الأبرص و الأقرع و الأعمى 2024.

عن أبى هريرة رضى الله عنه أنه سمع النبى صلى الله عليه و سلم قال
إن ثلاتة من بنى إسرائيل أبرص و أقرع و أعمى أراد الله أن يبتليهم فبعت إليهم ملكا فأتى الأبرص فقال أى سىء أحب إليك قال لون حسن و جلد حسن و يدهب عنى الدى قدرنى الناس فمسحه فدهب عنه قدره و أعطى لونا حسنا و جلدا حسنا قال لإأى المال أحب إليك قال الإبل قال البقر شك الراوى إلا أن الأبرص أو الأقرع قال أحدهما الإبل و قال الآخر البقر فأعطى ناقة عشراء فقال بارك الله لك فيها

فأتى الأقرع فقال أى شىء أحب إليك قال شعر حسن و يدهب عنى الدى قدرنى الناس فمسحه فدهب عنه و أعطى شعرا حسنا قال فأى المال أحب إليك قال البقر فأعطى بقرة حاملا و قال بارك الله لك فيها

فأتى الأعمى فقال أى الأشياء أحب إليك قال أن يرد الله إلى بصرى فأبصر به الناس فمسحه فرد الله بصره قال فأى المال أحب إليك قال الغنم فأعطى شاة و الدا
فأنتج هدان وولدا هدا فكان لهدا واد من الإبل و لهدا من البقر و لهدا واد من الغنم

ثم إنه أتى الأبرص فى صورته و هيئته فقال رجل مسكين قد انقطعت بى الحبال فى سفرى فلا بالغ لى اليوم إلا بالله تم بك أسألك باللدى أعطاك اللون الحسن و الجلد الحسن و المال بعيرا أتبلغ به فى سفرى فقال الحقوق كتيرة فقال إنما ورتت هدا المال كابرا عن كابر فقال إن كنت كادبا فصيرك الله إلى ما كنت عليه
و أتى الأقرعفى صورته و هيئته فقال له متل ما قاللهدا ورد عليه متل ما رد على هدا فقال إن كنت كادبا فصيرك الله إلى ما كنت
و أـى الأعمى فى صورته و هيئته فقال رجل مسكين و ابن سبيل انقطعت بى الحبال فى سفرى فلا بالغ لى اليوم إلا بالله تم بك أسألك بالدى رد عليك بصرك شاه أتبلغ بها فى سفرى فقال قد كنت أعمى فرد الله إلى بصرى فخد ما شئت فو الله ما أجهدك اليوم بشىء أخدته لله عز وجل فقال أمسك مالك فإنما ابتليتم فقد رضى الله عنك و سخط على صاحبك
متفق عليه

مشاركة متميزة

لا حول ولا قوة إلا بالله
اشهد أن لا اله إلا الله و اشهد أن محمدا رسول الله

شكرا لك أخى على الرد
جزاك الله خير و بارك الله فيك
شكرا
بارك الله فيك أيتها الأخت على هذه القصة النافعة نسأل الله أي يجعل لها أذان صاغية وقلوب واعية وجعلها في ميزان حسناتك هو الولي على ذلك والقادر عليه.

نثر قصيدة وصف البرق والمطر لعبيد بن الأبرص ؟ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اريد ان انثر قصيدة وصف البرق والمطر لعبيد بن الأبرص
تعيشو راهو بحث :
يامن لبرق ابيت الليل ارقبـــــــــــــه……..من عارض كبياض الصبح لماح

دان مسسف فوق الارض هيدبه…………..يكاد يدفعه من قا بالـــــــــــــــراح

كأن ريقه لما علا شطـــــــــبا…..اقراب ابلق ينفي الخيـــــــــــل رماح

فألتج اعلاه ثم ارتج اسفــــــــــــــــل……وضاق ذرعا بحمل اـماء منصاح

فمن بنجوته كمن بمحــــفله…………..والمست كن كمن يمــــــــــــشي بقرواح

كأنما بين اعلاه واسفـــــــــــله…………. ريط منشرة او ضوء مصبـــــــاح

كأن فيه عشارا جـــــــلة شرفا…………..شعثا لهاميم قد همـــــــت بأرشاح

بحا حناجرها هدلا مشــافرها بحا حناجرها…………تسيم اولادها في قرقر ضاحي

هبت جنوب بأولاه ومال به………….اعجاز مزن يسح المـــــــــــــاء دلاّح

تعيشو اني نستنى في الـــــــــــردود

شكرااااااااااااااااااااا
أعتقد أن نثرها
يامن لبرق ابيت الليل ارقبـــــــــــــه من عارض كبياض الصبح لماح, دان مسسف فوق الارض هيدبه يكاد يدفعه من قا بالـــــــــــــــراح ,كأن ريقه لما علا شطـــــــــبا اقراب ابلق ينفي الخيـــــــــــل رماح ,فألتج اعلاه ثم ارتج اسفــــــــــــــــل وضاق ذرعا بحمل اـماء منصاح, فمن بنجوته كمن بمحــــفله والمست كن كمن يمــــــــــــشي بقرواحكأنما بين اعلاه واسفـــــــــــله ريط منشرة, او ضوء مصبـــــــاح كأن فيه عشارا جـــــــلة شرفا شعثا لهاميم قد همـــــــت بأرشاح بحا حناجرها هدلا مشــافرها بحا حناجرها تسيم اولادها في قرقر ضاحي هبت جنوب بأولاه ومال به اعجاز مزن يسح المـــــــــــــاء دلاّح

قصة الأبرص والأقرع والأعمى 2024.

قصة الأبرص والأقرع والأعمى فما هي قصتهم وهل لها علاقة بالتوحيد والفقه؟ -العلامة بن العثيمين رحمه الله يجيب

السؤال: أحسن الله إليكم أبو عبد العزيز إبراهيم أبو حامد من الرياض يقول فضيلة الشيخ نسمع عن قصة الأبرص والأقرع والأعمى فما هي قصتهم وهل لها علاقة بالتوحيد والفقه؟
الجواب
الشيخ: قصة الأقرع وهو الذي ليس في رأسه شعر أن الله تعالى أراد أن يمتحنه وصاحبيه وهم الأبرص والأعمى فأرسل إليهم ملكا وسألهم ماذا يريدون فأما الأقرع فأخبر أنه يريد أن يذهب الله عنه القرع ويرزقه شعرا حسنا وسأله ماذا يحب من المال فقال الإبل فأعطاه ناقة عشراء وبارك الله في هذه الناقة ونتجت إبلا كثيرة حتى صار له وادي من الإبل وأما الأبرص فسأله الملك ماذا يريد فقال أريد أن يرزقني الله تعالى جلدا حسنا ويذهب عني هذا الذي قذرني الناس به فأعطي هذا وسأله ماذا يريد من المال فقال البقر فأعطاه بقرة حاملا وبارك الله فيها حتى صار له وادي من البقر وأما الأعمى فأتاه الملك وسأله ماذا يريد فقال أريد أن يرد الله إلى بصري فأبصر به الناس ولم يسأل بصرا قويا كما سأل صاحباه الأول الأقرع طلب شعرا حسنا والثاني طلب جلدا حسنا فأعطيا ما سألا الثالث الأعمى إنما طلب ما تحصل به الكفاية بصرا يبصر به الناس وصار هذا أبرك الثلاثة وسأله عن المال فلم يطلب أيضا أعلى المال بل طلب شاة فأعطي الشاة وبارك الله له فيها فصار له وادي من الغنم ثم أراد الله عز وجل أن يكمل الابتلاء فأتى الملك إلى الأقرع بصورته وهيأته يعني أتاه بصورة إنسان أقرع وسأله أن يعطيه من المال وذكره بنعمة الله عليه وأنه كان أقرع فأعطاه الله تعالى شعراً حسنا وكان فقيرا فأعطاه الله المال ولكنه والعياذ بالله أنكر نعمة الله وقال إنما أوتيت هذا المال كابرا عن كابر يعني ورثته من أب عن جد وأبى أن يعطيه وأتى الأبرص ومثله أجابه بمثل ما أجابه به الأقرع وأتى الأعمى بصورته وهيأته وقال إنه فقير وأبن سبيل وقد انقطعت به الحبال في سفره فسأله أن يعطيه شاة فأعطاه فقال له قد كنت أعمى فرد الله علي بصري وكنت فقيرا فأعطاني الله المال فخذ ما شئت منه ودع ما شئت فوالله لا أجهدك اليوم بشيء أخذته لله يعني ما أمنعك خذ اللي تَبِي هذا الأعمى شكر نعمة الله عليه برد البصر وشكر نعمة الله عليه بالصدقة بما أراد السائل من المال وكان هذا الرجل أعني الملك يقول لكل واحد من الاثنين إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت فدعا عليهما أن يردهما الله إلى حالهما إن كانا كاذبين وهما لاشك أنهما كاذبان والظاهر أن الله تعالى ردهما إلى حالهما الأولى فسلب الأقرع شعره وماله وكذلك الأبرص أما الأعمى فقال له الملك أمسك عليك مالك يعني لا أريد شيئا إنما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك هذه هي القصة وفيها من العبر شيء كثير وفيها ما ينافي التوحيد وذلك بكفر النعمة بالنسبة للأقرع والأبرص وفيها أيضا ما يؤكد قدرة الله عز وجل حيث إن الله تعالى أزال القرع والبرص والعمى من هؤلاء في لحظة واحدة وفيه أيضا من الفقه أنه ينبغي للإنسان أن يتصدق مما أعطاه الله عز وجل وفيه أيضا من السلوك والمنهج أن الله سبحانه وتعالى قد يبتلي العبد بالنعم كما يبتليه بالنقم واختلف أرباب السلوك يعني أصحاب العبادات ورقة القلوب أيهما أفضل وأشد بلاءً فقال بعض العلماء الفقر والمرض أشد بلاءً من الغنى والصحة لأنه قل من يصبر وقال الآخرون بل الصحة والغنى أشد لأنه قَلَّ مَنْ يشكر والحقيقة أن كلا منهما ابتلاء وامتحان من الله عز وجل فالله تعالى قد يعطي المال والصحة والبنين وغير ذلك من حسنات الدنيا ليبتلي من أعطاه أيشكر أم يكفر وقد يسلب الله هذه النعم ليبتلي من سلبها عنه أيصبر أم يتضجر فعلى الإنسان أن ينتبه في مثل هذه الأمور وأن لا يتخذ من نعم الله سبحانه وتعالى وسيلة إلى البطر والأشر فإن الله قال (ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين).

منقول من موقع الشيخ

سلام عليكم
(ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين).
اللهم اهدنا واصلح بالنا واذهب عنا بلائك وارزقنا الجنة

بوركتي اختاه…حعلك الله من ساكني جناته

باسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ….
بارك الله فيك حبيبتي وجزاك الله الفردوس الأعلى على هذا الموضوع المميز جدا ..
غريب حالنا نحن البشر …
نسأل الله أن يهدينا ، وأن يعيننا على شكر نعمه …
أحسن الله إليك ونفع بك …

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك… لك مني أجمل تحية

شكرااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااا اااا
بارك الله فيكي يا غالية …نسأل من الله ان يثبتنا على عقيدة التوحيد الصحيحة

جزاكي الله خيرا على الطرح الطيب

شكرااااااااااااااااااااااااااا اااااا
و عليكم السلام
و فيكم بارك الله…
نسال الله ان يهدينا و يثبتنا….
بارك الله فيكم على مروركم الطيب و ردودكم
بارك الله فيك يا اختي الغالية .
بارك الله فيك
اللهم نسالك صبرا عند الابتلاء