هل ينال نفس الاجر من قرأ من القرآن ومن قرا من موقع أو برنامج ؟؟ 2024.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

في عصر العولمة ظهرت عدة وسائط … و عوضت الخطوط الالكترونية .. خطوط اليد

هل تعوض الخطوط الالكترونية الكتب المطبوعة ( القران ) في الاجر القعدة

سؤالين بسيطين الى مشرفي القسم و الى كل من يملك الاجابة

نتصادف يوميا مع الكثير من السور القرآنية المطروحة في مواقع و منتديات كثيرة …

و نتصادف مع الكثير من البرامج التي تثبت على الاجهزة … القران الكريم .. القرآن الكريم 3dب .. holy quran … الخ

هل ينال المتصحف نفس الأجر كما لو قرأ من كتاب الله مباشرة ؟

و هل فيها وجه للاستحباب شرعيا .. بين القران و المواقع و البرامج

سؤالي الثاني هو هل يجب الطهارة أو يستحب مثلا لشخص يقرا قرآنا من هاتف نقال أو كمبيوتر محمول أو عادي .. أو حتى قارئ كتب الكتروني

افيدونا بارك الله فيكم

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

بارك الله فيكم اخي محمد
لعل هذه الفتوى فيها ما يشفي غليلك
السؤال

هل يقل الأجر إذا قرأت القرآن من الجوال أو من حفظي ولم أقرأ القرآن من المصحف ؟

الحمد لله

الأفضل في حال القراءة أن يفعل الإنسان ما يزداد به خشوعه ، فإن كان يزيد خشوعه بالقراءة من حفظه ، فهو أفضل ، وإن كان يزيد خشوعه بالقراءة من المصحف أو من الجوال فهو أفضل .

قال النووي رحمه الله في : "الأذكار" (ص 90-91) :

" قراءة القرآن من المصحف أفضل من القراءة من حفظه ، هكذا قال أصحابنا ، وهو مشهور عن السلف رضي الله عنهم ، وهذا ليس على إطلاقه ، بل إن كان القارئ من حفظه يحصل له من التدبر والتفكر وجمع القلب والبصر أكثر مما يحصل من المصحف فالقراءة من الحفظ أفضل ، وإن استويا فمن المصحف أفضل ، وهذا مراد السلف " انتهى .

وقد رويت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث ضعيفة لا يصح الاستدلال بها في فضل النظر في المصحف ، منها

حديث : (النظر في المصحف عبادة ، ونظر الولد إلى الوالدين عبادة ، والنظر إلى علي بن أبي طالب عبادة) . وهو حديث موضوع ، كما قال الألباني في السلسلة الضعيفة (1/531).
وحديث : ( أعطوا أعينكم حظها من العبادة : النظر في المصحف ، والتفكر فيه ، والاعتبار عند عجائبه ) وهو موضوع كذلك [سلسلة الأحاديث الضعيفة 4/88].
وحيث : ( خمس من العبادة : قلة الطعام ، والقعود في المساجد ، والنظر إلى الكعبة ، والنظر في المصحف ، والنظر إلى وجه العالم ) . وهو حديث ضعيف جدا [ضعيف الجامع الصغير رقم:2855 ].

وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : هل هناك فرق في الأجر بين قراءة القرآن من المصحف أو عن ظهر قلب؟ وإذا قرأت القرآن في المصحف فهل تكفي القراءة بالعينين أم لابد من تحريك الشفتين؟ وهل يكفي تحريك الشفتين أم لا بد من إخراج الصوت؟

فأجاب : "لا أعلم دليلا يفرق بين القراءة في المصحف أو القراءة عن ظهر قلب، وإنما المشروع التدبر وإحضار القلب، سواء قرأ من المصحف أو عن ظهر قلب، وإنما تكون قراءة إذا سمعها. ولا يكفي نظر العينين ولا استحضار القراءة من غير تلفظ. والسنة للقارئ أن يتلفظ ويتدبر، كما قال الله عز وجل: ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ )

وقال عز وجل: ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) وإذا كانت القراءة عن ظهر قلب أخشع لقلبه وأقرب إلى تدبر القرآن ، فهي أفضل ، وإن كانت القراءة من المصحف أخشع لقلبه ، وأكمل في تدبره كانت أفضل ، والله ولي التوفيق " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (24/352).

وبهذا يتبين أنه إذا قرأت القرآن في الجوال بخشوع وتدبر ، لم ينقص أجرك عن قراءته في المصحف إن شاء الله ، فالمدار كله على حضور القلب وانتفاعه بالقرآن .

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

بارك الله فيك اخ زكريا ..

يعني استواء الحسنات عند قراءة أيات الله ايما كان مصدرها ..

لهذا رأيت اجهزة القرآن الالكترونية تباع في السعودية .. ولو وجدت فتوى ضدها لما بيعت اصلا …

قراءة آيات الذكر الحكيم و التدبر فيها .. أيا كان مصدرها ..

لكن يبقى عامل الطهارة الكبرى و الصغرى شرطا واردا بين النسختين ..المطبوعة و الالكترونية

يقول الله تعالى في سورة الواقعة :

إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ( 77 ) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ ( 78 ) لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ ( 79 )

فلا يحق لاحد أن يحمل مصحفا دون طهارة كبرى و صغرى .. أي ان لا يكون على جنابة … و يستطيع أن يصلي بتلك الطهارة ..

و هنا اجد أنه قد يوجد فرق بين القراءتين ..طالما الاولى تستدعي الطهارة …….

بارك الله فيك على التوضيح اخي زكريا ..

مشكور على الشرح جزاك الله خيرا و جعلها في ميزان حسناتك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Moha le sage القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك اخ زكريا ..

يعني استواء الحسنات عند قراءة أيات الله ايما كان مصدرها ..

لهذا رأيت اجهزة القرآن الالكترونية تباع في السعودية .. ولو وجدت فتوى ضدها لما بيعت اصلا …
قراءة آيات الذكر الحكيم و التدبر فيها .. أيا كان مصدرها ..
لكن يبقى عامل الطهارة الكبرى و الصغرى شرطا واردا بين النسختين ..المطبوعة و الالكترونية
يقول الله تعالى في سورة الواقعة :

إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ( 77 ) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ ( 78 ) لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ ( 79 )
فلا يحق لاحد أن يحمل مصحفا دون طهارة كبرى و صغرى .. أي ان لا يكون على جنابة … و يستطيع أن يصلي بتلك الطهارة ..

و هنا اجد أنه قد يوجد فرق بين القراءتين ..طالما الاولى تستدعي الطهارة …….

بارك الله فيك على التوضيح اخي زكريا ..

القعدة القعدة

نعم كما تفضلتم اخي محمد
اما مسالة قراءة القران بغير طهارة فلكم الفتوى توضح ذلك ان شاء الله تعالى

حكم مس المصحف بغير وضوء

ما حكم مس المصحف بدون وضوء أو نقله من مكان لآخر ، وما الحكم في القراءة على الصورة التي ذكرت . .

لا يجوز للمسلم مس المصحف وهو على غير وضوء عند جمهور أهل العلم وهو الذي عليه الأئمة الأربعة رضي الله عنهم وهو الذي كان يفتي به أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام ، قد ورد في ذلك حديث صحيح لا بأس به من حديث عمرو بن حزم رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن : ((أن لا يمس القرآن إلا طاهر)) وهو حديث جيد له طرق يشد بعضها بعضا ، وبذلك يعلم أنه لا يجوز مس المصحف للمسلم إلا على طهارة من الحدثين الأكبر والأصغر ، وهكذا نقله من مكان إلى مكان إذا كان الناقل على غير طهارة لكن إذا كان مسه أو نقله بواسطة كأن يأخذه في لفافة أو في جرابة أو بعلاقته فلا بأس ، أما أن يمسه مباشرة وهو على غير طهارة فلا يجوز على الصحيح الذي عليه جمهور أهل العلم لما تقدم وأما القراءة فلا بأس أن يقرأ وهو محدث عن ظهر قلب أو يقرأ ويمسك له القرآن من يرد عليه ويفتح عليه فلا بأس بذلك لكن الجنب صاحب الحدث الأكبر لا يقرأ . لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يحجبه شيء عن القراءة إلا الجنابة ، وروى أحمد بإسناد جيد عن علي رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من الغائط وقرأ شيئا من القرآن وقال ((هذا لمن ليس بجنب أما الجنب فلا ولا آية)) والمقصود أن ذا الجنابة لا يقرأ لا من المصحف ولا عن ظهر قلب حتى يغتسل ، وأما المحدث حدثا أصغر وليس بجنب فله أن يقرأ عن ظهر قلب ولا يمس المصحف ، وهنا مسألة تتعلق بهذا الأمر وهي مسألة الحائض والنفساء هل تقرآن أم لا تقرآن ، في ذلك خلاف بين أهل العلم ، منهم من قال لا تقرآن وألحقهما بالجنب ، والقول الثاني : أنهما تقرآن عن ظهر قلب دون مس المصحف . لأن مدة الحيض والنفاس تطول وليستا كالجنب . لأن الجنب يستطيع أن يغتسل في الحال ويقرأ ، أما الحائض والنفساء فلا تستطيعان ذلك إلا بعد طهرهما ، فلا يصح قياسهما على الجنب لما تقدم فالصواب : أنه لا مانع من قراءتهما عن ظهر قلب ، هذا هو الأرجح . لأنه ليس في الأدلة ما يمنع ذلك بل فيها ما يدل على ذلك ، فقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعائشة لما حاضت في الحج : ((افعلي ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تطهري)) والحاج يقرأ القرآن ولم يستثنه النبي صلى الله عليه وسلم فدل ذلك على جواز القراءة لها ، وهكذا قال لأسماء بنت عميس لما ولدت محمد بن أبي بكر في الميقات في حجة الوداع ، فهذا يدل على أن الحائض والنفساء لهما قراءة القرآن لكن من غير مس المصحف ، وأما حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن فهو حديث ضعيف ، في إسناده إسماعيل بن عياش عن موسى بن عقبة ، وأهل العلم بالحديث يضعفون رواية إسماعيل عن الحجازيين ويقولون : إنه جيد في روايته عن أهل الشام أهل بلادة ، لكنه ضعيف في روايته عن أهل الحجاز ، وهذا الحديث من روايته عن أهل الحجاز فهو ضعيف .

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.