أختي في الله يا من سلكت طريق الالتزام و طاعة رب العباد , كيف حال قلبك مع الله عز وجل ؟
– هل ما زلت تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر ؟
– هل ما زلت تداوم على طاعة رب العباد ؟
– هل أنت مُشـتاق للجنة ؟
الجــــنة !!! و ما أدرنا ما الجنة فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر !
و كلنا نتسائل … كيف نفوز بالجنة ؟
قال الله عز وجل : ((أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِين)) [آل عمران : 124 ]
و قال صلى الله عليه و سلم : (( حفت الجنة بالمكارة , و حفت النار بالشهوات )) [ صحيح مسلم ] .
أُخــــــــــــــي !! سلوك طريق الهدية نعمة عظيمة من نَـعم الله على العبد فإن الله يعطى الدنيا لمن يحب و من لا يحب و لكن لا يختار الهداية و الاستقامة إلا لمن يحبهم و يصطفيهم .
أُخــــــــــي !! سلوك الطريق ممكن أن لا يكون من الأمر الصعب لكن أن تثبت على الطريق هي القضية التي لابد أن تشغلنا ليل نهار.
و لذلك قيل : طريق الوصول إلى الله من شروطه :
القوة العلمية و العملية .
لأبد من معرفة الطريق الذي سنسير فيه و نعرف كيف الثبات عليه ؟!
فما رأيك لو نتعرف سوياً على بعض وسائل الثبات ؟ و منها :
1- الإقبال على القرآن.
2- الدعاء.
3- ذكر الله.
4- معرفة حقيقة الباطل و عدم الاغترار به.
5- تدبر قصص الأنبياء و دراستها و التأسي و العمل بها.
و أقدم لك أخي بعض النصائح التي تُعينك على الثبات و المداومة على الطاعات :
اخي 
….. إياك من الجري وراء الموضات و تتبع أفعال الغرب و اسأل الله دوماً الثبات.
أخي ….. احذر أصدقاء السوء الذين يزينون لك المعاصي و يضلونك عن سبيل الله .
أخي ….. قال أحد السلف : ( إن هذا دين متين فانظروا ممن تأخذوا منه دينكم ) .
أخي ….. تذكر إنها جنة عرضها كعرض السماوات و الأرض فاصبر قليلاً .
أخي ….. تذكر إن هذه نهايتنا فلنستعد لذلك اليوم :
و في الختام اسأل الله عز وجل لك و لنا الثبات .
أختك في الله.
