هل تعلم ان مشروب البيبسي يحتويعلى مادة . 2024.

قرات هذا الموضوع في احد المنتديات فحبيت ان اطلعكم عليه:
هل نجح الأمريكيون بالفعل
في أن يضحكوا على 2 مليار مسلم وعربي وجعلوهم ‏يشربون ‏طوال السنين مشروباتهم الغازية المصنعة من أمعاء الخنزير ؟؟؟

سؤال ‏يطرح نفسه بقوة ويحتاج إلى إجابة..

حيث أن مجمع البحوث الإسلامية أرسل عينات ‏من المياه الغازية ( البيبسي
‏الكوكاكولا ) لتحليل مادة البيبسين الأساسية في ‏تركيبها لمعرفة تركيبتلك
‏المياه الغازية.

المرة الأولى التي أثير فيها هذا ‏الموضوع كانفي الخمسينات حين تبنى زعيم حزب ‏مصر الفتاة ( أحمد حسين ) الفتوى ‏التي صرح بهاالشيخ ( سيد قطب ) حول تحريم ‏البيبسي والكوكاكولا لأن مادة ‏البيبسين تستخرج منأمعاء الخنزير ، وأدى ذلك إلى ‏كساد اقتصادي هائل للشركة ‏المنتجة وفرعها في مصربعد إحجام الشعب عن الشراء.

لكن الجديد اليوم،هو طلب ‏دكتور مصطفى الشكعةرئيس لجنة المتابعة بالمجلس الأعلى للبحوث الإسلامية تحليل ‏عينة من زجاجات البيبسيويقول د/ الشكعة :

أنه بغض النظر عن المطالبة بالمقاطعة ‏للمنتجات الأمريكيةوالصهيونية فإن الفيصل هو التحليل لعينات البيبسي في معامل ‏خاصة ومتعددة ، مع ضمانسرية أسمائها حتى لا تتدخل يد الرشاوى والتسهيلات للعب ‏بنتائجالتحليل.

وذكر د/ الشكعة أنه عاش في أمريكا 6 سنوات عرف خلالها أن ‏مادةالبيبسين تستخرج ‏من أمعاء الخنزير لتساعد من يشربون المشروب علىالهضم.

ويقول أحد المصادر الذي رفض ذكر اسمه ( إن من يقول أننا نصنع البيبسيفي
‏بلادنا العربية وفي مصر دفاعاً عن حقيقة زائفة هو بالتأكيد يخفي الحقيقةلأن
‏المادة المكونة لمشروب البيبسي تأتي إلى الدول المصنعة على شكل عجائن خاصةفي ‏براميل محكمة الغلق من بلد المنشأ ولا يتم فتح هذه البراميل إلا عندتوصيلها
‏على خطوط الإنتاج بعد أن يتم ضخ المواد الأولية التي تحتويها هذهالبراميل
‏لتصل في النهاية بعد المعالجة اللازمة إلى الزجاجات التي تطرح فيالأسواق وهي
‏محكمة الغلق.

أيضاً وأستطيع أن أتحدى أي فرد يمكن أن يجزمبحقيقة المكونات ‏الأساسية لمادة
‏البيبسين.

‏المثير في الموضوع أن شركةبيبسي العالمية ‏اشترت عام 1964 خطوط إنتاج مشروب ‏غازي آخر هو ( ماونتن ديو ) الذيغزا الأسواق ‏المصرية والعربية مؤخراً وتحمل ‏إعلاناته شعار ( مشروب القوة ) ( قويقلبك ) مع ‏ماونتن ديو

وبالبحث في تاريخ ‏صناعة هذا المشروب الذيتنتجه شركة

Tip Corporation Of America

نجد أن أول ما ‏فعلته شركةبيبسي هو تغيير الشكل الخارجي ‏للعلب والزجاجات التي تحوي مشروب ‏ماونتنديو.

وكان تصميم الزجاجة يعتمد على إحدى ‏الشخصيات الكرتونية في ذلك ‏الوقتوهو

( هيل بيلي ) وبجانبه صورة خنزير صغير ‏ينظر لمحتويات الزجاجة‏المكتوبة.

فما كان من الشركة إلا أن حولت الخنزير الصغير ‏إلى خنزير آخريضع يده ‏على فمه ضاحكاً وكان هذا تحت شعار( تغييرات الخنزير ‏لمشروب ماونتن ديو( .

وبالدخول إلى الموقع الخاص بالشركة حالياً على الإنترنت ‏والمترجم إلىاللغة
‏العربية لبلدان الشرق الأوسط سنجد أن هذا الخنزير يختفي ‏تماماً سواء منعلى
‏شكل الزجاجة الرئيسي فبل شراء شركة بيبسي لها أو حتى بعد ‏التعديل الذيأجرته الشركة على ‏الشكل الخاص بالزجاجة عام 1965 وهو ما يطرح ‏العديد من علاماتالاستفهام ‏المثيرة حول حقيقة هذا المشروب خاصة أن مشروب ‏ماونتن ديو كان يعرف عند‏الأمريكيين بمشروب الخنزير ذو القدم المرفوعة.

ولنا أن نذكر أن أمعاءالخنزير ‏التي يستخرج منها الملين الحيواني و مادة
‏البيبسين ‏تحتوي على العديدمن ‏المواد المسرطنة التي تساعد على انتشار سرطان القولون ‏والمستقيم والبروستاتا‏والرحم والمرارة والثدي والبنكرياس.

وإذا كان البيبسي هو المشروب المفضل‏لدى الكثيرين فإن الهنود استخدموه في
‏محاربة آفات المحاصيل الزراعية لأنه أرخص‏بكثير عن المنتجات الكيميائية
‏لكبريات شركات المبيداتالحشرية!!!!

وأعلن ‏دكتور / مصطفى الشكعة أنه سيخوض حرباً شرسة عند إعلاننتيجة التحاليل في ‏بيان ‏رسمي صادر عن مجمع البحوث الإسلامية مؤكداً أنه إذا ثبتأن تحاليل
‏الزجاجات غير ‏متطابقة مع الحقيقة سيطلب رسمياً أخذ عينة من براميلالعجينة
‏القادمة من أمريكا ‏رأساً خاصة أن البرميل الواحد ينتج ما يقارب من 10آلاف
‏زجاجة مما قد لا يظهر ‏مادة البيبسين مع هذا الكم الهائل منالإنتاج

وهو بالطبع ‏ما سيقابل بالرفض من ‏الشركة المنتجة وهناستكون المعركة الحقيقية لإثبات حقيقة
‏ما يشربه المسلمون ‏طوال السنواتالماضية

شكرا على الموضوع أختي

وحنا راقدين على وذنينا هذاوين فقنا و مازال………………..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.