الأعذار التي تبيح لك ترك صلاة في جماعة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانام ومصباح الظلام وعلى اله وصحبه الكرام أما بعد :

الخوف أو المرض؛
لحديث ابن عباس – رضي الله عنهما-
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

”من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر“.

*المطر، أو الدحض؛
لحديث ابن عباس – رضي الله عنهما-
أنه قال لمؤذنه في يوم مطير:
”إذا قلت أشهد أن محمداً رسول الله، فلا تقل: حي على الصلاة،
قل: صلوا في بيوتكم، فكأن الناس استنكروا،
فقال: فعله من هو خير مني…“.

*الريح الشديدة في الليلة المظلمة الباردة؛
لحديث ابن عمر – رضي الله عنهما-
أنه أذَّن بالصلاة في ليلة ذات برد وريح،
فقال: ألا صلوا في رحالكم
ثم قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر المؤذن إذا كانت ليلة باردة ذات مطر،
يقول:
”ألا صلوا في الرحال“
وفي لفظ للبخاري:
”أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر مؤذناً يؤذن، ثم يقول على إثره:
"ألا صلوا في الرحال"
في الليلة الباردة أو المطيرة في السفر“
وفي لفظ لمسلم:

"أن ابن عمر نادى بالصلاة في ليلة ذات برد وريح ومطر، فقال في آخر ندائه:
ألا صلوا في رحالكم ألا صلوا في الرحال،
ثم قال:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة باردة، أو ذات مطر في السفر أن يقول:
"ألا صلوا في رحالكم".
وعن جابر – رضي الله عنه- قال:
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فمطرنا،
فقال:
”ليصلِّ من شاء منكم في رحله“
والأفضل أن يأتي بألفاظ الأذان كاملة ثم يقول:
”صلوا في بيوتكم“.
أو يقول: ”صلوا في رحالكم“.

*حضور الطعام ونفسه تتوق إليه؛ لحديث ابن عمر – رضي الله عنهما-
قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
”إذا كان أحدكم على الطعام فلا يعجل حتى يقضي حاجته منه، وإن أقيمت الصلاة“؛

ولحديث عائشة – رضي الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
”إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة، فابدؤوا بالعشاء“.

*مدافعة الأخبثين [البول والغائط]؛
لحديث عائشة – رضي الله عنها- قالت:
إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
”لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الأخبثان“.

*يكون له قريب يخاف موته ولا يحضره؛
لحديث ابن عمر – رضي الله عنهما-
أنه ذكر له أن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل – وكان بدريّاً-
مرض في يوم جمعة فركب إليه بعد أن تعالى النهار، واقتربت الجمعة وترك الجمعة.

وعن أبي الدرداء – رضي الله عنه- قال:
"من فقه المرء إقباله على حاجته حتى يقبل على صلاته وقلبه فارغ".

فظهر أنه يتعذر بترك الجماعة بثمانية أشياء:

المرض، والخوف على النفس، أو المال، أو العرض، والمطر، والدحض [الوحل]،
والريح الشديدة في الليلة المظلمة الباردة، وحضور الطعام والنفس تتوق إليه، ومدافعة الأخبثين أو أحدهما، وأن يكون له قريب يخاف موته ولا يحضره. وتقدمت الأدلة على كل مسألة من هذه الأشياء.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

……..
من كتاب صلاة المؤمن للشيخ سعيد القحطاني

بارك الله فيك و جعله في موازين حسناتك
بورك فيك كما بورك في زيت الزيتونالقعدة

الأعذار التي تبيح الفطر في رمضان 2024.

القعدة

الأعذار التي تبيح الفطر في رمضان

أَوَّلا : ( الْمَرَضُ ) :

الْمَرَضُ هُوَ : كُلُّ مَا خَرَجَ بِهِ الْإِنْسَانُ عَنْ حَدِّ الصِّحَّةِ مِنْ عِلَّةٍ .

قَالَ ابْنُ قُدَامَةَ : أَجْمَعَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى إبَاحَةِ الْفِطْرِ لِلْمَرِيضِ فِي الْجُمْلَةِ وَالأَصْلُ فِيهِ قَوْلُ

اللَّهِ تَعَالَى : { وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } . وَعَنْ سَلَمَةَ بْنِ

الأَكْوَعِ رضي الله تعالى عنه قَالَ : " لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ : { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ

طَعَامُ مِسْكِينٍ } كَانَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُفْطِرَ , يُفْطِرُ وَيَفْتَدِي , حَتَّى أُنْزِلَتْ الآيَةُ الَّتِي بَعْدَهَا

يَعْنِي قوله تعالى : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ , هُدًى لِلنَّاسِ , وَبَيِّنَاتٍ مِنْ

الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ , فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ , وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ

مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } فَنَسَخَتْهَا . فَالْمَرِيضُ الَّذِي يَخَافُ زِيَادَةَ مَرَضِهِ بِالصَّوْمِ أَوْ إبْطَاءَ الْبُرْءِ أَوْ

فَسَادَ عُضْوٍ , لَهُ أَنْ يُفْطِرَ , بَلْ يُسَنُّ فِطْرُهُ , وَيُكْرَهُ إتْمَامُهُ , لأَنَّهُ قَدْ يُفْضِي إلَى الْهَلاكِ ,

فَيَجِبُ الاحْتِرَازُ عَنْهُ . ثُمَّ إنَّ شِدَّةَ الْمَرَضِ تُجِيزُ الْفِطْرَ لِلْمَرِيضِ . أَمَّا الصَّحِيحُ إذَا خَافَ

الشِّدَّةَ أَوْ التَّعَبَ , فَإِنَّهُ لا يَجُوزُ لَهُ الْفِطْرُ , إذَا حَصَلَ لَهُ بِالصَّوْمِ مُجَرَّدُ شِدَّةِ تَعَبٍ .

ثَانِيًا : السَّفَرُ :

يُشْتَرَطُ فِي السَّفَرِ الْمُرَخِّصِ فِي الْفِطْرِ مَا يَلِي :

أ – أَنْ يَكُونَ السَّفَرُ طَوِيلا مِمَّا تُقْصَرُ فِيهِ الصَّلاةُ .

ب – أَنْ لا يَعْزِمَ الْمُسَافِرُ الإِقَامَةَ خِلالَ سَفَرِهِ .

ج – أَنْ لا يَكُونَ سَفَرُهُ فِي مَعْصِيَةٍ , بَلْ فِي غَرَضٍ صَحِيحٍ عِنْدَ الْجُمْهُورِ , وَذَلِكَ : لأَنَّ

الْفِطْرَ رُخْصَةٌ وَتَخْفِيفٌ , فَلا يَسْتَحِقُّهَا عَاصٍ بِسَفَرِهِ , بِأَنْ كَانَ مَبْنَى سَفَرِهِ عَلَى

الْمَعْصِيَةِ , كَمَا لَوْ سَافَرَ لِقَطْعِ طَرِيقٍ مَثَلا .

( انْقِطَاعُ رُخْصَةِ السَّفَرِ ) :

تَسْقُطُ رُخْصَةُ السَّفَرِ بِأَمْرَيْنِ اتِّفَاقًا :

الأَوَّلِ : إذَا عَادَ الْمُسَافِرُ إلَى بَلَدِهِ , وَدَخَلَ وَطَنَهُ , وَهُوَ مَحَلُّ إقَامَتِهِ .

الثَّانِي : إذَا نَوَى الْمُسَافِرُ الإِقَامَةَ مُطْلَقًا , أَوْ مُدَّةَ الإِقَامَةِ فِي مَكَان وَاحِدٍ , وَكَانَ الْمَكَانُ

صَالِحًا لِلإِقَامَةِ ، فَإِنَّهُ يَصِيرُ مُقِيمًا بِذَلِكَ , فَيُتِمُّ الصَّلاةَ , وَيَصُومُ وَلا يُفْطِرُ فِي رَمَضَانَ ,

لانْقِطَاعِ حُكْمِ السَّفَرِ .

ثالثا : الْحَمْلُ وَالرَّضَاعُ :

الْفُقَهَاءُ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّ الْحَامِلَ وَالْمُرْضِعَ لَهُمَا أَنْ تُفْطِرَا فِي رَمَضَانَ , بِشَرْطِ أَنْ تَخَافَا

عَلَى أَنْفُسِهِمَا أَوْ عَلَى وَلَدِهِمَا الْمَرَضَ أَوْ زِيَادَتَهُ , أَوْ الضَّرَرَ أَوْ الْهَلاكَ . وَدَلِيلُ تَرْخِيصِ

الْفِطْرِ لَهُمَا : { وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } وَلَيْسَ الْمُرَادُ مِنْ

الْمَرَضِ صُورَتَهُ , أَوْ عَيْنَ الْمَرَضِ , فَإِنَّ الْمَرِيضَ الَّذِي لا يَضُرُّهُ الصَّوْمُ لَيْسَ لَهُ أَنْ

يُفْطِرَ , فَكَانَ ذِكْرُ الْمَرَضِ كِنَايَةً عَنْ أَمْرٍ يَضُرُّ الصَّوْمُ مَعَهُ , وَهُوَ مَعْنَى الْمَرَضِ , وَقَدْ

وُجِدَ هَاهُنَا , فَيَدْخُلَانِ تَحْتَ رُخْصَةِ الإِفْطَارِ, ومِنْ أَدِلَّةِ تَرْخِيصِ الْفِطْرِ لَهُمَا , حَدِيثُ أَنَسِ

بْنِ مَالِكٍ الْكَعْبِيِّ رضي الله تعالى عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ : {

إنَّ اللَّهَ وَضَعَ عَنْ الْمُسَافِرِ الصَّوْمَ وَشَطْرَ الصَّلاةِ , وَعَنْ الْحَامِلِ أَوْ الْمُرْضِعِ الصَّوْمَ أَوْ

الصِّيَامَ } وَفِي لَفْظِ بَعْضِهِمْ : { عَنْ الْحُبْلَى وَالْمُرْضِعِ } .

رَابِعًا : الشَّيْخُوخَةُ وَالْهَرَمُ :

وَتَشْمَلُ الشَّيْخُوخَةُ وَالْهَرَمُ مَا يَلِي : الشَّيْخَ الْفَانِيَ , وَهُوَ الَّذِي فَنِيَتْ قُوَّتُهُ , أَوْ أَشْرَفَ

عَلَى الْفَنَاءِ , وَأَصْبَحَ كُلَّ يَوْمٍ فِي نَقْصٍ إلَى أَنْ يَمُوتَ . والْمَرِيضَ الَّذِي لا يُرْجَى بُرْؤُهُ ,

وَتَحَقَّقَ الْيَأْسُ مِنْ صِحَّتِهِ . والْعَجُوزَ , وَهِيَ الْمَرْأَةُ الْمُسِنَّةُ . والدليل فِي شَرْعِيَّةِ إفْطَارِ

مَنْ ذُكِرَ، قوله تعالى:{ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ }. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ

رضي الله تعالى عنهما : الآيَةُ لَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ , وَهِيَ لِلشَّيْخِ الْكَبِيرِ , وَالْمَرْأَةِ الْكَبِيرَةِ ,

لا يَسْتَطِيعَانِ أَنْ يَصُومَا , فَيُطْعِمَانِ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا .

خَامِسًا : إرْهَاقُ الْجُوعِ وَالْعَطَشِ :

مَنْ أَرْهَقَهُ جُوعٌ مُفْرِطٌ , أَوْ عَطَشٌ شَدِيدٌ , فَإِنَّهُ يُفْطِرُ ويأكل بقدر ما تندفع به ضرورته

ويمسك بقية اليوم وَيَقْضِي .

وَأَلْحَقُوا بِإِرْهَاقِ الْجُوعِ وَالْعَطَشِ خَوْفَ الضَّعْفِ عَنْ لِقَاءِ الْعَدُوِّ الْمُتَوَقَّعِ أَوْ الْمُتَيَقَّنِ كَأَنْ

كَانَ مُحِيطًا : فَالْغَازِي إذَا كَانَ يَعْلَمُ يَقِينًا أَوْ بِغَلَبَةِ الظَّنِّ الْقِتَالَ بِسَبَبِ وُجُودِهِ بِمُقَابَلَةِ

الْعَدُوِّ , وَيَخَافُ الضَّعْفَ عَنْ الْقِتَالِ بِالصَّوْمِ , وَلَيْسَ مُسَافِرًا , لَهُ الْفِطْرُ قَبْلَ الْحَرْبِ .

سَادِسًا : الإِكْرَاهُ :

الإكراه : هو حَمْلُ الْإِنْسَانِ غَيْرَهُ , عَلَى فِعْلِ أَوْ تَرْكِ مَا لا يَرْضَاهُ بِالْوَعِيدِ . "

الموسوعة الفقهية ج28 ص 73.

منقول من موقع الاسلام سؤال وجواب
مــــنــــقـــــول للـــــفــــــائـــــــدة

جزاك الله خيرا و من نقلته و عنه
جعله الله في ميزان حسناتكما

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chaima القعدة
القعدة
القعدة

جزاك الله خيرا و من نقلته و عنه
جعله الله في ميزان حسناتكما

القعدة القعدة

شكرا لك أختـــــــــــــــي على المرور
ولك بالمثل ان شاء الله

بارك الله فيكم وجعلها الله في ميزان حسناتكم
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمدة العراقي القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيكم وجعلها الله في ميزان حسناتكم
القعدة القعدة

وفيــــــــــــــك بارك الله أخـــــــــــــي

شكرا على المرور

يعطيك الصحة على الموضوع
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nana66 القعدة
القعدة
القعدة
يعطيك الصحة على الموضوع
القعدة القعدة

شكرا لـــــــــك أختــــــــــــي على المرور

وفقك الله

التمس الأعذار وأزل الغشاوة عن عيني المخطئ .! 2024.

التمس الأعذار وأزل الغشاوة عن عيني المخطئ .!

حين ترى الخطأ .. لا تتشنج .. أو تنقلب حماليق عينك ، أو يتعكر صفومزاجك .. تمهل
قد يكون المخطئ غطت على عينيه غشاوة الخطأ أو المعصية .. فلاتستعجل في ذم أو تقبيح .. بل ابذل جهدك في إزالة الغشاوة عن عين المخطئ ..
يدخلشاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه وهو يقول :

يا رسول الله ائذن ليفي الزنا !!
استر يا رب ..!!!
يريد الزنا .. ويريده حلالا بإذن رسول الله تعالىله ..!!
حتى قال أحد الصحابة : دعني أضرب عنقه !!
ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعدو عن أن تبسم وقرّب الفتى إليه وقال له :
" أترضاه لأمك ؟! أترضاه لأختك ؟!
والفتى في كل جواب يقول : لا جعلنى الله فداك
فقال صلى الله عليه وسلم " فكذلك الناس لا يرضونه لأمهاتهم وأخواتهم "

ثم وضع يده الشريفة على صدره ودعا له قائلا :اللهم اهد قلبه وأحصن فرجه"

فيقول الشاب والله ما نزع النبى يده من على صدرى حتى كان الزنى أبغض شىء إلى نفسى"
بأبي وأمي أنت يا رسول الله .. ما أشد حلمك مع شدة حرصك وتسلّط السفهاء عليك ..