التحسس الغذائي عند الأطفال 2024.

يحدث عند بعض الاطفال عدم تحمل لبعض الانواع من الأغذية ,مما يؤدي إلى بعض أعراض التحسس المختلفة بعد تناولهم طعاماً معيناً .
تتفاوت الأغذية من حيث نسبة أحداثها للتحسس الغذائي كما تتفاوت نسبة حدوث التحسس لنفس الغذاء بإختلاف عمر الطفل والظروف المحيطة به , فيمكن للطفل أن يتعرض لتحسس غذائي تجاه غذاء ما في عمر ما ويغيب هذا التحسس لاحقاً في أعمار أكبر .
التحسس الغذائي يصيب ما بين 1 _ 3 % من الأطفال ويبدو أن العوامل الوراثية تزيد من احتمال حدوثه . فإذا كان أحد الأجداد مصاباً بمرض تحسسي يصبح أحتمال حدوث التحسس الغذائي 5 _ 10 % , و في حال كان أحد الوالدين مصاباً يصبح الأحتمال عند الطفل 20 _ 40 % , وإذا كان كلا الوالدين مصاباً بمرض تحسسي فترتفع النسبة لتصبح 50 _ 60 % .
كيف يحدث التحسس الغذائي ؟
تكون امعاء الطفل المصاب بالتحسس الغذائي أكثر عرضة لإلتصاق الغذاء المحسس عليها , وتكون الأغذية أكثر نفوذية من الأمعاء إلى الدم مما يؤدي إلى وجود بعض المواد المحسسة في الدم وبالتالي انطلاق الأعراض إلى كامل الجسم .
ماهي المحسسات الأكثر انتشاراً ؟
– بياض البيض .
– حليب البقر .
– المكسرات .
– السمك .
– القمح .
– الحمضيات ( البرتقال ) .
– الفراولة .
أعراض التحسس
يمكن ان تحدث جملة واحدة من أعراض التحسس وقد تحدث مباشرة بعد تناول المحسس الغذائي أو بعد أيام أو أسابيع من تناول المادة الغذائية المحسسة . كما يمكن أن تتفاوت الأعراض فقد تكون :
* أعراض هضمية على شكل أسهال , إمساك , الام في البطن .
* أعراض جلدية كالطفح الجلدي او الأكزيما .
* أعراض تنفسية كالربو أو ألتهاب وحساسية في الأنف .
إذا ما لاحظتي أياً من هذه الأعراض زوري طبيب الأطفال للإستشارة والتدقيق في التشخيص .
العلاج من الناحية الغذائية
يعتمد العلاج أساساً على إيقاف المادة المحسسة الغذائية . ومن المهم أبلاغ الأشخاص المعنيين في المدرسة أو الحضانة لتفادي الطفل من تناول أي غذاء يحوي المادة المحسسة , هذا وينبغي التأكد من ان ملصقات المأكولات الجاهزة التي يمكن شراؤها للطفل لا تحوي على المواد المحسسة .يمكن إعادة محاولة إدخال الغذاء المحسس مجدداً حيث أن التحسس قد يزول مع تقدم سن الطفل , ولكن إعادة الإدخال ينبغي أن تتم تحت إشراف طبي كما يمكن لبعض الأدوية أن تخفف من أعراض التحسس عند حدوثها وغالباً ما يصفها الطبيب .
الوقاية خير من العلاج
الوقاية من التحسس الغذائي في الأطفال المعرضين يكمن في إرضاعهم الرضاعة الطبيعية والتأخير في إطعامهم الاطعمة التي بإمكانها أن تسبب لهم التحسس لما بعد عامهم الاول أو حتى أكثر مثل بياض البيض , حليب البقر , المكسرات والسمك