فضل سورة البقرة 2024.

فضل سورة البقرة
فضل سوره البقرة ……

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في موضوعي مشكله واجهتها الي هي عدم إتظام الدورة الشهريه
الساااالفة ياطويلااات العمر
(من سنه ونص كانت الدوره الشهريه تجيني كل 13يوم ولاتجلس الا 3او 4ايام تلخبطت وش منه ماادري
مابقى مستشفى خاص مارحت له وكلام متنوع
الي يقول ارتفاع في هرمون الحليب،التهاب في بطانه الرحم
تكيسات في الرحم وعلى المبيض،انواع الامراض
مابقى علاج ماعطوني ولا منظم دورة ماكليته
ولا شي جاب نتيجة
قلت ابروح مستشفى حكومي يمكن عندهم سالفه
رحت لمستشفى الملك خالد الجامعي ونفس الشي مااستفدت
ذاك اليوم كنت محبطة واصيح
الصراحة تعبت نفسيتي
المهم تذكرت كلام صديقتي قد قالت إن الدورة ماتجيها الا كل كم شهر يعني مو منتظمة
تقول قرأت سورة(البقرة)كاملاة لمدة 7أيام
تحلف لي إنها من بعدها صارت تجيها كل شهر
انا قلت ابسوي مثلها
قرأت سوره البقرة ماتاخذ الا من نص ساعه الى ساعه بعدها انفث على نفسي
إقسم بالله العظيم في هالرمضان
إنها انتظمت علي على طول وصارت تجيني في نفس اليوم
وتنزل طبيعي الحين لي شهور على هالوضع مااتركها ولايوم لإني شفت العافية
سالفه ثانيه(بنت خالتي لها 4سنين ماحملت تصدقون تقول قريت سورة البقره شهر او شهرين بعدها حملت )
)امي كان معها نزيف جلست شهر على هالوضع نفس الشي قرأت سورة البقرة سبحان الله وقف النزيف (
مع إن المستشفى عطوها علاجات بس مانفعت
فضل سوره البقرة
(قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم(أقرأوا سورة البقرة ،فإن أخذها بركة،وتركها حسرة, ولاتستطيعها البطلة أي السحرة)
سبحان الله تأملو في الحديث قرأتها فيها بركة على الانسان
وتركها حسرة على الانسان
ومن قرأها لم يستطيع عليه السحرة
قال الرسول صلى الله علية وآله وسلم (لاتجعلوا بيوتكم مقابر،إن الشيطان ينفر من البيت الذي يقراء فية سورة البقرة)
بتقولون طويله
ابقولكم سبحان الله لو عندنا مناسبة جلسنا ساعه قدام المراية نتزين ونتظبط
والا اذا فيها تمشية ووساعه صدر ماعاقنا شي على طول نروح
عافيتك وساعدتك في يديك..فيك مرض عضوي او نفسي
عندك مشكله
إنصحك بقرأة سورة البقرة
وعلى طاري سورة البقره تذكرت سالفه ..
فيه حرمه دقت على احدى الداعيات وقالت لها انا وعندي بناتي الثلاث
حياتنا متدهوره ووضعنا صعب
بناتي اللي مطلقه واللي معلقه واللي تأخرت ماتزوجت
والمشكله تجينا من كل مكان
وعايشين بـ هم وغم وضيقة صدر ماتنطاق .!

قالت لها الداعيه .. ابغاك انتي وبناتك تقرون سورة البقره كامله يوميا
لمدة وبعدها ارجعي وكلميني

وبعد فتره اتصلت الحرمه وقالت حصل شي غريب !!
اليوم كلنا استفرغنا !!
قالت الداعيه ارجعوا اقروها مره ثانيه وارجعي كلميني

وبعد فتره رجعت وكلمتها قالت اني وبناتي كلنا حلمنا بأختي !!
قالت الداعيه طيب ارجعوا واقروها وارجعوا كلموني
وبعد فتره اتصلت الحرمه وقالت ان اختي اللي حلمنا فيها
تعبانه ومايدرون وش فيها !

قالت لها ان (((اختك كانت ساحرتكم)))
واللحين انقلب سحرها عليها !!

ياكثر ياكثر من فادتهم هالسورة المباركة
اعرف وحده قسم بالله قدام عيوني زوجها صاد عنها ولا يناظرها لاهي ولا عيالها ودايم صاك على نفسه الباب عند التلفزيون
ومن شاروا عليها بالبقرة وهي تقراها وتدعي ربها ومتيقنه بفرج رب العالمين
هالحين قسما بالله الرجال مغير يناظر امورها ويشوف وش تحب ويزكها فلوس وهي مغير تحمد ربها
العلاج سهل
الله ينور بصايرنا ويفتح على قلوبنا

مشكوووووووووورة
بارك الله فيك
و جعلها الله في ميزان حسناتك
القعدة

قراءة سورة البقرة بنية معينة 2024.

السلام عليكم اخوتي ما حكم قراءة سورة البقرة بنية الزواج انا اريد ان اقراها لكم خايفة ان تكون بدعة انصحوني بارك الله فيكم ادعولي ان يرزقني الله جزاكم الله كل خير

قراءة سورة البقرة والاستغفار بنية الزواج:

الزواج أمر مقدّر مقسوم للعبد كسائر رزقه ، ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها ، و تستوعب رزقها ، فاتقوا الله ، وأجملوا في الطلب ، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته ) رواه أبو نعيم في الحلية من حديث أبي أمامة ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2085) .

فلا ينبغي القلق إذا تأخر الزواج ، لكن يشرع للفتى والفتاة أن يتخذ الأسباب لتحصيل هذا الرزق ، ومن ذلك الدعاء ، فتسأل الله تعالى أن يرزقها الزوج الصالح .
والاستغفار سبب من أسباب سعة الرزق ، فقد حكى الله تعالى عن نوح عليه السلام أنه قال لقومه : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10- 12 .

والدعاء سلاح عظيم لمن أحسن استخدامه ، فادعي الله وأنت موقنة بإجابة الدعاء ، وتحري أسباب القبول ، من طيب المطعم والمشرب ، واختيار الأوقات الفاضلة ، واحذري من تعجل الإجابة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي) رواه البخاري ( 5865 ) ومسلم ( 2735) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

وقراءة القرآن لها أثر عظيم في علاج الهم والقلق ، وجلب السعادة والطمأنينة ، وكذلك الاستغفار والإكثار من الطاعات بصفة عامة ، من أسباب تحصيل السعادة ،
كما قال تعالى :
( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل/97 .
وقال تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق/2،3 .

فمن أكثرت من هذه الطاعات ، وحافظت على صلاتها وذكرها واستغفارها ودعائها وقراءتها للقرآن ، رجي لها التوفيق والسعادة ، وتحقيق مرادها ومطلوبها ، لكن لا يشرع التعبد بتحديد عدد معين أو زمن معين لم يرد في الشريعة ، فإن ذلك من البدع ، وهي من أسباب رد العمل وحرمان صاحبه من الأجر ، كما قال صلى الله عليه وسلم :
( مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) رواه مسلم (1718) .
ولم يرد في الشرع المطهر – فيما نعلم – أن قراءة سورة البقرة بخصوصها أو الاستغفار بعدد معين سبب لحصول الزواج ، وإنما طاعة الله تعالى واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم على سبيل العموم هما سبيل السعادة وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة .
نسأل الله تعالى أن ييسر لك أمرك ، ويرزقك الزوج الصالح .

[ الإسلام سؤال وجواب – بتصرف ] .

مشكووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووور

السّلام عليكم وررحمة الله وبركاته

أولا أختي الفاضلة سورة البقرة أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البترة
سورة ياسين:قال النبي صلى الله عليه وسلم:"من قرأها في صدر النّهار وقدّمها بين يدي حاجته قضيت"

ونحن نعلم أن ياسين لما قرئ له وزمزم لما شرب له ..فأكثري من قراءة سورة ياسين لأنها تسهّل العسير إن شاء الله

ربي يرزقك الزوج الصالح أختي

أنا على حساب ماسمعت بلي مليحا ومدوامة قراءتها تسهل الامور
والحمد الله انا جربتها ونفعتني

بارك الله فيكم احوتي
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ma$Ter القعدة
القعدة
القعدة

قراءة سورة البقرة والاستغفار بنية الزواج:

الزواج أمر مقدّر مقسوم للعبد كسائر رزقه ، ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها ، و تستوعب رزقها ، فاتقوا الله ، وأجملوا في الطلب ، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته ) رواه أبو نعيم في الحلية من حديث أبي أمامة ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2085) .

فلا ينبغي القلق إذا تأخر الزواج ، لكن يشرع للفتى والفتاة أن يتخذ الأسباب لتحصيل هذا الرزق ، ومن ذلك الدعاء ، فتسأل الله تعالى أن يرزقها الزوج الصالح .
والاستغفار سبب من أسباب سعة الرزق ، فقد حكى الله تعالى عن نوح عليه السلام أنه قال لقومه : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10- 12 .

والدعاء سلاح عظيم لمن أحسن استخدامه ، فادعي الله وأنت موقنة بإجابة الدعاء ، وتحري أسباب القبول ، من طيب المطعم والمشرب ، واختيار الأوقات الفاضلة ، واحذري من تعجل الإجابة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي) رواه البخاري ( 5865 ) ومسلم ( 2735) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

وقراءة القرآن لها أثر عظيم في علاج الهم والقلق ، وجلب السعادة والطمأنينة ، وكذلك الاستغفار والإكثار من الطاعات بصفة عامة ، من أسباب تحصيل السعادة ،
كما قال تعالى :
( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل/97 .
وقال تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق/2،3 .

فمن أكثرت من هذه الطاعات ، وحافظت على صلاتها وذكرها واستغفارها ودعائها وقراءتها للقرآن ، رجي لها التوفيق والسعادة ، وتحقيق مرادها ومطلوبها ، لكن لا يشرع التعبد بتحديد عدد معين أو زمن معين لم يرد في الشريعة ، فإن ذلك من البدع ، وهي من أسباب رد العمل وحرمان صاحبه من الأجر ، كما قال صلى الله عليه وسلم :
( مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) رواه مسلم (1718) .
ولم يرد في الشرع المطهر – فيما نعلم – أن قراءة سورة البقرة بخصوصها أو الاستغفار بعدد معين سبب لحصول الزواج ، وإنما طاعة الله تعالى واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم على سبيل العموم هما سبيل السعادة وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة .
نسأل الله تعالى أن ييسر لك أمرك ، ويرزقك الزوج الصالح .

[ الإسلام سؤال وجواب – بتصرف ] .

القعدة القعدة
القعدة

القعدة

بارك الله فيكم
شككككككككككككرا

تفسيرسورة البقرة 2024.

تفسيرسورة البقرة الآيات 01-05

هي أطول سورة في القرآن الكريم، و الثانية في الترتيب، وهي سورة مدنية بالإجماع.

عدد آياتها: 286.
عدد كلماتها: 6221.
عدد حروفها: 25500.
تشتمل على: 100 نهي،100 أمر،100 خبر، و 100 حُكم.

تسميتها:
سميت بهذا الاسم لورود قصة رجل من بني إسرائيل قُتل و لم يعرف قاتله، فذهب القوم إلى سيدنا موسى عليه السلام وعرضوا عليه الأمر فأوحى إليه الله تعالى يأمرهم بذبح بقرة و ضرب الميت بجزء منها فترد إليه روحه بإذن الله، ويخبرهم عن قاتله، و هي معجزة حسية تبين قدرة الله عز وجل على إحياء الخلق بعد الموت.

فضلها:
قال النبي صل الله عليه و سلم: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة) أخرجه الإمامان مسلم والترمذي.

محتوياتها:

احتوت على العديد من الأحكام التشريعية في:

  • العقائد.
  • العبادات.
  • المعاملات.
  • الأخلاق.
  • كما تحدثت عن صفات: المؤمنين والكفار والمنافقين.
  • وفصلت الحديث عن أهل الكتاب: اليهود والنصارى.
تفسير الآيات:

﴿الم(1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ(2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ(3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ(4) أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ(5)

تتناول صفات صنف من الناس وهم المتقون:
﴿الم﴾ ثلاثة حروف مقطعة تقرأ: ألف، لام، ميم، قد وردت تسع وعشرون سورة مفتتحة بالحروف المقطعة، منها:

– أحادية: ﴿ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ(1)﴾ص، ﴿ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ(1)﴾القلم، و ﴿قوَالْقُرْآنِالْمَجِيدِ(1)﴾ ق.

– ثنائية: ﴿طه(1)﴾ طه، ﴿يس(1) يس.

– ثلاثية: ﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ(1)﴾يوسف.

– رباعية: ﴿المص(1)﴾ الأعراف.

– خماسية: ﴿كهيعص(1)﴾ مريم.

روي عن أبي بكر وعلي رضي الله عنهما، وسفيان الثوري أنهم قالوا: [الحروف المقطعة سر استأثر به الله عز وجل في علم الغيب]، و قال آخرون أن المراد بها تحدي الله عز وجل للعرب، وهم عمالقة البلاغة والبيان على أن يأتوا بمثله، وما يدعم هذا المعنى، أنه في كل مرة تذكر مقرونة بالقرآن الكريم: ﴿الم(1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ(2)﴾البقرة، ﴿الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ(1)﴾هود ، ﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ(1)﴾يوسف.

﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ﴾ ذلك في اللغة تستخدم للدلالة على أمر بعيد، والكتاب هو القرآن الكريم، والآية تعني علو شأن القرآن ورفعة قدره.

﴿لَا رَيْبَ فِيهِ﴾ليس فيه أي شك، فهو كلام الله دون تحريف أو تزييف.

﴿هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴾ مرشد إلى طريق الخير والصلاح في الدارين، أما المتقون هم الذين يخافون عذاب الله الدنيوي والأخروي، فيسعون للنجاة منهما، بفقه السنن والسير وفقها للنجاة من العذاب الدنيوي، و بالإيمان والعمل الصالح للنجاة من العذاب الأخروي.

الصفة الأولى: ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ﴾ التصديق الجازم بالغيب والذي يشمل الإيمان بالله تعالى وبالرسل وبالملائكة، وبالجنة والنار وهذه حقائق تعرف بالخبر دون النظر.
الصفة الثانية:﴿وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ﴾ الصلاة يراد بها أداءها على وجه أكمل بوضوئها وأركانها وشروطها وخشوعها.
الصفة الثالثة: ﴿وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾ ينفقون مما آتاهم الله من مال وعلم وفهم، مما جعلهم الله مستخلفين فيه.
الصفة الرابعة: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ﴾ وهو الإيمان بالقرآن الكريم كتابا منزلا من عند الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الصفة الخامسة: ﴿وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ﴾ فلا يكفي الإيمان بالقرآن الكريم، بل لابد من الإيمان بالكتب السماوية السابقة مثل: الزبور والتوراة والإنجيل.
الصفة السادسة: ﴿وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴾ وهو الإيمان اليقيني الذي لا شك فيه بدار القرار وما فيه من حساب وثواب وعقاب، أما الدنيا فهي دار الفناء.

وبعد عرض الله تعالى لصفات المتقين، يقر أنهم مهتدون ﴿أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ﴾ وحرف على يفيد التمكن بمعنى تمكنوا من طريق الحق والاستقامة، فكانت خاتمتهم الفلاح ﴿وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ﴾.

تفسيرسورة البقرة الآيات 06-10

﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ(6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(7) وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ(8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ(9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمْ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ(10)

وهي تتناول بالوصف صنفين من الناس وهم الكفار والمنافقون، وقد اكتفى الله بوصف الكفار في آيتين، أما المنافقون فقد أكثر من الآيات في وصفهم وتشريح طباعهم.

صنف الكفار:
﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾وهم الذين عرفوا الحق وجحدوه،فيقال ” كفر الفلاح زرعه ” أي غطاه، والكفر نقيض الإيمان، وهو على نوعين:
كفر النعمة: وهو جحودها وعدم شكر منعمها.

كفر الملة: وهو الكفر بالله تعالى أو إنكار أمر معلوم من الدين بالضرورة، وهذا يخرج صاحبه من ملة الإسلام.

﴿سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾والخطاب موجه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فهو البشير النذير، فالله عز وجل يواسيه لئلا يحزن على هؤلاء الكفار فليس عليه هداهم، فهم لن يهتدوا أبدا.

﴿خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ﴾ والختم معناه الطبع والتغطية، فهؤلاء مطبوعون على الكفر، فقلوبهم موصدة عن الحق بل وحتى أسماعهم وأبصارهم، فهم لا يستجيبون أبدا لنداء الحق، لذلك استحقوا العذاب ﴿وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾.

صنف المنافقين:
النفاق هو إظهار الإيمان وإبطان الكفر، إظهار الخير و إضمار الشر.

﴿وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِبعض الناس وليس كلهم يدعون الإيمان ويتلفظونه بألسنتهم وتنكره قلوبهم فهم ليسوا مؤمنين ﴿وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ.

﴿يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾ فهم حين يدعون الإيمان يعتقدون أنهم يخدعون الله تعالى والمؤمنين، متجاهلين أن الله يعلم سرهم وجهرهم، هم لا يخدعون إلا أنفسهم.

﴿فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمْ اللَّهُ مَرَضًا﴾ والنفاق أخطر مرض يصيب القلب.

﴿وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ﴾جزاء لارتكابهم ثلاث جرائم: في حق الله حين لم يقدروه حق قدره، في حق الدين حين تلاعبوا به، وفي حق المؤمنين حين كذبوا عليهم.

لقد بين الله مصيرهم في آيات أخرى منها: ﴿بَشِّرِالْمُنَافِقِينَبِأَنَّلَهُمْعَذَابًاأَلِيمًا(138)﴾ النساء، و ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنْ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا(145)﴾ النساء.

تفسيرسورة البقرة الآيات 11-20

﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ(11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ(12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمْ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ(13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ(14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ(15) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ(16) مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ(17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ(18) أَوْ كَصَيِّبٍ مِنْ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنْ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ(19) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(20)

﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ﴾ فحين ينهاهم المؤمنون عن الإفساد دافعوا عن أنفسهم فلم يعترفوا به بل ادعوا الإصلاح، وفسادهم هذا مطلق (في الدين وفي علاقاتهم مع الناس والكون…)، يقول ابن مسعود: (الإفساد الذي يقصده الله سبحانه وتعالى هو الكفر والمعصية).

ومع إنكارهم يفضحهم الله تعالى بتأكيد صفة الإفساد فيهمن ووظف لذلك حروف التأكيد والتقرير: "ألا" و "إن ﴿أَلَا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ﴾.

﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ﴾ فهم حين ينصحون أن يؤمنوا إيمانا حقيقيا – الإيمان الذي يستقر في القلب ويصدقه اللسان ويترجمه العمل – كسائر المؤمنين تكبروا وألحقوا السفاهة بهم بقولهم ﴿قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُوالله ألحقها بهم فهم أولى بها ﴿أَلَا إِنَّهُمْ هُمْ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ﴾، فهم السفهاء ضيعوا دينهم فخسروا الدنيا والآخرة.

﴿وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا﴾ وكعادة المنافقين لا يظهرون ما يبطنون، فحين يلتقوا بالمؤمنين أظهروا الإيمان، لكن حين يلتقوا بشياطينهم كان لهم شان آخر ﴿وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَالشياطين عند المفسرين هم أسيادهم وكبراؤهم، أما استهزاؤهم بالمؤمنين فهي صفة أخرى تضاف إلى صفاتهم الخبيثة، وهم يقرون بها.

﴿اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾ بقدر استهزائهم بالمؤمنين يستهزئ الله بهم، فالجزاء من جنس العمل.
أطلق الله تعالى اسم الطغيان على النفاق لأنه خروج عن الهدى.

﴿أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ﴾ هؤلاء المنافقون أقدموا على صفقة خاسرة، باعوا النور بالظلام، والإيمان بالكفر…فهل من مكسب لهم؟ لقد خسروا الدنيا والآخرة.

﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ﴾ شبهالله المنافقين بمن أشعل نارا وهو بأمسّ الحاجة إليها لكنها أظلمت عليهم، كذلك حال المنافقين، فالله أذهب من النار عنصر الإشراق وترك فيها عنصر الإحراق، على عكس ما حدث مع سيدنا إبراهيم عليه السلام حيث أخذ منها عنصر الإحراق وترك فيها عنصر الإشراق: ﴿قُلْنَايَانَارُكُونِيبَرْدًاوَسَلَامًاعَلَىإِبْرَاهِيمَ(69)﴾ الأنبياء، فلما ذهب الله بنورهم وجدوا أنفسهم في وحشة وحيرة.

﴿أَوْ كَصَيِّبٍ مِنْ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ﴾وهو مثال آخر لحال المنافقين في صورة رهيبة، فالصيب عادة يحمل الخير لكن هنا يحمل ظلمات على ظلمات فتزداد وحشتهم.

﴿يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنْ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ﴾ وهو تعبير بليغ عن شدة الخوف والوحشة، باستخدام الكل لإرادة الجزء: الأصابع بدل الأنامل (مجاز مرسل).
وهذه الصورة التي تبين ضعف الإنسان، فهو يخاف الموت والظلام والصواعق، المنافق يخاف منها وهي من جنود الله العظيم.

﴿وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ﴾قد يسأل سائل لماذا ذكر الله تعالى الكافرون وهو في موضع الحديث عن المنافقين؟

إن الله تعالى لم يغفل عن هذين الصنفين معا، فهو محيط بهما معا.
إن المنافق قد سكن قلبه الكفر وإن لم يبده، وقد فضحه الله بذلك.
كل منافق كافر، لكن ليس كل كافر منافق.
وإحاطة الله بالكافرين تعني مراقبته التامة لهم وعلمه المطلق بما يسرون وما يعلنون.

﴿يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ﴾لشدته وقوة لمعانه.

﴿كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ﴾كلما أنار لهم الطريق ساروا فيه.

﴿وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا﴾وإذا اختفى توقفوا عن السير وثبتوا في أماكنهم.

﴿وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾إبرازا لقدرة الله المطلقة، وقد بين الله حال المنافقين والقرآن يتنزل على النبي صلى الله عليه وسلم بذكر الكفر وهو ظلمات، وبالإشارة إلى الوعيد وهو كالصواعق والرعود وبذكر الحجج والبراهين القوية كقوة البرق في الإضاءة.

تفسيرسورة البقرة الآيات 21-25

بعد بيان صفات المؤمنين والكافرين والمنافقين، نادى الله الجميع بنداء جامع ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ نداء للبشرية قاطبة في كل زمان ومكان.
تتناول هذه الآيات عدة قضايا منها:
– التأكيد على وحدانية الله تعالى.
– الأمر بالعبادة.
– تعريف الناس ببعض نعم الله عز وجل ليشكروه.
– تقرير معجزة القرآن وإثبات صدق النبوة.
– تقريع الكافرين.
– تبشير المؤمنين.
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(21) الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنْ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ(22) وَإِنْ كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ(23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ(24) وَبَشِّرْ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(25)

﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُنداء الله لعباده دليل على أن الأمر المنادى ذو شأن عظيم.
﴿اعْبُدُوا رَبَّكُمأمر بالعبادة، والعبادة غاية الخضوع لله مع غاية الحب له، وتأكيد على المقصد الأصلي من وجود الإنسان قال تعالى: ﴿وَمَاخَلَقْتُالْجِنَّوَالْإِنسَإِلَّالِيَعْبُدُون(56)الذاريات، و يبين الله تعالى أنه المستحق للعبادة فهو المنعم على عباده نعما لا تحصى، منها:
– الإيجاد من العدم وبلا مثال سابق: ﴿الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وهو خطاب شامل يفيد الاستغراق، يشمل جميع الخلق من الأول إلى الآخر.
﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ وجزاء العابد لله حق عبادته النجاة من عذاب النار، إذ يجعل له الله تعالى بينه وبين عذابه وقاء.
– توفير أسباب البقاء والحياة:
﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الْأَرْضَ فِرَاشًا إذ وفر الله تعالى أسباب الحياة قبل أن يخلقه، فجعل الأرض فراشا وبساطا وقرارا له ليتمكن من العيش والاستقرار والراحة.
وَالسَّمَاءَ بِنَاءً جعلها سقفا للأرض مرفوعا فوقها كهيئة القبة.
وقد استضافه فوق أرضه وتحت أديم سماءه، وهي مقابلة بديعة عقدها الله بين السماء والأرض، وبين الفراش والبناء.
– الماء والرزق: ﴿وَأَنْزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنْ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ ينبه الله عز وجل إلى أهم أسباب الحياة وهو الماء، حتى أن نسبته في جسم الإنسان تصل إلى 70 % ، وقال تعالى: ﴿...وَجَعَلْنَامِنَالْمَاءكُلَّشَيْءٍحَيٍّأَفَلَايُؤْمِنُونَ(30) الأنبياء، وبالماء أخرج الرزق من الأرض، وفي هذا رباط وثيق بين السماء والأرض، فالماء ينزل من السماء والرزق يخرج من الأرض بفضل الله.
﴿فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ بعد أن أحصى الله بعض نعمه، أمر الإنسان أن لا يتخذ نظيرا له فهو خالقه ورازقه ﴿لَيْسَكَمِثْلِهِشَيْءٌوَهُوَالسَّمِيعُالبَصِير(11) الشورى، وأن يدرك ضعفه وضعف من يعبد من دون الله ﴿يَاأَيُّهَاالنَّاسُضُرِبَمَثَلٌفَاسْتَمِعُوالَهُإِنَّالَّذِينتَدْعُونَمِندُونِاللَّهِلَنيَخْلُقُواذُبَابًاوَلَوِاجْتَمَعُوالَهُوَإِنيَسْلُبْهُمُالذُّبَابُشَيْئًالَّايَسْتَنقِذُوهُمِنْهُضَعُفَالطَّالِبُوَالْمَطْلُوبُ(73) الحج، ويستغرب الله تعالى من هذا المخلوق الذي أنعم عليه، فبدل أن يعبده وهو المستحق لذلك يعبد غيره، وفي الحديث القدسي:(إنيوالجنوالإنسفينبأعظيم،أخلقويُعبدغيري،أرزقويشكرسواي…).
﴿وَإِنْ كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِيخاطب الله تعالى المشككين في صحة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وصدق رسالته ويتحداهم أن يأتوا بمثل القرآن الكريم وهو تحدي مطلق، وقال تعالى:﴿قُللَّئِنِاجْتَمَعَتِالإِنسُوَالْجِنُّعَلَىأَنيَأْتُواْبِمِثْلِهَـذَاالْقُرْآنِلاَيَأْتُونَبِمِثْلِهِوَلَوْكَانَبَعْضُهُمْلِبَعْضٍظَهِيرًا(88)الإسراء.
﴿وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ يتحداهم الله أن يأتوا بأنصارهم وآلهتهم التي يدّعون أنها تشفع لهم عند الله إن كانوا صادقين
﴿فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا يؤكد الله على عجز الخلق عن هذا التحدي ولو تعاونوا فيما بينهم، وهذا العجز مطلق: في الماضي والحاضر والمستقبل.
﴿فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ يخوفهم الله بمصيرهم فهم حطب النار والأصنام التي كانوا يعبدونها من دونه ﴿ إِنَّكُمْوَمَاتَعْبُدُونَمِندُونِاللَّهِحَصَبُجَهَنَّمَأَنتُمْلَهَاوَارِدُونَ(98) الأنبياء، ﴿وَأَمَّاالْقَاسِطُونَفَكَانُوالِجَهَنَّمَحَطَبًا(15) الجن.
﴿وَبَشِّرْ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِبشارة للمؤمنين الذين فعلوا الخيرات أي ترجموا إيمانهم إلى عمل.
﴿أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ تجري أنهار من الماء والعسل واللبن…تتخلل أشجارها وقصورها.
﴿كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًافحين تقدم لهم الملائكة في الآخرة رزقا يقولون: "رزقنا مثله" فهي متشابهة في الأسماء والأشكال والألوان فقط، يقول ابن عباس: إن ما في الجنة يتشابه مع ما في الدنيا ما عدا الذوق.
﴿وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ قال بعض العلماء أنه خطاب موجه للرجال، وقال بعضهم أنه يعني الجنسين، فالزوج يعني في اللغة الذكر والأنثى، وكلاهما صحيح، وهذه الأزواج مطهرة من العيوب الحسية والمعنوية.
﴿وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ الجزاء الأكبر للصالحين هو الخلود في الجنة حيث السعادة الأبدية، وهو ما يطمئن المؤمنين، ولهم فيها ما لا يمكن تصوره كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه (لقدأعددتلعباديالصالحينمالاعينرأتولاأذنسمعتولاخطرعلىقلببشر) متفق عليه.

تفسيرسورة البقرة الآيات 26-29

﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ(26) الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ(27) كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(28) هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ(29)

سبب النزول:
لما وضح الله تعالى بالدليل القاطع والبرهان الساطع أن القرآن كلام الله المعجز، وتحداهم بأن يأتوا مثله… استهزأ الكفار واليهود أن يأتي الله بأمثال من الحشرات والحيوانات: النمل، النحل، البعوض، الإبل… لأنها في زعمهم لا يليق ذكرها من الله تعالى فأجابهم الله بهذه الآيات.
والمثل معروف منذ القدم، وهو عبارة عن وسيلة إيضاح وبيان، يحمل خلاصة تجارب البشر…
ولقد وظف الله تعالى الأمثال كثيرا وقرنها بفعل يضرب لا بفعل يعطي وذلك للتقريع والتنبيه، ولتهييج الانفعال للتجاوب معها، ولقد وجهها لكل البشر، ولم يختص بها المؤمنين فقط ﴿وَيَضْرِبُاللّهُالأَمْثَالَلِلنَّاسِلَعَلَّهُمْيَتَذَكَّرُونَ(25)﴾إبراهيم.
و للمثل القرآني أغراض دعوية منها:
– بيان عقيدة التوحيد.
– بيان مصير المعطلين للحواس.
– بيان ثمرات الإيمان…

﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ضرب الله مثلا بحشرة صغيرة "بعوضة" دون أن يستحي من ذلك أمام استهزاء الكافرين والجاحدين، وهذه الأمثال التي يضربها الله للناس يستقبلها المؤمنون بالتصديق ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ، أما الكفار فيجادلون ويستفسرون ﴿وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا، ومن ثم ﴿يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًافيزداد إيمان المؤمنين وكفر الكافرين.
وعقب الله بقوله ﴿وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ والفاسق هو الخارج عن طاعة الله تعالى ومن صفاته:
1- نقض العهود: ﴿الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِوهي استعارة مكنية، حيث شبه الله عز وجل ميثاقه بالحبل وجاء بإحدى لوازمه وهي النقض وحذف المشبه به (الحبل).
﴿عَهْدَ اللَّهِ وهي صيغة تفيد الاستغراق وتشمل جميع العهود الموثوقة مع الله .
2- قطع الصلات ﴿وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَوالصلة تشمل الصلة بالله تعالى و بالأنبياء والرسل وبالأرحام وبسائر الخلق… القطع نتيجة حتمية لنقض العهود، فحين يُنقض العهد مع الله كل شيء يهون بعده.
3- الإفساد في الأرض ﴿وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فبعد قطع الصلات تفسد جميع العلاقات مع الله ومع الناس ومع الكون… ومآلهم كما توعدهم الله هو الخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة ﴿أُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ.
﴿كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ استفهام للتوبيخ والإنكار لهؤلاء الكفار الذين عرفوا الحق وجحدوا به، كما جحدوا نعم الله خاصة نعمة الحياة.
﴿وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ أوجدهم الله من العدم، وهي آية من آيات الله.
﴿ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ يؤكد الله على الأجل الذي سوف يأتي لا ريب فيه، لكن لن يكون هو النهاية بل سيكون بداية لحياة أخرى، ثم يبعث الله من في القبور.
﴿ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ينبه الله تعالى إلى أن مآل الخلق إليه فيحاسبهم على كل أفعالهم في هذه الحياة وهذا لترسيخ الإيمان به والاستعداد له، يقول تعالى ﴿وَاتَّقُواْيَوْمًاتُرْجَعُونَفِيهِإِلَىاللّهِثُمَّتُوَفَّىكُلُّنَفْسٍمَّاكَسَبَتْوَهُمْلاَيُظْلَمُونَ(281)البقرة.
﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا يذكر الله بنعمة أخرى، هي نعمة تسخير الأرض للإنسان حيث وفر له فيها أسباب الحياة، ويذكره بملكيته المطلقة فهو خالقها وما على الإنسان إلا أن يؤدي شكرها.
﴿ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍهي آية أخرى من آيات الله، خلق السموات العلى وجعلها سبعا، واستخدم الله تعالى فعل سوى للدلالة على البناء المحكم.
﴿وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ختم الله آياته بتأكيده على إحاطته بكل شيء، فلا يخفى عليه لا توحيد الموحدين ولا كفر الكافرين.

تفسيرسورة البقرة الآيات 30-39

وهي تتناول بعض نعم الله على عباده، ومنها:
– نعمة الاستخلاف في الأرض.
– نعمة التكريم، إذ أمر الملائكة بالسجود له.
– نعمة العلم والمعرفة.
وتتناول عداوة الشيطان لبني آدم وعصيانه لله تعالى.

﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ(30) وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاء إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ(31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ(32) قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ(33) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ(34) وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنْ الظَّالِمِينَ(35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ(36) فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ(37) قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ(38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(39)

التفسير:
﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾يخبر الله ملائكته ويعلمهم أنه سيخلق آدم عليه السلام وسيجعله خليفة له بعد أن هيأ له الأرض.
﴿قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ﴾استفسر الملائكة واستغربوا أن يخلق الله خلقا آخر سوف يفسدون ويعصون الله قياسا على خلق الجن الذي حصل منهم ذلك – وهم خلق آخر من نار- وهذا لا يعني اعتراضهم لأمر الله بل هو استفسار استعلام.
﴿وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ﴾فالباء تفيد دوام حال التقديس والحمد والتسبيح، وعدم التواني في ذلك.
﴿قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ فالله عز وجل لما خلق الإنسان وجعله خليفته من دون الخلق كان لحكم ومصالح يعلمها، و يجهلها الملائكة.
﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا﴾فعل "علم" له مفعولان "آدم والأسماء"، والعلم نعمة أخرى لابد منها لبناء العمران وإقامة الحضارات، وهذا العلم مطلق، لأن كلمة " كلها " تفيد الاستغراق والشمول، فالله تعالى علم آدم كل أسماء المسميات: الجمادات، اللغات، الأجناس…
﴿ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاء إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ امتحن الله تعالى الملائكة أن يسموا تلك الأسماء.
﴿قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَايقول العلماء أن الملائكة اعترفوا بعلمهم المحدود، وذلك لحكمتين:
– التأدب مع الله وتنزيهه من كل نقص.
– عدم الإفتاء إلا في حدود المعرفة، وعدم الحياء بقول: لا أعلم، وفي هذا يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: [العلم ثلاثة: آية محكمة، أو سنة هادية، أو الله أعلم].
﴿إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ اعتراف الملائكة بصفتين مطلقتين في الله تعالى وهما: العلم والحكمة (علم ما كان، وعلم ما يكون، وعلم ما لا يكون كيف كان يكون).
﴿قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ﴾أمر الله آدم أن يسمي الأشياء فأجابه بالعلم الذي وهبه إياه، وهو تأكيد على علم الله المطلق، بغيب السموات والأرض، وهذا الخطاب موجه للملائكة لكنه يعني الإنسان أيضا، فكيف يعصي ربه وهو يراه حيثما كان؟
﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُواأمر الله الملائكة بالسجود لآدم فسجدوا ﴿...لَايَعْصُونَاللَّهَمَاأَمَرَهُمْوَيَفْعَلُونَمَايُؤْمَرُونَ(6)﴾التحريم.
وهو سجود تكريم لا سجود عبادة و تأليه، فالله قد كرمه ﴿...وَلَقَدْكَرَّمْنَابَنِيآدَمَ(70)﴾الإسراء.
﴿إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ﴾عصى أمرالله تعالىتكبرا وجحودا منه، والتكبر مذموم لقوله تعالىإِنَّكَلَنتَخْرِقَالأَرْضَوَلَنتَبْلُغَالْجِبَالَطُولاً(37)﴾الإسراء.
ولقد اختلف العلماء في حقيقة إبليس، أهو من الجن أم من الملائكة: فقال بعضهم أنه من الملائكة ودليلهم هو أن الله تعالى لما أمر بالسجود أمر كل الملائكة فهو منهم، وقال آخرون – وهو القول الراجح – أنه من الجن ودليلهم قوله تعالى ﴿وَإِذْقُلْنَالِلْمَلَائِكَةِاسْجُدُوالِآدَمَفَسَجَدُواإِلَّاإِبْلِيسَكَانَمِنَالْجِنِّفَفَسَقَعَنْأَمْرِرَبِّهِ...(50)﴾الكهف.
﴿وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ﴾خلق الله آدم من أديم الأرض، وآدم اللون من الأدمة أي السمرة، وخلق له زوجه حواء، وأسكنهما الجنة.
﴿وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنْ الظَّالِمِينَ أمرهما الله أن يأكلا ما طاب لهما من خير الجنة ، ونهاهما فقط عن شجرة واحدة، فَفِعل "لا تقربا" يفيد المنع والتحريم، وفي هذا يؤكد الله تعالى أن دائرة الحلال أوسع نطاقا من دائرة الحرام.
﴿فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ﴾أغواهما الشيطان وزين لهما فعلهما ﴿فَزَيَّنَلَهُمُالشَّيْطَانُأَعْمَالَهُمْ(63)﴾النحل، فأكلا مما حُرما عليهما.
﴿وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ كانت نتيجة عصيان آدم وحواء لله أن طردهما من الجنة ومعهما إبليس، وأعلن الله عن العداوة الأبدية بين الإنسان والشيطان، هذا الأخير الذي قطع عهدا على نفسه أن يزل ببني آدم ويضلهم عن الصراط القويم ليكونوا في الجحيم سواء.
﴿وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ﴾يبين الله حقيقة الدنيا فهي حياة لا تدوم، فيها الطيبات والملذات، لكن إلى أجل يعلمه الله.
﴿فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾وهي نعمة أخرى إذ وهب الله عز وجل آدم الاستغفار فتاب عليه، والله غفور لمن استغفره ﴿قُلْيَاعِبَادِيَالَّذِينَأَسْرَفُواعَلَىأَنفُسِهِمْلَاتَقْنَطُوامِنرَّحْمَةِاللَّهِإِنَّاللَّهَيَغْفِرُالذُّنُوبَجَمِيعًاإِنَّهُهُوَالْغَفُورُالرَّحِيمُ(53)﴾الزمر.
﴿قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ هدى الله هو طريق النجاة المُبَيَن في الكتب السماوية المنزلة على الأنبياء والمرسلين، فمن سلكه لن يناله الخوف ولا الحزن في الدنيا والآخرة.
﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ نذير ووعيد لمن ينكر الوحي أن مصيرهم الخلود في جهنم وبئس المصير.

تفسيرسورة البقرة الآيات 40-42

﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِي(40) وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِي(41) وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ(42)
يخاطب الله تعالى بني إسرائيل بألوان من الخطاب، فمرة بخطاب ملاطفة أو بإقامة الحجة أو بالتقريع أو التوبيخ أو بتذكيرهم بنعمه عليهم… و اختلاف الخطاب غرضه بيان حقيقتهم.

﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ نداء الله تعالى لذرية إسرائيل، و إسرائيل كلمة أعجمية معناها عبد الله، و هو اسم سيدنا يعقوب ابن إسحاق ابن إبراهيم عليهم السلام.
فالله يوجه خطابه إلى ذرية النبي الصالح، بلون خاص من الخطاب وهو خطاب تذكير بالنعم ﴿اذْكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْفلقد أنعم الله تعالى عليهم الكثير من النعم. يقول أحد المفسرين أن الله تعالى لما يخاطب بني إسرائيل يذكرهم بالنعم ولما يخاطب الأمة المسلمة يذكرهم بالمنعم.

﴿وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْيأمرهم الله أن يوفوا بعهدهم معه، كما أمر كل المؤمنين بهذا الخُلق ﴿يَاأَيُّهَاالَّذِينَآمَنُواْأَوْفُواْبِالْعُقُودِ…(1)﴾المائدة، ولقد كان بنو إسرائيل أبرز مثال في نقض العهود. فأمرهم بالوفاء به لينالوا رضوان الله و حسن الثواب.

﴿وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِي أمرهم أن يخافوه ويخشوه، فالخوف من الله تعالى عاصم من الوقوع في المعاصي و الآثام و نقض العهود.

﴿وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ يأمرهم بالإيمان بما أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم " القرآن الكريم " ويؤكد على أن ما جاء فيه موجود في التوراة والإنجيل، فالكتب السماوية صدرت كلها من عند الله تعالى فالعهد واحد، وعلى كل مؤمن أن يستقبل الرسالات بالإيمان والتصديق.

﴿وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ كان من المفروض أن يكونوا أول المؤمنين بمحمد صلى الله عليه و سلم فهم أهل كتاب، يؤمنون بالتوراة كتابا من عند الله مبشرا بنبي يأتي بعد موسى و عيسى اسمه أحمد صلى الله عليه وسلم.

﴿وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ينهاهم الله أن يبيعوا دينهم ومقدساتهم مقابل عرض الدنيا الزائل.

﴿وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِي يأمرهم الله سبحانه وتعالى بالتقوى، و التقوى هي الخوف من الجليل وهذا من شأنه أن يمنعهم من الظلم.

﴿وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ جملة حالية، فالله عز وجل يصور حالهم وهو حال كفر عناد و ليس كفر جهل، فهم يعلمون الحق ولكن جحدوا به، ففضحهم الله، وغضب عليهم ﴿...غَيرِالمَغضُوبِعَلَيهِمْ…(7) الفاتحة، ولقد حرفوا التوراة وجعلوها خمسة أسفار هي:
1- سفر العدد.
2- سفر التثنية.
3- سفر الخروج.
4- سفر التكوين.
5- سفر اللاويين.

كيف لا يغضب الله عليهم وهم قد نسبوا إليه أسوأ الصفات من التعب والبخل و كرسوا النزعة العنصرية باعتبارهم شعب الله المختار، وأباحوا التعدي على غيرهم كما جاء في التلمود "من قتل غير يهودي فقد قدم قربانا للرب".

تفسيرسورة البقرة الآيات 43-48

﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ(43) أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ(44) وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ(45) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ(46) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ(47) وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ(48)

﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ يأمر الله تعالى اليهود بالصلاة فهي عماد الدين وهي صلة دائمة بالله عزو جل، و بالزكاة لتزكية الأنفس، و هم في كل هذا يعلمون أن المال مال الله ﴿…وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ…(7) الحديد.
﴾ الحديد 7، ثم أمرهم بعد ذلك بالركوع وهو مجاز مرسل يفيد تسمية الكل باسم الجزء، فأطلق الركوع ليفيد الصلاة.

﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾وهذه الآية نزلت بشأن بعض أحبارهم الذين يدعون غيرهم إلى الإيمان بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم و هم يكفرون به، والبر هو مطلق الخير وعلى رأسه الإسلام، فكيف يعرضون عن هذا الخير العظيم.
إن كانت هذه الآية جاءت بشأن أخبار اليهود، إلا أنها تشمل كل المؤمنين، طبقا لما قرره علماء الشريعة "العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب".

ويذكر الله تعالى اليهود بما جاء في التوراة التي بين أيدهم- قبل تحريفها- من بشارات بمجيء محمد عليه الصلاة والسلام بدين الحق، وهذا الأمر معروف لديهم، لكنهم أنكروه لذلك قال تعالى: ﴿أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾ فالعاقل هو الذي يميز بين الحق والباطل، بين الهدى والضلال، بين النافع والضار.

﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾ أمرهم الله تعالى أن يطلبوا المعونة بالصبر والصلاة فهما وسيلتان لتخلية أنفسهم من الصفات السيئة، فالصبر حبس النفس عن الحرام وإلزامها بالحلال، والصلاة صلة العبد بربه وتكرارها في أوقات مختلفة تذكير للنفس بربها وتطهير للقلب.

﴿وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ فالصلاة ثقيلة إلا على العبد الخاشع الخاضع لله، الذي يجد راحته فيها كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجدها، لذلك كان يقول كلما حضرت الصلاة (أرحنا بها يا بلال) وفي حديث آخر (وجعلت قرة عيني في الصلاة).

﴿الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ الذين هم على يقين بلقاء ربهم ﴿…فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا(110) الكهف،﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ(281)﴾البقرة.
فالذين يؤمنون باليوم الآخر يطيعون الله ما أمرهم ويفعلون الخيرات.

﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ يستخدم الله سبحانه وتعالى أسلوبا آخر فيخاطبهم بخطاب رقيق يذكرهم بنعمه عليهم وأنه فضلهم على العالمين في زمانهم، فأرسل إليهم الأنبياء و أنقذهم من ظلم فرعون وجنوده.

﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ يأمرهم الله أن يحتاطوا ليوم الآخرة فيتزودون له، يوم يحاسبون فردا فردا، فمن ذا الذي ينقذهم من العقاب ومن ذا الذي يشفع لهم.

﴿وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ لا ينصرهم الله و لايمنعهم أحد من عذابه

تفسيرسورة البقرة الآيات 49-59

تتناول هذه الآيات طبائع اليهود، وتبين حقيقتهم للعيان، وهذا للاعتبار من قصتهم، ومعرفة كيفية التعامل معهم.
﴿وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ(49) وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمْ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ(50) وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمْ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ(51) ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(52) وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ(53) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمْ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ(54) وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمْ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ(55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(56) وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمْ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ(57) وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ(58) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنْ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ(59)

قبل هذه الآيات ذكّر الله بني إسرائيل ببعض نعمه عليهم، وفي كل مرة كان يفتتح ب "وإذ" فالمجال دائما للتذكير.
﴿وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يذكرهم الله تعالى بنعمة عظيمة حيث أنجاهم من فرعون وشيعته، وفرعون هو صاحب سلطة وجبروت، عذب بني إسرائيل أشد العذاب، حتى أن الله قال﴿يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ومعناه يذيقونكم، وفي اللغة يقال: سامت الماشية أي هي ترعى على الدوام، و بنو إسرائيل كانوا باستمرار تحت وطأة العذاب.

﴿يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْلقد أمر فرعون بقتل كل أبناء اليهود، وذلك بعد أن رأى في المنام نارا مقبلة من بيت المقدس وفسره له الكهنة بميلاد ولد في بني إسرائيل يكون سببا لهلاكه وزوال ملكه، فعزم أن يقتل كل مولود جديد، و جعل نساءهم خادمات له ولجنوده.

﴿وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ بعد أن ذكر الله تعالى هذا العذاب الأليم بين أن كل ما يحدث لهم هو اختبار إلهي لهم ليعودوا إلى الله ويتبعوا سبيله ويطيعوا رسله.

﴿وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمْ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ لقد نجى الله عز وجل موسى عليه السلام وقومه، حين طاردهم فرعون وجنوده وصلوا إلى البحر أيقنوا بالهلاك فقالوا في آية أخرى ﴿إِنَّا لَمُدْرَكُونَ(61)﴾الشعراء، فالبحر أمامهم وفرعون وجنوده وراءهم، لكن سيدنا موسى عليه السلام المتوكل على ربه المستشعر بمعيته قال في رباطة جأش ﴿قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِي(62) الشعراء، وكان الله عند حسن ظن نبيه فشق لهم طريقا في البحر حتى بانت الأرض اليابسة، فنجوا وهلك عدوهم أمام أعينهم، و هم شاهدون على نعمة الله وقدرته فكان من المفترض أن يستغفروا ربهم على عصيانهم وإفسادهم ويعاهدوه على أن لا يعصوه أبدا، لكنهم كعادتهم عادوا إلى العصيان و العناد.

﴿وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمْ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ ترك موسى قومه أربعين ليلة لميقات ربه عز وجل، فخدعهم رجل يدعى السامري فصنع لهم عجلا من ذهب فاتخذوه إلها وارتدوا عن دين الله سبحانه، وهذا ظلم كبير لقوله تعالى: ﴿ إن الشرك لظلم عظيم .

﴿ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ رغم كل هذا العصيان إلا أن الله تعالى عفا عنهم فهو الغفور الرحيم، لعلهم يشكرون الله و يعودون إلى رشدهم.

﴿وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ يذكرهم الله تعالى بالكتاب الذي أنزله على سيدنا موسى و هو التوراة، وسماه الفرقان لأن التوراة قبل أن تحرف تفرق بين الحق والباطل بين الهدى والضلال، و هي التسمية التي أطلقها الله على القرآن الكريم.

﴿لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ معناه أن بني إسرائيل لو اتبعوا الأحكام التي جاءت في التوراة فسوف يهديهم الله إلى الطريق المستقيم.

﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمْ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْالبارئ معناه الخالق، والخالق الحقيقي هو المستحق للعبادة، وليس العجل الذي صنعوه فعبدوه قال تعالى ﴿هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين لقمان 11، فبني إسرائيل حين أشركوا بالله ظلموا أنفسهم، والشرك أكبر جريمة يرتكبها العباد، فأمرهم الله أن يقتلوا أنفسهم.
قال المفسرون أن بني إسرائيل شعروا بذنب عبادتهم للعجل، فاستحقوا القتل إذ أن كل واحد يقتل الأخر فمات منهم سبعون ألف، إنه تاريخ مرير كانت نتيجته أن عفا الله عنهم.

﴿فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُأبواب التوبة مفتوحة دائما للعصاة.

﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً حينما تاب اليهود من عبادة العجل أمر الله موسى أن يختار منهم سبعين رجلا يعتذرون إلى الله ﴿ واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا فأمرهم موسى عليه السلام أن يتطهروا ويصوموا فذهبوا إلى جبل طور سيناء فأنزل الله الغمام على سيدنا موسى فلما سمع القوم صوت رب العزة فبدل أن يشكروا سيدنا موسى ويؤمنوا بالله كان الأمر غير ذلك فطلبوا أن يروا الله علانية، و هم بذلك قد بلغوا أعظم درجات الجحود.

﴿فَأَخَذَتْكُمْ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ عاقبهم الله تعالى أن انزل عليهم من السماء نارا محرقة فماتوا جميعا.

حزن سيدنا موسى على مصيرهم وبكى عليهم، فناجى ربه، كيف سيعود إلى قومه وكيف سيخبرهم بالأمر، فأجرى الله تعالى معجزة أخرى فأعاد إليهم أرواحهم ﴿ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ وفي هذا ليعترفوا بقدرة الله تعالى ويؤمنوا به، لكنهم جحدوا فلما طلب منهم سيدنا موسى عليه السلام أن يجاهدوا معه ويدخلوا بيت المقدس قالوا ﴿ اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون المائدة 24، وبعصيانهم هذا عاقبهم الله بالتيه في الصحراء أربعين سنة، لكن رحمة الله أدركتهم.

﴿وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمْ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى رزق الله بني إسرائيل غماما يحميهم من الشمس الحارقة تخفيفا عنهم، كما رزقهم المن والسلوى، فالمن كما قال المفسرون له ذوق يشبه العسل، أما السلوى فهو طائر يشبه السمانى له طعم لذيذ، وكلا من المن والسلوى يجدوه عندهم دون عمل أو جهد.

﴿كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ يأمرهم الله أن يأكلوا من الخير الذي رزقهم دون تعب.

﴿وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَفبنو إسرائيل ظلموا أنفسهم بخروجهم عن طاعة الله، وإشراكهم به وهم بهذا لم ينقصوا من شأن الله تعالى.

﴿وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ لقد أمر الله بني إسرائيل أن يدخلوا بيت المقدس وأن يتمتعوا بخيراته، لكن يدخلوها وهم سجود تواضعا لرب العزة وحمدا له، وأن يطلبوا الغفران على ذنوبهم، فحطة تعني أن يدعوا الله بأن يحط عنهم سيئاتهم.

﴿نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَيعدهم الله بالغفران والثواب الجزيل للمحسنين.

﴿فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ عصوا الله فيما أمرهم فدخلوا الباب زاحفين مرددين غير الذي أمروا به.

﴿فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنْ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ﴾ كان عقاب الظالمين أن أرسل الله عليهم طاعونا قضى على سبعين ألفا منهم في ساعة واحدة، وكان عقابا على فسوقهم وخروجهم عن طاعة الله.

تفسيرسورة البقرة الآيات 60-66

يواصل الله تعالى عرض صفات اليهود، وموقفهم من عهودهم مع الله.
﴿وَإِذْ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ(60) وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنْ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ(61) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ(62) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمْ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(63) ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنتُمْ مِنْ الْخَاسِرِينَ(64) وَلَقَدْ عَلِمْتُمْ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ(65) فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ(66)

﴿وَإِذْ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ يذكر الله تعالى بما فعله الأولون من اليهود، فقد عصوا الله تعالى حين قالوا لموسى عليه السلام ﴿ اذهب أنت وربك فقاتلا… المائدة 24، فعاقبهم الله بالتيه في الصحراء أربعين سنة.
وفي الصحراء شعروا بعطش شديد فطلبوا من موسى أن يدعو ربه أن يسقيهم، فأمره الله أن يضرب الحجر بعصاه ليبين معجزته وقدرته المطلقة، لعل بني إسرائيل يؤمنوا حين يروا المعجزة بأم أعينهم.

﴿فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ انفجرت عيون من الحجر، ولكي لا يكون نزاع أو زحام عليها كانت بعدد الأسباط، رحمة من الله تعالى، فكل قبيلة تشرب من عينها.

﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ يذكرهم الله بنعمه، فقد رزقهم المن (شراب حلو كالعسل) والسلوى (طيور السماني) حين طلبوا منه ذلك.

﴿وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ينهاهم الله عن الإفساد، والذي هو من طبيعة اليهود وهو فساد مطلق: في العقيدة والعبادة والأخلاق…

﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ يذكرهم الله تعالى بجحودهم وبأنهم لم يحمدوه على نعمه، ولم يحترموا موسى عليه السلام بندائهم له " يا موسى " بدل يا رسول ( يا نبي) الله، وفي ذلك رعونة وسوء أدب، وهم لم يقنعوا بطعام واحد وطمعوا في تنوعه بقولهم ﴿فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا وهذه قمة التمرد.

﴿قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ نصحهم موسى عليه السلام، لأن ما أعطاهم الله من المن والسلوى خير مما طلبوا، لكنه العناد الذي يدفعهم لعدم الرضا بما قسمه الله لهم.

﴿هْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ طلب منهم سيدنا موسى عليه السلام أن يذهبوا إلى أي بلد ففيه سيجدون ما يطلبون، لكن لن يجدوا المن والسلوى فالله تعالى أنعمهما عليهم بقدرته دون أن يبذلوا أي جهد.

﴿وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُإحاطة بالذل والصغار والهوان فقد طردهم الله من رحمته.

﴿وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنْ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَاستحقوا سخط الله عليهم لأنهم كفروا بآياته استكبارا وجحودا وقتلوا الأنبياء بطرق شنيعة، واعتدوا عدوانا مطلقا.

﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ يخاطب الله تعالى جميع ملل المؤمنين:
﴿وَالَّذِينَ هَادُوا هم اليهود، ولقد سموا بذلك نسبة إلى "هودا" الابن الأكبر لسيدنا يعقوب عليه السلام، أو نسبة لقولهم ﴿ إنا هدنا إليك الأعراف 156، وهدنا معناه رجعنا وتبنا إليك.
﴿وَالنَّصَارَى هم أتباع المسيح عليه السلام.
﴿وَالصَّابِئِينَ وفيه اختلاف: قيل أنهم عبدة النجوم، وقيل أنهم عبدة الملائكة، وقيل أنهم أتباع ملة إبراهيم عليه السلام.
ولفظ صابئ يطلق على كل من يخرج على دين الآباء، ولقد أطلق على كل من دخل الإسلام واتبع دين محمد عليه الصلاة والسلام وتنكر لعبادة الأصنام.
﴿منْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا وقاسمهم المشترك هو عقيدة التوحيد: منطلقها الإيمان بالله، ومنتهاها الإيمان باليوم الآخر، ثم العمل الصالح الذي يكون ترجمة عملية للإيمان.
﴿فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ يبشرهم الله بألا خوف عليهم في الدنيا ولا في الآخرة ولا يحزنون بسبب تقصيرهم في عبادة الله والتزام أحكامه و وعدهم الله بالأجر الكبير.

﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمْ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَيذكرهم الله بالميثاق الأكبر وهو العهد المؤكد بالإيمان، فقد عاهدوا الله أن يؤمنوا به، ويذكرهم بمعجزته ليعتبروا، فقد رفع فوقهم جبل الطور حتى أصبح كالظلة،ثم أمرهم أن يتمسكوا بالتوراة بقوة كقوة الجبل، يأخذوا بها بحزم كما أمر نبيه يحيى عليه السلام بقوله « يا يحيى خذ الكتاب بقوة» مريم 12، وأمرهم بذكر ما ورد في الكتاب من تعاليم وأحكام لعلهم يتقون.
﴿ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنتُمْ مِنْ الْخَاسِرِينَ﴾فرغم كل ما أنعم الله عليهم إلا أنهم نكثوا عهدهم الذي عاهدوه، ورجعوا عما التزموا به، ولكن رحمة الله أدركتهم فتاب عليهم.

﴿وَلَقَدْ عَلِمْتُمْ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِيذكرهمالله بما فعله أسلافهم، فأهل السبت قوم كانوا يعيشون على الصيد قرب الساحل، طلبوا من الله تعالى أن يجعل لهم يوم السبت مقدسا يتفرغون فيه للعبادة، فابتلاهم إذ لم تكن الحيتان تتراءى لهم إلا يوم السبت وتختفي في سائر الأيام، فاحتالوا على رب العالمين، حيث كانوا ينصبون شباكهم يوم الجمعة ويسحبونها في يوم الأحد مدعين أنهم لم ينتهكوا قدسية يوم السبت.

﴿فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ.فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ﴾كان عقابالله لهؤلاء القوم المعتدين أن مسخهم إلى قردة مهانين، فكانوا موعظة وزجرا لغيرهم.

فضل سورة الفاتحه وسورة البقرة كما حققها العلامه الالبانى 2024.

نشـرا للسنة وقمعا للبدعــة

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها، وأجر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها، ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء
رواه مسلم وصححه الألباني في صحيح الجامع
..

انتشر في الآونة الأخيرة كتب ونشرات تحتوي على أحاديث ضعيفة وموضوعة لفضائل بعض سور القرآن الكريم .. لذا كان من الواجب تنبيه المسلمين على ما في هذه ا لمطبوعات من أباطيل .. وإرشادهم لبعض الأحاديث الصحيحة التي حققها شيخنا العلامة / محمد ناصر الدين الألباني

وذلك نشرا للسنة وقمعا للبدعة

والله من وراء القصد ..

سورة الفاتحة
من الأحاديث الصحيحة التي وردت فضل سورة الفاتحة :

1-عن ابن عباس رضى الله عنهما قال:
( بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال : هذا باب من السماء فتح اليوم ، لم يفتح قط إلا اليوم ، فنزل منه ملك فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض ، لم ينزل قط إلا اليوم ، فسلم وقال : أبشر بنورين أوتيتهما ، لم يؤتهما نبي قبلك ؛ فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة {البقرة} ، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته ) ..
[ رواه مسلم وصححه الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب / 1456 ] ..

2-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها. وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته ) ..
[ متفق عليه ] ..

3-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : {الحمد لله رب العالمين} ، قال الله : حمدني عبدي . فإذا قال : {الرحمن الرحيم} ، قال : اثنى علي عبدي . فإذا قال : {مالك يوم الدين} ، قال مجدني عبدي.وإذا قال:{إياك نعبد وإياك نستعين} ، قال : هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل . فإذا قال : {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} ، قال : هذا لعبدي . ولعبدي ما سأل ) ..
[ رواه مسلم وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب / 1455 ] ..

4- عن أبي سعيد الخدري قال : ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال :
‏( كنا ‏ في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت إن سيد الحي سليم وإن ‏ ‏نفرنا غيب ‏ ‏فهل منكم ‏ ‏راق ‏ ‏فقام معها ‏ ‏رجل ‏ ‏‏ما كنا ‏نأبنه برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا فلما رجع قلنا له أكنت ‏ تحسن رقية أو كنت ‏ ترقي قال لا ‏ ‏ ما ‏ رقيت إلا ‏ ‏بأم الكتاب ‏ ‏قلنا لا تحدثوا شيئا حتى نأتي أو نسأل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلما قدمنا ‏ ‏المدينة ‏ ‏ذكرناه للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ وما كان يدريه أنها ‏ ‏رقية ‏ ‏اقسموا واضربوا لي بسهم ) ..
[ رواه البخاري ] ..

بعض الأحاديث الضعيفة التي وردت في فضل سورة الفاتحـة :

1-( فاتحة الكتاب تجزي ما لا يجزي شيء من القرآن، ولو أن فاتحة الكتاب جعلت في كفة الميزان، وجعل القرآن في الكفة الأخرى، لفضلت فاتحة الكتاب على القرآن سبع مرات ) ..
[ (( ضعيف جدا )) / سلسلة الأحاديث الضعيفة 3996 ] ..

2-

( فاتحة الكتاب شفاء من السم ) ..

[ سلسلة الأحاديث الضعيفة 3997 ] ..

3-( إذا وضعت جنبك على الفراش وقرأت { فاتحة الكتاب } و { قل هو الله أحد } ؛ فقد أمنت من كل شيء إلا الموت ) ..

[ (( ضعيف )) / ضعيف الترغيب و الترهيب 347 ] ..

4-( فاتحة الكتاب و آية الكرسي لا يقرؤهما عبد في دار فيصيبهم ذلك اليوم عين إنس و جن ) ..

[ (( ضعيف )) / ضعيف الجامع الصغير 3952 ] ..

5-( فاتحة الكتاب شفاء من كل داء ) ..

[ (( ضعيف )) / ضعيف الجامع الصغير 3951 ] ..

6- ( فاتحة الكتاب تعدل بثلثي القرآن )

(( ضعيف )) ضعيف الجامع الصغير

3949
سورة البقرة

من الأحاديث الصحيحة التي وردت فضل سورة البقرة

1-عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ رضي الله عنه ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال‏ :

( لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة ‏ ‏البقرة ‏ ) [ رواه مسلم ] ..

2-عن ‏ ‏أبي مسعود ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال :‏ ‏قال النبي‏ ‏صلى الله عليه وسلم : (‏ من قرأ بالآيتين من ‏ آخر سورة ‏ ‏البقرة ‏ ‏في ليلة كفتاه ) [ رواه البخاري ] .

3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) [ رواه النسائي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير / 6464 ] ..

4-
عن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير / 1799 ] ..
بعض الأحاديث الضعيفة التي وردت في فضل سورة البقرة:

1- ( آيتان هما قرآن ، و هما يشفعان ، و هما مما يحبهما الله ، الآيتان في آخر سورة البقرة ) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 154 ] ..

2-

( من قرأ سورة البقرة؛ توج بتاج في الجنة ) (( موضوع )) [سلسلة الأحاديث الضعيفة / 4633 ] ..
3-( إن لكل شيء سناما ، وإن سنام القرآن ، سورة البقرة ، من قرأها في بيته ليلا لم يدخله الشيطان ثلاث ليال ، و من قرأها في بيته نهارا لم يدخله الشيطان ثلاثة أيام)
هام جداً :

لم أضع الأحاديث الضعيفة لكي يؤخذ بها .. وإنما وضعتها لكي يعلم الناس أنها ضعيفة !!!

أمانة منقوووول للإفادة

دعواتكم لصاحبة الموضوع

السلام عليكم ..
بارك الله فيك و جزاك الفردوس الاعلى ..
دمتي في حفظ الرحمن ..

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزائرية شكون كيفي القعدة
القعدة
القعدة
السلام عليكم ..
بارك الله فيك و جزاك الفردوس الاعلى ..
دمتي في حفظ الرحمن ..

القعدة القعدة
جزيت الجنة اخيتي
وفقك الله لما يحب و يرضى
حفظك الباااااري

القعدة

بارك الله فيك اختي على هذاالنقل الطيب وهاته بعض الفوائد التي ذكرها الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره لسورة الفاتحة



-فهذه السورة على إيجازها، قد احتوت على ما لم تحتو عليه سورة من سور القرآن، فتضمنت أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية يؤخذ من قوله: { رَبِّ الْعَالَمِينَ } .
وتوحيد الإلهية وهو إفراد الله بالعبادة، يؤخذ من لفظ: { اللَّهِ } ومن قوله: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ } وتوحيد الأسماء والصفات، وهو إثبات صفات الكمال لله تعالى، التي أثبتها لنفسه، وأثبتها له رسوله من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه، وقد دل على ذلك لفظ { الْحَمْدُ } كما تقدم. وتضمنت إثبات النبوة في قوله: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } لأن ذلك ممتنع بدون الرسالة.
وإثبات الجزاء على الأعمال في قوله: { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } وأن الجزاء يكون بالعدل، لأن الدين معناه الجزاء بالعدل.
وتضمنت إثبات القدر، وأن العبد فاعل حقيقة، خلافا للقدرية والجبرية. بل تضمنت الرد على جميع أهل البدع [والضلال] في قوله: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } لأنه معرفة الحق والعمل به. وكل مبتدع [وضال] فهو مخالف لذلك.
وتضمنت إخلاص الدين لله تعالى، عبادة واستعانة في قوله: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } فالحمد لله رب العالمين.


القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزيقة القعدة
القعدة
القعدة

القعدة

القعدة القعدة

بارك الله فيك أخيتي
الله يوفقك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الأثري القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك اختي على هذاالنقل الطيب وهاته بعض الفوائد التي ذكرها الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره لسورة الفاتحة

-فهذه السورة على إيجازها، قد احتوت على ما لم تحتو عليه سورة من سور القرآن، فتضمنت أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية يؤخذ من قوله: { رَبِّ الْعَالَمِينَ } .
وتوحيد الإلهية وهو إفراد الله بالعبادة، يؤخذ من لفظ: { اللَّهِ } ومن قوله: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ } وتوحيد الأسماء والصفات، وهو إثبات صفات الكمال لله تعالى، التي أثبتها لنفسه، وأثبتها له رسوله من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه، وقد دل على ذلك لفظ { الْحَمْدُ } كما تقدم. وتضمنت إثبات النبوة في قوله: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } لأن ذلك ممتنع بدون الرسالة.
وإثبات الجزاء على الأعمال في قوله: { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } وأن الجزاء يكون بالعدل، لأن الدين معناه الجزاء بالعدل.
وتضمنت إثبات القدر، وأن العبد فاعل حقيقة، خلافا للقدرية والجبرية. بل تضمنت الرد على جميع أهل البدع [والضلال] في قوله: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } لأنه معرفة الحق والعمل به. وكل مبتدع [وضال] فهو مخالف لذلك.
وتضمنت إخلاص الدين لله تعالى، عبادة واستعانة في قوله: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } فالحمد لله رب العالمين.

القعدة القعدة
و فيك أخي
جزاك الله الجنة للإضافة الطيبة
وفقك الله لما يحب و يرضى

بــــــــــــــــــــــــــــا رك الله
بـــــــــــــــــــــــــــــ ــك
و جعلة في ميزان حسناتك
جزاكي الله عنا خير الجزاء

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اردن حب جزائر القعدة
القعدة
القعدة

بــــــــــــــــــــــــــــا رك الله
بـــــــــــــــــــــــــــــ ــك
و جعلة في ميزان حسناتك

جزاكي الله عنا خير الجزاء

القعدة القعدة

و لك بالمثل إن شاء الله أخي
لاحرمك الله الأجر
وفقك الرحمن لما يحب و يرضى

بارك الله فيك و جزاك الفردوس الاعلى ..

وجزاك بكل حرف عشرة حسنات وحط عنك عشرة سيآت ورفعك عشرة درجات آميـــــن

حلوة جبنة البقرة الضاحكة 2024.

القعدة

المقادير
ربع زبدة
ملعقة كبيرةسكر كلاصي
4 جبنة البقرة الضاحكة
كيس خميرة الحلوة
قبصة ملح
الدقيق حسب الخليط
للتزيين = سكر كلاصي
الطريقة
تخدم الزبدة والسكرثم نضيف الفرماج والملح وبخلط الكل ثم نضيف الخميرةوالدقيق حتى نحصل على عجينة رطبة

تشكل حسب الاختيار وتدخل الفرن لتنضج
وتفنذ في السكر كلاصي مباشرة بعد خروجها من الفرن

[IMG]القعدة[/IMG]

القعدةالقعدةالقعدة

مشكووووووووووووووووووووووووووو ووووووورة
مشكووووووووووووووووووووورة
اختي

ميرسي عليك ….حلوة بنينة من صورتها

بالصور معجزة قرانية اثبتها العلم الحديث للأية 26 من سورة البقرة 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
القعدة

القعدة

القعدة

والمفاجئة كانت فى اخر ما توصل اليه العلماء ان فوق

ظهر البعوضة تعيش حشرة لا ترى بالعين المجردة وهو

ما يفسر قوله تعالى

(إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا)

وفى هذه الصورة المتحركة تظهر الحشرة فوق ظهر البعوضة

القعدة

رجاء كتابة سبحان الله

سبحان الله
سبحان الله القعدة
سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته سبحان الله عدد ما خلق وعدد ما هو خالق وعدد ما بين السماوات والأرض
سبحان الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده
القعدة

سبحـــــــــــــــــان الله و بحمــــــــــــــده

سبحـــــــــــــــان الله العظيــــــــــــم

القعدة

سبحـــــــــــــــــان الله و بحمــــــــــــــده

سبحـــــــــــــــان الله العظيــــــــــــم

متشابهات سورة البقرة كاملة 2024.

متشابهات سورة البقرة مع نفسها
"

{الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} (3) سورة البقرة
{والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} (4) سورة البقرة

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ} (6) سورة البقرة
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } (161) سورة البقرة

{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ} (8) سورة البقرة
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ} (165) سورة البقرة
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} (204) سورة البقرة
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ} (207) سورة البقرة

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ} (11) سورة البقرة
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ} (13) سورة البقرة
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاء اللّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (91) سورة البقرة
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ} (170) سورة البقرة
{وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ} (206) سورة البقرة

{وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ} (14) سورة البقرة

{وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} (76) سورة البقرة

{أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ} (16) سورة البقرة
{أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ} (86) سورة البقرة
{أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ} (175) سورة البقرة

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (21) سورة البقرة
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} (168) سورة البقرة

{وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} (23) سورة البقرة
{وَإِن كُنتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُواْ كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَّقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} (283) سورة البقرة

{فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} (24) سورة البقرة
{فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ} (279) سورة البقرة

{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } (30) سورة البقرة
{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } (54) سورة البقرة
{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ} (67) سورة البقرة
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هََذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} (126) سورة البقرة
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (260) سورة البقرة

{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ } (34) سورة البقرة
{وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} (58) سورة البقرة

{يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} (40) سورة البقرة
{يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ} (47) سورة البقرة
{يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ} (122) سورة البقرة

{وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ} (43) سورة البقرة

{وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } (110) سورة البقرة

{وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ} (48) سورة البقرة

{وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ} (123) سورة البقرة

{وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ} (281) سورة البقرة

{وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (53) سورة البقرة

{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ} (87) سورة البقرة

{وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ} (55) سورة البقرة
{وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ} (61) سورة البقرة

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (62) سورة البقرة

{وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (82) سورة البقرة

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (218) سورة البقرة
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (277) سورة البقرة

{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (63) سورة البقرة

{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ} (83) سورة البقرة

{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ} (84) سورة البقرة

{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُواْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ} (93) سورة البقرة

{قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرونَ} (68) سورة البقرة
{قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ} (69) سورة البقرة
{قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّآ إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ} (70) سورة البقرة

{بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (81) سورة البقرة

{بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (112) سورة البقرة

{وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ} (89) سورة البقرة

{وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ} (101) سورة البقرة

{قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ } (97) سورة البقرة

{مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ} (98) سورة البقرة

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا ْوَلِلكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (104) سورة البقرة

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (153) سورة البقرة

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} (172) سورة البقرة

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (178) سورة البقرة

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (183) سورة البقرة

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} (208) سورة البقرة

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (254) سورة البقرة

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (264) سورة البقرة

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ } (267) سورة البقرة

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (278) سورة البقرة

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (282) سورة البقرة

{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} (121) سورة البقرة

{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (146) سورة البقرة

{رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} (128) سورة البقرة

{رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} (129) سورة البقرة

{تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (134) سورة البقرة

{تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} (141) سورة البقرة

{تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} (252) سورة البقرة

{تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ} (253) سورة البقرة

{وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} (149) سورة البقرة
{وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (150) سورة البقرة

{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (159) سورة البقرة

{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (174) سورة البقرة

{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (189) سورة البقرة

{يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ} (215) سورة البقرة

{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (217) سورة البقرة

{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ} (219) سورة البقرة

{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} (222) سورة البقرة

{وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } (234) سورة البقرة

{وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (240) سورة البقرة

{وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ} (235) سورة البقرة

{لاَّ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاء مَا لَمْ تَمَسُّوهُنُّ أَوْ تَفْرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدْرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ } (236) سورة البقرة

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ} (243) سورة البقرة

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} (246) سورة البقرة

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (258) سورة البقرة

{وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (247) سورة البقرة

{وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (248) سورة البقرة

{مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (261) سورة البقرة

{وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} (265) سورة البقرة

{الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } (262) سورة البقرة

{الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (274) سورة البقرة
ارجو التقييم للتثبيت

بارك الله فيك على ذكر هذه المتشبهات و التي لا يظبط القرأن من لا يدركها.

بعض فضائل سورة البقرة. 2024.

[size=8 ط´ظ‡ظˆط± ط¹ظ…ط±ظٹ ظ…ط¹ ط§ظ„ظ†طھ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظٹظƒظپظٹظ†ط§ ط´ط±ظ‡]

ظ‡ط°ظ‡ ط¨ط¹ط¶ ظپط¶ط§ط¦ظ„ ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ط¨ظ‚ط±ط©…ط§ط¯ط¹ظˆظƒظ… ط§ظ„ظ‰ ط­ظپط¸ظ‡ط§ ظپط£ظٹط§طھظ‡ط§ ط³ظ‡ظ„ط© ط¬ط¯ط§ ط³ط¨ط­ط§ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡
ظˆظپظٹظ‡ط§ ظ…ظ† ط§ظ„ط®ظٹط± ط§ظ„ظƒط«ظٹط±…

ظˆظ‡ظٹ ظƒط§ظ„طھط§ظ„ظٹ..
1- ط£ظ†ظ‡ط§ ط¨ط±ظƒط© ظˆظ„ط§ طھط³طھط·ظٹط¹ ط§ظ„ط´ظٹط§ط·ظٹظ† ط§ظ„ط¨ظ‚ط§ط، ظپظٹ ظ…ظƒط§ظ† طھظ‚ط±ط£ ظپظٹظ‡ :
ط¹ظ† ط£ط¨ظٹ ط£ظ…ط§ظ…ط© ظ‚ط§ظ„ : ط³ظ…ط¹طھ ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ طµظ„ظ‰ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… ظٹظ‚ظˆظ„ : " ط§ظ‚ط±ط،ظˆط§ ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ظپط¥ظ†ظ‡ ظٹط£طھظٹ ظٹظˆظ… ط§ظ„ظ‚ظٹط§ظ…ط© ط´ظپظٹط¹ط§ ظ„ط£طµط­ط§ط¨ظ‡ ط§ظ‚ط±ط،ظˆط§ ط§ظ„ط²ظ‡ط±ط§ظˆظٹظ† ط§ظ„ط¨ظ‚ط±ط© ظˆط³ظˆط±ط© ط¢ظ„ ط¹ظ…ط±ط§ظ† ظپط¥ظ†ظ‡ظ…ط§ طھط£طھظٹط§ظ† ظٹظˆظ… ط§ظ„ظ‚ظٹط§ظ…ط© ظƒط£ظ†ظ‡ظ…ط§ ط؛ظ…ط§ظ…طھط§ظ† ط£ظˆ ظƒط£ظ†ظ‡ظ…ط§ ط؛ظٹط§ظٹطھط§ظ† ط£ظˆ ظپط±ظ‚ط§ظ† ظ…ظ† ط·ظٹط± طµظˆط§ظپ طھط­ط§ط¬ط§ظ† ط¹ظ† ط£طµط­ط§ط¨ظ‡ظ…ط§ ط§ظ‚ط±ط،ظˆط§ ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ط¨ظ‚ط±ط© ظپط¥ظ† ط£ط®ط°ظ‡ط§ ط¨ط±ظƒط© ظˆطھط±ظƒظ‡ط§ ط­ط³ط±ط© ظˆظ„ط§ طھط³طھط·ظٹط¹ظ‡ط§ ط§ظ„ط¨ط·ظ„ط© " . ط±ظˆط§ظ‡ ظ…ط³ظ„ظ… .

ط¹ظ† ط£ط¨ظٹ ظ‡ط±ظٹط±ط© ط±ط¶ظٹ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ†ظ‡ ظ‚ط§ظ„ : ظ‚ط§ظ„ ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ طµظ„ظ‰ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… : " ظ„ط§ طھط¬ط¹ظ„ظˆط§ ط¨ظٹظˆطھظƒظ… ظ…ظ‚ط§ط¨ط± ط¥ظ† ط§ظ„ط´ظٹط·ط§ظ† ظٹظ†ظپط± ظ…ظ† ط§ظ„ط¨ظٹطھ ط§ظ„ط°ظٹ ظٹظ‚ط±ط£ ظپظٹظ‡ ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ط¨ظ‚ط±ط© " . ط±ظˆط§ظ‡ ظ…ط³ظ„ظ…
2- ط£ظ† ظپظٹظ‡ط§ ط£ط¹ط¸ظ… ط¢ظٹط© ظپظٹ ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ظˆظ‡ظٹ ط¢ظٹط© ط§ظ„ظƒط±ط³ظٹ :
ط¹ظ† ط£ط¨ظٹ ط¨ظ† ظƒط¹ط¨ ظ‚ط§ظ„ : ظ‚ط§ظ„ ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ طµظ„ظ‰ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… : " ظٹط§ ط£ط¨ط§ ط§ظ„ظ…ظ†ط°ط± ط£طھط¯ط±ظٹ ط£ظٹ ط¢ظٹط© ظ…ظ† ظƒطھط§ط¨ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظ…ط¹ظƒ ط£ط¹ط¸ظ… طں " . ظ‚ط§ظ„ : ظ‚ظ„طھ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظˆط±ط³ظˆظ„ظ‡ ط£ط¹ظ„ظ… ظ‚ط§ظ„ : " ظٹط§ ط£ط¨ط§ ط§ظ„ظ…ظ†ط°ط± ط£طھط¯ط±ظٹ ط£ظٹ ط¢ظٹط© ظ…ظ† ظƒطھط§ط¨ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظ…ط¹ظƒ ط£ط¹ط¸ظ… طں " . ظ‚ط§ظ„ : ظ‚ظ„طھ ( ط§ظ„ظ„ظ‡ ظ„ط§ ط¥ظ„ظ‡ ط¥ظ„ط§ ظ‡ظˆ ط§ظ„ط­ظٹ ط§ظ„ظ‚ظٹظˆظ… )
ظ‚ط§ظ„ ظپط¶ط±ط¨ ظپظٹ طµط¯ط±ظٹ ظˆظ‚ط§ظ„ : " ظˆط§ظ„ظ„ظ‡ ظ„ظٹظ‡ظ†ظƒ ط§ظ„ط¹ظ„ظ… ط£ط¨ط§ ط§ظ„ظ…ظ†ط°ط± " . ط±ظˆط§ظ‡ ظ…ط³ظ„ظ… .

ظˆط¢ظٹط© ط§ظ„ظƒط±ط³ظٹ ط³ط¨ط¨ ظ„ظ„ط­ظپط¸ ظ…ظ† ط§ظ„ط´ظٹط·ط§ظ† ظ„ظ…ظ† ظ‚ط±ط£ظ‡ط§ :
ط¹ظ† ط£ط¨ظٹ ظ‡ط±ظٹط±ط© ط±ط¶ظٹ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ†ظ‡ ظ‚ط§ظ„ : ظˆظƒظ„ظ†ظٹ ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ طµظ„ظ‰ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… ط¨ط­ظپط¸ ط²ظƒط§ط© ط±ظ…ط¶ط§ظ† ظپط£طھط§ظ†ظٹ ط¢طھ ظپط¬ط¹ظ„ ظٹط­ط«ظˆ ظ…ظ† ط§ظ„ط·ط¹ط§ظ… ظپط£ط®ط°طھظ‡ ظپظ‚ظ„طھ ظ„ط£ط±ظپط¹ظ†ظƒ ط¥ظ„ظ‰ ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ طµظ„ظ‰ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… ظ‚ط§ظ„ ط¥ظ†ظٹ ظ…ط­طھط§ط¬ ظˆط¹ظ„ظٹ ط¯ظٹظ† ظˆط¹ظٹط§ظ„ ظˆظ„ظٹ ط­ط§ط¬ط© ط´ط¯ظٹط¯ط© ظپط®ظ„ظٹطھ ط¹ظ†ظ‡ ظپط£طµط¨ط­طھ ظپظ‚ط§ظ„ ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ طµظ„ظ‰ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… :
ظٹط§ ط£ط¨ط§ ظ‡ط±ظٹط±ط© ظ…ط§ ظپط¹ظ„ ط£ط³ظٹط±ظƒ ط§ظ„ط¨ط§ط±ط­ط© ظ‚ط§ظ„ ظ‚ظ„طھ ظٹط§ ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط´ظƒط§ ط­ط§ط¬ط© ط´ط¯ظٹط¯ط© ظˆط¹ظٹط§ظ„ط§ ظپط±ط­ظ…طھظ‡ ظپط®ظ„ظٹطھ ط³ط¨ظٹظ„ظ‡
ظ‚ط§ظ„ ط£ظ…ط§ ط¥ظ†ظ‡ ظ‚ط¯ ظƒط°ط¨ظƒ ظˆط³ظٹط¹ظˆط¯ ظپط¹ط±ظپطھ ط£ظ†ظ‡ ط³ظٹط¹ظˆط¯ ظ„ظ‚ظˆظ„ ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ طµظ„ظ‰ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… ط¥ظ†ظ‡ ط³ظٹط¹ظˆط¯ ظپط±طµط¯طھظ‡ ظپط¬ط§ط، ظٹط­ط«ظˆ ط§ظ„ط·ط¹ط§ظ… ظˆط°ظƒط± ط§ظ„ط­ط¯ظٹط« ط¥ظ„ظ‰ ط£ظ† ظ‚ط§ظ„ ظپط£ط®ط°طھظ‡ ظٹط¹ظ†ظٹ ظپظٹ ط§ظ„ط«ط§ظ„ط«ط© ظپظ‚ظ„طھ ظ„ط£ط±ظپط¹ظ†ظƒ ط¥ظ„ظ‰ ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ طµظ„ظ‰ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… ظˆظ‡ط°ط§ ط¢ط®ط± ط«ظ„ط§ط« ظ…ط±ط§طھ طھط²ط¹ظ… ط£ظ†ظƒ ظ„ط§ طھط¹ظˆط¯ ط«ظ… طھط¹ظˆط¯ . ظ‚ط§ظ„ ط¯ط¹ظ†ظٹ ط£ط¹ظ„ظ…ظƒ ظƒظ„ظ…ط§طھ ظٹظ†ظپط¹ظƒ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¨ظ‡ط§
ظ‚ظ„طھ ظ…ط§ ظ‡ظ† ظ‚ط§ظ„ ط¥ط°ط§ ط£ظˆظٹطھ ط¥ظ„ظ‰ ظپط±ط§ط´ظƒ ظپط§ظ‚ط±ط£ ط¢ظٹط© ط§ظ„ظƒط±ط³ظٹ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظ„ط§ ط¥ظ„ظ‡ ط¥ظ„ط§ ظ‡ظˆ ط§ظ„ط­ظٹ ط§ظ„ظ‚ظٹظˆظ… ط­طھظ‰ طھط®طھظ… ط§ظ„ط¢ظٹط© ظپط¥ظ†ظƒ ظ„ظ† ظٹط²ط§ظ„ ط¹ظ„ظٹظƒ ظ…ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡ ط­ط§ظپط¸ ظˆظ„ط§ ظٹظ‚ط±ط¨ظƒ ط´ظٹط·ط§ظ† ط­طھظ‰ طھطµط¨ط­ ظپط®ظ„ظٹطھ ط³ط¨ظٹظ„ظ‡ ظپط£طµط¨ط­طھ ظپظ‚ط§ظ„ ظ„ظٹ ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ طµظ„ظ‰ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… ظ…ط§ ظپط¹ظ„ ط£ط³ظٹط±ظƒ ط§ظ„ط¨ط§ط±ط­ط© ظ‚ظ„طھ : ظ‚ط§ظ„ ظ…ط§ ظ‡ظٹ ظ‚ظ„طھ ظ‚ط§ظ„ ظ„ظٹ ط¥ط°ط§ ط£ظˆظٹطھ ط¥ظ„ظ‰ ظپط±ط§ط´ظƒ ظپط§ظ‚ط±ط£ ط¢ظٹط© ط§ظ„ظƒط±ط³ظٹ ظ…ظ† ط£ظˆظ„ظ‡ط§ ط­طھظ‰ طھط®طھظ… ط§ظ„ط¢ظٹط© ط§ظ„ظ„ظ‡ ظ„ط§ ط¥ظ„ظ‡ ط¥ظ„ط§ ظ‡ظˆ ط§ظ„ط­ظٹ ط§ظ„ظ‚ظٹظˆظ… ظˆظ‚ط§ظ„ ظ„ظ† ظٹط²ط§ظ„ ظٹط§ ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط²ط¹ظ… ط£ظ†ظ‡ ظٹط¹ظ„ظ…ظ†ظٹ ظƒظ„ظ…ط§طھ ظٹظ†ظپط¹ظ†ظٹ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¨ظ‡ط§ ظپط®ظ„ظٹطھ ط³ط¨ظٹظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظƒ ظ…ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡ ط­ط§ظپط¸ ظˆظ„ط§ ظٹظ‚ط±ط¨ظƒ ط´ظٹط·ط§ظ† ط­طھظ‰ طھطµط¨ط­ ظˆظƒط§ظ†ظˆط§ ط£ط­ط±طµ ط´ظٹط، ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط®ظٹط± ظپظ‚ط§ظ„ ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ طµظ„ظ‰ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… : ط£ظ…ط§ ط¥ظ†ظ‡ ظ‚ط¯ طµط¯ظ‚ظƒ ظˆظ‡ظˆ ظƒط°ظˆط¨ طھط¹ظ„ظ… ظ…ظ† طھط®ط§ط·ط¨ ظ…ظ†ط° ط«ظ„ط§ط« ظ„ظٹط§ظ„ ظٹط§ ط£ط¨ط§ ظ‡ط±ظٹط±ط© ظ‚ط§ظ„ ظ„ط§ ظ‚ط§ظ„ ط°ط§ظƒ ط§ظ„ط´ظٹط·ط§ظ†
ط±ظˆط§ظ‡ ط§ظ„ط¨ط®ط§ط±ظٹ

3- ط£ظ† ظپظٹ ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ط¨ظ‚ط±ط© ط¢ط®ط± ط¢ظٹطھظٹظ† ظˆظ‡ظ…ط§ ط³ط¨ط¨ ظ„ظ„ط­ظپط¸ ظ„ظ…ظ† ظ‚ط±ط£ظ‡ظ…ط§ :
ط¹ظ† ط£ط¨ظٹ ظ…ط³ط¹ظˆط¯ ظ‚ط§ظ„ : ظ‚ط§ظ„ ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ طµظ„ظ‰ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… : " ط§ظ„ط¢ظٹطھط§ظ† ظ…ظ† ط¢ط®ط± ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ط¨ظ‚ط±ط© ظ…ظ† ظ‚ط±ط£ ط¨ظ‡ظ…ط§ ظپظٹ ظ„ظٹظ„ط© ظƒظپطھط§ظ‡ .
ظ…طھظپظ‚ ط¹ظ„ظٹظ‡ .

4- ط£ظ† ط§ط³ظ… ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط£ط¹ط¸ظ… ظپظٹ ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ط¨ظ‚ط±ط© :
ط¹ظ† ط£ط³ظ…ط§ط، ط¨ظ†طھ ظٹط²ظٹط¯ ط±ط¶ظٹ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ†ظ‡ط§ ط£ظ† ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ طµظ„ظ‰ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… ظ‚ط§ظ„ : " ط§ط³ظ… ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط£ط¹ط¸ظ… ظپظٹ ظ‡ط§طھظٹظ† ط§ظ„ط¢ظٹطھظٹظ† : ( ظˆط¥ظ„ظ‡ظƒظ… ط¥ظ„ظ‡ ظˆط§ط­ط¯ ظ„ط§ ط¥ظ„ظ‡ ط¥ظ„ط§ ظ‡ظˆ ط§ظ„ط±ط­ظ…ظ† ط§ظ„ط±ط­ظٹظ… ) ظˆظپط§طھط­ط© ( ط¢ظ„ ط¹ظ…ط±ط§ظ† ) : ( ط§ظ„ظ… ط§ظ„ظ„ظ‡ ظ„ط§ ط¥ظ„ظ‡ ط¥ظ„ط§ ظ‡ظˆ ط§ظ„ط­ظٹ ط§ظ„ظ‚ظٹظˆظ… )
ط±ظˆط§ظ‡ ط§ظ„طھط±ظ…ط°ظٹ ظˆط£ط¨ظˆ ط¯ط§ظˆط¯ ظˆط§ط¨ظ† ظ…ط§ط¬ظ‡ ظˆظ‡ظˆ طµط­ظٹط­ .

ظپظٹظ†ط¨ط؛ظٹ ط§ظ„طھظ†ط¨ظ‡ ظ„ظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„ظپط¶ط§ط¦ظ„ ظˆظ†ط´ط±ظ‡ط§ ظپظ‡ظٹ ط«ط§ط¨طھط© ط¹ظ† ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ طµظ„ظ‰ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… .
ظˆظپظ‚ظƒظ… ط§ظ„ظ„ظ‡ ظˆظ†ظپط¹ ط¨ظƒظ…
ظˆط§ظ„ظ„ظ‡ ط£ط¹ظ„ظ…

ط§ظ„ط´ظٹط® ظ…ط­ظ…ط¯ ط§ظ„ط¹ظˆظٹط¯

ظˆط§ظٹط¶ط§ ظپظˆط§ط¦ط¯ ظˆظ‚طµطµ ط¹ظ† ظپط¶ظ„ ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ط¨ظ‚ط±ظ‡

ط·ط¨ط¹ط§ ظپظٹ ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ظ…ظپظٹط¯ ظ‚ط±ظٹطھط© ظ…ظ†
ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ

ظ„ظ„ظٹ ظ…طھط¶ط§ظٹظ‚ط© ط§ظˆ طھط¹ط¨ط§ظ†ط© ط§ظˆ ظ…طµط§ط¯ظپط© ط§ظٹ ظ…ط´ظƒظ„ط© ط¨ط­ظٹط§طھظ‡ط§
ط§ظ† ط´ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط³طھظپظٹط¯ظˆظ† ظ…ظ† ظ‡ط§ظ„ط­ط±ظ…ط© ظˆط§ط®ظ„ظٹظƒظ… ظ…ط¹ ط±ظˆط§ظٹطھظ‡ط§:
ظپظٹ ظ…ظˆط¶ظˆط¹ظ‡ط§ ظ…ط´ظƒظ„ظ‡ ظˆط§ط¬ظ‡طھظ‡ط§ ط§ظ„ظٹ ظ‡ظٹ ط¹ط¯ظ… ط¥طھط¸ط§ظ… ط§ظ„ط¯ظˆط±ط©
ظˆط±ظˆطھ ظ‚طµطھظ‡ط§ ظˆظ‡ظٹ ط§ظ†ظ‡
(ظ…ظ† ط³ظ†ظ‡ ظˆظ†طµ ظƒط§ظ†طھ ط§ظ„ط¯ظˆط±ظ‡ ط§ظ„ط´ظ‡ط±ظٹظ‡ طھط¬ظٹظ†ظٹ ظƒظ„ 13ظٹظˆظ… ظˆظ„ط§طھط¬ظ„ط³ ط§ظ„ط§ 3ط§ظˆ 4ط§ظٹط§ظ… طھظ„ط®ط¨ط·طھ ظˆط´ ظ…ظ†ظ‡ ظ…ط§ط§ط¯ط±ظٹ
ظ…ط§ط¨ظ‚ظ‰ ظ…ط³طھط´ظپظ‰ ط®ط§طµ ظ…ط§ط±ط­طھظ„ظ‡ ظˆظƒظ„ط§ظ… ظ…طھظ†ظˆط¹
ط§ظ„ظٹ ظٹظ‚ظˆظ„ ط§ط±طھظپط§ط¹ ظپظٹ ظ‡ط±ظ…ظˆظ† ط§ظ„ط­ظ„ظٹط¨طŒط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ظپظٹ ط¨ط·ط§ظ†ظ‡ ط§ظ„ط±ط­ظ…
طھظƒظٹط³ط§طھ ظپظٹ ط§ظ„ط±ط­ظ… ظˆط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ط¨ظٹط¶طŒط§ظ†ظˆط§ط¹ ط§ظ„ط§ظ…ط±ط§ط¶
ظ…ط§ط¨ظ‚ظ‰ ط¹ظ„ط§ط¬ ظ…ط§ط¹ط·ظˆظ†ظٹ ظˆظ„ط§ ظ…ظ†ط¸ظ… ط¯ظˆط±ط© ظ…ط§ظƒظ„ظٹطھظ‡
ظˆظ„ط§ ط´ظٹ ط¬ط§ط¨ ظ†طھظٹط¬ط©
ظ‚ظ„طھ ط§ط¨ط±ظˆط­ ظ…ط³طھط´ظپظ‰ ط­ظƒظˆظ…ظٹ ظٹظ…ظƒظ† ط¹ظ†ط¯ظ‡ظ… ط³ط§ظ„ظپظ‡
ط±ط­طھ ظ„ظ…ط³طھط´ظپظ‰ ط§ظ„ظ…ظ„ظƒ ط®ط§ظ„ط¯ ط§ظ„ط¬ط§ظ…ط¹ظٹ ظˆظ†ظپط³ ط§ظ„ط´ظٹ ظ…ط§ط§ط³طھظپط¯طھ
ط°ط§ظƒ ط§ظ„ظٹظˆظ… ظƒظ†طھ ظ…ط­ط¨ط·ط© ظˆط§طµظٹط­
ط§ظ„طµط±ط§ط­ط© طھط¹ط¨طھ ظ†ظپط³ظٹطھظٹ

ط§ظ„ظ…ظ‡ظ… طھط°ظƒط±طھ ظƒظ„ط§ظ… طµط¯ظٹظ‚طھظٹ ظ‚ط¯ ظ‚ط§ظ„طھ ط¥ظ† ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© ظ…ط§طھط¬ظٹظ‡ط§ ط§ظ„ط§ ظƒظ„ ظƒظ… ط´ظ‡ط± ظٹط¹ظ†ظٹ ظ…ظˆ ظ…ظ†طھط¸ظ…ط©
طھظ‚ظˆظ„ ظ‚ط±ط£طھ ط³ظˆط±ط©(ط§ظ„ط¨ظ‚ط±ط©)ظƒط§ظ…ظ„ط§ط© ظ„ظ…ط¯ط© 7ط£ظٹط§ظ…
طھط­ظ„ظپ ظ„ظٹ ط¥ظ†ظ‡ط§ ظ…ظ† ط¨ط¹ط¯ظ‡ط§ طµط§ط±طھ طھط¬ظٹظ‡ط§ ظƒظ„ ط´ظ‡ط±
ط§ظ†ط§ ظ‚ظ„طھ ط§ط¨ط³ظˆظٹ ظ…ط«ظ„ظ‡ط§
ظ‚ط±ط£طھ ط³ظˆط±ظ‡ ط§ظ„ط¨ظ‚ط±ط© ظ…ط§طھط§ط®ط° ط§ظ„ط§ ظ…ظ† ظ†طµ ط³ط§ط¹ظ‡ ط§ظ„ظ‰ ط³ط§ط¹ظ‡ ط¨ط¹ط¯ظ‡ط§ ط§ظ†ظپط« ط¹ظ„ظ‰ ظ†ظپط³ظٹ
ط¥ظ‚ط³ظ… ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط¹ط¸ظٹظ… ظپظٹ ظ‡ط§ظ„ط±ظ…ط¶ط§ظ†
ط¥ظ†ظ‡ط§ ط§ظ†طھط¸ظ…طھ ط¹ظ„ظٹ ط¹ظ„ظ‰ ط·ظˆظ„ ظˆطµط§ط±طھ طھط¬ظٹظ†ظٹ ظپظٹ ظ†ظپط³ ط§ظ„ظٹظˆظ…
ظˆطھظ†ط²ظ„ ط·ط¨ظٹط¹ظٹ ط§ظ„ط­ظٹظ† ظ„ظٹ 5ط´ظ‡ظˆط± ط¹ظ„ظ‰ ظ‡ط§ظ„ظˆط¶ط¹ ظ…ط§ط§طھط±ظƒظ‡ط§ ظˆظ„ط§ظٹظˆظ… ظ„ط¥ظ†ظٹ ط´ظپطھ ط§ظ„ط¹ط§ظپظٹط©

ط³ط§ظ„ظپظ‡ ط«ط§ظ†ظٹظ‡(ط¨ظ†طھ ط®ط§ظ„طھظٹ ظ„ظ‡ط§ 4ط³ظ†ظٹظ† ظ…ط§ط­ظ…ظ„طھ طھطµط¯ظ‚ظˆظ† طھظ‚ظˆظ„ ظ‚ط±ظٹطھ ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ط¨ظ‚ط±ظ‡ ط´ظ‡ط± ط§ظˆ ط´ظ‡ط±ظٹظ† ط¨ط¹ط¯ظ‡ط§ ط­ظ…ظ„طھ )

)ط§ظ…ظٹ ظƒط§ظ† ظ…ط¹ظ‡ط§ ظ†ط²ظٹظپ ط¬ظ„ط³طھ ط´ظ‡ط± ط¹ظ„ظ‰ ظ‡ط§ظ„ظˆط¶ط¹ ظ†ظپط³ ط§ظ„ط´ظٹ ظ‚ط±ط£طھ ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ط¨ظ‚ط±ط© ط³ط¨ط­ط§ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡ ظˆظ‚ظپ ط§ظ„ظ†ط²ظٹظپ (
ظ…ط¹ ط¥ظ† ط§ظ„ظ…ط³طھط´ظپظ‰ ط¹ط·ظˆظ‡ط§ ط¹ظ„ط§ط¬ط§طھ ط¨ط³ ظ…ط§ظ†ظپط¹طھ

ظپط¶ظ„ ط³ظˆط±ظ‡ ط§ظ„ط¨ظ‚ط±ط©(ظ‚ط§ظ„ ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ طµظ„ظ‰ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط¢ظ„ظ‡ ظˆط³ظ„ظ…(ط£ظ‚ط±ط£ظˆط§ ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ط¨ظ‚ط±ط© طŒظپط¥ظ† ط£ط®ط°ظ‡ط§ ط¨ط±ظƒط©طŒظˆطھط±ظƒظ‡ط§ ط­ط³ط±ط©, ظˆظ„ط§طھط³طھط·ظٹط¹ظ‡ط§ ط§ظ„ط¨ط·ظ„ط© ط£ظٹ ط§ظ„ط³ط­ط±ط©)
ط³ط¨ط­ط§ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط£ظ…ظ„ظˆ ظپظٹ ط§ظ„ط­ط¯ظٹط« ظ‚ط±ط£طھظ‡ط§ ظپظٹظ‡ط§ ط¨ط±ظƒط© ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط§ظ†ط³ط§ظ†
ظˆطھط±ظƒظ‡ط§ ط­ط³ط±ط© ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط§ظ†ط³ط§ظ†
ظˆظ…ظ† ظ‚ط±ط£ظ‡ط§ ظ„ظ… ظٹط³طھط·ظٹط¹ ط¹ظ„ظٹظ‡ ط§ظ„ط³ط­ط±ط©
ظ‚ط§ظ„ ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ طµظ„ظ‰ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹط© ظˆط¢ظ„ظ‡ ظˆط³ظ„ظ… (ظ„ط§طھط¬ط¹ظ„ظˆط§ ط¨ظٹظˆطھظƒظ… ظ…ظ‚ط§ط¨ط±طŒط¥ظ† ط§ظ„ط´ظٹط·ط§ظ† ظٹظ†ظپط± ظ…ظ† ط§ظ„ط¨ظٹطھ ط§ظ„ط°ظٹ ظٹظ‚ط±ط§ط، ظپظٹط© ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ط¨ظ‚ط±ط©)
ط¨طھظ‚ظˆظ„ظˆظ† ط·ظˆظٹظ„ظ‡
ط§ط¨ظ‚ظˆظ„ظƒظ… ط³ط¨ط­ط§ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡ ظ„ظˆ ط¹ظ†ط¯ظ†ط§ ظ…ظ†ط§ط³ط¨ط© ط¬ظ„ط³ظ†ط§ ط³ط§ط¹ظ‡ ظ‚ط¯ط§ظ… ط§ظ„ظ…ط±ط§ظٹط© ظ†طھط²ظٹظ† ظˆظ†طھط¸ط¨ط·
ظˆط§ظ„ط§ ط§ط°ط§ ظپظٹظ‡ط§ طھظ…ط´ظٹط© ظˆظˆط³ط§ط¹ظ‡ طµط¯ط± ظ…ط§ط¹ط§ظ‚ظ†ط§ ط´ظٹ ط¹ظ„ظ‰ ط·ظˆظ„ ظ†ط±ظˆط­
ط¹ط§ظپظٹطھظƒ ظˆط³ط§ط¹ط¯طھظƒ ظپظٹ ظٹط¯ظٹظƒ..ظپظٹظƒ ظ…ط±ط¶ ط¹ط¶ظˆظٹ ط§ظˆ ظ†ظپط³ظٹ
ط¹ظ†ط¯ظƒ ظ…ط´ظƒظ„ظ‡
ط¥ظ†طµط­ظƒ ط¨ظ‚ط±ط£ط© ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ط¨ظ‚ط±ط©
ظˆط¹ظ„ظ‰ ط·ط§ط±ظٹ ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ط¨ظ‚ط±ظ‡ طھط°ظƒط±طھ ط³ط§ظ„ظپظ‡ ..
ظپظٹظ‡ ط­ط±ظ…ظ‡ ط¯ظ‚طھ ط¹ظ„ظ‰ ط§ط­ط¯ظ‰ ط§ظ„ط¯ط§ط¹ظٹط§طھ ظˆظ‚ط§ظ„طھ ظ„ظ‡ط§ ط§ظ†ط§ ظˆط¹ظ†ط¯ظٹ ط¨ظ†ط§طھظٹ ط§ظ„ط«ظ„ط§ط«
ط­ظٹط§طھظ†ط§ ظ…طھط¯ظ‡ظˆط±ظ‡ ظˆظˆط¶ط¹ظ†ط§ طµط¹ط¨
ط¨ظ†ط§طھظٹ ط§ظ„ظ„ظٹ ظ…ط·ظ„ظ‚ظ‡ ظˆط§ظ„ظ„ظٹ ظ…ط¹ظ„ظ‚ظ‡ ظˆط§ظ„ظ„ظٹ طھط£ط®ط±طھ ظ…ط§طھط²ظˆط¬طھ
ظˆط§ظ„ظ…ط´ظƒظ„ظ‡ طھط¬ظٹظ†ط§ ظ…ظ† ظƒظ„ ظ…ظƒط§ظ†
ظˆط¹ط§ظٹط´ظٹظ† ط¨ظ€ ظ‡ظ… ظˆط؛ظ… ظˆط¶ظٹظ‚ط© طµط¯ط± ظ…ط§طھظ†ط·ط§ظ‚ .!
ظ‚ط§ظ„طھ ظ„ظ‡ط§ ط§ظ„ط¯ط§ط¹ظٹظ‡ .. ط§ط¨ط؛ط§ظƒ ط§ظ†طھظٹ ظˆط¨ظ†ط§طھظƒ طھظ‚ط±ظˆظ† ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ط¨ظ‚ط±ظ‡ ظƒط§ظ…ظ„ظ‡ ظٹظˆظ…ظٹط§
ظ„ظ…ط¯ط© 40 ظٹظˆظ… ظˆط¨ط¹ط¯ظ‡ط§ ط§ط±ط¬ط¹ظٹ ظˆظƒظ„ظ…ظٹظ†ظٹ

ظˆط¨ط¹ط¯ 40 ظٹظˆظ… ط§طھطµظ„طھ ط§ظ„ط­ط±ظ…ظ‡ ظˆظ‚ط§ظ„طھ ط­طµظ„ ط´ظٹ ط؛ط±ظٹط¨ !!
ط§ظ„ظٹظˆظ… ظƒظ„ظ†ط§ ط§ط³طھظپط±ط؛ظ†ط§ !!
ظ‚ط§ظ„طھ ط§ظ„ط¯ط§ط¹ظٹظ‡ ط§ط±ط¬ط¹ظˆط§ ط§ظ‚ط±ظˆظ‡ط§ ظ…ط±ظ‡ ط«ط§ظ†ظٹظ‡ ظˆظ„ظ…ط¯ط© ط§ط±ط¨ط¹ظٹظ† ظٹظˆظ… ظˆط§ط±ط¬ط¹ظٹ ظƒظ„ظ…ظٹظ†ظٹ

ظˆط¨ط¹ط¯ ط§ط±ط¨ط¹ظٹظ† ظٹظˆظ… ط±ط¬ط¹طھ ظˆظƒظ„ظ…طھظ‡ط§ ظ‚ط§ظ„طھ ط§ظ†ظٹ ظˆط¨ظ†ط§طھظٹ ظƒظ„ظ†ط§ ط­ظ„ظ…ظ†ط§ ط¨ط£ط®طھظٹ !!
ظ‚ط§ظ„طھ ط§ظ„ط¯ط§ط¹ظٹظ‡ ط·ظٹط¨ ط§ط±ط¬ط¹ظˆط§ ظˆط§ظ‚ط±ظˆظ‡ط§ 40 ظٹظˆظ… ظˆط§ط±ط¬ط¹ظˆط§ ظƒظ„ظ…ظˆظ†ظٹ
ظˆط¨ط¹ط¯ ط§ط±ط¨ط¹ظٹظ† ظٹظˆظ… ط§طھطµظ„طھ ط§ظ„ط­ط±ظ…ظ‡ ظˆظ‚ط§ظ„طھ ط§ظ† ط§ط®طھظٹ ط§ظ„ظ„ظٹ ط­ظ„ظ…ظ†ط§ ظپظٹظ‡ط§
طھط¹ط¨ط§ظ†ظ‡ ظˆظ…ط§ظٹط¯ط±ظˆظ† ظˆط´ ظپظٹظ‡ط§ !

ظ‚ط§ظ„طھ ظ„ظ‡ط§ ط§ظ† (((ط§ط®طھظƒ ظƒط§ظ†طھ ط³ط§ط­ط±طھظƒظ…)))
ظˆط§ظ„ظ„ط­ظٹظ† ط§ظ†ظ‚ظ„ط¨ ط³ط­ط±ظ‡ط§ ط¹ظ„ظٹظ‡ط§ !!
ظˆط§ظ†ط§ ظ…ظ† طھط¬ط±ط¨طھظٹ ..
ظپظٹ ظپطھط±ظ‡ ظƒظ†طھ ط§ط¹ط§ظ†ظٹ ظ…ظ† ط¸ط±ظˆظپ طµط¹ط¨ظ‡
ظˆظƒط§ظ†طھ ظ†ظپط³ظٹطھظٹ ط¯ظ…ط§ط§ط§ط§ط± ط§ظ†ط§ظ… ظˆط§ظ†ط§ ط§طµظٹط­ ظˆط§طµط­ظ‰ ظˆط§ظ†ط§ ط§طµظٹط­
ظ…ط¹ط§ط¯ ط§ط´ظˆظپ ظ‚ط¯ط§ظ… ط¹ظٹظˆظ†ظٹ ط؛ظٹط± ط³ظˆط§ط¯ ظ…ظ† ط§ظ„ط­ط²ظ† ط§ظ„ظ„ظٹ ظپظٹظ†ظٹ
ظˆظ‚ط§ظ„طھ ظ„ظٹ ط§ط®طھظٹ ط¬ط±ط¨ظٹ طھظ‚ط±ظٹظ† ظ„ظˆ ظƒظ„ ظٹظˆظ… ط¬ط²ط، ظ…ظ† ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ط¨ظ‚ط±ظ‡
ظˆط§ظ† ط´ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¨طھظپظٹط¯ظƒ
ظˆطµط±طھ ظٹظˆظ…ظٹط§ ط§ظ‚ط±ط§ 4 ظˆط¬ظˆظ‡ ط§ظˆظ„ ظ…ط§ط§طµط­ظ‰
ظƒظ… ظٹظˆظ… ظˆط§ظ†ط§ ط§ظ„ط­ظ…ط¯ظ„ظ„ظ‡ طھط­ط³ظ†طھ ظƒط«ظٹظٹظٹظٹط± ظ†ظپط³ظٹط§ ط¬ط³ظ…ظٹط§
ط¨ط¯ظٹطھ ط§ط±ط¬ط¹ ظ„ط·ط¨ظٹط¹طھظٹ ظˆط§ظ„ط§ظ‡ظ… ظ…ظ† ظ‡ط°ط§ ظƒظ†طھ ط§ط­ط³ ط¨ط·ظ…ط£ظ†ظٹظ†ط© ط­ظ„ظˆظˆظˆظ‡
ظˆظƒظ„ ظ…ط§ط®ظ„طµطھ ط±ط¬ط¹طھ ظˆط¨ط¯ظٹطھ ظپظٹظ‡ط§

ظˆظٹط§ط±ط¨ظٹ ظ„ظƒ ط§ظ„ط­ظ…ط¯
ظٹط§ظƒط«ط± ظٹط§ظƒط«ط± ظ…ظ† ظپط§ط¯طھظ‡ظ… ظ‡ط§ظ„ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ظ…ط¨ط§ط±ظƒط©
ط§ط¹ط±ظپ ظˆط­ط¯ظ‡ ظ‚ط³ظ… ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ ظ‚ط¯ط§ظ… ط¹ظٹظˆظ†ظٹ ط²ظˆط¬ظ‡ط§ طµط§ط¯ ط¹ظ†ظ‡ط§ ظˆظ„ط§ ظٹظ†ط§ط¸ط±ظ‡ط§ ظ„ط§ظ‡ظٹ ظˆظ„ط§ ط¹ظٹط§ظ„ظ‡ط§ ظˆط¯ط§ظٹظ… طµط§ظƒ ط¹ظ„ظ‰ ظ†ظپط³ظ‡ ط§ظ„ط¨ط§ط¨ ط¹ظ†ط¯ ط§ظ„ط¯ط´
ظˆظ…ظ† ط´ط§ط±ظˆط§ ط¹ظ„ظٹظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط¨ظ‚ط±ط© ظˆظ‡ظٹ طھظ‚ط±ط§ظ‡ط§ ظˆطھط¯ط¹ظٹ ط±ط¨ظ‡ط§ ظˆظ…طھظٹظ‚ظ†ظ‡ ط¨ظپط±ط¬ ط±ط¨ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ…ظٹظ†
ظ‡ط§ظ„ط­ظٹظ† ظ‚ط³ظ…ط§ ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±ط¬ط§ظ„ ظ…ط؛ظٹط± ظٹظ†ط§ط¸ط± ط§ظ…ظˆط±ظ‡ط§ ظˆظٹط´ظˆظپ ظˆط´ طھط­ط¨ ظˆظٹط²ظƒظ‡ط§ ظپظ„ظˆط³ ظˆظ‡ظٹ ظ…ط؛ظٹط± طھط­ظ…ط¯ ط±ط¨ظ‡ط§
ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ ط³ظ‡ظ„
ط§ظ„ظ„ظ‡ ظٹظ†ظˆط± ط¨طµط§ظٹط±ظ†ط§ ظˆظٹظپطھط­ ط¹ظ„ظ‰ ظ‚ظ„ظˆط¨ظ†ط§

ظ…ظ†ظ‚ظˆظˆظˆظˆظˆظˆظˆظ„ ظ…ظ† ط¹ط¯ط© ظ…ظˆط§ظ‚ط¹

ظٹط§ط±ط¨ طھط³طھظپظٹط¯ظˆ ط¬ظ…ظٹط¹ط§

ط§ط¯ط¹ظˆظ„ظٹ,,

[/size]

جزاك الله خيرا على التذكير وجعله فى ميزان حسناتك اختى الغالية

سورة البقرة 2024.

القعدةالقعدةبين يدي السورةالقعدةالقعدة

سورة البقرة اطول سور القرآن على الإطلاق ، و هي من السور المدنية التي تعنى بجانب التشريع، شأنها كشأن سائر السور المدنية ، التي تعالج النظم و القوانين التشريعية التي يحتاج إليها المسلمون.
اشتملت هذه السورة الكريمة على معظم الأحكام التشريعية في العقائد و العبادات و المعاملات و الأخلاق ، و في أمور الزواج و الطلاق و العدة و غيرهما من الأحكام الشرعية.
و قد تناولت الآيات في البدء الحديث عن صفات المؤمنين و الكافرين و المنافقين ، فوضحت حقيقة الإيمان ، و حقيقة الكفر و النفاق، للمقارنة بين أهل السعادة و أهل الشقاء.
ثم تحدثت عن بدء الخليقة ، فذكرت قصة أبي البشر آدم عليه السلام ، و ما جرى عند تكوينه من الأحداث و المفاجآت العجيبة التي تدل على تكريم الله جل و علا للنوع البشري.
ثم تناولت السورة الحديث بالإسهاب عن أهل الكتاب ، و بوجه خاص بني اسرائيل "اليهود" لأنهم كانوا مجاورين للمسلمين في المدينة المنورة ، فنبهت المؤمنين إلى خبثهم و مكرهم ، و ما تنطوي عليه نفوسهم الشريرة من اللؤم و الغدر و الخيانة ، و نقض العهود و المواثيق ، إلى غير ما هنالك من القبائح و الجرائم التي ارتكبها هؤلاء المفسدون ، مما يوضح عظيم خطرهم ، و كبير ضررهم ، و قد تناول الحديث عنهم ما يزيد عن الثلث من السورة الكريمة.
و أما بقية السورة فقد تناولت جانب التشريع ، لأن المسلمين كانوا في بداية تكوين "الدولة الإسلامية " و هم في أمس الحاجة إلى المنهاج الرباني ، و التشريع السماوي الذي يسيرون عليه في حياتهم سواء في العبادات أو المعاملات ، و لذا فإن جماع السورة يتناول الجانب التشريعي و هو باختصار كما يلي :
أحكام الصوم مفصلة بعض التفصيل، أحكام الحج و العمرة ، أحكام الجهاد في سبيل الله ، شؤون الأسرة و ما يتعلق بها من الزواج و الطلاق و الرضاع و العدة ، تحريم نكاح المشركات و التحذير من معاشرة النساء في حالة الحيض إلى غير ما هنالك من أحكام تتعلق بالأسرة لأنها النواة الأولى للمجتمع الأكبر.
ثم تحدثت عن جريمة الربا التي تهدد كيان المجتمع و تقوض بنيانه ، و حملت حملة شديدة على المرابين بإعلان الحرب السافرة من الله و رسوله على كل من يتعامل بالربا أو يقدم عليه .

و أعقبت آيات الربا بالتحذير من ذلك اليوم الرهيب الذي يجازى فيه الإنسان على عمله إن خيرا فخيرا ، و إن شرا فشرا " و اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ، ثم توفى كل نفس ما كسبت و هم لا يظلمون". و هو آخر ما نزل من القرآن الكريم ، و آخر و حي تنزل من السماء إلى الأرض ، و بنزول هذه الآية انقطع الوحي و انتقل الرسول صلى الله عليه و سلم إلى جوار ربه ، بعد أن أدى الأمانة و بلغ الرسالة.
و ختمت السورة الكريمة بتوجيه المؤمنين إلى التوبة و الإنابة و التضرع إلى الله عز و جل برفع الأغلال و الآصال و طلب النصرة على الكفار و الدعاء لما فيه سعادة الدارين " ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به ، و اعف عنا و اغفر لنا و ارحمنا ، أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين" .و هكذا بدأت السورة بأوصاف المؤمنين و ختمت بدعائهم ليتناسق البدء مع الختام ، و يلتئم شمل السورة أفضل التئام.

القعدةالقعدةالتسميةالقعدةالقعدة

سميت السورة الكريمة" سورة البقرة " إحياء لذكرى تلك المعجزة الباهرة التي ظهرت في زمن موسى الكليم ، حيث قتل شخص من بني إسرائيل و لم يعرفوا قاتله ، فعرضوا الأمر على موسى عليه السلام لعله يعرف القاتل ، فأوحى الله إليه أن يأمرهم بذبح البقرة ،و أن يضربوا الميت بجزء منها فيحيا بإذن الله و يخبرهم عن القاتل ، وتكون برهانا عى قدرة الله جل و علا على إحياء الخلق بعد الموت .

القعدةالقعدةفضلهاالقعدةالقعدة

عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : " لا تجعلوا بيوتكم مقابر ، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة " أخرجه مسلم و الترمذي .
و قال صلى الله عليه و سلم: "اقرءوا البقرة ، فإن أخذها بركة ، و تركها حسرة ، و لا يستطيعها البطلة (يعني السحرة)". رواه مسلم في صحيحه

بارك الله فيك
جزاكم الله خير
مشكورة على المرور
مع تحيات فريق الضياء
القعدة

سورة البقرة سجل دخولك بكتابة الآية الموالية . 2024.

السلام عليكم .
إخواني اخواتي , سأقترح عليكم هذا الإقتراح و أرجو أن توافقوا عليه .
بمأن سورة البقرة هي أطول سورة في كتاب الله تعالى و القليل منّا من يحفظها ,
رأيت أن هذه من بين الطرق التي تساعد على حفظها إذ على كل واحد( من الذين يوافقون على الاقتراح طبعا ) أن يسجل دخوله بكتابة الآية الموالية للآية التي يجدها و هكذا حتى تكتمل السورة .

أرى أن كلامي واضح …. إذا نبدأ على بركة الله …
سأكتب الآية الأولى , و من سيدخل بعدي يكتب الآية الموالية لها و هكذا …

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .

بسم الله الرحمن الرحيم .
ألم ( 1)

  1. ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ

  • الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ

  • وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ

  • أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

  • إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ

7 خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
8
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ
9
يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ
10
فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ