ما أشبه اليوم بالبارحه 2024.

إن الناظر لما يحدث الآن فى مجتمعات المسلمين سيجد أن مثل تلك الأحداث كانت من أسباب سقوط الدوله الأندلسيه وغروب شمسها التى ملئت أركان أوروبا بنور العلم والرقى والتقدم وهنا سنسرد ما حدث لإشبيليه وكيف سقطت للعظه والعبره .
عندما سقطت مدينة جيان قام محمد بن الأحمر ملك غرناطه بعقد إتفاقيه بينه وبين فرناندو حتى يظل ملك على غرناطه وما يهمنا فى الإتفاقيه أحد بنودها الذى ينص أنه يجب على محمد بن الأحمر أن يساعد ملك قشتاله فى حروبه التى يخوضها ضد أعدائه ن يساعده في حروبه مع أعدائه إذا احتاج له فتخيل أن ملك غرناطة المسلم يساعد ملك قشتالة النصراني .
وأول حرب يدخل فيها ملك قشتالة بعد هذه المعاهدة هي الحرب ضد أشبيلية ويذهب إلى ابن الأحمر ويطلب منه أن يساعده في دخول أشبيلية فيسمع ويطيع ويأخذ ابن الأحمر فرسان المسلمين ويذهبون في مقدمة جيوش قشتالة ليحاصروا أشبيلية لمدة سنة وخمسة أشهر وهذا أمر عجيب فإذا فهمنا هذا من ابن الأحمر كيف نفهمه من شعب غرناطة فكيف يتحرك هذا الشعب لحصار هذه المدينة المسلمة المجاورة ولكن انظر إلى الانهيار الشديد في أخلاق القادة والشعوب فهذا الشعب لم يتأثر بحصار إخوانه الموجودين في أشبيلية وكان أهل أشبيلية يستغيثون بمن حولهم لكن المغرب كانت مشغولة بالثورات الداخلية فبنو مارين يصارعون الموحدين وغرناطة تحاصر أشبيلية ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وفي السابع من شهر رمضان سنة 646 هـ تسقط أشبيلية بأيدي المسلمين ومن عاونهم من النصارى ويغادر أهلها البلد وكانوا أربعمائة ألف مسلم وتم تهجيرهم خارج أشبيلية وكانت من أقوى حصون الأندلس ومن أعظم ثغور المسلمين ولكن واحسرتاه على المسلمين وكما قال الشاعر :
وما فتئ الزمان يعود حتى مضى بالمجد قوم آخرون
وأصبح لا يرى في الركب قومي وقد عاشوا أئمته سنينا

وآلمني وآلم كل حر سؤال الدهر أين المسلمون ؟

فأين المسلمون ؟ المسلمون يقتل بعضهم بعضا ويشرد بعضهم بعضا وهذا كان واقع هذه البلاد في سنة 646 هـ وتختفي أشبيلية من على الخارطة الإسلامية وحتى الآن مازال مسجد أشبيلية الكبير الذي أسسه يعقوب المنصور الموحدي بعد موقعة الأرك الخالد والذي أسسه بغنائم الأرك مازال إلى اليوم كنيسة يعلق فيها الصليب ويعبد فيها المسيح ولا حول ولا قوة إلا بالله .

و لا غـــــــــالــــــــــــــــــ ــــب الاّ الـــــــــــــــــــلّـــــــ ـــــــــــــــــــــــه

خصائص تفخر بها السيدة عائشة رضي الله عنها 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تميزت السيدة عائشة رضي الله عنها عن سائر أمهات المؤمنين بمجموعة من الخصائص خصها بها الله سبحانه وتعالى وكانت تفخر بذلك فتقول: "أعطيت تسعا ما أعطيتهن إمرأة…"
وهذه الخصائص التسع هي :
*حين أُمر الرسول صلّى الله عليه وسلم بالزواج بعائشة نزل جبريل عليه السلام وصورتها في راحته .

*تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم بكرا وما تزوج بكرا غيرها .
*توفي الرسول عليه الصلاة والسلام ورأسه في حجرها.
*قبر صلى الله عليه وسلم في بيتها .
*وحفته الملائكة في بيتها .
*كان الوحي ينزل عليه عليه الصلاة والسلام وهي معه في لحافه .
*هي ابنة خليفته وصديقه.
*برَّأها الله سبحانه وتعالى إذ نزل عذرها من السماء {حادثة الإفك}.
*وعدت مغفرة ورزقا كريما .

سبحان الله هي قدوتي في الحياة
اللهم صل على الحبيب المصطفى
و على آل بيته الاطهار و صحبه الاخيار
رضي الله عنها و ارضاها أمنا عائشة

– التعريف بها: هِيَ أمُّ المؤمنينَ أمُّ عبدِالله: عائشةُ بنتُ الإمام الصِّدِّيق الأكْبر، خليفةِ رسولِ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – أبِي بَكْرٍ عبدِالله بنِ أبي قُحَافةَ عثمانَ بنِ عامرِ بن عمرو بن كعْب بن سعْد بن تَيْم بن مُرَّة، بن كعْب بن لُؤيٍّ; القرشيَّة التيميَّة، المكيَّة، النبويَّة، أم المؤمنين، زَوْجة النبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – أفْقَه نِساءِ الأُمَّة على الإطلاق.
وأمُّها هي: أُمُّ رُومانَ بنتُ عامرِ بن عُوَيمر، بن عبدِ شمْس، بن عتاب ابن أُذينة الكِنانية.
هاجَر بعائشةَ أبواها، وتزوَّجها نبيُّ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – قبل مهاجرِه بعدَ وفاة الصِّدِّيقة خديجة بنت خُوَيلد، وذلك قبلَ الهِجرة ببضعة عشَرَ شهرًا، وقيل: بعامين، ودخَل بها في شوَّال سَنةَ اثنتين منصرفَه – عليه الصلاة والسلام – مِن غزوةِ بدر، وهي ابنةُ تِسْع، فرَوَتْ عنه عِلمًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، وعن أبيها، وعن عمر، وفاطمة، وسعْد، وحمْزَة بن عمرو الأسْلمي، وجُدَامَةَ بنتِ وهْب.." [1].

2- حبُّ النبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – لها: اختارَها الله لنبيِّه، حيثُ رآها في المنام، كما جاء في الصحيحَيْن – واللَّفْظ لمسلِم – عن عائشةَ قالتْ: قال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أُريتكِ في المنام ثلاثَ ليالٍ، جاءَني بكِ المَلَك في سَرَقةٍ (قطعة) مِن حريرٍ، فيقول: هذه امرأتُك، فأَكْشِف عن وجْهِكِ، فإذا أنتِ هي، فأقول: إنْ يَكُ هذا مِن عندَ الله يُمضِه)).
وعن عمرِو بن العاص – رضي الله عنه – قال: بعَثَني رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – على جيشِ ذاتِ السلاسل، قال: فأتيتُه قال: قلتُ: يا رسولَ الله، أيُّ الناس أحبُّ إليك؟ قال: ((عائشة))، قال: قلت: فمِن الرِّجال؟ قال: ((أبوها إذًا))، قال: قلت: ثُمَّ مَن؟ قال: ((عمر))، قال: فعدَّ رِجالاً"؛ أخرجه الشيخان.

3- دعاءُ النبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – لها: عن عائشةَ قالت: لمَّا رأيتُ مِن النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – طِيبَ النَّفْس قلت: يا رسولَ الله، ادعُ اللهَ لي، فقال: ((اللهمَّ اغفرْ لعائشةَ ما تقدَّم مِن ذنبِها وما تأخَّر، وما أسَرَّتْ وما أعْلَنتْ))، فضحِكتْ عائشةُ حتى سقَط رأسها في حجْرِ رسولِ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – من الضحِك، فقال: ((أيَسرُّكِ دُعائي؟))، فقالت: وما لي لا يَسرُّني دعاؤك؟! فقال: ((واللهِ إنَّها لدَعْوَتي))؛ أخرجه البزَّار في مسنده، وحَسَّنه الألباني.

4- ثناءُ النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – وصحابته عليها: عن أبي موسى الأشعريِّ – رضي الله عنه – قال: قالَ رسولُ اللَّهِ – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((كَمَلَ منَ الرِّجال كثيرٌ، ولم يَكْمُلْ منَ النِّساءِ إلاَّ مريمُ بنتُ عِمرانَ، وآسِيةُ امرأةُ فِرعونَ، وفضْلُ عائشةَ على النِّساءِ كفَضْل الثَّرِيدِ على سائرِ الطعام))؛ صحيح البخاري.

وعَنْ عَائِشَةَ – رضِي الله عنها – قَالَتْ: قال – صلَّى الله عليه وسلَّم – يَوْمًا: ((يا عائِشَ، هَذا جبْريلُ يُقْرِئُكِ السَّلاَم))، فَقُلْتُ: وَعليه السلام ورحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُه، تَرَى ما لا أَرى – تُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ، صلَّى الله عليه وسلَّم؛ رواه الشيخان – البخاريُّ ومسلم.
وعن الحَكمِ: سمعتُ أبا وائلٍ قال: "لَمَّا بعَثَ عليٌّ عَمَّارًا والحسنَ إلى الكوفَة؛ ليستَنفِرَهم، خَطبَ عمَّارٌ فقال: إنِّي لأعلمُ أنَّها زوجتُهُ في الدُّنيا والآخِرة، ولكنَّ اللَّهَ ابتَلاكم؛ لتتبعوهُ أو إيَّاها"؛ رواه البخاري.
وعَنْ أَنَسِ بن مالكٍ – رضي الله عنه – قال: سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ – صلَّى الله عليه وسلَّم – يَقولُ: ((فَضْلُ عائِشَةَ على النِّساءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ على الطَّعام))؛ رواه الشيخان – البخاري ومسلم.

5- عبادتها وزُهدها: وقد كانتْ أُمُّ المؤمنين كثيرةَ الصيام، حتى ضعُفت، كما جاء في السِّيَر للذهبي – رحمه الله تعالى – عن عبدِالرحمن بن القاسِم، عن أبيه: أنَّ عائشةَ كانتْ تصوم الدَّهْر.
كما كانتْ زاهدةً في الدنيا، فعَنْها قالت: "ما شَبِع آلُ محمَّد يومَيْن من خُبزِ بُرٍّ إلا وأحدهما تَمْر"؛ متفق عليه.
وعن عطاء: أنَّ معاويةَ بعَث إلى عائشةَ بقِلادةٍ بمائةِ ألْف، فقسمتْها بيْن أمَّهات المؤمنين، وعن عُروةَ، عن عائشة: أنَّها تصدَّقتْ بسَبْعِين ألفًا; وإنَّها لتُرقِّع جانبَ دِرْعها – رضي الله عنها.
وعن أُمِّ ذَرَّة، قالت: بعَث ابنُ الزبير إلى عائشةَ بمالٍ في غِرَارتَيْن، يكون مائة ألْف، فدَعَتْ بطَبق، فجعَلتْ تقسم في الناس، فلمَّا أمسَت، قالت: هاتِي يا جاريةُ فُطوري، فقالت أمُّ ذَرَّة: يا أمَّ المؤمنين، أمَا استطعتِ أن تشتري لنا لحمًا بدِرْهم؟! قالت: لا تُعنِّفيني، لو أذْكْرِتني لفعلتُ[2].

6- فِقهُ وعِلم أمِّ المؤمنين عائشة – رضي الله عنها -: قال الزُّهريُّ: لو جُمِع عِلمُ عائشة إلى عِلمِ جميعِ النساء، لكان علمُ عائشةَ أفْضلَ[3].
كما أنَّ الله قد وهَبَها الذكاءَ والفِطنة، وسُرعةَ الحافظة، قال ابن كثير: "لم يَكُن في الأُممِ مثلُ عائشةَ في حِفْظها وعِلْمها، وفصاحتِها وعَقْلِها"، ويقول الذهبيُّ: "أفْقَهُ نِساء الأمَّة على الإطلاق، ولا أعْلمُ في أمَّة محمَّد، بل ولا في النِّساء مطلقًا امرأةً أعلمَ منها".
وقدْ تجاوز عددُ الأحاديث التي روتْها ألْفَيْن ومائة حديث عن النبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – وهي مُشتَهِرة في كُتُب السُّنَّة: البخاري ومسلم، والسُّنن والمسانيد، وغيرها؛ قال الحافظُ الذهبيُّ: مُسْنَد عائشة يبلُغ ألْفَين ومائتين وعشرة أحاديث؛ اتَّفق البخاريُّ ومسلمٌ لها على مائةٍ وأربعةٍ وسبعين حديثًا، وانفرَد البخاريُّ بأربعةٍ وخمسين، وانفرد مسلِمٌ بتِسعة وستِّين[4].
ويقول عُروةُ بنُ الزُّبَيْر: "ما رأيتُ أحدًا أعلمَ بفِقه، ولا بِطبٍّ ولا بِشِعر من عائشةَ – رضي الله عنها"، وقال فيها أبو عُمرَ بنُ عبدالبرِّ: "إنَّ عائشةَ كانتْ وحيدةً بعصرها في ثلاثةِ علوم: علم الفقه، وعلم الطب، وعلم الشِّعر".
كما كانتِ المرجعَ الكبيرَ لكِبار الصحابة، خاصَّة عندَ المواقف والملمَّات، كما كانتْ تُفتي بما لدَيْها من عِلمٍ وفِقه في عهد الخليفةِ عمرَ وعثمانَ – رضي الله عنهما – إلى أن تُوفِّيت – رحمها الله ورضي عنها.

7- نزول برائتِها مِن حادثة الإفْك من عندَ الله تعالى: وقدْ تعرَّضَتْ – رضِي الله عنها – إلى ابتلاءٍ شديد، وفِتْنةٍ كبيرة، حيث طَعَن في شرَفِها وعِرْضها المنافقون في المدينة، فأنْزَل الله براءتَها من فوقِ سبعِ سموات، وقد قالتْ – رضي الله عنها – كما في الصحيحين: "… ثُمَّ تحولتُ واضطجعتُ على فِراشي، والله يعلم أنِّي حينئذٍ بريئةٌ، وأنَّ الله مُبرِّئي ببراءتي، ولكن واللهِ ما كنتُ أظنُّ أنَّ الله منزلٌ في شأني وحيًا يُتْلَى، لشأني في نفْسي كان أحْقرَ مِن أن يتكلَّم الله فيَّ بأمْر، ولكن كنتُ أرْجو أن يرَى رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – في النومِ رُؤيَا يُبرِّئني الله بها، فواللهِ ما رام رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – مجلسَه، ولا خرَج أحدٌ مِنْ أهل البيت حتَّى أُنزِل عليه، فأخَذَه ما كان يأخُذُه من البُرَحَاء، حتى إنَّه ليتحدَّر منْه مِن العَرَق مثل الجُمَان، وهو في يومٍ شاتٍ مِن ثِقَلِ القوْل الذي أُنزِل عليه.
قالت: فَسُرِّي عن رسولِ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – وهو يَضْحَك، فكانتْ أوَّل كَلمةٍ تَكلَّم بها أنْ قال: ((يا عائشةُ، أمَّا اللهُ فقدْ بَرَّأكِ))، قالت: فقالتْ لي أُمِّي: قُومِي إليه، فقلتُ: واللهِ لا أقومُ إليه، فإنِّي لا أحْمَدُ إلاَّ اللهَ – عزَّ وجلَّ.
قالت: وأنزَل الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ ﴾ [النور: 11] الآيات…".
قال ابنُ كثير: "فغار اللهُ لها وأنْزَلَ براءتَها في عشْر آياتٍ تُتلى على الزمان، فسَمَا ذِكْرُها، وعلا شأنُها؛ لتسمعَ عفافَها وهي في صِباها، فشَهِدَ الله لها بأنَّها مِنَ الطَّيِّبات، ووعدَها بمغفرةٍ ورِزق كريم".
ومَع هذه المنزِلَةِ العالية، والتبرِئة العالية الزكيَّة مِنَ الله تعالى، تَتَواضَعُ وتقول: "ولَشَأنِي في نفْسي أهونُ مِن أن يُنزِل الله فيَّ قرآنًا يُتْلَى"!

8- خصائص أمِّ المؤمنين – رضي الله عنها -: قال ابنُ القيِّم – رحمه الله -:
ومِن خصائصها: أنَّها كانتْ أحبَّ أزواج رسولِ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – إليه، كما ثبَت عنْه ذلك في البخاريِّ وغيره، وقد سُئِل: أيُّ الناس أحبُّ إليك؟ قال: ((عائشة))، قيل: فمِن الرِّجال؟ قال: ((أبوها)).
ومِن خصائصها أيضًا: أنَّه لَمْ يتزوَّج امرأةً بِكرًا غيرها، ومن خصائصها: أنَّه كان يَنزِل عليه الوحيُ وهو في لحافِها دونَ غيرِها، ومِن خصائصها: أنَّ الله – عزَّ وجلَّ – لَمَّا أنزل عليه آيةَ التخيير بدأ بها فخيَّرها، فقال: ((ولا عليكِ ألاَّ تَعْجَلي حتى تستأمري أَبَوَيك))، فقالت: أفِي هذا أسْتَأمِر أبوي؟! فإنِّي أُريد اللهَ ورسولَه والدارَ الآخِرة، فاستنَّ بها – أي: اقتَدَى – بقيةُ أزواجه – صلَّى الله عليه وسلَّم – وقُلْنَ كما قالتْ.
ومِن خصائصها: أنَّ الله سبحانه برَّأها ممَّا رماها به أهلُ الإفك، وأنْزَل في عُذرِها وبراءتِها وحيًا يُتْلَى في محاريبِ المسلمين وصلواتهم إلى يومِ القيامة، وشَهِد لها بأنَّها مِنَ الطيِّبات، ووعَدَها المغفرةَ والرِّزقَ الكريم، وأخْبَر سبحانه أنَّ ما قيل فيها مِنَ الإفك كان خيرًا لها، ولم يكن ذلك الذي قيل فيها شَرًّا لها، ولا عائبًا لها، ولا خافضًا مِن شأنها، بل رَفَعها الله بذلك وأعْلى قدْرَها، وأعْظَمَ شأنها، وصار لها ذِكرًا بالطيب والبراءة بيْن أهلِ الأرض والسماء، فيا لها مِن مَنْقَبة ما أجلَّها!
ومِن خصائِصها – رضي الله عنها -: أنَّ الأكابرَ مِنَ الصحابة – رضي الله عنهم – كان إذا أَشْكَل عليهم أمرٌ مِن الدِّين استفتوها فيَجِدون عِلمَه عندَها.
ومِن خصائصها – رضي الله عنها -: أنَّ رسولَ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – تُوفِّي في بيتها، وفي يومِها، وبيْن سَحْرِها ونَحْرها، ودُفِن في بيتها.
ومِن خصائصها – رضي الله عنها -: أنَّ الناسَ كانوا يتحرَّوْن بهداياهم يومَها مِن رسولِ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – تقربًا إلى الرسولِ – صلَّى الله عليه وسلَّم – فيُتْحفونَه بما يحبُّ في منزلِ أحبِّ نسائِه إليه – صلَّى الله عليه وسلَّم ورضي الله عنهنَّ أجمعين[5].

وقال الإمام بدرُ الدِّين الزَّرْكشيُّ في "الإجابة لإيراد ما استدركتْه عائشةُ على الصحابة" – وهو يَتكلَّم في خصائصها، رضي الله عنها – الأربعين، قال: "والخامِسة – أي: مِن الخصائص -: نزول براءتِها منَ السماء بما نَسَبه إليها أهلُ الإفك في ستَّ عشرةَ آية متوالية، وشَهِد لها بأنَّها من الطيِّبات، ووعَدها بالمغفرةِ والرِّزق الكريم، قال: والسادس: جَعله قُرآنًا يُتْلَى إلى يومِ القيامة؛ أي: الآيات التي نزلَتْ في براءتِها.
وقال – في العاشرة -: وجوب محبَّتِها على كلِّ أحد، ففي الصحيح: لمَّا جاءتْ فاطمة – رضي الله عنها – إلى النبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال لها: ((ألسْتِ تُحبِّين ما أُحبُّ؟)) قالت: بلى، قال: ((فأَحبِّي هذه – يعني: عائشة))، وهذا الأمْرُ ظاهِرُه الوجوب.
وقال – في الحادية عشرة -: إنَّ مَن قذَفها فقَدْ كفَر؛ لتصريحِ القرآن الكريم ببراءتِها، وقال – في الثانية عشرة -: مَن أنْكَر كونَ أبيها أبي بَكْرٍ الصِّدِّيق – رضي الله عنه – صحابيًّا كان كافرًا، نصَّ عليه الشافعيُّ، فإنَّ الله تعالى يقول: ﴿ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾ [التوبة: 40]، ومُنكِر صُحْبةِ غير الصَّدِّيق يَكْفُر لتكذيبه التواتُر[6]؛ انتهى مختصرًا.

9- وفاتها – رضي الله عنها -: تُوفِّيت – رضي الله عنها وأرْضاها – سَنةَ سَبْعٍ وخمسين على الصحيحِ، وقيل: سَنَة ثمان وخمسين، في ليلةِ الثلاثاء لسَبْعَ عشرةَ خَلَتْ مِن رمضان بعدَ الوتر، ودُفنت من ليلتها، وصلَّى عليها أبو هريرة، بعدَ أن عمرتْ ثلاثًا وستين سَنَة وأشهرًا – كما ذَكَر الذهبيُّ في "السِّير"[7].

10- حُكم الإسلام فيمَن سبَّ أمَّ المؤمنين عائشة – رضي الله عنها -: قال تعالى في تزكيةِ أمِّ المؤمنين ومكانتِها وغيرِها من زوجاتِ النبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ﴿ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ﴾[الأحزاب: 6].
وقدْ أجْمَع علماءُ الإسلام قاطبةً مِن أهل السُّنَّة والجماعة على أنَّ مَن سبَّ أمَّ المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – ورَماها بما برَّأها الله منه أنه كافِرٌ، ورُوي عن مالكِ بن أنس أنَّه قال: مَن سَبَّ أبا بكرٍ وعُمرَ جُلِد، ومَن سَبَّ عائشةَ قُتِل، قيل له: لِمَ يقتلُ في عائشة؟ قال مالك: فمَن رماها فقدْ خالَفَ القرآن، ومَن خالف القرآنَ قُتِل.
قال أبو مُحمَّد ابنُ حزْم الظاهريُّ – رحمه الله-: قول مالك هذا صحيحٌ، وهي رِدَّة تامَّة، وتكذيبٌ لله تعالى في قَطْعِه ببراءتها.
وقال أبو الخطَّابِ ابنُ دِحية في أجوبة المسائل: وشَهِد لقول مالك كتابُ الله، فإنَّ الله إذا ذَكَر في القرآن ما نَسَبه إليه المشرِكون سبَّح نفسَه لنفسِه، قال تعالى: ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ ﴾ [الأنبياء: 26]، والله تعالى ذَكَر عائشةَ، فقال: ﴿ وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ﴾ [النور: 16]، فسبَّح نفْسَه في تنزيهِ عائشةَ، كمَا سبَّح نفسَه لنفسِه في تنزيهه؛ حكاه القاضي أبو بكر ابن الطيِّب[8].
وقال أبو بكر ابنُ زياد النيسابوريُّ: سَمعتُ القاسمَ بنَ محمَّد يقول لإسماعيلَ بن إسحاقَ: أُتِي المأمون في (الرَّقة) برَجلين شَتَم أحدُهما فاطمةَ، والآخَرُ عائشةَ، فأمَر بقَتْل الذي شتَم فاطمةَ وترَك الآخَر، فقال إسماعيلُ: ما حُكْمُهما إلاَّ أن يُقتلاَ؛ لأنَّ الذي شتَم عائشةَ ردَّ القرآن.

قال شيخُ الإسلام ابنُ تيمية – رحمه الله – تعقيبًا عليه: وعلى هذا مضَتْ سِيرةُ أهل الفِقه والعِلم مِن أهل البيت وغيرِهم.
وقالَ ابنُ العربيِّ – رحمه الله -: كلُّ مَن سبَّها بما برَّأها الله منه فهو مُكذِّب لله، ومَن كذَّب الله فهو كافِر.
وقال ابن قُدامة: فمَن قذَفها بما بَرَّأها الله منه فقدْ كفَر بالله العظيم.
وقال الإمامُ النوويُّ – رحمه الله -: براءةُ عائشة – رضي الله عنها – مِنَ الإفْك، وهي براءةٌ قطعية بنصِّ القرآن العزيز، فلو تَشكَّك فيها إنسانٌ – والعياذ بالله – صار كافرًا مرتدًّا بإجماعِ المسلمين.
وقال ابنُ القيِّم – رحمه الله -: واتَّفقتِ الأُمَّة على كُفْر قاذفِها.
وقد رُوِي عَنْ عَمْرِو بنِ غالِبٍ: أنَّ رَجُلاً نالَ مِنْ عائِشَةَ عندَ عَمَّارٍ، فقالَ: اغْرُبْ مَقْبوْحًا، أَتُؤذِي حَبِيبةَ رَسُول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم؟! قال الذهبيُّ في السِّيَر: صحَّحَه الترمذيُّ في بعضِ النُّسخ، وفي بعضِ النُّسخ قال: هذا حديثٌ حسَن.
سلمت يمناك على الموضوع القيم

بارك الله فيكم على الموضوع

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسير نفسي القعدة
القعدة
القعدة

– التعريف بها: هِيَ أمُّ المؤمنينَ أمُّ عبدِالله: عائشةُ بنتُ الإمام الصِّدِّيق الأكْبر، خليفةِ رسولِ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – أبِي بَكْرٍ عبدِالله بنِ أبي قُحَافةَ عثمانَ بنِ عامرِ بن عمرو بن كعْب بن سعْد بن تَيْم بن مُرَّة، بن كعْب بن لُؤيٍّ; القرشيَّة التيميَّة، المكيَّة، النبويَّة، أم المؤمنين، زَوْجة النبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – أفْقَه نِساءِ الأُمَّة على الإطلاق.
وأمُّها هي: أُمُّ رُومانَ بنتُ عامرِ بن عُوَيمر، بن عبدِ شمْس، بن عتاب ابن أُذينة الكِنانية.
هاجَر بعائشةَ أبواها، وتزوَّجها نبيُّ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – قبل مهاجرِه بعدَ وفاة الصِّدِّيقة خديجة بنت خُوَيلد، وذلك قبلَ الهِجرة ببضعة عشَرَ شهرًا، وقيل: بعامين، ودخَل بها في شوَّال سَنةَ اثنتين منصرفَه – عليه الصلاة والسلام – مِن غزوةِ بدر، وهي ابنةُ تِسْع، فرَوَتْ عنه عِلمًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، وعن أبيها، وعن عمر، وفاطمة، وسعْد، وحمْزَة بن عمرو الأسْلمي، وجُدَامَةَ بنتِ وهْب.." [1].

2- حبُّ النبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – لها: اختارَها الله لنبيِّه، حيثُ رآها في المنام، كما جاء في الصحيحَيْن – واللَّفْظ لمسلِم – عن عائشةَ قالتْ: قال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أُريتكِ في المنام ثلاثَ ليالٍ، جاءَني بكِ المَلَك في سَرَقةٍ (قطعة) مِن حريرٍ، فيقول: هذه امرأتُك، فأَكْشِف عن وجْهِكِ، فإذا أنتِ هي، فأقول: إنْ يَكُ هذا مِن عندَ الله يُمضِه)).
وعن عمرِو بن العاص – رضي الله عنه – قال: بعَثَني رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – على جيشِ ذاتِ السلاسل، قال: فأتيتُه قال: قلتُ: يا رسولَ الله، أيُّ الناس أحبُّ إليك؟ قال: ((عائشة))، قال: قلت: فمِن الرِّجال؟ قال: ((أبوها إذًا))، قال: قلت: ثُمَّ مَن؟ قال: ((عمر))، قال: فعدَّ رِجالاً"؛ أخرجه الشيخان.

3- دعاءُ النبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – لها: عن عائشةَ قالت: لمَّا رأيتُ مِن النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – طِيبَ النَّفْس قلت: يا رسولَ الله، ادعُ اللهَ لي، فقال: ((اللهمَّ اغفرْ لعائشةَ ما تقدَّم مِن ذنبِها وما تأخَّر، وما أسَرَّتْ وما أعْلَنتْ))، فضحِكتْ عائشةُ حتى سقَط رأسها في حجْرِ رسولِ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – من الضحِك، فقال: ((أيَسرُّكِ دُعائي؟))، فقالت: وما لي لا يَسرُّني دعاؤك؟! فقال: ((واللهِ إنَّها لدَعْوَتي))؛ أخرجه البزَّار في مسنده، وحَسَّنه الألباني.

4- ثناءُ النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – وصحابته عليها: عن أبي موسى الأشعريِّ – رضي الله عنه – قال: قالَ رسولُ اللَّهِ – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((كَمَلَ منَ الرِّجال كثيرٌ، ولم يَكْمُلْ منَ النِّساءِ إلاَّ مريمُ بنتُ عِمرانَ، وآسِيةُ امرأةُ فِرعونَ، وفضْلُ عائشةَ على النِّساءِ كفَضْل الثَّرِيدِ على سائرِ الطعام))؛ صحيح البخاري.

وعَنْ عَائِشَةَ – رضِي الله عنها – قَالَتْ: قال – صلَّى الله عليه وسلَّم – يَوْمًا: ((يا عائِشَ، هَذا جبْريلُ يُقْرِئُكِ السَّلاَم))، فَقُلْتُ: وَعليه السلام ورحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُه، تَرَى ما لا أَرى – تُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ، صلَّى الله عليه وسلَّم؛ رواه الشيخان – البخاريُّ ومسلم.
وعن الحَكمِ: سمعتُ أبا وائلٍ قال: "لَمَّا بعَثَ عليٌّ عَمَّارًا والحسنَ إلى الكوفَة؛ ليستَنفِرَهم، خَطبَ عمَّارٌ فقال: إنِّي لأعلمُ أنَّها زوجتُهُ في الدُّنيا والآخِرة، ولكنَّ اللَّهَ ابتَلاكم؛ لتتبعوهُ أو إيَّاها"؛ رواه البخاري.
وعَنْ أَنَسِ بن مالكٍ – رضي الله عنه – قال: سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ – صلَّى الله عليه وسلَّم – يَقولُ: ((فَضْلُ عائِشَةَ على النِّساءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ على الطَّعام))؛ رواه الشيخان – البخاري ومسلم.

5- عبادتها وزُهدها: وقد كانتْ أُمُّ المؤمنين كثيرةَ الصيام، حتى ضعُفت، كما جاء في السِّيَر للذهبي – رحمه الله تعالى – عن عبدِالرحمن بن القاسِم، عن أبيه: أنَّ عائشةَ كانتْ تصوم الدَّهْر.
كما كانتْ زاهدةً في الدنيا، فعَنْها قالت: "ما شَبِع آلُ محمَّد يومَيْن من خُبزِ بُرٍّ إلا وأحدهما تَمْر"؛ متفق عليه.
وعن عطاء: أنَّ معاويةَ بعَث إلى عائشةَ بقِلادةٍ بمائةِ ألْف، فقسمتْها بيْن أمَّهات المؤمنين، وعن عُروةَ، عن عائشة: أنَّها تصدَّقتْ بسَبْعِين ألفًا; وإنَّها لتُرقِّع جانبَ دِرْعها – رضي الله عنها.
وعن أُمِّ ذَرَّة، قالت: بعَث ابنُ الزبير إلى عائشةَ بمالٍ في غِرَارتَيْن، يكون مائة ألْف، فدَعَتْ بطَبق، فجعَلتْ تقسم في الناس، فلمَّا أمسَت، قالت: هاتِي يا جاريةُ فُطوري، فقالت أمُّ ذَرَّة: يا أمَّ المؤمنين، أمَا استطعتِ أن تشتري لنا لحمًا بدِرْهم؟! قالت: لا تُعنِّفيني، لو أذْكْرِتني لفعلتُ[2].

6- فِقهُ وعِلم أمِّ المؤمنين عائشة – رضي الله عنها -: قال الزُّهريُّ: لو جُمِع عِلمُ عائشة إلى عِلمِ جميعِ النساء، لكان علمُ عائشةَ أفْضلَ[3].
كما أنَّ الله قد وهَبَها الذكاءَ والفِطنة، وسُرعةَ الحافظة، قال ابن كثير: "لم يَكُن في الأُممِ مثلُ عائشةَ في حِفْظها وعِلْمها، وفصاحتِها وعَقْلِها"، ويقول الذهبيُّ: "أفْقَهُ نِساء الأمَّة على الإطلاق، ولا أعْلمُ في أمَّة محمَّد، بل ولا في النِّساء مطلقًا امرأةً أعلمَ منها".
وقدْ تجاوز عددُ الأحاديث التي روتْها ألْفَيْن ومائة حديث عن النبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – وهي مُشتَهِرة في كُتُب السُّنَّة: البخاري ومسلم، والسُّنن والمسانيد، وغيرها؛ قال الحافظُ الذهبيُّ: مُسْنَد عائشة يبلُغ ألْفَين ومائتين وعشرة أحاديث؛ اتَّفق البخاريُّ ومسلمٌ لها على مائةٍ وأربعةٍ وسبعين حديثًا، وانفرَد البخاريُّ بأربعةٍ وخمسين، وانفرد مسلِمٌ بتِسعة وستِّين[4].
ويقول عُروةُ بنُ الزُّبَيْر: "ما رأيتُ أحدًا أعلمَ بفِقه، ولا بِطبٍّ ولا بِشِعر من عائشةَ – رضي الله عنها"، وقال فيها أبو عُمرَ بنُ عبدالبرِّ: "إنَّ عائشةَ كانتْ وحيدةً بعصرها في ثلاثةِ علوم: علم الفقه، وعلم الطب، وعلم الشِّعر".
كما كانتِ المرجعَ الكبيرَ لكِبار الصحابة، خاصَّة عندَ المواقف والملمَّات، كما كانتْ تُفتي بما لدَيْها من عِلمٍ وفِقه في عهد الخليفةِ عمرَ وعثمانَ – رضي الله عنهما – إلى أن تُوفِّيت – رحمها الله ورضي عنها.

7- نزول برائتِها مِن حادثة الإفْك من عندَ الله تعالى: وقدْ تعرَّضَتْ – رضِي الله عنها – إلى ابتلاءٍ شديد، وفِتْنةٍ كبيرة، حيث طَعَن في شرَفِها وعِرْضها المنافقون في المدينة، فأنْزَل الله براءتَها من فوقِ سبعِ سموات، وقد قالتْ – رضي الله عنها – كما في الصحيحين: "… ثُمَّ تحولتُ واضطجعتُ على فِراشي، والله يعلم أنِّي حينئذٍ بريئةٌ، وأنَّ الله مُبرِّئي ببراءتي، ولكن واللهِ ما كنتُ أظنُّ أنَّ الله منزلٌ في شأني وحيًا يُتْلَى، لشأني في نفْسي كان أحْقرَ مِن أن يتكلَّم الله فيَّ بأمْر، ولكن كنتُ أرْجو أن يرَى رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – في النومِ رُؤيَا يُبرِّئني الله بها، فواللهِ ما رام رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – مجلسَه، ولا خرَج أحدٌ مِنْ أهل البيت حتَّى أُنزِل عليه، فأخَذَه ما كان يأخُذُه من البُرَحَاء، حتى إنَّه ليتحدَّر منْه مِن العَرَق مثل الجُمَان، وهو في يومٍ شاتٍ مِن ثِقَلِ القوْل الذي أُنزِل عليه.
قالت: فَسُرِّي عن رسولِ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – وهو يَضْحَك، فكانتْ أوَّل كَلمةٍ تَكلَّم بها أنْ قال: ((يا عائشةُ، أمَّا اللهُ فقدْ بَرَّأكِ))، قالت: فقالتْ لي أُمِّي: قُومِي إليه، فقلتُ: واللهِ لا أقومُ إليه، فإنِّي لا أحْمَدُ إلاَّ اللهَ – عزَّ وجلَّ.
قالت: وأنزَل الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ ﴾ [النور: 11] الآيات…".
قال ابنُ كثير: "فغار اللهُ لها وأنْزَلَ براءتَها في عشْر آياتٍ تُتلى على الزمان، فسَمَا ذِكْرُها، وعلا شأنُها؛ لتسمعَ عفافَها وهي في صِباها، فشَهِدَ الله لها بأنَّها مِنَ الطَّيِّبات، ووعدَها بمغفرةٍ ورِزق كريم".
ومَع هذه المنزِلَةِ العالية، والتبرِئة العالية الزكيَّة مِنَ الله تعالى، تَتَواضَعُ وتقول: "ولَشَأنِي في نفْسي أهونُ مِن أن يُنزِل الله فيَّ قرآنًا يُتْلَى"!

8- خصائص أمِّ المؤمنين – رضي الله عنها -: قال ابنُ القيِّم – رحمه الله -:
ومِن خصائصها: أنَّها كانتْ أحبَّ أزواج رسولِ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – إليه، كما ثبَت عنْه ذلك في البخاريِّ وغيره، وقد سُئِل: أيُّ الناس أحبُّ إليك؟ قال: ((عائشة))، قيل: فمِن الرِّجال؟ قال: ((أبوها)).
ومِن خصائصها أيضًا: أنَّه لَمْ يتزوَّج امرأةً بِكرًا غيرها، ومن خصائصها: أنَّه كان يَنزِل عليه الوحيُ وهو في لحافِها دونَ غيرِها، ومِن خصائصها: أنَّ الله – عزَّ وجلَّ – لَمَّا أنزل عليه آيةَ التخيير بدأ بها فخيَّرها، فقال: ((ولا عليكِ ألاَّ تَعْجَلي حتى تستأمري أَبَوَيك))، فقالت: أفِي هذا أسْتَأمِر أبوي؟! فإنِّي أُريد اللهَ ورسولَه والدارَ الآخِرة، فاستنَّ بها – أي: اقتَدَى – بقيةُ أزواجه – صلَّى الله عليه وسلَّم – وقُلْنَ كما قالتْ.
ومِن خصائصها: أنَّ الله سبحانه برَّأها ممَّا رماها به أهلُ الإفك، وأنْزَل في عُذرِها وبراءتِها وحيًا يُتْلَى في محاريبِ المسلمين وصلواتهم إلى يومِ القيامة، وشَهِد لها بأنَّها مِنَ الطيِّبات، ووعَدَها المغفرةَ والرِّزقَ الكريم، وأخْبَر سبحانه أنَّ ما قيل فيها مِنَ الإفك كان خيرًا لها، ولم يكن ذلك الذي قيل فيها شَرًّا لها، ولا عائبًا لها، ولا خافضًا مِن شأنها، بل رَفَعها الله بذلك وأعْلى قدْرَها، وأعْظَمَ شأنها، وصار لها ذِكرًا بالطيب والبراءة بيْن أهلِ الأرض والسماء، فيا لها مِن مَنْقَبة ما أجلَّها!
ومِن خصائِصها – رضي الله عنها -: أنَّ الأكابرَ مِنَ الصحابة – رضي الله عنهم – كان إذا أَشْكَل عليهم أمرٌ مِن الدِّين استفتوها فيَجِدون عِلمَه عندَها.
ومِن خصائصها – رضي الله عنها -: أنَّ رسولَ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – تُوفِّي في بيتها، وفي يومِها، وبيْن سَحْرِها ونَحْرها، ودُفِن في بيتها.
ومِن خصائصها – رضي الله عنها -: أنَّ الناسَ كانوا يتحرَّوْن بهداياهم يومَها مِن رسولِ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – تقربًا إلى الرسولِ – صلَّى الله عليه وسلَّم – فيُتْحفونَه بما يحبُّ في منزلِ أحبِّ نسائِه إليه – صلَّى الله عليه وسلَّم ورضي الله عنهنَّ أجمعين[5].

وقال الإمام بدرُ الدِّين الزَّرْكشيُّ في "الإجابة لإيراد ما استدركتْه عائشةُ على الصحابة" – وهو يَتكلَّم في خصائصها، رضي الله عنها – الأربعين، قال: "والخامِسة – أي: مِن الخصائص -: نزول براءتِها منَ السماء بما نَسَبه إليها أهلُ الإفك في ستَّ عشرةَ آية متوالية، وشَهِد لها بأنَّها من الطيِّبات، ووعَدها بالمغفرةِ والرِّزق الكريم، قال: والسادس: جَعله قُرآنًا يُتْلَى إلى يومِ القيامة؛ أي: الآيات التي نزلَتْ في براءتِها.
وقال – في العاشرة -: وجوب محبَّتِها على كلِّ أحد، ففي الصحيح: لمَّا جاءتْ فاطمة – رضي الله عنها – إلى النبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال لها: ((ألسْتِ تُحبِّين ما أُحبُّ؟)) قالت: بلى، قال: ((فأَحبِّي هذه – يعني: عائشة))، وهذا الأمْرُ ظاهِرُه الوجوب.
وقال – في الحادية عشرة -: إنَّ مَن قذَفها فقَدْ كفَر؛ لتصريحِ القرآن الكريم ببراءتِها، وقال – في الثانية عشرة -: مَن أنْكَر كونَ أبيها أبي بَكْرٍ الصِّدِّيق – رضي الله عنه – صحابيًّا كان كافرًا، نصَّ عليه الشافعيُّ، فإنَّ الله تعالى يقول: ﴿ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾ [التوبة: 40]، ومُنكِر صُحْبةِ غير الصَّدِّيق يَكْفُر لتكذيبه التواتُر[6]؛ انتهى مختصرًا.

9- وفاتها – رضي الله عنها -: تُوفِّيت – رضي الله عنها وأرْضاها – سَنةَ سَبْعٍ وخمسين على الصحيحِ، وقيل: سَنَة ثمان وخمسين، في ليلةِ الثلاثاء لسَبْعَ عشرةَ خَلَتْ مِن رمضان بعدَ الوتر، ودُفنت من ليلتها، وصلَّى عليها أبو هريرة، بعدَ أن عمرتْ ثلاثًا وستين سَنَة وأشهرًا – كما ذَكَر الذهبيُّ في "السِّير"[7].

10- حُكم الإسلام فيمَن سبَّ أمَّ المؤمنين عائشة – رضي الله عنها -: قال تعالى في تزكيةِ أمِّ المؤمنين ومكانتِها وغيرِها من زوجاتِ النبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ﴿ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ﴾[الأحزاب: 6].
وقدْ أجْمَع علماءُ الإسلام قاطبةً مِن أهل السُّنَّة والجماعة على أنَّ مَن سبَّ أمَّ المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – ورَماها بما برَّأها الله منه أنه كافِرٌ، ورُوي عن مالكِ بن أنس أنَّه قال: مَن سَبَّ أبا بكرٍ وعُمرَ جُلِد، ومَن سَبَّ عائشةَ قُتِل، قيل له: لِمَ يقتلُ في عائشة؟ قال مالك: فمَن رماها فقدْ خالَفَ القرآن، ومَن خالف القرآنَ قُتِل.
قال أبو مُحمَّد ابنُ حزْم الظاهريُّ – رحمه الله-: قول مالك هذا صحيحٌ، وهي رِدَّة تامَّة، وتكذيبٌ لله تعالى في قَطْعِه ببراءتها.
وقال أبو الخطَّابِ ابنُ دِحية في أجوبة المسائل: وشَهِد لقول مالك كتابُ الله، فإنَّ الله إذا ذَكَر في القرآن ما نَسَبه إليه المشرِكون سبَّح نفسَه لنفسِه، قال تعالى: ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ ﴾ [الأنبياء: 26]، والله تعالى ذَكَر عائشةَ، فقال: ﴿ وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ﴾ [النور: 16]، فسبَّح نفْسَه في تنزيهِ عائشةَ، كمَا سبَّح نفسَه لنفسِه في تنزيهه؛ حكاه القاضي أبو بكر ابن الطيِّب[8].
وقال أبو بكر ابنُ زياد النيسابوريُّ: سَمعتُ القاسمَ بنَ محمَّد يقول لإسماعيلَ بن إسحاقَ: أُتِي المأمون في (الرَّقة) برَجلين شَتَم أحدُهما فاطمةَ، والآخَرُ عائشةَ، فأمَر بقَتْل الذي شتَم فاطمةَ وترَك الآخَر، فقال إسماعيلُ: ما حُكْمُهما إلاَّ أن يُقتلاَ؛ لأنَّ الذي شتَم عائشةَ ردَّ القرآن.

قال شيخُ الإسلام ابنُ تيمية – رحمه الله – تعقيبًا عليه: وعلى هذا مضَتْ سِيرةُ أهل الفِقه والعِلم مِن أهل البيت وغيرِهم.
وقالَ ابنُ العربيِّ – رحمه الله -: كلُّ مَن سبَّها بما برَّأها الله منه فهو مُكذِّب لله، ومَن كذَّب الله فهو كافِر.
وقال ابن قُدامة: فمَن قذَفها بما بَرَّأها الله منه فقدْ كفَر بالله العظيم.
وقال الإمامُ النوويُّ – رحمه الله -: براءةُ عائشة – رضي الله عنها – مِنَ الإفْك، وهي براءةٌ قطعية بنصِّ القرآن العزيز، فلو تَشكَّك فيها إنسانٌ – والعياذ بالله – صار كافرًا مرتدًّا بإجماعِ المسلمين.
وقال ابنُ القيِّم – رحمه الله -: واتَّفقتِ الأُمَّة على كُفْر قاذفِها.
وقد رُوِي عَنْ عَمْرِو بنِ غالِبٍ: أنَّ رَجُلاً نالَ مِنْ عائِشَةَ عندَ عَمَّارٍ، فقالَ: اغْرُبْ مَقْبوْحًا، أَتُؤذِي حَبِيبةَ رَسُول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم؟! قال الذهبيُّ في السِّيَر: صحَّحَه الترمذيُّ في بعضِ النُّسخ، وفي بعضِ النُّسخ قال: هذا حديثٌ حسَن.
سلمت يمناك على الموضوع القيم

القعدة القعدة

شكرا لك أسعدني مرورك
وبارك الله فيك على ماسطرت

شاكره لكم مرورك العطر
اتمنى ان تكون قدوة لكل فتاة مسلمة ما شاء الله
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة NABILA NIHAL القعدة
القعدة
القعدة
اتمنى ان تكون قدوة لكل فتاة مسلمة ما شاء الله
القعدة القعدة

نورتيني

موضوع رائع بارك الله فيك

فاطمة الزهراء – السلسلة 1 2024.

بنات الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في شكل سلاسل

السلسلة 1

فاطمة الزهراء

السيدة فاطمة الزهراء ابنة سيد الأنبياء والمرسلين وأمها أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد خير نساء العالمين ، ولدت السيدة فاطمة – رضى الله عنها وأرضاها – قبل بعثة المصطفى ( بخمس سنين فى يوم الجمعة 20 من جمادى الآخرة فى العام الذى اختلفت فيه قريش على وضع الحجر الأسعد فى مكانه من الكعبة فوضعه رسول الله ولما عاد إلى بيته تلقى نبأ مولد ابنته فتهلل ودخل على خديجة – رضى الله عنها – وبارك لها فى مولودتها ودعا بالبركة فيها وفى ذريتها

والسيدة فاطمة هى الابنة الرابعة لرسول الله من السيدة خديجة فهى بعد زينب ورقية وأم كلثوم ، ولدت السيدة فاطمة ورسول الله يستعد لتلقى النبوة والرسالة فلقد حبب إليه التحنث فى غار حراء

هجرتها

لما هاجر رسول الله أرسل رسول الله من يأتى بأهله فخرجت السيدة فاطمة وأختها أم كلثوم ومعهما سودة بنت زمعة وفى طريق الهجرة إلى المدينة نخس الحويرث القرشى الدابة التى كانت تحمل السيدة فاطمة وأختها أم كلثوم فرمت بها الدابة فى طريق الصحراء بين مكة والمدينة وأثرت على ساقيها فلما علم رسول الله بذلك حزن حزنا شديدا ، فلما كان يوم فتح مكة أشار إلى أصحابه بقتل الحويرث حتى ولو تعلق بأستار الكعبة ولم يعتذر الحويرث من فعلته فبحث عنه الإمام علي بن أبى طالب حتى وجده فقتله

زواجها من على كرم الله وجهه

لما بلغت فاطمة مبلغ الزواج تقدم لخطبتها أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب فأجابهما رسول الله بقول جميل كما فى النسائى إنها صغيرة وفى رواية إنى أنتظر بها القضاء

وهنا أشار عمر بن الخطاب على عليّ بن أبى طالب أن يتقدم لخطبتها وقال له : أنت لها يا علىّ

فتقدم علىّ لخطبتها وكان عمرها فى حوالى الثامنة عشرة من عمرها وكان علىّ فى الثانية والعشرين

حياتها مع علي

عاشت السيدة فاطمة حياة متواضعة وكانت تعمل بيدها بالرحى حتى أثرت فى يدها ولقد رزق منها الإمام علىّ بالذرية الصالحة ببركة دعاء النبى فقد رزق منها بالحسن والحسين وزينب وأم كلثوم

حب الرسول صلى الله عليه و سلم لها

عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ، إِلاَّ مَا كَانَ مِنْ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ).

وفاتها

عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:

عَاشَتْ فَاطِمَةُ بَعْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سِتَّةَ أَشْهُرٍ، وَدُفِنَتْ لَيْلاً.
وَصَلَّى عَلَيْهَا العَبَّاسُ، وَنَزَلَ فِي حُفْرَتِهَا هُوَ وَعَلِيٌّ وَالفَضْلُ

لقد أوصت السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) بعدّة وصايا ، منها أوصته أن يدفنها ليلاً وسراً ، حيث ورد عنها أنها قالت ( عليها السلام ) له : ( أُوصيك أن لا يشهد أحد جنازتي من هؤلاء الذين ظلموني ، فإنّهم عدوّي وعدوّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ولا تترك أن يصلّي عليَّ أحد منهم ولا من أتباعهم ، وادفني في الليل إذا هدأت العيون ونامت الأبصار ) .

رضي الله عنها
بارك الله فيك اختي
وكل التوفيق لكي يارب
شكرااااااااااا
شكرا على المرور

دعء يونس عليه السلام 2024.

يونس:
"فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"
النتيجة:
"فاستجبنا له ونجيناه من الغم"
التوحيد:

بوابة الفرج وذهاب الغم

سمعت أن الشيعة كانوا يسرقون الأحذية !! 2024.

سلام عليكم

عالم مسلم يهزم علماء الشيعة بسؤال واحد

هذه القصة التي حصلت في عصر الشاه في ايران

إستدعى الشاه علماء من السنه وعلماء من الشيعة

حتى يقرب بينهم وينظر إلى وجه الإختلاف بينهم

علماء الشيعة جاؤوا كلهم

أما علماء السنة لم يأت منهم إلا واحد بعد تأخره عليهم!!

فلما دخل عليهم كان حاملا حذائه تحت إبطه:

نظر إليه علماء الشيعة

فقالوا: لماذا تدخل على الشاه وانت حاملا حذائك؟؟؟

قال لهم: لقد سمعت أن الشيعة في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم

كانوا يسرقون الأحذية !!

فقالوا : لم يكن هناك في عصر الرسول شيعة!!!

فقال: اذن انتهت المناظرة من أين أتيتم بدينكم ؟!!!

العالم المسلم هو الشيخ أحمد ديدات رحمه الله تعالى

القعدة

خخخخخخ يعني شهدو على انفسهم
ههههههههههههههه
يسلموا اااااااااااااااا على المعلومة
خخخخخخخخخخخخ
جزاك الله خير اخي على مانقلت

هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههالقعدة:up :القعدةالقعدةالقعدة
السلآم عليــكم ورحمــة الله وبركــآته
رحم الله شيخنــآ "أحــمد ديدآت"
ورفع درجــآته في عليّين
فلكــم ســآهم في نشر الدين
عن طريق المناظرآت والمبآرزآت الكلآمية
وبيّن كم حقآ الإسلآم عظيم
وبراهينه وآضحــة وجليــة
والقصة التي أوردهــآ ،
هي قصــة بليغــة توضّح لنــآ كم أن علمــآء
الإسلآم الحقيقيين المتبعين لسنة المصطفى
"صلـــى الله عليــه وسلــم"
دون ابتدآع أو شركــ
كم أنهم أذكيــآء ويمتلكــون روح الطرفــة
وفي الوقت نفســـه إيصـــآل الرســآلة
يصدق على ذلكـ الجمــع "وشهد شاهد من أهلهــآ"
فهم دون وعــي إعترفوآ أنهم محض طآئفة مختلقــة
للتشويش على الأمــــة
بوركـــت أخي"حســآم" الله يجزيكــ

حيـــآكـ الله وبيــآكـ وفي الفردوس الأعلــى جمعنــآ وإيـــآكــ

أبو لهب ومولد الرسول صلى الله عليه وسلم 2024.

لما ولد الرسول صلى الله عليه وسلم ذهبت ثويبة مولاة أبي لهب إلى سيدها أبي لهب عم الرسول صلى الله عليه وسلم فبشرته بميلاد محمد ففرح أبو لهب كثيرا ومن شدة فرحه بميلاد محمد ابن أخيه عبد الله أعتق جاريته ثويبة فأصبحت حرة، فحفظ الله لأبي لهب موقفه هذا فهو يخفف عنه العذاب في النار كل يوم إثنين وهو اليوم الذي فرح فيه أبو لهب بميلاد الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام.
فمن يا ترى أحق بالفرح بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم : نحن أو أبو لهب ؟
ومع هذا نجد أناسا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا يفرحون بيوم ميلاده صلى الله عليه وسلم، بل يعدون ذلك بدعة وحراما، وأن من فعل ذلك فقد تشبه بالشيعة !!!!

فعذرا يا رسول الله أن وُجد في أمتك من لا يفرح بك.

Machkour akhi
القعدة

فلاش اكثر من رائع فيه شرح لغزوات الرسول صلى الله عليه وسلم 2024.

القعدة

فلاش اكثر رائع لغزوات الرسول
الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطانه
والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد ..
غزوات رسول الله الله عليه
فلاش اكثر رائع لغزوات الرسول
تفضلوا أيها الأحبة
صور توضيحية لجميع غزوات الرسول بفضل الله
.
جزاهم الله خيرا ..
نبدأ بسم الله
فلاش اكثر من رائع فيه شرح لغزوات الرسول
صلى الله عليه وسلم بطريقه سهله وميسره
ادخل هنا
القعدة

https://www.saaid.net/flash/ghazwat.swf

لكم ودي واحترمي

بارك الله فيك أخي على هذا الطرح الرائع

أخوك فلسطيني من غـزة

بارك الله فيك اخى
كلمات حملة مشاعر روحنيا
والحمد لله والشكر على نعمه علينا
لروحك سلسبيل السعاده
كن فى حفظ الرحمن
القعدة

من سنن الحبيب . 2024.

السلام عليكم.
وهي ( خمس سنن ) كما ذكر ذلك ابن القيم في زاد المعاد :

1- أن يقول السامع كما يقول المؤذن ، إلا في لفظ ( حي على الصلاة ) ( حي على الفلاح ) فإنه يقول ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) رواه البخاري ومسلم .
وثمرة هذه السنة : أنها توجب لك الجنة كما ثبت ذلك في صحيح مسلم .

2- أن يقول السامع : ( وأنا أشهد ألا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، رضيت بالله رباً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد رسولاً ) رواه مسلم .
وثمرة هذه السنة : غفر له ذنبه ، كما في الحديث نفسه.

3- أن يصلي على النبي ~صلى الله عليه و سلم ~ بعد فراغه من إجابة المؤذن ، وأكمل ما يُصلى به عليه هي ( الصلاة الإبراهيمية ) فلا صلاة أكمل منها .
الدليل : قوله ~صلى الله عليه و سلم ~ : ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا عليَ ، فإنه من صلى عليَ صلاةً صلى الله عليه بها عشراً ) رواه مسلم .
وثمرة هذه السنة : أن الله يصلي على العبد عشر مرات .
• ومعنى صلاة الله على العبد : أي ثناؤه عليه في الملأ الأعلى ، والصلاة الإبراهيمية هي : ( اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعـلى آل إبراهيـم إنك حميد مجيد ) رواه البخاري.

4- أن يقول بعد صلاته عليه ( اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة ، وإبعثه مقاماً محموداً الذي وعدته ) رواه البخاري .
• ثمرة هذا الدعاء : أن من قاله حلَت له شفاعة النبي ~صلى الله عليه و سلم ~ .

5- أن يدعو لنفسه بعد ذلك ، ويسأل الله من فضله فإنه يستجاب له لقوله ~صلى الله عليه و سلم ~ ( قل كما يقولون يعني المؤذنين ، فإذا انتهيت فسل تعطه ) رواه أبو داود وحسنه الحافظ ابن حجر وصححه ابن حبان .

موضوع رائع وقيم
شكرا على المجهود

بارك الله فيك على الموضوع
و جعله الله في ميزان حسناتك

جزاك الله بخير مايجزي به عباده الصالحين

روعة ماقراته فعلا

غفر الله واياكم

بارك الله فيك

موضوع قيم للغاية

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

جزاك الله خير أختي

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

زغلول النجار "رجل أحَب العلم .فأحَبه 2024.

زغلول النجار "رجل أحَب العلم …..فأحَبه

القعدة

العالم المصري: زغلول راغب محمد النجار

عن العالم :
سنعرض إليك عزيزي القارئ اليوم نبذه عن مشوار الدكتور زغلول النجار العلمي ومسيرته المليئة بالانجازات والمجهودات العلمية التي لا يستطيع العالم بأكمله إغفالها والتي لا تتوقف على قيمته العلمية الأكاديمية فقط في علم الجيولوجيا بل وامتدت انجازاته إلى العلوم الشرعية الإسلامية حيث أنه من القلائل الذين جمعوا بين العلم الشرعي والتطبيقي وكان له دورا مؤثرا وبارزا في تخصص "الإعجاز العلمي في القرآن " .

ولد زغلول راغب محمد النجار في السابع عشر من شهر نوفمبر من عام ثلاث وثلاثين وتسعمائة وألف ميلاديا (17-11-1933) بقرية مشالِ مركز بسيون محافظة الغربية .. حيث أتم الدكتور زغلول دراسته الابتدائية والتحق بمدرسة شبرا الثانوية في عام 1946 وكان من أوائل الخريجين مما أهله للتأهل إلى مسابقة المتفوقين في اللغة العربية.

ثم التحق الدكتور زغلول النجار بكلية العلوم جامعة القاهرة وقد تم افتتاح قسم جديد هو قسم الجيولوجيا والذي التحق به وحصل على درجة بكالوريوس العلوم منه بمرتبة الشرف عام 1955 ، وفي عام 1963 حصل زغلول النجار على الدكتوراه من جامعة ويلز في أقل من سنتين، كما قد حصل على الزمالة من جامعة "ويلز" بعد ذلك، وقد نشر المتحف البريطاني رسالة الدكتوراه الخاصة به في طبعة خاصة بعد ذلك بثلاث سنوات في عام 1966.

عام 1970 حصل الدكتور زغلول على جائزة أفضل البحوث المقدمة لمؤتمر "الأحافير الدقيقة الطافية " بروما، كما قد اختير زغلول النجار كمستشاراً علمياً لمجلة (Islamic Sciences) في عام 1978 والتي تصدر في الهند.

وقد حصل الدكتور زغلول النجار على جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، كما نال لقب الشخصية الإسلامية الأولى للعام الهجري 1445هـ ، ولا تزال المسيرة مستمرة، ولا يزال المشوار متواصلاً يوما بعد يوم بإضافات قيِّمة في ربط العلم بالشريعة .

وللدكتور زغلول النجار اهتمامات واسعة متميزة ومعروفة في مجال "الإعجاز العلمي في القرآن الكريم"، حيث يرى أنه وسيلة هامة وفعالة في الدعوة إلى الله عز وجل، ويرى أن المسلمين هم القادرون وحدهم بما لهم من دراسة علمية ودينية على الدمج بين هاتين الرسالتين وتوضيحهما إلى العالم أجمع..

لذلك اهتم الدكتور زغلول بهذه الرسالة النابعة من مرجعيته العلمية والدينية في فكره، ولا يذكر أن هناك بلدًا لم يتحدث فيه عن الإسلام من خلال الندوات والمؤتمرات أو عبر شاشات التلفاز، أو حتى من خلال المناظرات التي اشتهرت عنه في مجال مقارنة الأديان.
الاسهامات :
• في عام 1959 شارك الدكتور زغلول في تأسيس قسم الجيولوجيا بجامعة "الملك سعود" بالمملكة العربية السعودية، وظل يعمل بالجامعة حتى عام 1967.

• وفي عام 1980 شارك في تأسيس بنك فيصل الإسلامي المصري، وانتخب زميلاً للأكاديمية للعلوم في عام 1985 .وقد اختير مستشاراً لمتحف الحضارة الإسلامية في سويسرا عام 2024.

• عضو مؤسس للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية، وعضو مجلس إدارة المجلس العالمي للبحوث الإسلامية – القاهرة.

• عضو مؤسس بالهيئة الخيرية الإسلامية العالمية – الكويت – وعضو مجلس إدارتها .
إصدارات العالم :
• له أكثر من مائة وخمسين بحثا ومقالا علميا منشورا، وخمسة وأربعين كتابا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية.
• له مقال أسبوعي بجريدة الأهرام القاهرية عن الإعجاز العلمي في القرآن تحت عنوان (من أسرار القرآن) صدر منه حتى الآن أكثر من مائتين وخمسين مقالا.
• له مقال يومي طوال شهر رمضان بعنوان (من الإعجاز العلمي في السنة) .
• له سلسلة مقالات متنوعة في كل من مجلات الدعوة والإعجاز والفرقان وقافلة الزيت والمجتمع والرسالة وغيرها.
• له سلسلة من الأشرطة السمعية والبصرية والأسطوانات المدمجة في مجالات متعددة أهمها (الإسلام والعلم) .

المناصب التى تولاها :
• عمل أستاذا زائرا بجامعة كاليفورنيا 1977-1978، ومستشارا للتعليم العالي بالمعهد العربي للتنمية بالخبر – المملكة العربية السعودية 1996-1999م، ومديرا لمعهد مارك فيلد للدراسات العليا ببريطانيا 2024-2017، ورئيسا للجنة الإعجاز العلمي للقرآن بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية – مصر 2024- اليوم.
• انتخب زميلا للأكاديمية الإسلامية للعلوم وعضوا في مجلس إدارتها.
• عضو سابق في هيئة تحكيم جائزة اليابان الدولية للعلوم.
• حصل على درجة الأستاذية وعلى رئاسة قسم الجيولوجيا بجامعة الكويت سنة 1972م، وبجامعة قطر سنة 1978م.
• اختير عضوا في هيئة تحرير مجلات علمية منها (Journal of Foraminiferal Research) التي تصدر في نيويورك، ومجلة (Journal of African Earth Sciences) التي تصدر في باريس.
• عمل مستشارا علميا لكل من مؤسسة روبرستون للأبحاث ببريطانيا، ومستشارو النفط العرب الكويت، وشركة الزيت العربي بالخفجي، وبنك دبي الإسلامي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
• عمل عضوا في مجلس أمناء الهيئة الإسلامية للإعلام – ببريطانيا.
• يعمل الآن أستاذا في جامعة العلوم الإسلامية العالمية – عمان – المملكة الأردنية الهاشمية

الجوائز الحاصل عليها :
حصد الدكتور زغلول النجار على العديد من الجوائز ومنها:
• جائزة مسابقة التوجيهية، وزارة التربية والتعليم – مصر 1951م وكان أول الحاصلين عليها.
• جائزة بركة لعلوم الأرض جامعة القاهرة 1955 م وكان أول الحاصلين عليها.
• جائزة روبرتسون للأبحاث فيما بعد الدكتوراه من(جامعة ويلز بريطانيا سنة 1963م-1967م ( .
• جائزة أفضل البحوث المقدمة لمؤتمر البترول العربي سنة 1970م-1972م.
• جائزة أفضل البحوث المقدمة لمؤتمر الأحافير الدقيقة الطافية جنيف – سويسرا 1967 م.
• منح جائزة تقديرية من جمعية علماء الأحافير المصرية.
• منح العديد من شهادات التقدير من مؤسسات عربية وأجنبية.
• منح جائزة رئيس جمهورية السودان التقديرية، ووسام العلوم والآداب والفنون الذهبي عن سنة 2024 م.




سوف يحدثنا هذا الفيديو عن الحقائق العلمية للقلب، وسيقوم بشرح وتفسير قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا وان في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب" .

https://www.youtube.com/watch?v=kh_R4…layer_embedded

بارك الله فيك وجزاك الله عنا خير جزاء
لا شكر على واجب اختي

افتراضي لماذا كـــان الـرســـول كثيـــــر التبــسـم؟؟ 2024.

القعدة

القعدة

ما جاء في التبسم وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك :

عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال : ( ماحجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم ) اخرجه البخاري

( ومعنى ما حجبني: أي ما منعني من مجالسه الخاصة )

وعن عبد الله بن الحارث رضي الله عنه قال ( ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) اخرجه الترمذي.

قال سماك بن حرب لجابر بن سمرة : أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم . كثيرا . كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس . فإذا طلعت قام . وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية . فيضحكون . ويتبسم صلى الله عليه وسلم .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وتبسمك في وجه أخيك صدقة وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الناس صدقة وهديك الرجلفي أرض الضالة لك صدقة . رواه ابو ذر الغفاري .

الشــــــرح :

تبسمك في وجه أخيك من أيسر الطرق للوصول إلى قلبه وإزالة ما قد يكون فيه عليك من حقد أو نحوه.
فلذلك أرشد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن يكون وجه المسلم باسماً باشاً لأخيه المسلم، وتبسمه صدقة له .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير التبسم لأصحابه.

الفوائـــــد :

1) استحباب التبسم في وجه المسلم.
2) أن تبسمك في وجه أخيك صدقة لك.
3) أن كثرة التبسم كان من هدي الرسول صلى الله عليه

مأخوذ من من كتاب السيرة النبوية للامام البخاري

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي
اللهم اجعلنا ممن يقتدون بالرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم

القعدة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رَفَع الْلَّه قَدْرَك فِي الْدُنَيــا وَالْآخــــرَّة وَأَجْزَل لَك الْعَطـــاء
تحياتي وتقديري لك

[

CENTER]شكرا اخي موضوع رائع

جعلها الله في ميزان حسناتك

القعدة

القعدة
موضووووووووووووع رائع شكراااااااااااا لك أخي
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان اسلام القعدة
القعدة
القعدة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وتبسمك في وجه أخيك صدقة وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الناس صدقة وهديك الرجل في أرض الضالة لك صدقة . رواه ابو ذر الغفاري .

القعدة القعدة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم
سفيان اسلام
كم من الأمور بسيطة في فعلها عظيمة في أجرها
ولا أدل على ذلك من هذا الحديث الذي اقتبسته من موضوعك الذي عنونته بجزء منه
فاللهم لا تحرمنا أجر الاقتداء برسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
….
جزاك الله خيرا أيها الكريم
وجعل هذا النقل في ميزان حسناتك
ولك شكري وتقديري القعدة

آه يا خويا ربي يكون معانا كاش ما خلاونا نفرحوا و نزهاو الرسول صلى الله عليه و سلم كان قلبو كبير بصح احنا ………….ز
عليه أفضل الصلاة و السلام