كيف تصبر على أذى الآخرين؟ 2024.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
” يُعِينُ العبدَ على هذا الصبر عدّةُ أشياءَ:
[ أحدها ] : أن يشهدَ أن الله سبحانه وتعالى خالقُ أفعالِ العباد، حركاتِهم وسَكَناتِهم وإراداتِهم، فما شاءَ الله كان، ومالم يشأ لم يكن، فلا يتحرك في العالم العُلْوِيّ والسّفليّ ذرَّة إلاّ بإذنه ومشيئتِه، فالعباد آلة، فانظر إلى الذي سَلَّطَهم عليك، ولا تَنظُرْ إلى فِعلِهم بكَ، تَسْتَرِحْ من الهمّ والغَمِّ.
[ الثاني ] : أن يَشْهَد ذُنُوبَه، وأنّ الله إنما سلَّطهم عليه بذنبه، كما قال تعالى : { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30) } ( سورة الشورى: 30 ) .
فإذا شهد العبدُ أن جميع ما يناله منْ المكروه فسببُه ذنوبُه، اشتغلَ بالتوبة والاستغفار من الذنوب التي سلَّطهم عليه بسببها ، عن ذَمِّهم ولَومِهم والوقيعةِ فيهم. وإذا رأيتَ العبدَ يقع في الناس إذا آذَوْه، ولا يَرجع إلى نفسِه باللوم والاستغفار، فاعلمْ أن مصيبتَه مصيبةٌ حقيقية، وإذا تاب واستغفر وقال: هذا بذنوبي، صارتْ في حقّهِ نعمةً. قال علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – كلمةً من جواهرِ الكلام: لا يَرجُوَنَّ عبدٌ إلاّ ربَّه، ولا يَخافَنَّ عبدٌ إلاّ ذنبَه . ورُوِي عنه وعن غيرِه: ما نزلَ بلاءٌ إلاّ بذنبٍ، ولا رُفِع إلاّ بتوبة.
[ الثالث ] : أن يشهد العبدُ حُسْنَ الثواب الذي وعده الله لمن عَفَا وصَبَر، كما قال تعالى: { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) } (سورة الشورى: 40) .
ولمّا كان الناسُ عند مقابلة الأذى ثلاثة أقسام: ظالم يأخذ فوق حقّه، ومقتصدٌ يأخذ بقدرِ حقِّه، ومحسنٌ يعفو ويترك حقَّه، ذَكَر الأقسامَ الثلاثة في هذه الآية، فأولها للمقتصدين، ووسطها للسابقين، وآخرها للظالمين.
ويشهد نداءَ المنادي يوم القيامة: “إلاَ لِيَقُم مَن وَجَب أجرُه على الله” (1) ، فلا يَقُمْ إلاّ من عفا وأصلح. وإذا شهِدَ مع ذلك فوتَ الأجر بالانتقام والاستيفاء، سَهُلَ علمِه الصبر والعفو.
[ الرابع ] : أن يشهد أنه إذا عَفا وأحسنَ أورثَه ذلك من سلامةِ القلب لإخوانه، ونَقائِه من الغِشّ والغِلّ وطلبِ الانتقام وإرادةِ الشرّ، وحصَلَ له من حلاوة العفو ما يزيد لذّتَه ومنفعتَه عاجلاً وآجلاً، على المنفعة الحاصلة له بالانتقام أضعافًا مضاعفةً، ويدخل في قوله تعالى: { والله يُحِبُّ اَلْمُحْسِنِينَ (134) } (سورة آل عمران: 134) ، فيصير محبوبًا لله، ويصير حالُه حالَ من أُخِذَ منه درهمٌ فعُوضَ عليه ألوفًا من الدنانير، فحينئذٍ يَفرحُ بما منَّ الله عليه أعظمَ فرحًا يكون.
[ الخامس ] : أن يعلم أنه ما انتقم أحد قَطُّ لنفسه إلاّ أورثَه ذلك ذُلاًّ يجده في نفسه، فإذا عَفا أعزَّه الله تعالى، وهذا مما أخبر به الصادق المصدوق حيث يقول: “ما زاد الله عبدًا بعَفْوٍ إلاّ عزًّا” (2) . فالعزّ الحاصل له بالعفو أحبّ إليه وأنفع له من الَعزّ الحاصل له بالانتقام، فإنّ هذا عِزٌّ في الظاهر، وهو يُورِث في الباطن ذُلاًّ، والعفوُ ذُلٌّ في الباطن، وهو يورث العزَّ باطنًا وظاهرًا.

[ السادس ] – وهي من أعظم الفوائد – : أن يَشهدَ أن الجزاء من جنس العمل، وأنه نفسه ظالمٌ مذنب، وأنّ من عَفا عن الناس عَفَا الله عنه، ومن غَفَر لهم غَفَر الله له. فإذا شَهِدَ أن عفوه عنهم وصفحَه وإحسانَه مع إساءتِهم إليه سببٌ لأن يجزيه الله كذلك من جنس عمله، فيعفو عنه ويصفح، ويُحسِن إليه على ذنوبه، ويَسْهُل عليه عفوُه وصبرُه، ويكفي العاقلَ هذه الفائدةُ.
[ السابع ] : أن يَعلم أنه إذا اشتغلتْ نفسُه بالانتقام وطلب المقابلة ضاعَ عليه زمانُه، وتفرَّقَ عليه قلبُه، وفاتَه من مصالحِه مالا يُمَكِن استدراكُهُ، ولعلّ هذا أعظم عليه من المصيبة التي نالتْه من جهتهم، فإذا عفا وصَفحَ فَرغَ قلبُه وجسمُه لمصالحه التي هي أهمُّ عنده من الانتقام.
[ الثامن ] : أن انتقامَه واستيفاءَه وانتصارَه لنفسِه، وانتصارَه لها، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما انتقمَ لنفسِه قَطُّ، فإذا كان هذا خيرَ خلق الله وأكرمَهم على الله لم يَنتقِمْ لنفسِه، مع أن أَذَاه أَذَى الله، ويتعلّقُ به حقوق الدين، ونفسه أشرف الأنفُس وأزكاها وأبرُّها، وأبعدُها من كلّ خُلُقٍ مذمومٍ، وأحقُّها بكل خُلُقٍ جميلٍ، ومع هذا فلم يكن يَنتقِم لها، فكيف يَنتقِمُ أحدنا لنفسِه التي هو أعلم بها وبما فيها من الشرور والعيوب، بل الرجل العارف لا تُساوِي نفسُه عنده أن ينتقم لها، ولا قدرَ لها عنده يُوجِبُ عليه انتصارَه لها.
[ التاسع ] : إن أُوذِيَ على ما فعلَه لله، أو على ما أُمِرَ به من طاعتِه ونُهِي عنه من معصيتِه، وجبَ عليه الصبرُ، ولم يكن له الانتقام، فإنّه قد أوذِي في الله فأجرُه على الله. ولهذا لمّا كان المجاهدون في سبيل الله ذهبتْ دماؤهم وأموالُهم في الله لم تكن مضمونةً، فإن الله اشترى منهم أنفسهم وأموالهم، فالثمن على الله لا على الخلق، فمن طلبَ الثمنَ منهم لم يكن له على الله ثمنٌ، فإنه من كان في الله تَلَفُه كان على الله خَلَفُه، وإن كان قد أُوذِي على مصيبة فليَرجعْ باللومِ على نفسِه، ويكون في لَومِه لها شُغْلٌ عن لَومِه لمن آذاه، وإن كان قد أُوذِي على حظّ فليُوطِّن نفسَه على الصبر، فإنّ نيلَ الحُظوظِ دونَه أمرٌ أَمَرُّ من الصَّبر، فمن لم يصبر على حرِّ الهَوَاجر والأمطارِ والثلوج ومشقةِ الأسفارِ ولصوصِ الطريقِ، وإلاّ فلا حاجةَ له في المتاجر.
وهذا أمر معلوم عند الناس أنّ مَن صدَقَ في طلب شيء من الأشياء بُدِّل من الصبر في تحصيله بقدر صدقِه في طلبِه.
[ العاشر ] : أن يَشهدَ معيَّهَ الله معه إذا صَبَر، ومحبَّهَ الله له إذا صَبَر، ورِضاه. ومن كان الله معه دَفَع عنه أنواعَ الأذى والمضرَّات مالا يَدفعُه عنه أحدٌ من خلقِه، قال تعالى: { وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46) } (سورة الأنفال: 46) ، وقال تعالى: { وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) } (سورة آل عمران: 146) .
[ الحادي عشر ] : أن يَشهد أن الصبرَ نِصفُ الإيمان، فلا يبدّل من إيمانه جَزاءً في نُصرةِ نفسِه، فإذا صَبَر فقد أَحرزَ إيمانَه، وصانَه من النقص، والله يدفع عن الذين آمنوا.
[ الثاني عشر ] : أن يشهد أنّ صبرَه حكمٌ منه على نفسِه، وقَهرٌ لها وغَلَبةٌ لها، فمتَى كانتِ النفسُ مقهورةً معَه مغلوبةً، لم تطمعْ في استرقاقِه وأَسْرِه وإلقائِه في المهالك، ومتى كان مطيعًا لها سامعًا منها مقهورًا معها، لم تزَلْ به حتَّى تُهلِكَه، أو تتداركَه رحمةٌ من ربِّه. فلو لم يكن في الصبر إلاّ قَهرُه لنفسِه ولشيطانِه، فحينئذٍ يَظهرُ سلطانُ القلبِ، وتَثبُتُ جنودُه، ويَفرَحُ ويَقوَى، ويَطْرُد العدوَّ عنه.
[ الثالث عشر ] : أن يعلم أنه إن صبرَ فاللهُ ناصرُه ولابُدَّ، فاللهُ وكيلُ من صَبر، وأحالَ ظالمَه على الله، ومن انتصَر لنفسِه وكلَهُ اللهُ إلى نفسِه، فكان هو الناصر لها. فأينَ مَن ناصرُه اللهُ خيرُ الناصرين إلى مَن ناصِرُه نفسُه أعجز الناصرين وأضعفُه؟
[ الرابع عشر ] : أن صَبْرَه على من آذاه واحتمالَه له يُوجِبُ رجوعَ خَصْمِه عن ظُلمِه، ونَدامتَه واعتذارَه، ولومَ الناسِ له، فيعودُ بعد إيذائِه له مستحييًا منه نادمًا على ما فعلَه، بل يَصيرُ مواليًا له. وهذا معنى قوله تعالى: { ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) } (سورة فصلت: 34-35) .
[ الخامس عشر ] : ربّما كان انتقامُه ومقابلتُه سببًا لزيادة شرِّ خصمِه، وقوّةِ نفسِه، وفكرته في أنواع الأذى التي يُوصِلُها إليه، كما هو المشاهَد. فإذا صبر وعفا أَمِنَ من هذا الضرر، والعاقلُ لا يختارُ أعظمَ الضررين بدَفْعِ أدناهما. وكم قد جلبَ الانتقامُ والمقابلةُ من شرٍّ عَجَزَ صاحبُه عن دفعِه، وكم قد ذهبتْ نفوس ورِئاسَات وأموال لَو عفا المظلومُ لبقيتْ عليه.
[ السادس عشر ] : أنّ من اعتادَ الانتقام ولم يَصبِرْ لابُدَّ أن يقعَ في الظلم، فإنّ النفس لا تَقتصِرُ على قدرِ العَدْل الواجب لها، لا علمًا ولا إرادةً، وربما عجزت عن الاقتصار على قدرِ الحقَّ، فإنّ الغضبَ يَخرُجُ بصاحبه إلى حدٍّ لا يَعقِلُ ما يقول ويفعل، فبينما هو مظلوم يَنتظِرُ النَّصْرَ وَالعِز، إذ انقلبَ ظالمًا يَنتظِرُ المقتَ والعقوبةَ.
[ السابع عشر ] : أنّ هذه المَظْلَمةَ التي ظُلِمَها هي سبب إمّا لتكفيرِ سيئتِه، أو رَفْعِ درجتِه، فإذا انتقمَ ولم يَصبِرْ لم تكنْ مُكفِّرةً لسيئتِه ولا رافعةً لدرجتِه.
[ الثامن عشر ] : أنّ عفوَه وصبرَه من أكبر الجُنْدِ له على خَصْمِه، فإنّ من صَبَر وعفا كان صبرُه وعفوه مُوجِبًا لذُل عدوِّه وخوفِه وخَشيتِه منه ومن الناس، فإنّ الناس لا يسكتون عن خصمِه، وإن سَكتَ هو، فإذا انتقمَ زالَ ذلك كلُّه. ولهذا تَجِدُ كثيرًا من الناس إذا شَتَم غيرَه أو آذاه يُحِبُّ أن يَستوفيَ منه، فإذا قابله استراحَ وألقَى عنه ثِقلاً كان يجده.
[ التاسع عشر ] : أنه إذا عفا عن خصمِه استشعرتْ نفسُ خصمِه أنه فوقَه، وأنه قد رَبِحَ عليه، فلا يزال يرى نفسَه دونَه، وكفى بهذا فضلاً وشرفًا للعفو.
[ العشرون ] : أنه إذا عفا وصَفَحَ كانت هذه حسنةً، فتُوَلِّدُ له حسنةً أخرى، وتلك الأخرى تُولِّدُ له أخرى، وهَلُمَّ جَرًّا، فلا تزال حسناتُه في مزيد، فإنّ من ثواب الحسنةِ الحسنة، كما أنّ من عقاب السيئةِ السيئة بعدها. وربَّما كان هذا سببًا لنجاتِه وسعادتِه الأبدية، فإذَا انتقم وانتصرَ زال ذلك ” انتهى
جامع المسائل لشيخ الإسلام ابن تيمية [ 1/ 168 – 174 ]
__________
(1) : أخرجه ابن أبي حاتم وابن مردويه وغيرهما عن ابن عباس وأنس. انظر “الدر المنثور” (7/359) .
(2) : أخرجه مسلم (2588) عن أبي هريرة.

مشكورة على الافادة………..
القعدة
القعدة

ألا تحبين ان تكوني شخصية محبوبة من قبل الآخرين؟ 2024.

ألا تحبين ان تكوني شخصية محبوبة من قبل الآخرين؟

في كل شخص رغبة في الاستئثار بإعجاب الآخرين، والاستحواذ

على ثنائهم سمة من سمات الحياة، والمرأة الجميلة قد تحظى بإعجاب الناس، ولكن

مثل هذا الاعجاب يتبدد كالدخان في الهواء، اذا لم يسانده جمال الروح، وأهم عنصر في
جمال الروح هو الجاذبية، واليك يا آنستي(10 ) قواعد تشكل أهم مقومات الشخصية
الجذابة

عدم البوح بالمتاعب الخاصـــــــــــــه

فالحزن والألم والضيق، عناصر موجودة أصلا في الانسان ولا يمكن

له التخلص منها، ولكن لابد من إخفائها أو تقليلها قدر الإمكان حتى لا يسأم الآخرون

لانهم غير مجبرين على المشاركة في أحزاننا

فهم الآخــــــــــــرين

ومن المستحسن محاولة فهم مشاكل الاخرين، وان تكون المرأة

مجاملة، ليس فقط في المناسبات الكبيرة، بل في الصغيرة ايضاً، كما يجب احترام

أحزان الآخرين وإبداء السرور في أفراحهم

علم الاســـــــــــــــتماع

فالاستماع للآخرين يكسبك يا آنستي جاذبية، لان

الشخص الذي يتقن فن الاستماع الأحاديث الآخرين يكون محبوبا منهم كما يجب أن

تتركي للاخرين حرية الحديث ثم تشاركي فيه بعد ذلك

عدم التعالي على الآخريـــــــــن

ويعتقد الكثيرون في قرارة أنفسهم انهم لا يقلون عن الآخرين في

أي شيء، لذلك فالتعالي عليهم قد يؤثر على علاقتهم بك، ويتمثل ذلك في طريقة

الحديث والتصرف غير اللائق، بينما التواضع يكسب صاحبه دائما محبة الاخرين

إظهار الإعجاب في الوقت المناســـــــــب

إن كل إنسان يحب أن يتلقى المديح ولكن ليس الى درجة النفاق،

فالانسان يحتاج الى المجاملة وإظهار الإعجاب الذي يجدد الثقة بنفسه، ولكن يفضل أن

تظهري هذا الاعجاب في محله بكلمة مخلصة وفي الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة

التفاؤل المعقــــــــــــول

والمتفائل محبوب دائما، فهو يجعل الآخرين يرون العالم بمنظار

الواقع، ولكن هذا التفاؤل يجب أن يكون في حدود المعقول وان لا يتطرق الى الخيال،
والمتفائل لا يعترف باليأس، ولكنه يجدد دائما الامل في حل مشاكله وفي حدود

الامكانيات الموجودة

تقبل ملاحظات الغــــــــــــير

من الجيد استقبال ملاحظات ونقد الآخرين برحابة صدر خاصة إذا

صدرت عن أناس مخلصين لا يبغون سوى المساعدة الحقة وقد تصدر هذه الملاحظات

من أناس حاقدين، ولكن في الحالتين من المستحسن أن تتقبلي ما يوجه اليك من

ملاحظة أو نقد بابتسامة ومهما كان الثمن.. مع ما يفرضه ذلك من التحكم بالعقل

والسيطرة على المشاعر.

التفكير بنفسية مرحــــــــــــه
وعند التفكير في موضوع ما، من الأفضل أن تكون نفسيتك مرحة وهادئة، ليتسنى لك البت في الأمور بطريقة سلسة وغير معقدة، أما عندما تكون نفسيتك كئيبة فلا تحاولي أن تحسمي في أمر ما، حتى لا يشوب النتيجة الخوف والقلق.
التفكير والتصرف بنفسية الخــــــــــــــير

فحتى تكوني جذابة لابد أن تتصرفي دائماً بنفسية الخير واذا كنت

تتحلين بجميع الصفات السابقة، فانك بدون صفة الخير ستفقدين عنصراً هاما من عناصر الجاذبية.

واخيراً.. الصراحـــــــــــه

ان الصراحة صفة أساسية من صفات الجاذبية، فهي واجبة في

التفكير مع النفس، وفي التفاؤل مع الغير.. أما المرأة ذات الوجهين أو المحبة لذاتها

والمشاكسة لغيرها، فهل ستكون برأيك .. جذابة؟

………………………… …………………
…………….
………
..

يعطيك الصحة ختي
نصائح في القمة
الكل يحب يكون محبووب مي قليل الي
يتمتع بهاذ الصفات

نعم مشكورة للمرور رايكي اعجبني
اممممممممممممممممممم وانا كدلكالقعدة
القعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدة القعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدة:u p:القعدةالقعدة
القعدةالقعدةالقعدةالقعدة
………………………… …….
القعدةالسلام عليكم ممكن المشاركة في الموضوع
يعطيك الصحة اختي

هل يضايقك الكلام السلبي من الآخرين؟ 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هل يضايقك الكلام السلبي من الآخرين؟ وهل تُريد حلاً؟

ما أكثر ما ضايقنا استفزازهم و نقدهم اللاذع… و أقض مضاجعنا كلامهم السام .. و عكر صفو أوقاتنا سوء ظنهم و اتهاماتهم… و كتم أنفاسنا تدخلهم و حب استطلاعهم…

من منا لم يمر بهكذا موقف… و نحن نعيش في مجتمعات…فما الحل؟؟؟

رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه و آله مر بهذه المواقف أيضا… فأعطاه الله حلا يتغلب به على كل هذه المضايقات…

الخطة العلاجية التي نتحدث عنها ورد ذكرها مرتين في القرآن الكريم في موضعين مختلفين و بصيغتين مختلفتين و لكن بنفس المعنى و بنفس المراحل…

الموضع الأول: قال تعالى: "فاصبر على مايقولون، و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها، و من آناء الليل فسبح و أطراف النهار لعلك ترضى{130}" سورة طه

الموضع الثاني: قال تعالى: "فاصبر على ما يقولون، و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل الغروب {39} و من الليل فسبحه و أدبار السجود {40}" سورة ق

ركز في الخطة العلاجية المذكورة في الآيتين الكريمتين
1. الصبر
2. التسبيح بعد صلاة الفجر و قبل الشروق
3. التسبيح قبل الغروب
4. التسبيح في الليل
5. التسبيح بعد الصلوات

الخلاصة: للتخلص من كثرة التفكير في نقد الناس و إساءاتهم عليك بالصبر و الإكثار من قول "سبحان الله و بحمده، سبحان الله العظيم" في الأوقات المذكورة ..
و ايضاً يقول سبحانه ( و انا لنعلم انه ليضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك و كن من الساجدين )

سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته ..

لتستفيد: احتفظ بهذه الرسالة.. ستحتاجها يوما و سترجع إليها في المستقبل…

ربي يهدينا اجمعين ويعطيك الصحة في النصيحة لجات في وقتها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك على الموضوع الطيب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك اختي الفاضلة التذكير الطيب
والمجهود القيم
نتمنى أن تعم الفائدة على الجميع
جعله الله في ميزان حسناتك
ونسأل الله عزوجل أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
ويرزقكم الفردوس الأعلى

بارك الله فيك يا رحمة
معلومة لم أكن أعرفها أنا أعاني من هاذا الكلام
و الشيئ الذي أحرقني انهم من أقرب الناس الى قلبي
ودائما أتعذب لكن بدأت اتقبل
لكن الشيئ الجيد
نحاولي بزااف من السيئات…
شكرا أختي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك التراب القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك يا رحمة
معلومة لم أكن أعرفها أنا أعاني من هاذا الكلام
و الشيئ الذي أحرقني انهم من أقرب الناس الى قلبي
ودائما أتعذب لكن بدأت اتقبل
لكن الشيئ الجيد
نحاولي بزااف من السيئات…
شكرا أختي

القعدة القعدة

القعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدة:u p:القعدةالقعدةالقعدة

شكرا على مروركم القعدة
ربي يحفظكم و يسعدكم

والله انا اعاني من هدا المشكل لانني حساسة جدا واي كلمة تضايقني وتعكر مزاجي


شكرا لك وبارك الله فيك على الافادة

بارك الله فيك كاين كلش في القران غي احنا غابنين رواحنا ربي يحفظك

وفيكم بارك الله القعدة