وقت أذكار الصباح والمساء 2024.

وقت أذكار الصباح والمساء


هل الأذكار الواردة في الحديث -أعني أذكار الصباح والمساء- هل هي قبل الصلاة أو بعدها؟

الأمر موسع قبل الصلاة وبعدها إن أتى بها قبل غروب الشمس في العصر حسن، أو بعد الغروب لا بأس، قال الله جل وعلا: (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ) (الروم:17) وقال جل وعلا: (سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ) (قّ:39) فالمقصود أن التسبيح والتهليل وجميع الأذكار الشرعية يكون في آخر النهار ويكون في أو الليل هذه أذكار المساء، وأذكار الصباح تكون في أول النهار قبل الصبح أو بعد صلاة الصبح أو بعد طلوع الشمس كله واسع والحمد لله.
منقول من موقع الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى.

السؤال

متى يقرأ الإنسان أذكارالصباح هل قبل صلاة الفجر أم بعد الصلاة الفجر أرجوكم لاتحولني إلى الفتاوى السابقة ؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأذكار الصباح فضلها عظيم ينبغي للمسلم الحرص على المواظبة عليها، ووقتها يبدأ من التحقق من طلوع الفجر الصادق قال السفاريني الحنبلي في غذاء الألباب : أيها الناصح لنفسه ، المتزود لرمسه ، المنكب على الذكر والمستغرق بأنسه ، المتهيئ لمجاورة ربه في حظيرة قدسة ، إن أذكار طرفي النهار كثيرة جداً ، والحكمة فيه افتتاح النهار ، واختتامه بالأذكار التي عليها المدار ، وهي مخ العبادة ، وبها تحصل العافية والسعادة ، ونعني بطرفي النهار ما بين الصبح وطلوع الشمس ، وما بين العصر والغروب قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا {الأحزاب: 41 ـ 42 } انتهى
وقال الإمام ابن كثير في تفسير قوله تعالى : فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون . هذا تسبيح منه تعالى لنفسه المقدسة ، وإرشاد لعباده إلى تسبيحه وتحميده في هذه الأوقات المتعاقبة الدالة على كمال قدرته وعظيم سلطانه عند المساء ، وهو إقبال الليل بظلامه ، وعند الصباح وهو إسفار النهار عن ضيائه . انتهى
وعليه فأفضل وقت لقراءة أذكار الصباح هو من طلوع الفجر الصادق إلى طلوع الشمس ، وبالتالي فتجوز قبل صلاة الصبح وبعدها . وراجع الفتوى رقم : 44514 .

السؤال

ما هو وقت أذكار الصباح والمساء

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فأوقات أذكار المساء والصباح هو ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس، بالنسبة للمساء، وما بين صلاة الصبح إلى طلوع الشمس، بالنسبة لأذكار الصباح، وراجع الإجابة رقم:
13621
ففيها مزيد فائدة.
والله أعلم.

السؤال

– هل لأذكار الصباح و المساء وقت محدد أم طوال النهار والليل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالأذكار منها ما هو مقيد بوقت، ومنها ما أطلق ولم يقيد.
ومن الأذكار المقيدة أذكار الصباح والمساء ، وعليه فنقول: ما وقِّتَ من الذكر بوقت محدد نتبع فيه القيد الوارد في الحديث بذلك التوقيت، إذ الأصل في العبادات التوقف. والقيود الواردة في أذكار طرفي الليل والنهار تأتي مقيدة بقيدين :
الأول : قوله صلى الله عليه وسلم : " أصبح " أو " أمسى " أو " حين يصبح " أو " يمسي " .
ومعنى أصبح: دخل في الصباح، ومعنى أمسى : دخل في المساء.
فكل ذكر ورد في الحديث مقيداً بهذا القيد فوقته يبدأ بدخول الصباح أو المساء
وقد بين ابن القيم – رحمه الله – إن أوقات أذكار الصباح والمساء ما بين صلاة الصبح إلى أن تطلع الشمس ، وبعد صلاة العصر حتى تغرب ، واستدل على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى : (وسبحوه بُكْرَةً وَأَصِيلاً) [الأحزاب :42].
الثاني : من القيود في الأحاديث تقييد الذكر بالليل ، كما ورد في قراءة الآيتين من آخر سورة البقرة، حيث قال فيهما صلى الله عليه وسلم : " من قرأهما في ليلةٍ كفتاه " رواه البخاري ومسلم وغيرهما .
فهذا النوع من الأذكار يقال حين يدخل الليل .
والله أعلم .

والله أعلم . مركز الفتوى من موقع اسلام ويب.


هل أذكار المساء تكون بعد صلاة العصر أو بعد غروب الشمس ؟ أي بعد صلاة المغرب .

الحمد لله
"أذكار المساء تبتدئ من زوال الشمس (أول وقت صلاة الظهر) إلى غروبها ، وفي أول الليل ، وأذكار الصباح تبتدئ من طلوع الفجر إلى زوال الشمس ، قال تعالى : (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا) طه/130 ، وقال سبحانه : (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنْ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ) الأعراف/205 ، والأصال جمع أصيل ، وهو : ما بين العصر والمغرب .
وقال سبحانه : (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ) الروم/17، 18.
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز … الشيخ عبد العزيز آل الشيخ … الشيخ صالح الفوزان … الشيخ بكر أبو زيد .
"فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (24/178) .
وينظر للفائدة سؤال رقم (22765) .



الإسلام سؤال وجواب

بارك الله فيكم على المعلومات القيمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.