شرعية التخلق بما يحب الله التخلق به 2024.

مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز

شرعية التخلق بما يحب الله التخلق به
من معاني أسمائه وصفاته

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم (1) سلمه الله وتولاه.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
كتابكم الكريم المؤرخ في 23 3 1386هـ وصل وصلكم الله بهداه, وما تضمنه من السؤال عما قاله بعض الخطباء في خطبة الجمعة من الحث على الاتصاف بصفات الله, والتخلق بأخلاقه هل لها محمل, وهل سبق أن قالها أحد.. إلخ كان معلوما؟
والجواب: هذا التعبير غير لائق, ولكن له محمل صحيح, وهو الحث على التخلق بمقتضى صفات الله وأسمائه وموجبها, وذلك بالنظر إلى الصفات التي يحسن من المخلوق أن يتصف بمقتضاها, بخلاف الصفات المختصة بالله كالخلاق والرزاق والإله ونحو ذلك , فإن هذا شيء لا يمكن أن يتصف به المخلوق, ولا يجوز أن يدعيه, وهكذا ما أشبه هذه الأسماء, وإنما المقصود الصفات التي يحب الله من عباده أن يتصفوا بمقتضاها , كالعلم والقوة في الحق, والرحمة والحلم والكرم والجود والعفو وأشباه ذلك, فهو سبحانه عليم يحب العلماء قوي يحب المؤمن القوي, أكثر من حبه للمؤمن الضعيف, كريم يحب الكرماء, رحيم يحب الرحماء عفو يحب العفو, إلخ, لكن الذي لله سبحانه من هذه الصفات وغيرها أكمل وأعظم من الذي للمخلوق, بل لا مقارنة بينهما; لأنه سبحانه ليس كمثله شيء في صفاته وأفعاله, كما أنه لا مثيل له في ذاته, وإنما حسب المخلوق أن يكون له نصيب من معاني هذه الصفات, يليق به ويناسبه على الحد الشرعي, فلو
__________
(1) رسالة بعثتها إلى أحد السائلين إجابة لما سأل عنه عندما كنت نائبا للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في عام 1386 هـ.

(1/133)
تجاوز في الكرم الحد صار مسرفا, ولو تجاوز في الرحمة الحد عطل الحدود والتعزيرات الشرعية, وهكذا لو زاد في العفو على الحد الشرعي وضعه في غير موضعه, وهذه الأمثلة تدل على سواها, وقد نص العلامة ابن القيم رحمه الله على هذا المعنى في كتابيه: (عدة الصابرين) و(الوابل الصيب) ولعله نص على ذلك في غيرهما كـ(المدارج) و(زاد المعاد) وغيرهما, وإليك نص كلامه في العدة والوابل, قال في العدة صفحة 310: ( ولما كان سبحانه هو الشكور على الحقيقة, كان أحب خلقه إليه من اتصف بصفة الشكر, كما أن أبغض خلقه إليه من عطلها, أو اتصف بضدها, وهذا شأن أسمائه الحسنى, أحب خلقه إليه من اتصف بموجبها, وأبغضهم إليه من اتصف بأضدادها, ولهذا يبغض الكافر والظالم والجاهل, والقاسي القلب والبخيل والجبان, والمهين واللئيم, وهو سبحانه جميل يحب الجمال, عليم يحب العلماء, رحيم يحب الراحمين, محسن يحب المحسنين, ستير يحب أهل الستر, قادر يلوم على العجز, والمؤمن القوي أحب إليه من المؤمن الضعيف, فهو عفو يحب العفو, وتر يحب الوتر, وكل ما يحبه فهو من آثار أسمائه وصفته وموجبها, وكل ما يبغضه فهو مما يضادها وينافيها ).
وقال في (الوابل الصيب) صفحة 43 من مجموعة الحديث: ( والجود من صفات الرب جل جلاله, فإنه يعطي ولا يأخذ, ويطعم ولا يطعم, وهو أجود الأجودين, وأكرم الأكرمين, وأحب الخلق إليه من اتصف بمقتضيات صفاته, فإنه كريم يحب الكرماء من عباده, وعالم يحب العلماء وقادر يحب الشجعان, وجميل يحب الجمال ) انتهى.
وأرجو أن يكون فيما ذكرناه كفاية وحصول للفائدة, وأسأل الله سبحانه أن يوفقنا جميعا للفقه في دينه والقيام بحقه إنه سميع قريب, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

(1/134)

باب علامات حب الله تعالى للعبد والحث على التخلق بها والسعي في تحصيلها 2024.

بسم الله الرحمـــن الرحيم
باب علامات حب الله تعالى للعبد

والحث على التخلق بها والسعي في تحصيلها

قال تعالى: ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [آل عمران:31] ، وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [المائدة:54] .
1/386 ـ وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله تعالى قال : من عادى لي ولياً ، فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني، أعطيته، ولئن استعاذني، لأعيذ نه )) رواه البخاري (227) .
معنى (( آذنته )) : أعلمته بأني محارب له . وقوله (( استعاذني )) روي بالباء وروي بالنون .
2/387 ـ وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل، إن الله تعالى يحب فلاناً، فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض )) متفق عليه (228) .
وفي رواية لمسلم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله تعالى إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال : إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع لهالقبول في الأرض، وإذا أبغض عبداً دعا جبريل، فيقول : إني أبغض فلانا، فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه ، فيبغضه أهل السماء ثم توضع له البغضاء في السماء )) (229) .
3/388 ـ وعن عائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بعث رجلاً على سرية فكان يقرأ لأصحابه قي صلاتهم ، فيختم بـ (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) فلما رجعوا ، ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : سلوه لأي شيء يصنع ذلك ؟ )) فسألوه، فقال : لأنها صفة الرحمن ، فأنا أحب أن أقرأ بها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أخبروه أن الله تعالى يحبه )) متفق عليه(230) .

الـشـرح

قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ : باب علامات حب الله تعالى للعبد ، يعني علامة أن الله تعالى يحب العبد ؛ لأن لكل شيء علامة ، ومحبة الله للعبد لها علامة ؛ منها كون الإنسان متبعاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه كلما كان الإنسان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أتبع ؛ كان لله أطوع ، وكان أحب إلى الله تعالى .
واستشهد المؤلف رحمه الله لذلك بقوله تعالى: ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ )[آل عمران:31]. يعني إن كنتم صادقين في أنكم تحبون الله فأروني علامة ذلك : اتبعوني يحببكم الله .
وهذه الآية تسمى عند السلف آية الامتحان ، يمتحن بها من ادعى محبة الله فينظر إذا كان يتبع الرسول عليه الصلاة والسلام ؛ فهذا دليل على صدق دعواه .
وإذا أحب الله ؛ أحبه الله عز وجل ، ولهذا قال : ( فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ) وهذه ثمرة جليلة ؛ أن الله تعالى يحبك ؛ لأن الله تعالى إذا أحبك ؛ نلت بذلك سعادة الدنيا والآخرة .
ثم ذكر المؤلف حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب )) من عادى لي ولياً : يعني صار عدوا لولي من أوليائي ، فإنني أعلن عليه الحرب ، يكون حرباً لله . الذي يكون عدوا لأحد من أولياء الله فهو حرب لله والعياذ بالله مثل أكل الربا ( فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ) [البقرة: 279] .
ولكن من هو ولي الله ؟ ولي الله سبحانه وتعالى في قوله:( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ) [يونس: 62 ،63] .
هؤلاء هم أولياء الله ، فمن كان مؤمناً تقياً ؛ كان لله ولياً ، هذه هي الولاية ، وليست الولاية أن يخشوشن الإنسان في لباسه ، أو أن يترهبن أمام الناس ، أو أن يطيل كمه أو أن يخنع رأسه ؛ بل الولاية الإيمان والتقوى (الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) فمن عادى هؤلاء فإنه حرب لله والعياذ بالله .
ثم قال الله عز وجل في الحديث القدسي : (( وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضه عليه )) يعني أحب ما يحب الله الفرائض . فالظهر أحب إلى الله من راتبة الظهر ، والمغرب أحب إلى الله من راتبة المغرب ، والعشاء أحب إلى الله من راتبة العشاء ، والفجر أحب إلى الله من راتبة الفجر ، والصلاة المفروضة أحب إلى الله من قيام الليل ، كل الفرائض أحب إلى الله من النوافل ، والزكاة أحب إلى الله من الصدقة ، وحج الفريضة أحب إلى الله من حج التطوع ، كل ما كان أوجب فهو أحب إلى الله عز وجل .
(( وما تقرب إلى عبد بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إليَ بالنوافل حتى أحبه )) وفي هذا إشارة إلى أن من أسباب محبة الله أن تكثر من النوافل ومن التطوع ؛ نوافل الصلاة ، نوافل الصدقة ، نوافل الصوم ، نوافل الحج ، وغير ذلك من النوافل .
فلا يزال العبد يتقرب إلى الله بالنوافل حتى يحبه الله ، فإذا أحبه الله كان سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصره به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سأله ليعطينه ، ولئن استعاذه ليعيذنه .
(( كنت سمعه )) يعني : أنني أسدده في سمعه ، فلا يسمع إلا ما يرضي الله ، (( وبصره )) أسدده في بصره فلا يبصر إلا ما يحب الله (( ويده التي يبطش بها )) فلا يعمل بيده إلا ما يرضي الله (( ورجله التي يمشي بها )) فلا يمشي برجله إلا لما يرضي الله عز وجل ، فيكون مسدداً في أقواله وفي أفعاله .
(( ولئن سألني لأعطينه )) هذه من ثمرات النوافل ومحبة الله عز وجل ؛ أنه إذا سأل الله أعطاه ، (( ولئن استعاذني )) يعنياستجار بي مما يخاف من شره (( لأعيذنه )) فهذه من علامة محبة الله ؛ أن يسدد الإنسان في أقواله وأفعاله ، فإذا سدد دل ذلك على أن الله يحبه ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) ( يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُم ) [الأحزاب: 70 ،71] .
وذكر أيضاً أحاديث أخرى في بيان محبة الله سبحانه وتعالى وأن الله تعالى إذا أحب شخصاً نادى جبريل ، وجبريل أشرف الملائكة ، كما أن محمداً صلى الله عليه وسلم أشرف البشر . (( نادى جبريل إني أحب فلاناً فأحبه، فيحبه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض )) فيحبه أهل الأرض .
وإذا أبغض الله أحداً ـ والعياذ بالله ـ نادى جبريل : إني أبغض فلاناً فأبغضه ، فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه ، فيبغضه أهل السماء، ثم يوضع له البغضاء في الأرض ، والعياذ بالله ؛ فيبغضه أهل الأرض وهذا أيضاً من علامات محبة الله، أن يوضع للإنسان القبول في الأرض، بأن يكون مقبولاً لدى الناس ، محبوباً إليهم ، فإن هذا من علامات محبة الله تعالى للعبد . نسأل الله أن يجعلنا والمسلمين من أحبابه وأوليائه .

———————-

(217) رواه البخاري ، كتاب الإيمان ، باب حلاوة الإيمان ، رقم ( 16 ) ، ومسلم ، كتاب الإيمان ، باب خصال من اتصف بهن حلاوة الإيمان ، رقم ( 43 ) .
(218) رواه البخاري ، كتاب الأذان ، باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة ، رقم ( 660 ) ، ومسلم ، كتاب الزكاة ، باب فضل إخفاء الصدقة ، رقم ( 1031 ) .
(219) رواه مسلم ، كتاب البر والصلة ، باب في فضل الحب في الله ، رقم ( 2566 ) .
(220) رواه مسلم ، كتاب الإيمان ، باب بيان أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون ، رقم ( 54 ) .
(221) رواه مسلم ، كتاب البر والصلة ، باب في الحب في الله ، رقم ( 2567 ) .
(222) رواه مالك في الموطأ ( 2/ 593 ) .
(223) رواه أبو داود ، كتاب الأدب إخبار الرجل بمحبته إياه ، رقم ( 5124 ) ، والترمذي ، كتاب الزهد ، باب ما جاء في إعلام الحب رقم ( 2392 ) .
(224) رواه أبو داود ، كتاب الصلاة ، باب في الانتظار ، رقم ( 1522 ) ، والنسائي ، كتاب السهو ، باب نوع آخر من الدعاء ، رقم ( 1303 ) .
(225) رواه أبو داود ، كتاب الأدب ، باب إخبار الرجل الرجل بمحبته إياه ، رقم ( 5125 ) .
(226) رواه البخاري ، كتاب أحاديث الأنبياء ، باب خلق آدم صلوات الله عليه ، رقم ( 3336 ) ، ومسلم ، كتاب البر والصلة ، باب الأرواح جنود مجندة ، رقم (2638)

ماشاء الله موضوع طيب وقيم
بارك الله فيكم ونسال الله ان يرزقنا حبه وحب من يحبه وحب عمل يقربنا الى حبه
جزاكم الله خيرا وفي انتظار جديدكم اختي الكريمة

المؤمن الذي يتخذ من القرآن والسنة منهجاً لحياته يتلمس أثر حب الله له ورضاه في نفسه وذلك بطرق مختلفة اهمها رضاه عن الله عز وجل فمن كان راضياً عن الله عز وجل كان ذلك من أبلغ الدلائل على رضا الله عنه
شكرا اختي على الموضوع وبارك الله فيك


جزاك الله خير أختي في الله

جزآآآكـِ الرحمآآآآن كل خير أختي الغآآلية
بُورِكَـ فيكـ


السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك أختي على هذا الموضوع القيم ونفع بك
وجزاك الله خيرا

"بحثت – ما لقيت – أجمل – من – كلمة – أدخلكم الله جنة الفردوس بلا حساب "

مَوْضُوعْ فِي القِمَة
بَاآرَكَ الله فـيْكِ أُخْتِيـ~ وَ نَفَعَ بِكِ

اللهم اميــــــــــــن
السلام عليكم
الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله
الله اكبر الله اكبر ولله الحمد

اسال الله جل وعلا حبه ورضاه وان يحببنا فيه
شكرا اختي على الموضوع الرائع والمريح لنفس المؤمن
اسال الله عزوجل ان يكون هذا الموضوع الذي طرحته وبقدر ما قراه الاخوة ان يزيد من محبته لكي

القعدة

جزاك الله خيرا