فضل صلة الارحام 2024.

دعت آيات القرآن الكريم ، وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم إلى صلة الرحم ، ورغبت فيها أعظم الترغيب ، وكان الترغيب دينياً ودنيوياً ، ولا شك أن المجتمع الذي يحرص أفراده على التواصل والتراحم يكون حصناً منيعاً ، وقلعـة صامدة ، وينشأ عن ذلك أسر متماسكة ، وبناء اجتماعي متين يمد العـالم بالقادة والموجهين والمفكرين والمعلمين والدعـاة والمصلحين الذين يحملون مشاعل الهداية ومصابيـح النور إلى أبناء أمتهم ، وإلى الناس أجمعين .
معنى الرحم وصلة الرحم :
قال الراغب الأصفهاني : ( الرحم : رحـم المرأة .. ومنه استعير الرحم للقـرابة لكونهم خارجين من رحم واحدة ) .
والمراد بالرحم : الأقرباء في طرفي الرجل والمرأة من ناحية الأب والأم . ومعنى صلة الرحم : الإحسان إلى الأقارب في القول والفعل ، ويدخل في ذلك زيارتهم ، وتفقد أحوالهم ، والسؤال عنهم ، ومساعدة المحتاج منهم ، والسعي في مصالحهم .
فضل صلة الأرحام :
1- صلة الرحم من الإيمان :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ من كان يؤمن بالله واليوم الآخـر فليـكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ] رواه البخاري.
أمور ثلاثة تحقق التعاون والمحبـة بين الناس وهي : إكرام الضيف وصـلة الرحـم والكلمة الطيبة. وقد ربط الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الأمور بالإيمان فالذي يؤمن بالله واليوم الآخر لا يقطع رحمه ، وصلة الرحم علامة على الإيمان .
2- صلة الرحم سبب للبركة في الرزق والعمر :
كل الناس يحبون أن يوسع لهم في الرزق ، ويؤخر لهم في آجالهم لأن حب التملك وحب البقاء غريزتان من الغرائز الثابتة في نفس الإنسان ، فمن أراد ذلك فعليه بصلة أرحامه .
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ من أحب أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره ، فليصل رحمه ] . رواه البخاري.
عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:[ من سره أن يمد له في عمره ، ويوسع له في رزقه ، ويدفع عنه ميتة السوء ، فليتق الله وليصل رحمه ] . رواه البزار والحاكم.
3- صلة الرحم سبب لصلة الله تعالى وإكرامه :
عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :[ الرحم متعلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعه الله ] . رواه مسلم.
وقد استجاب الله الكريم سبحانه ، لها فمن وصل أرحامه وصله الله بالخيروالإحسان ومن قطع رحمه تعرض إلى قطع الله إياه ، وإنه لأمر تنخلع له القلوب أن يقطع جبار السموات والأرض عبدًا ضعيفاً فقيراً .
4- صلة الرحم من أسباب دخول الجنة :
فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ يأيها الناس أفشوا السلام أطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام ] رواه أحمد والترمذي وابن ماجه.
الصلة الحقيقية أن تصل من قطعك :
المرء إذا زاره قريبه فرد له زيارته ليس بالواصل ، لأنه يـكافئ الزيارة بمثـلها ، وكذلك إذا ساعده في أمر وسعى له في شأن ، أو قضى له حاجه فردّ له ذلك يمثله لم يكن واصلاً بل هو مكافئ ، فالواصل حقاً هو الذي يصل من يقطعه ، ويزور من يجفوه ويحسن إلى من أساء إليه من هؤلاء الأقارب .
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [ ليس الواصل بالمكافئ ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها ]. رواه البخاري .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال : يا رسـول الله إن لي قرابة أصلهـم ويقطعونني ، وأحسن إليهم ويسيؤون إليّ ، وأحلم عليهم ويجهلون عليّ فقال صلى الله عليه وسلم : إن كنت كما قلت فكأنما تُسِفهّم المَلّ ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك ] . رواه مسلم .
والمَلّ: الرماد الحار ، قال النووي : يعني كأنما تطعمهم الرماد الحار ، وهو تشبيه لما يلحقهم من الإثم بما يلحق آكل الرماد الحار من الألم ، ولا شيء على هذا المحسن إليهم لكن ينالهم إثم عظيم بتقصيرهم في حقه وإدخال الأذى عليه .
ففي الحديث عزاء لكثير من الناس الذين ابتلوا بأقارب سيئين يقابلون الإحسان بالإساءة ويقابلون المعروف بالمنكر فهؤلاء هم الخاسرون .
قطع الأرحام
إن الإساءة إلى الأرحام ، أو التهرب من أداء حقوقهم صفة من صفات الخاسرين الذين قطعوا ما أمر الله به أن يوصل بل إن ذلك جريمة وكبيرة من كبائر الذنوب. وإن الإنسان منا ليسؤوه أشد الإساءة ما يراه بعيـنه أو يسمعه بأذنيه من قطيـعة لأقرب الأرحام الذين فُطر الإنسان على حبهم وبرهم وإكرامهم ، حتى أصبح من الأمور المعتادة أن نسمع أن أحد الوالدين أضطر إلى اللجوء للمحكمة لينال حقه من النفقة أو يطلب حمايته من ابنه ، هذا الذي كان سبب وجوده .
ولا يفعل مثل هذا الجرم إلا الإنسان الذي قسا قلبه وقلت مروءته وانعدم إحساسه بالمسؤولية .
قاطع الرحم ملعون في كتاب الله :
قال الله تعالى: ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم . أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ) . سورة محمد:32-33 .
قال على بن الحسين لولده : يا بني لا تصحبن قاطع رحم فإني وجدته ملعوناً في كتاب الله في ثلاثة مواطن :

قاطع الرحم من الفاسقين الخاسرين :
قال الله تعالى: ( وما يضل به إلا الفاسقين . الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون ) البقرة:26-27.
فقد جعل الله من صفات الفاسقين الخاسرين الضالين قطع ما أمر الله به أن يوصل ومن ذلك صلة الأرحام .
قاطع الرحم تعجل له العقوبة في الدنيا :
ولعذاب الأخرة أشد وأبقى :
عن أبي بكر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [ ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه بالعقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ] . رواه ابو داود والترمذي وابن ماجه .
وقد رأينا مصداق هذا في دنيا الواقع ، فقاطع الرحم غالباً ما يكون تعباً قلقاً على الحياة ، لا يبارك له في رزقه ، منبوذاً بين الناس لا يستقر له وضع ولا يهدأ له بال.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة : قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى قال : فذلك لك ] . رواه البخاري.
وما أسوأ حال من يقطع الله .. ومن قطعه الله فمن ذا الذي يصله

صلة الرحم تعتبر وجب علي كل مسلم ولو قاطعوك .
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

صلة الارحام والتواصل بين الاقـارب 2024.

الســلآم عليكم

أمر الله سبحانه وتعالى بصِلَة الأرحام والتواصل بين الأقارب
فقال تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالا فَخُورًا)
(النساء/ 36).
وصلة الرحم معناها مبرَّة الأهل والأقارب كالأخ والأخت والخال وأبنائهم وذلك بإظهار المودة نحوهم مما يؤدي إلى ترابط الأسرة وتقوية معنوياتها. فإذا تآلفت الأسر وتماسكت، عَمَّها الحب والإخاء؛ فقويت شوكتُها لأن أبناءها متعاونين، متآخين، متراحمين معاطفين.

إنّ قريبك جزءٌ منك، مَنسوبٌ إليك مُتَّصلٌ بك رغِبْتَ أم لم تَرغَب. له عليك حقوقٌ، وعليه تجاهك واجبات. إن من حق القريب على قريبه أن يساعده بماله إذا افتقر فيمدّ له يد العون وقت الحاجة؛ فيفرِّج عنه كُربَتَه وينفِّس عنه غمَّته. وإن كان هذا واجبه تجاه كل مسلم فهذا بالقريب أَوْلى وأجْدَر.
قال تعالى: (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا) (الإسراء/ 26)؛ والمعنى اعطِ أيها الإنسان المكلَّف القريب الذي لك صلِةَ قَرابة به، اعطِهِ من الودِّ، والزيارة، وحُسنِ المعاشرة والنفقة إن كان محتاجاً إليها.


وإذا كان الخطاب موجَّهاً للرسول (صلى الله عليه وسلم) فإنّ المراد به أمته من بعده. قال (صلى الله عليه وسلم): "امك وأباك فأدناك أدناك"،
أو ثم الأقرب فالأقرب. والأمر الوارد في هذه الآية الكريمة: (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ).


من حق ذَوي رَحِمِكَ عليك الإحسان إليهم بقدر الطاقة والشفقة عليهم، وتقديم النُّصحِ لهم، وإفشاء السلام عليهم، وعيادة مرضاهم، والسؤال عنهم وشهود جنائزهم ومقابلة الإساءة منهم بالإحسان إليهم. ومن كان ذا مال فأقاربه أولى الناس بصلته وبرِّه وصدَقَتِهِ.
قال تعالى: (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ) (البقرة/ 215)،
والسؤال في الآية موجَّهٌ إلى محمد (صلى الله عليه وسلم): يسألُكَ أصحابُكَ يا محمد عن مقدار ما يُنفقون نفقة تطوُّع وليس الزكاة الواجبة، وعن بيان الجهة أو المصرف التي يُنفِقون فيها؟ فأجبِبهُم إن أي مقدار تنفقونه قليلا كان أو كثيراً فهو خير، وأن جهات الإنفاق إعطاء الوالدين (الأب والأُم) والأولاد لأنّهم قرابة قريبة ثمّ بقية الأقارب للأقرب فالأقرب. مع التأكيد هنا أنّ الصدقة المُقدّمة والمقصود منها أنها ليست من الزكاة المفروضة بل هي صدقة تطوّع ولأنّ أموال الزكاة الواجبة لا تجوز إنفاقها على الأصول والفروع.


قد لا يكون المسلم غنياً قادراً على الإنفاق فلتكن صلته لرحمه بالزيارة إليهم وإلقاء السلام عليهم والسؤال عنهم لجلب محبتهم وتوثيق الصلة بهم قال (صلى الله عليه وسلم): "صِلُوا أرحامَكُم ولو بالسلام".

ومن حقوق الرحم النصيحة والإرشاد للخير والأمر بالصلاة
قال تعالى: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى)
(طه/ 132).
وصلة الرحم تسبب سعة الرزق كما أنها تسبب البركة في العمر.
قال (صلى الله عليه وسلم): "مَن سَرَّهُ أن يُبْسَطَ له في رزقه ويُنْسَأُ له في أثرِهِ فليَصِل رَحِمَهُ"، وقال (صلى الله عليه وسلم): "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليَصِل رَحِمَهُ".
إنّ صلة الرحم ومساعدة الأهل والدفاع عنهم بالحق والعدل أمر واجب، ولكن ليس من الخير ولا من البر أن يعين المسلم قريباً على شر أو يساعده على الهروب من حق. فالله سبحانه
وتعالى يقول: (وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى) (الأنعام/ 152).
فحذار أن تُعين ابنكَ أو أخاكَ أو عشيرتَكَ على ظُلمٍ أو تَشهَد لهم بالباطل.


وإذا كان الإسلام قد حبَّبَ إلينا صلة الرحم وحثَّنا على البرِّ بالأقارب وجعلَ ذلك من القُرُبات إليه. فإنّه نهى عن قطيعةِ الرَّحِمِ وجعل ذلك من أسباب غضبِ الله عزّ وجلّ وقد لعن الله سبحانه وتعالى المرء الذي يتكبّر على أهله ويقطع رحمه
قال تعالى: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ) (محمد/ 22).
قال (صلى الله عليه وسلم): "الرَّحمُ مُعلقةٌ بالعَرْشِ تَقول: مَن وَصَلَني وَصَلَهُ الله ومن قَطَعَني قَطَعَهُ الله" وقال (صلى الله عليه وسلم) أيضاً: "لا يدخلُ الجنةَ قاطِعُ"، اي قاطع رحم.

لا ينبغي للمسلم أن يبادلَ أهلَهُ الإساءةَ بالإساءةِ وقطيعتَهُم بالقطيعة، لأنّه بذلك يَرضى لنفسه ما عابَهُ عليهم وهو يستطيع أن يكسبَ قلوبَهم باستمرار الإحسان إليهم؛ فالشرُّ لا يَدفع الشرَّ وليس من الحق ولا من الصواب ما أوعز به الشيطان إلى بعض النفوس فزين لهم المثل "الأقارب عقارب" لا فهذا المثل ليس صحيحاً.
قال (صلى الله عليه وسلم)
في حديث قدسي فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى: "أنا الله وأنا الرحمن، خلقتُ الرحمَ وشَقَقْتُ لها إسماً من إسمي، فمن وًصَلَها وَصَلْتُهُ ومن قَطَعَها قَطَعْتُه" فَصِلُوا أرحامَكُم عبادَ الله وتوبوا إليه.

بسم الرحمن الرحيم
جزاكم الله بكل خير وزادكم من علمه النافع
أسأل الله أن يشرح صدرك ، وينور دربك ، اللهم آمين

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HAMZA USMA القعدة
القعدة
القعدة

بسم الرحمن الرحيم
جزاكم الله بكل خير وزادكم من علمه النافع
أسأل الله أن يشرح صدرك ، وينور دربك ، اللهم آمين

القعدة القعدة
وجزاك الله خيرا
اللهم امين يارب
سعيدة بتــوآجدك
كل الشكر لك اخي الفاضل

السلام عليك
موضوع مفيد
إن شاء الله يفيد القلوب الحاقدة
جزاك الله خيرا
وعليكم السلام

بارك الله فيكِ ملاك

على الموضوع المفيد

فعلا هي علاقة اوصى بالحفاظ عليها ربنا عز وجل ولكن الناس تركتها وحتى الكبار في السن اصبحوا لا يبابون فكم من رجل كبير مازال قويا ويتحرك بسهولة قطع صلة الرحم بحجة انه لا يستطيع التحرك وهو في كامل صحته لا حول ولا قوة الا بالله
بارك الله فيك لعل الناس يستفيدون من النصائح
حتى في العيد الذي كانت البيوت تضج بالزوار اصبح من يزور يعدون على الاصابع

موضوع مهم فصلة أوصى بها الله ورسوله
هدانا الله لها أجمعين
شكرا ملاك على الموضوع
موضوع مميز
فعلا صلة الرحم مهمة جدا في حياتنا لكن للاسف الكثيرون تخلو عنها حتى الاخوة لايصلون بعضهم البعض
نطلب الله ان يهدينا ويغفر لنا
مشكورة حبيبتي ملاك

سلام الله عليكي
بارك الله فيكي
وجزاكي الله خيــرآ

صلة الارحام 2024.

يا اصدقاء تعلمون ان عيد الاضحى على الابواب لذا علينا ان نصفي قلوبنا من الاحقاد التي بداخلنا ونضع المشاكل جانبا ونقوم بزيارة اقاربنا واصحابنا
وحبابنا وندوا الاجر قبلهم وفي الدنيا هذي مكان حتى حاجه تستاهل نعادي عليها بويا ولا خويا هيا في الحين صالح اهلك ورضي اختك ولاجيب هديه الى امك ودي دعوة خير في الدنيا وفي لاخره وربي يرضى عليك