِفه عنّي واصرفني عنه واقْدِر لي الخير كان ثمّ رضِّني به” رواه البخاري.
وليس صحيحًا ما يُقال أنّه بمجرد أداء هذه الصّلاة، فإنّ المستخير سيرى رؤيا في منامه، يتّخِذ على أساسها قراره النّهائي في أمره ذاك، بل هذا من قبيل الشعوذة والدجل، والصّحيح أنّه بأدائها تتيسَّر الأمور إن كان فيه خيرٌ وتصرف إن كان فيه شرّ.
أمّا عن وقت صلاة الاستخارة، فتجوز في كلّ وقت، ما عدَا الأوقات الخمسة الّتي يحرم فيها صلاة النّافلة، وهي: بعد الفجر، عند الشروق، قُبيل الظهر (الهاجرة)، بعد العصر وعند الغروب.
وقد اعتبرها بعض العلماء والمحقّقين من الصّلوات ذوات الأسباب الّتي يجوز أداؤها في أيّ وقت، ولو بعد طلوع الشّمس قدر رُمْحٍ مثلاً، وعلى الاختلاف، فلا ينكر أحد على أحد خاصة في المسجد الّذي نهى رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، عن رفع الصوت فيه، وعن إحداث الفوضى والصّخب. ومن المؤسف أن يتخاصم المسلمون ويتقاطعوا من أجل هذه المسائل الفرعية المختلف فيها، بل من الواجب أن يحترم كلّ أحد رأي وموقف أخيه المبني على دليل قوي.

ومثال ذلك تحيّة المسجد، فالبعض يُصلِّيها ولو في الأوقات المنهي عن الصّلاة فيها، لاعتبارها من ذوات الأسباب، ولو ورد أحاديث قويّة تُوجِبُ صلاة تحيّة المسجد على مَن دخل المسجد عمومًا، وغيرهم يسقطون وجوبها على مَن دخل المسجد في تلك الأوقات، وهو الرّاجح في المذهب المالكي وعند غيره من بعض العلماء.. والله أعلم.

بارك الله فيك أختي وجعله في ميزان حسناتك

مشكوووووووووووووور
بارك الله فيك
بارك الله فيك

وجزاك الفردوس الاعلى

لله يجزاك كل خير
افادني الموضوع كثيرا شكرا

بوركت جهودكي أختي وجزاك الله خيرا