الاعجــــاز في البعوضة : لماذا ضرب الله مثل في البعوضة ادحل شوف 2024.

وسؤال يطرح نفسه لماذا ضرب الله مثلا ببعوضة :

قبل ان ترى الموضوع : قل لا الله الا الله

القعدة

(ان الله لا يستحي ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فاما الذين امنو فيعلمون انه الحق من ربهم واما الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به الا الفاسقين)
قيل لما ضرب المثل بالذباب و العنكبوت تكلم فيه قوم من المشركين و عابوا ذكره قال المنافقون الله أعلى و أجل من أن يضرب هذه الأمثال فأنزل الله هذه الآية .
« إن الله لا يستحيي » أي لا يدع و قيل لا يمتنع لأن أحدنا إذا استحيى من شيء تركه و امتنع منه و معناه أن الله لا يدع ضرب المثل بالأشياء الحقيرة لحقارتها إذا رأى الصلاح في ضرب المثل بها و قيل معناه هو أن الذي يستحيي منه ما يكون قبيحا في نفسه و يكون لفاعله عيب في فعله فأخبر الله تعالى أن ضرب المثل ليس بقبيح و لا عيب حتى يستحيي منه و قيل معناه أنه لا يخشى أن يضرب مثلا كما قال « و تخشى الناس و الله أحق أن تخشاه » أي تستحيي الناس و الله أحق أن تستحييه فالاستحياء بمعنى الخشية هنا كما أن الخشية بمعنى الاستحياء هناك و أصل الاستحياء الانقباض عن الشيء و الامتناع منه خوفا من مواقعة القبيح و قال علي بن عيسى معناه أنه ليس في ضرب المثل بالحقير للحقير عيب يستحيي منه فكأنه قال لا يحل ضرب المثل بالبعوض محل ما يستحيي منه فوضع قوله « إن الله لا يستحيي » موضعه و قوله « ما بعوضة فما فوقها » أي ما هو أعظم منها عن قتادة و ابن جريج و قيل فما فوقها في الصغر و القلة لأن الغرض هاهنا الصغر و قال الربيع بن أنس أن البعوضة تحيى ما جاعت فإذا سمنت ماتت فكذلك القوم الذين ضرب لهم هذا المثل إذا امتلئوا من الدنيا ريا أخذهم الله عند ذلك ثم تلا « حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة » و روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال إنما ضرب الله المثل بالبعوضة لأن البعوضة على صغر حجمها خلق الله فيها جميع ما خلق في الفيل مع كبره و زيادة عضوين آخرين فأراد الله تعالى أن ينبه بذلك المؤمنين على لطيف خلقه و عجيب صنعه …..إذا تأملنا هذه الآية الكريمة نجد أن الله سبحانه وتعالى ضرب مثلا ببعوضة , والمثل هنا كالأمثلة في القرآن الكريم لا تضرب جزافا .. ولكن لحكمة بالغة .. حين ضرب هذا المثل قال الكفار ماذا أراد الله بهذا مثلا ولم يفهموا شيئا .. ولكن الله سبحانه وتعالى أراد أن يضرب مثلا بدقة الخلق .. فإن خلق البعوضة المتناهية في الصغر بكل الوظائف اللازمة لها في الحياة .. دقة في الخلق تستوجب خالقا قادرا .. فهذه البعوضة الصغيرة الحجم .. قد جعل الله فيها كل أسباب الحياة .. وما فوقها .. أي ما أصغر منها وأدق في الخلق .. خلقه الله ووضع فيه أسباب الحياة .. واستمرار الحياة. واليكم ما اكتشفته آخرالابحاث حول البعوضة هذه الحشرة الصغيرة….الله سبحانه وتعالى عندما ضرب مثلا بعوضة .. ليبين للناس ان هذا المخلوق الصغير في حجمه..عظيم في خلقه.ايضاَ
اليكم بعض المعلومات التى ذكر عنها:

القعدة

…. هي انثى … لها مئة عين في راسه …. لها في فمها 48 سن … لها ثلاث قلوب في جوفها بكل اقسامها …. لها ستة سكاكين في خرطومها ولكل واحدة وظيفتها …. لها ثلاثة اجنحة في كل طرف …مزودة بجهاز حراري يعمل مثل نظام الاشعة تحت لحمراء وظيفته:يعكس لها لون الجلد البشري في الظلمة الى لون بنفسجي حتى تراه ….. مزودة بجهاز تخدير موضعي يساعدها على غرز ابرتها دون ان يحس الانسان وما يحس به كالقرصة هو نتيجة مص الدم .. …مزودة بجهاز تحليل دم فهي لا تسييغ كل الدماء …مزودة بجهاز لتمييع الدم حتى يسري في خرطومها الدقيق جدا …واغرب ما في هذا كله ان العلم الحديث اكتشف ان فوق ظهر البعوضة تعيش حشرة صغيرة
لا ترى الا بالعين المجهرية قد يكون مصداقا َلقوله تعالى:
(ان الله لا يستحي ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها) يا سبحان الله …….
لكل شيئ حكمة .. مقصدة … صدقا " إنما يخشى الله من عباده العلماء" هؤلاء هم أشد الناس خشية لله ..كلما كثر العلم … كلما اصبحت اقرب الى الله مما تراه ما آياته … والتعمق ..لفهم مقاصد …الدين … والحياة ……

همسة مناجاة :
يا مَنْ يرى مدَّ البعوضِ جناحها ….. في ظلمةِ الليلِ البهيمِ الأليلِ

ويرى مَناطَ عُروقِها في نحرِها ….. والمُخَّ في تلكَ العِظامِ النُّحَّلِ

أُمنُنْ عَلَيَّ بتوبةٍ تمحو بها ……… ما كان مني في الزمانِ الأوَّلِ

رد: الباعوضة…

الأمثلة .. فى القران .. لتوصيل الرسالة .. والاعجاز الربانى … وللتدبر فى ملكوت الله ..
والقرآن كما نعلم ..هى المعجزة الكبرى .. لحبيبنا محمد (ص).. النبي الأمي … لذلك الآيات … تظل صالحة .. لكل زمان ومكان .. ومافيها من اعجاز … ودقة فى التصوير .. والوصف … والحقائق .. . التى تعلن لنا نحن ضعاف الايمان …ان اثبتوا .. فدينكم … لهو دين الحق … ويقول … لهم … ان ما فى هذه الرسالة .. التى … ظهرت منذ قرون … ولم تتبدل … آياته … ان هلموا … ادخلوا … فهذا ..من صنع ..الصانع ..
هذا الدين .. الذى لم يترك … شارده … او وارده … الا وقال فيه القول …الفصل … تتبع مسار الحياة … فكانت حق … فمن الغباء ان نكذبه … عندما … يبشرنا …. بجمال مابعد الموت … ولا نقبل … وينذرنا … ولا نخاف … فنسلم …

همسة :
يبدوا ان البعوضة … لم تجذب احداَ القعدة … فدفعت نفسى لأضع عليها غطاء .. ورتوش

ا لسلام عليكم بارك الله فيك معلومة جدقيمة شكراااااااااااا جزاك الله بكل خير في انتضار المزيد
جزاكم الله خيرا أخي يقول تعالى : ( سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتي يتبين لهم انه الحق )
الله يبارك في ما قلت اخي
ما شاء الله
بارك الله فيك اخى

الله يحفظك