مقارنة بين المشكلة والإشكالية 2024.

لطلبة العلوم التجريبية والرياضية والتسيير والإقتصاد
اول درس في الفلسفة

المشكلة والاشكالية

يعتبر التفكير الفلسفي من أقدم وأعرق أنماط التفكير الإنساني منذ أن ارتبط بوجوده حيث حاول من خلاله تفسير مختلف الظواهر الطبيعية المحيطة به وبشكل أدق حاول فهم الوجود المادي الدي يحيا فيه وفهم ذاته ومايجري فيها معتمدا في ذلك على طرح مجموعة من الأسئلة وهو ما يعرف بالتفلسف وبهذا يعكس السؤال أهم خصوصية يتميز بها التفكير الفلسفي والذي في كثير من الأحيان مايتحول لإلى مشكلة .وانطلاقا من هذا طرحت إشكلية العلافة بين المشكلة والإشكالية والتي يمكن صياغتها على النحو التالي :
ماوجه العلاقة بين المشكلة والإشكالية ؟ماهي أوجه التشابه بينهما ؟وماهي أوجه الإختلاف ؟ وهل نلمس مواطن تداخل بينهما ؟
إن كل من المشكلة والإشكالية يكون مسبوقا بدافع قد يكون هذا الدافع فضولا أوشعوراالمرء بالجهل كما أن كليهما يسعى للوصول إلى إجابة يحاول من خلالها فك الإبهام والكشف عن الغموض .بالإضافة لإلى أن كلاهما يرتبط بالإثارة والحيرة والقلق والدهشة لكي يخلقان إرتباكا في نفس السائل .فضلا عن ذاك فإن كلاهما يطرح قضايا فكرية تتجاوز الحسيات والتوجه أو التطلع نحو العقلاني فهما لا يهتمان فقط بالظواهر الجزئية الحسية بل أيضا بدراسة الكليات المجردة وخاصة الموضوعات الميتافيزيقية .
ولكن هل وجود نقاط التشابه بينهما يمنعوجودإختلاف بينهما .
من خلال الوقوف على حقيقة كل من المشكلة والإشكالية نلمس أن أهم وجه فرق بينهما يكمن في كون أن الإشكالية هي المعضلة الفلسفية التي تترامى حدودها وتتسع أكثر وتنضوي تحتها المشكلات الجزئية .فلإن المشكلة فمجال بحثها في الفلسفة أقل إتساعا من الإشكالية حتى أننا نضع على رأس كل قضية فلسفية أساسية سؤالا جوهريا يقوم مقام الإشكالية ثم نفصل السؤال الجوهري هذا لإلى عدد من الأسئلة الجزئية تقوم مقام المشكلات .وإذا كان مصدر إشتقاقهما واحد فإن الإستعمال المريح يفصل بينهما فصل الكل عن أجزائه وهذافضلا عن أن الإشكالية قضية تثير قلقا نفسيا وتشوشا منطقيا والباحث فيهالايقتنع بحل أو بأطروحة أ, بجملة من الأطروحات ويبقى مجال حلها مفتوحا .إذن فالإشكالية أوسع من المشكلة فهي تحتضن مجموعة من المشكلات ولإذا حددنا موضوع الإشكالية عرفنا المشكلات التي تتبعها كما تتتبع الأجزاء الكل الذي يحتضنها .فالأشكالية هي بمثابة المضلة المفتوحة التي تنضوي تحتها المشكلات التي تناسبها .وكذلك الأمر بالنسبة للإشكاليات فقدتجمعها على نفس المبدأإشكالية واحدة نسميها إشكالية الإشكاليات أوأم الإشكاليات .وعلى هذا الأساس نستعمل الإشكالية باإعتبارها المعضلة الأساسية التي تحتاج إلى أكثر من علاج فهي بمثابة المصدر الذي لاينقضي عجائبه وفي مقابل ذلك نستعما المشكلة باعتبارها القضية الجزئية التي تساعد على الإقتراب من الإشكالية .
لكن هل وجود نقاط الإختلاف هذه تمنع منوجود نقاط تداخل وتكامل بينهما ؟
إن الحديث عن الخلاف بين المشكلة والإشكالية كالحديث عن الخلاف بين الصبي والرجل أي رغم أنه ليس كل مشكلة إشكالية وليس كل إشكالية مشكلة إلاأن هذا لايمنع من القول أن الإشكالية والمشكلة تشخص كلتاهما على أساس ما تخلفه هاته أو تلك من آثارواضطراب في الإنسان فإذا كان هذا الإضطراب إحراجا كانت القضية المطروحة إشكالية وإذا كان هذا الإضطراب دهشة كانت القضية مشكلة وكان الفرق بينهما كالفرق بين الإحراج والدهشة .
إنطلاقامما تقدم نستطيع القول أن المشكلة والإشكالية يختلفان في بعض النقاط ولكن هذا لايمنع من تداخلهما وتكاملهما فالمشكلة قدتتحول إلى إشكالية إذا تفرعت منهامشكلات جزئية وتبقى المشكلة أقل إتساعامن الإشكالية


السلام عليكم
بارك الله فيك أختي
شكرا لك
يعطيك الصحة

بارك الله فيك
شكرا

بارك الله فيك

شكرا بارك الله فيك رانا نستناو الدرس الثاني
جزاكي الله خيرا

مشكورة اختتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت تتي
merciiiiiiiiiiiii

شكرا جزاك الله كل خير

المشكلة و الإشكالية. 2024.

:thumbup:*نص السؤال:قابل الأطروحة القائلة:¨المشكلة¨مسألة فلسفية يحدها مجال معين¨ بأخرى قابلة للمقارنة مرتباً مواطن التشابه ترتيباً يتماشى مع طبيعة المشكلة المطروحة.
1ـ طرح المشكلة: تختلف الأسئلة بإختلاف أنماط أو أشكال التفكير، منها الأسئلة المتبدلة التي لا يحتاج الجواب عنها بذل جهد ذهني و أسئلة إنفعالية تخص مجال الفلسفة، و تكون الأسئلة في هذا المجال إما مشكلات أم إشكاليات، فإذا كانت مواظيع أو قظايا التفكير الفلسفي تسمى تارة مشكلات و تارة أخرى إشكليات فهذا لا يدل على المطابقة في المفهوم، إذ يحتمل وجود مواطن إختلاف بينها. فما هي هذه الأخيرة؟ فهل هناك أوجه تشابه بينها؟ أو بصيغة أخرى ماهي طبيعة أو حقيقة العلاقة الموجودة بين المشكلة و الإشكالية؟
2ـ محاولة حل المشكلة:
ـ عرض نقاط الإختلاف:تختلف المشكلة عن الإشكالية فيمايلي:
مجال البحث في المشكلة أضيق أو أقل إتساعاً من الشكالية، لأن محاولة حل هذه الأخيرة يقتضي تجزئتها إلى عدّد من الأسئلة.
المشكلة تحتمل الحل بينما الإشكالية يكون حلها أمر مستعصي و صعب لأنها تتناول معضلات فلسفية معقدة، لذلك ينتهي البحث فيها إلى حلول مفتوحة أو قد يدور الجواب عنها في دائرة مغلقة.

تثير الإشكالية في ذات الفيلسوف قلقاً نفسياً و عقلياً، دهشة كان أو إحراجاً أكثر مما هو بالنسبة للمشكلة.
ينتقل الفكر في المشكلة من الخاص إلى العام أما في الإشكالية فهو ينتقل من العام إلى الخاص، ذلك لأن المشكلة قضية جزئية بينما الإشكالية قضية عامة شاملة تستوجب تأملات فكرية عميقة.
ـ عرض نقاط التشابه: بالرغم من الإختلاف الموجود بينهما إلاّ أنه توجد نقاط تشابه تتمثل فيما يلي:
كلاهما تساؤل يتضمن قظايا مختلفة سواء كانت ذات طابع حسي أم عقلي.
كلاهما يعبران عن حالات إنفعالية فكرية تؤدي إلى إظطراب الذات و خلخلتها.
حل كل من المشكلة و الإشكالية يتطلب تفكيراً منهجياً و منطقياً، كما يقتضي البحث فيها فعالية و نشاطاً فكريا تتفاعل و تتداخل فيها كل القدرات أو الملاكات العقلية(ذكاء،ذاكرة،تخيل….الخ ).
كلاهما يعالجان قظايا ذات طابع إنساني عالمي، شاملة لمختلف الأبعاد (الإختماعية، الأخلاقية، السياسية………الخ).
كلاهما يشترطان في بنائهما جملة من الشروط الخاصة بالتساؤل الفلسفي.
نتائج كل من المشكلة و الإشكالية تعبر عن مواقف و أراء لا على حقائق.
ـ نقاط التداخل: بالرغم منن وجود مواطن الإختلاف التي يبدو أنها تفصل بين المشكلة والإشكالية، إلاّ أن التأمل الحقيقي و العميق في المفهومين يؤكد أنه لا يمكن الفصل بينهما و إنما يوجد ترابط بينهما، بحيث نجد كل إشكالية فلسفية تتفرع إلى مشكلات جزئية، وحل الإشكالية يكون مرتبطاً بحل المشكلات المترتبة عنها. كما أنه في حالة عدم الوصول إلى حل المشكلة الفلسفية لتعقدها وصعوبتها قد تتحول إلى إشكالية و ذلك بتجزئة المشكلة إلى عدة تساؤولات.
3-حل المشكلةالقعدةخاتمة)
وجود إختلاف بين المشكلة و الإشكالية لا يمنع من وجود علاقة تضمن وتحول بينهما.إذن هناك ترابط نسبي بينهما.:thumbup::thumbup::thum bup::thumbup:

ربي يعيشك اختي لعزيزة على المقال

ربي ينجحك

aaaaaaaaaaaaaaaaaaaaamin ya rebi
et merci :001_smile::001_smile::001_smi le::001_smile::001_smile::001_ smile::001_smile::001_smile::0 01_smile::001_smile:
شكرا ليك على المقال الرائع تحياتيييييييييييييييييييي
مشكوورة صديقة الشقاوى مع انو ماليش في الفلسفة
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلمة وأفتخر القعدة
القعدة
القعدة
مشكوورة صديقة الشقاوى مع انو ماليش في الفلسفة
القعدة القعدة
أهلا أختي لازم يكون لكي علم في كل مادة
صح أنا تاني كنت أتهاوان في الفلسفة
إن شاء الله تنجحي أختي موفقة وتحياتي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيروكا القعدة
القعدة
القعدة
شكرا ليك على المقال الرائع تحياتيييييييييييييييييييي
القعدة القعدة
مروركي الأروع
شكرا ليك وألف تحية لكي

السلام عليكم
مشكوووورة أختي على الموضووووع في الحقيقة أستاذتنا ثاني أعطاتنا نكتبوا المقارنة بين المشكلة والإشكالية
+ لحد الآن والله مفهمت مليح مادة الفلسفة وكيفية دراستها
الله يجعل الخير
على عموم بارك الله فيك
وربي ينجحنا إن شاء الله

بارك الله فيك اختي
ربي ينجحنا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند العصفورة القعدة
القعدة
القعدة

السلام عليكم

مشكوووورة أختي على الموضووووع في الحقيقة أستاذتنا ثاني أعطاتنا نكتبوا المقارنة بين المشكلة والإشكالية
+ لحد الآن والله مفهمت مليح مادة الفلسفة وكيفية دراستها
الله يجعل الخير
على عموم بارك الله فيك

وربي ينجحنا إن شاء الله

القعدة القعدة
حتا انا ثاني ماني فاهمة والو
صعيبة بزاف ومخلطة
الله يجعل خير

اللهم ما صلي و سلم و بارك على خير الخلق حبيبنا المصطفى