التشاؤم برفة العين 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

((لما قرأت الموضوع تذكرت أحد الأمثال المتداولة عندنا والقائل*ليسرا (اليسرى) تضرك وليمنى تسرك*))

السؤال
عيني اليمنى لها أكثر من أسبوع ترف ، ويقول لي البعض إنها فأل شر ، فبماذا تفتونني ؟؟.

الجواب
الحمد لله
لا علاقة لما ذكرته من رفة العين بفأل الشر ، بل هذا من التشاؤم الذي يجب على المسلم الحذر منه ؛ فإنه من أفعال الجاهلية ، وقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه نهى عن التطيّر ، وأخبر أنه من الشرك الأصغر المنافي لكمال التوحيد الواجب ، لكون الطيرة من إلقاء الشيطان وتخويفه ووسوسته ، والمراد بالتطير أو الطيرة هو : ( التشاؤم بمرئي أو مسموع أو معلوم )
وقد جاء نهيه صلى الله عليه وسلم عنها في غير ما حديث ، فمن ذلك :
– حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا عدوى ولا طيرة ) رواه البخاري ( 5757 ) ومسلم ( 102 )
– وما رواه أبو داود ( 3910 ) والترمذي ( 1614 ) وصححه ، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الطيرة شرك ، الطيرة شرك ، وما منّا إلا ….، ولكن الله يذهبه بالتوكل ) وقوله : ( وما منا إلا … ) إلخ ، من كلام ابن مسعود ، وليس من كلام النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ومعناه : ما منا من أحد إلا وقد يقع في قلبه شيء من الطيرة والتشاؤم إلا أن الله تعالى يذهب ذلك من القلب بالتوكل عليه وتفويض الأمر إليه .
– وما جاء أيضاً من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا عدوى ولا طيرة ، ويعجبني الفأل قالوا : وما الفأل ؟ قال : الكلمة الطيبة ) رواه البخاري ( 5756 ) ومسلم ( 2220 )
فهذه الأحاديث صريحةٌ في تحريم التشاؤم والتحذير منه ، لما فيه من تعلّق القلب بغير الله تعالى ، ولأن كل مَنْ اعتقد أن بعض الأشياء قد تتسبب في نفعه أو ضره ، والله لم يجعلها سببا لذلك ؛ فقد وقع في الشرك الأصغر ، وفتح للشيطان باباً لتخويفه و إيذائه في نفسه وبدنه وماله ، ولذا نفاها الشارع وأبطلها وأخبر أنه لا تأثير لها في جلب نفع أو دفع ضر .

فإذا علمت ذلك ـ وفقك الله ـ فإنْ وقع لك شيء من ذلك فعليك أن تتقي الله ، وأن تتوكل عليه و تستعين به ، ولا تلتفت إلى هذه الخواطر السيئة والأوهام الباطلة ، وقد أرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى علاج التشاؤم ، وذلك فيما أخرجه الإمام أحمد في مسنده ( 2 / 220 ) وصححه الألباني في الصحيحة ( 1065 ) من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : ( من ردّته الطيرة عن حاجته فقد أشرك ، قالوا : وما كفارة ذلك ؟ قال : أن تقول : اللهم لا خير إلا خيرك ، ولا طير إلا طيرك ، ولا إله غيرك ) .
فلا ينبغي للمؤمن أن يكون متشائماً ، بل عليه أن يكون دائماً متفائلاً حَسَنَ الظن بربه فإذا سمع شيئاً، أو رأى أمراً؛ ترقب منه الخير؛ وإن كان ظاهره على خلاف ذلك، فيكون مؤملاً للخير من ربه في جميع أحواله، وهذه حال المؤمن ، فإن أمره كله له خير كما قال صلى الله عليه وسلم : " عجبا لأمر المؤمن. إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر ، فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر ، فكان خيرا له ". صحيح مسلم ( 2999) ، وبهذا يكون المؤمن دائما في حال من الرضى والطمأنينة والتوكل على الله ، وبُعْدٍ عن الهموم والأحزان التي يوسوس له بها الشيطان الذي يحب أن يُحزِن الذين آمنوا، وهو لا يقدر على أن يضرهم بشيء ، نسأل الله لنا ولك السلامة من كل مكروه والله تعالى أعلم .

بارك الله فيك أختي

موضوع قيم

وفيك بارك الله أخيتي

بارك الله فيك.
وفيك بارك الله أختي هبة الرحمان

بارك الله فيك
جزاكم الله خيرا

بارك الله فيك.
حبذا لو تذكرون اسم المفتي و تضعون رابط الفتوى.
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ليث القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك.
حبذا لو تذكرون اسم المفتي و تضعون رابط الفتوى.
القعدة القعدة
وفيكم بارك الله
معك حق أخي
المصدر
https://islamqa.info/ar/ref/46985

جزاك الله خيرا …….

التشاؤم بشهر صفر 2024.

القعدة

القعدة

فتوى؛

التشاؤم بشهر صفر

::

السّؤال:

………………….

يتردد كثيرا أن شهر صفر شهر شؤم يتشاءم منه بعض العوام في كثير من الأمور ، فلا يعقد فيه النكاح على سبيل المثال ، وأيضا فإنه في مجلس عقد النكاح يعتقد البعض أنه لا يجوز كسر العود أو عقد الحبال أو تشبيك الأصابع ؛ حيث إن هذا يؤدي إلى فشل هذا الزواج وعدم التوفيق بين الزوجين .
وبما أن هذا يمس العقيدة فنرجو النصح وبيان الحكم الشرعي . وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه

الجوابُ:
………………….

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فالتشاؤم بصفر من أمر الجاهلية ، ولا يجوز ذلك ، بل هو كسائر الشهور ليس عنده خير ولا شر ، وإنما الخير من الله سبحانه ، والشر بتقديره ، وقد صح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه أبطل ذلك فقال : لا عدوى ، ولا طيرة ، ولا هامة ، ولا صفر.(مسلم : 2222) متفق على صحته .
وهكذا التشاؤم بتشبيك الأصابع أو كسر العود أو نحو ذلك عند عقد الزواج أمر لا أصل له ، ولا يجوز اعتقاده ، بل هو باطل . وفق الله الجميع . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

………………………… ………………

المصدر: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.

وفقكم الله.

شكرا على الفتوى جزاك الله خير
بس انا اول مرة اسمع هذه المعلومة
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
شكرا على الفتوى جزاك الله خير
بس انا اول مرة اسمع هذه المعلومة
القعدة القعدة

مرحباً بيك أختي.
نعم هي غير موجودة بمنّه تعالى لدى أهل السنة؛
لكنّها توجد لدى الفرق الضالة كالشيعة.
ولربما انتقلت لبعض أبناء أهل السنة جهلاً.
فكان نقل هذه الفتوى.

أشكر مروركِ وتساؤلكِ.
حفظكِ الله.

التشاؤم من البوم و السلاحف لا اصل له 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رقـم الفتوى : 10538

عنوان الفتوى : التشاوم من البوم والسلاحف لا أصل له

تاريخ الفتوى : 08 رجب 1445 / 26-09-2017

السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد: سمعت والكثير منا يسمع أن طائر البومة يجلب التعاسة والشؤم وأن السلحفاة تجلب الخير فهل يوجد دليل شرعي يؤكد ذلك أم أنها من الخرافات أفيدونا جزاكم الله خيرا.

——-

الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فما ذكره السائل من أن البوم يجلب التعاسة وأن السلحفاة تجلب الخير، ليس له أصل في ‏الشرع، بل إن ذلك من الخرافات والانحرافات في العقيدة، ويخشى على صاحبها الوقوع ‏في الشرك والعياذ بالله، وقد قال صلى الله عليه وسلم : " الطيرة شرك" رواه أصحاب ‏السنن عن ابن مسعود. والطيرة هي التشاؤم وهي من أعمال أهل الجاهلية.‏

والأمر كله لله، وليس للبوم ولا للسلحفاة فيه شيء.‏
والله أعلم.‏

https://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S…Option=FatwaId

بارك الله فيك
وزادكم الله حرصا
ووفقكم للمزيد

بارك الله فيك الاخت الكريمة
والأمر كله لله، وليس للبوم ولا للسلحفاة فيه شيء.

كان يعجبه الفأل صلى الله عليه وسلم ويقول صلى الله عليه وسلم(لا عدوى ولا طيرة)التشاؤم من التطير فلا يجوز وكذلك الإعتقاد بأن المريض يعدي مثلا مما ينفر الناس منه وهذا لا يجوز بل يزار المريض ويدعى له ويتلطف عنده ويرفع من معنوياته هذا هو الإسلام 0 وفق الله الأخت أنين لما فيه الخير والسعادة آمين 0

بارك الله فيكم
جزاكم الله خيرا جميعا و وفقنا و اياكم الى ما يحبه و يرضاه

التشاؤم شرك أصغر 2024.

قال صلي الله عليه وسلم : (( يدخل الجنة من أمتي
سبعون ألفا بغير حساب هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون , ولا
يكتوون , وعلى ربهم يتوكلون
)) رواه مسلم .

قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في شرح رياض الصالحين ..

قوله : (( هم الذين لا يسترقون)) أي: لا يطلبون من أحد

إن يقرا عليهم إذا أصابهم شئ، لانهم معتمدون علي الله.

قوله: (( ولا يكتوون)) يعني: لا يطلبون من أحد إن يكويهم إذا

مرضوا، لان الكي عذاب بالنار، لا يلجا إليه إلا عند الحاجة.

وقوله: (( ولا يتطيرون)) يعني: لا يتشاءمون

لا بمرئي، ولا بمسموع، ولا بمشموم، ولا بمذوق، يعني: لا يتطيرون أبدا.

وقد كان العرب في الجاهلية يتطيرون، فإذا طار الطير وذهب نحو اليسار تشاءموا،

وإذا رجع تشاءموا، وإذا تقدم نحو الإمام صار لهم نظر آخر، وكذلك نحو اليمين وهكذا.

والطيرة محرمة، لا يجوز لاحد إن يتطير لا بطيور، ولا بأيام، ولا بشهور، ولا بغيرها، وتطير

العرب فيما سبق بشهر شوال إذا تزوج الإنسان فيه، ويقولون: إن الإنسان إذا تزوج

في شهر شوال لم يوفق، فكانت عائشة رضي الله عنها تقول: (( سبحان الله، إن

النبي صلي الله عليه وسلم تزوجها في شوال، ودخل بها في شوال، وكانت احب

نسائه إليه)) كيف يقال إن الذي يتزوج في شوال لا يوفق.

وكانوا يتشاءمون بيوم الأربعاء، ويوم الأربعاء يوم كأيام الأسبوع ليس فيه تشاؤم.

وكان بعضهم يتشاءم بالوجوه، إذا راء وجها ينكره تشاءم، حتى إن بعضهم إذا فتح

دكانه، وكان أول من يأتيه رجل اعور أو اعمي، اغلق دكانه، وقال اليوم لا رزق فيه.

والتشاؤم ، كما انه شرك اصغر، فهو حسرة علي

الإنسان، فيتألم من كل شئ يراه، لكن لو اعتمد علي الله وترك هذه الخرافات، لسلم،

ولصار عيشه صافيا سعيدا.

أما قوله: ( وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) فمعناه: انهم يعتمدون علي الله

وحده في كل شئ، لا يعتقدون علي غيره، لأنه جل وعلا قال في كتابه: ( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ
عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)(الطلاق: من الآية3)،

ومن كان الله حسبه فقد كفي كل شئ.

وقال د.أبو حفص محمد ..في خطبتة بعنوان ( الشرك الاصغر )

ومن أنواع الشرك الأصغر في أعمال القلوب… التطيِّـر ..

وهو التشاؤم من شيء معين ليس سبباً لذلك … كمن يتطير بالبوم أو الغربان , أو التطير

بسماع بعض الكلمات أو التطير و التشاؤم بملاقاة الأعور أو الأعرج أو العجوز, أو التطير إذا تعثر أو

وقع, أو التطير و التشاؤم ببعض الأيام أو الساعات أو الجهات …

فكل هذه الأمور محرمة و شرك أصغر قد تؤدي إلى الشرك الأكبر المخرج من الملّة والعياذ بالله.

– بل إنَّ خطورتها تكمن في أنَّ الإنسان إذا اعتقد أنَّ هذه الأشياء أو أحدها تملك بذاتها الضرر أو
النفع أو ما شابه … فهذا بذاته هو الشرك الأكبر
.

– فيجب على الإنسان أن يجاهد نفسه, ولا يلتفت إلى مثل هذه الأمور إطلاقاً …
بل يعلّق قلبه بالله فقط … و الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: ( الطيرة شرك )

بارك الله فيك و يسر جميع امورك
وفيكم بارك الرحمن..اللهم امين

القعدة
( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ
عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)

جزاك الله خيــــــــــــــــــرا أخيتي على الموضوع القيم

وننتظر منك المزيد إن شاء الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاك الله خيرا اختي الفاضلة

بارك الله فيكم…نسال من الله ان يجيب دعواتكم..وفقكم الرحمن لما يحبه ويرضاه
حفظكم المولى ورعاكم وانار دربكم واطال عمركم في الطاعات

بوركت أختنا ناصرة السنة موضوع نافع بإذن الله .
الحمد لله على كل شيء
…بااااارك الله فيك اختي الفاضلة….

وفيكم بارك الرحمن..شكرا على هذه الكلمات الطيبة