أضع بين يديكم اليوم موسوعة قصص الانبياء لابن كثير كتاب الكتروني بصيغة EXE، مساحته لا تتعدي 3 ميجا فقط..
الوسم: الأنبياء
قوم نبي من الأنبياء 2024.
قوم نبي من الأنبياء
كتاب التوابين
أبو محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي
ابن قدامة
ما هو عمل الأنبياء ؟؟؟ 2024.
• كان سيدنا آدم عليه السلام مزارعاُ .
• وكان نوح عليه السلام نجاراُ وهو أول من صنع الفلك .
• إدريس عليه السلام كان خياطاً .
• أما إبراهيم عليه السلام كان بزازاً أي تاجر قماش .
• إسماعيل عليه السلام كان قناصاً .
• داوود عليه السلام كان حداداً وكان يصنع العتاد .
• سليمان عليه السلام كان خواصاً .
• إسحاق عليه السلام كان زراعياً وكذلك يعقوب وشعيب وموسى عليهم السلام .
• إلياس عليه السلام كان نساجاً .
• أما محمد صلى الله عليه وسلم كان راعي غنم فتاجر فمجاهد في سبيل الله
وصدق المثل حين قال
مين قال ان العمل عيب
من براهين التوحيد في القرآن المجيد البرهان 237 من سورة الأنبياء. 2024.
{ وَأَيُّوبَ إِذْنَادَىرَبَّهُ
أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَأَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ *
فَاسْتَجَبْنَا لَهُفَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ
وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ
رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ }
أي: واذكر عبدنا ورسولنا، أيوب
– مثنيا معظما له، رافعا لقدره –
حين ابتلاه، ببلاء شديد، فوجده صابرا راضيا عنه،
وذلك أن الشيطان سلط على جسده، ابتلاء من الله، وامتحانا
فنفخ في جسده، فتقرح قروحا عظيمة ومكث مدة طويلة،
واشتد به البلاء، ومات أهله، وذهب ماله،
فنادى ربه: رب{ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ
وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }
فتوسل إلى الله بالإخبار عن حال نفسه،
وأنه بلغ الضر منه كل مبلغ،
وبرحمة ربه الواسعة العامة فاستجاب الله له،
وقال له:
{ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ }
فركض برجله فخرجت من ركضته عين ماء باردة
فاغتسل منها وشرب، فأذهب الله عنه ما به من الأذى،
{ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ }أي: رددنا عليه أهله وماله.
{ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ }
بأن منحه الله العافية من الأهل والمال شيئا كثيرا،
{ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا }به،
حيث صبر ورضي، فأثابه الله ثوابا عاجلا قبل ثواب الآخرة.
{ وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ }
أي: جعلناه عبرة للعابدين،
الذين ينتفعون بالعبر،
فإذا رأوا ما أصابه من البلاء،
ثم ما أثابه الله بعد زواله،
ونظروا السبب، وجدوه الصبر،
ولهذا أثنى الله عليه به في قوله:
{ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ }
فجعلوه أسوة وقدوة عندما يصيبهم الضر.