نسبوني إلى الوهاب (القصيدة البائية 2024.

نسبوني إلى الوهاب (القصيدة البائية(

الكاتب : الشيخ تقي الدين الهلالي

الأبيات التسعة الأولى هي التي بقيت في حفظي من قصيدة للشيخ عمران النجى التميمي رحمة اللهعليه وتكملتها من نظمي:

إن كــان تــابــع أحمـدمــتــوهبــــاً

فــأنــــــا الــمقربــأننــــي وهابــي

أنفي الشريك عن الإله فليس لي

رب ســــوى الــمتفردالــوهــــــاب

لا قــبـــــة ترجــــى و لا وثــــن ولا

قبــر لــه ســبــب مــنالأسبــــاب

أيضــاً و لســــت معلقــاًلــتميمــة

أو حــلــقــــة أو ودعــــــةأو نـــــاب

لــــرجــاء نــفــع أو لــــدفعمضــــرة

الله ينفعــــنــي و يـــدفــعمــا بـي

كالــــشافعي و مالك و أبـــيحنـــ

ـــيفــة ثــم أحــــآدالــتقـى الأواب

هــذا الــصحيــــح ومن يقولبمثله

صــاحــوا عليــــه مجسموهابـــي

****************************** *********************
نسبــــــوا إلى الوهـاب خيرعبــاده

يـــا حبذا نسبــــي إلىالوهــــــاب

الله أنـطــقــــــهم بــــحقواضــــــــح

و هــم أهــــالــي فريــة وكـــــــذاب

أكــرم بــهــا مــن فــرقــــةسلفـــية

سلكــــت محجــة سنــة وكتـــــابِ

و هــي التــي قــصــد الــنبيبقوله

هــي مــا علــيه أنــا و كــلصحـاب

قد غــاظ عبــاد الـقبــور ورهطـــهم

تــوحــيــــدنــــــــا للهدون تــــحــــاب

عــجــزوا عــن البرهـان أن يجدوهإذ

فــزعــوا لــسرد شتــائم وسبـــــاب

و كــذاك أســلاف لــهم مــنقبلكم

نسبــــوا لأهل الــحق منألقــــــاب

سمــــوا رســول الله قبــلمذممــــاً

و مــن اقــتــفــاه قــيــلهــذا صــاب

الله طــهــرهــم و أعلــــــىقــدرهم

عــن نــبــز كــل مــعــطــلكـــــــذاب

الله ســمــــاهم بــــنــصِكــتــابــــه

حــنــفــاء رغــم الــــفاجرالــمرتــاب

مــا عــابــهم إلا الــمعطل والــكفور

و مــن غــوى بــــعــبــادةالأربــــــاب

و دعــــا لــهــم خــيــر الورىبنضارة

ضمــت لــــهم نصراً مدىالأحقـــاب

هــم حــزب رب الــعالميـــن وجنده

و الله يــرزقــــهــمبــغــيــر حســــاب

و يـنـيـلــهم نــصــراً علـــىأعدائهم

فــهو الــــمهيمن هــــازمالأحــــزاب

إن عــابــهــم نــذل لــئــيــمفـــــاجر

فــإليه يــرجــع كــل ذاكالــعــــــــاب

مــا عــابـهم عيب الــعـدو وهليضيـ

ـــر الــبــدر في العليــاءنبح كــــلاب

يــا ســالــكــاً نهج الــــنبي وصحبه

أبــشــر بــمغفرة و حــســنمـــــآب

و هــزيــمــة لــعدوك الــــخباللئيـــ

ـــــم و إن يـكـن فــي العدمثل تراب

يــا معشر الإســلام أوبــواللــــهدى

و قفوا سبــــيل الــمصطفــىالأواب

أحيــوا شريعته التـي سادت بهاالأ

ســـــلاف فــــهي شفــاء كلمصاب

و دعــوا الــتحزب و الـتفرق والهوى

و عقــــائــد جــــاءت منالأذنـــــــاب

فيمـيــــنــها لا يــمــن فــيــهتـــرونه

و يــســارهــا يــأتــيــكمبـــــتــبــاب

إن الـــــهــدى في قفو شرعةأحمد

و خلافــــها رد علــــــىالأعقـــــــاب

جربــــتم طــرق الــــضلال فـــلمتروا

لــــــصــداكــم إلابــــريــق ســـــراب

و الله لو جربــــــتم نــهــجالـــــهدى

سنــة لفقــــتم جــمـلــةالأتــــــراب

و لــها بــكــم أعــدائــكــم وتــوقـعوا

منــــكم إعــادة ســائــرالأســـــلاب

أمــا إذا دمــــتم علــىتقليـــــدهم

فــتــوقعــــــوا منــهممــزيــد عــذاب

و تــوقعــــوا من ربـــكم خسراًعلى

خســر و ســــوء مــذلــة وعقـــــاب

هــذي نــصــيــحـــة مشفقمتعتب

هل عنــدكم يــــا قــوم مــنإعتــاب

و مــن البليــــة عذل من لايرعــوي

و لــدى الــــغوي يضيــع كلعتــــاب

و زعمــتم أن الــعروبــــةشـــــــرعة

و عقيــــدة تبنــى علــىالأسبـــاب

لا فــرق بيــــن مصــــدقلــمحمـــد

و مكــذب فــالــــــكل ذوأحســــــاب

فــيصيــــر عنــدكم أبو جهــــل ومن

والاه مــن حــضــــر و منأعــــــــراب

مثــل الــــنبــي محمــد وصــحـــابه

بئــس الــــجــزاء لــــســادةأقطـــاب

بــل صــــار بعضـــكم يرجح جانبالـ

ـــكفــــار من سفــل و مــنأوشـاب

مــاذا بنـى لكم أبو جهل منالمجد

الــــمخلد فــــي مــدىالأحــقـــــاب

إلا عبــــادتــــــــه لأصــنـــــــــامو إلا

و أدهــــملــــــبنــاتــــــــه م بـتـــراب

و جهــــالة و ضروب خزييستحــى

مــن ذكــر أدنــــاهــا ذووالألبـــــــاب

أفــــتعلــون ذوي المفـــاخر والعلى

بــــحثــالــةكــــثــعــالــب و ذئــــــاب

اللــؤلــؤ الــكــنــون يــعـدلبالحصى

و الــــند و الــــهنــدي والأخشــــاب

بدلــتــهم نهــج الــهدىبــــضلالــــة

و قصــــــور مــجــد شــــامخبــخراب

و لــقــد أتيــــتــــكم بــنصحخالــص

يشفــــيــــــكم من جملــةالأوصـاب

و اخــالــكم لا تقبلــــوننصيحتـــي

بــل تتبعــــون وســـاوسالــــــخراب