هل الغرب حقّا أقرب إلى الإسلام؟! 2024.

رأينا صواب يحتمل الخطــــــــــــأ
ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب

هل الغرب حقّا أقرب إلى الإسلام؟ّ
علّق عليها: فيصل الملّوحي


تناقلت وسائط الإعلام هذا البحث، وتلّقفته الأوساط العربيّة بشغف بالغ، وتقبّلته. الصحف و(التلفزيونات ) والإذاعات والشبكة العنقوديّة والأجهزة التي تحملها الأيدي في كلّ مكان، كلّ ذلك عمل مجاّنا وبـ(أريحيّة) لنشر البحث.
ونحن نردّد ما نقل عن الإمام ( محمّد عبده ):
ذهبت إلى أوربّة فوجدت الإسلام ولم أجد المسلمين،
وعدت إلى الشرق فوجدت المسلمين ولم أجد الإسلام.

أسباب تقبّل البحث:

1 – لا شكّ أنّ في البحث جانباً كبيراً من الصحّة.
2 – الاضطراب الذي يعانيه العرب في حياتهم منذ زمن ليس بالقصير، ويتفاقم حاليّا، ودافعهم إلى البحث عن تعليل لهذه الظاهرة، وبخاصّة عندما تقوم( دردشات ) في مجالس المثقّفين – لا العلماء-،يظنّونها علميّة، وماهي إلا نتائج عاطفيّة لا ننكر أثرالعقل فيها، لكنّها تنحرف عنه بقدر كبير. فالمحروم من العيش الكريم في موطنه ومن القدرة على دفع ثمن دوائه يأتي إلى الغرب فيجد لقمة العيش، والطبّ والعلاج، يبادر إلى قول فيه جانب من الصــــــــدق: هذا هو الإسلام!! أي أنّ ما نراه من مؤسّسات للخدمة الاحتماعيّة كان له في تاريخنا أمثلة كبيرة، فيتذكّر وقف ( الزبديّة ) في الشام وغيره من أوقاف كانت مسؤولة عن رعاية المجتمع يدفع إليها حرص القادرين على نوال الثواب، إلى جانب الدولة التي كانت المسؤولة الأولى، مــــع تراجع هذا الأمر في فترات من التاريخ.
3 – صدور البحث عن مركز علميّ، فتلقفناه تلقّف الغريق لطوق النجاة، رغم أننا نعلم جميعا أن المراكز العلميّة الغربيّة لم تصل إلى الكمال في أبحاثها العلميّة، وأن علينا أن نحرص في الأخذ بنتائجها إذا كان الأمر مرتبطاً بحياتنا،وبخاصّة أن لنا خبرة طويلة معهم في هذا المجال.

مكانة البحث العلميّة:

اعتمد البحث مصطلحات للوصول إلى النتيجة التي توسّل إليها كالمبادئ الإسلاميّة والقيم والعدالة والحريّات.
ليس بين يديّ مرجع علميّ الآن، لكن أنقل معلومة يعرفها القانونيّون والمؤرّخون أن القانون المدنيّ الفرنسيّ استمدّ كثيرامن أحكامه من المذهب المالكيّ، وأنّ أثر الأندلس وصقليّة عظيم في نقل قيم الحريّة والعدالة وتوزيع الثروة إلى الغرب ودفعه إلى الأخذ بـ( الديمقراطيّة ).
نعم!إنّ باعث النهضة الغربيّة هذا اللقاء بين الشرق والغرب، ولكن لا ننــــــس أنّهم في ذلك الوقت ربطوا ما أخذوه من الشرق بأصولهم التي هي:
1- اليونانيّة القديمة والرومانيّة التي استقَوْها من بطون كتب الفلسفة والتاريخ،
2- الدين السماويّ الذي يدينون به في الأصل، وله تكوينه الخاصّ الذي يقترب من الإسلام في جوانب ويبتعد عنه في جوانب أخرى، ولا شكّ أنّه مختلف بعض الاختلاف عن الدين الذي يدين به أبناء وطننا نصارى المشرق.
3 –الصهيونيّة التي سيطرت على جانب كبير من حياتهم، ولا أقول اليهوديّة، ونحن نعلم أنّ يهود الأندلس طردوا شرّ طردة، ونكّل بهم، وذُبّحوا كما فُعل بالعرب ( و لا يُراد بالعــــرب هنا العرق العربيّ بل الناطقون بالعربيّة)، ولا أحد ينسى محاكم التفتيش!!
4- العلمانيّة التي يقوم عليها الجزء الأكبر من حياتهم، لكن لا أريد الدخول في جدل أنها مخالفة للأديان، أو أنّها لا تتعارض مع الدين، وإنّما لكلّ مجاله، أو أن الداخل إلى الكنيسة يعيش في حياة، فإذا خرج منها عاش في حياة أخرى.

البحث في الميزان

1 – لاشكّ أنّهم أخذوا ببعض التطبيقات الإسلاميّة العمليّة، ففهموا الحريّة كما أرادوا( وإن لم يُتّفق على تعريف واحد لها ). وأخذوا بالعلم وغيره من ظواهر التقدّم.
لا نستطيع أن نلغيَ كلمة الإمام ( محمد عبده ) كما يفعل بعضهم، وإنّما نقول ما قصد إليه صحيح تقريبا، فالكذب والنفاق في المشرق استشريا حتى صارا ملح الرجال!! وإن كان لفظه غير دقيق: فهل وجد الإسلام حقّا في الغرب بأكثر مظاهره؟! ( لا أريد أن أدخل في أسبــــــاب اللجوء إلى هذه الظاهرة منها الخوف والجوع والاعتياد..، ما أريد قوله: صارت من سمــــات مجتمعنا البارزة )، أمّا في الغرب فليست هذه الظاهرة واضحة في تعاملاتهم ( ولكنْ لا يعنـــي هذا انعدامها ). إلى جانب صفات أخرى.
ولكن الحقّ أننا لا نستطيع أن نقول : إنّهم التزموا بكلّ قيم الإسلام، فهناك قيم أخرى ما زال يحافظ عليها الشرق أكثر ممّا يحافظ عليها الغرب ( أقول أكثر لكن المجتمع الشرقـــــــــيّ قد يمارسها، فالقانون شرّع في كثير من دول الغرب لحماية زواج المثليين مثلا! ).
والدليل عللى التناقض أن المتحاورين يميلون إلى تفضيل الشرق أو تفضيل الغرب لا لسبب علميّ صحيح، وإنّما لحالات نفسيّة خاصّة، ففي ( دردشاتهم ) الحامية أو ( الباردة ) يأتي كلّ فريق بما يدعم رأيه، ويكثر أنّ القادم حديثاً إلى الغرب يميل إلى تفضيله، أمّا من مضى ردحا من الزمن فيبدأ حنينه إلى أهله وخلّانه، ويبدأ يضرب الأمثلة المؤيّدة لتفضيل الشرق.
بل هناك يقول – وفي كلامه رأي غير مقبول، لكنّه مسموع، رغم أنّه كلام في كلام!– الهجرة واجبة إلى دار الإسلام، ولا يجوز البقاء هنا، فأقول لهم: هل عرفتم أين ستهاجرون؟ فيلوذون بالصمت!!
أيْ أنّه لا مجال للوصول إلى نظريّة قاطعة كما توصّل إليها مركز البحث في جامعة جورج واشنطن.
الدراسة الاجتماعيّة في هذا الشأن عسيرة عسيرة، وهم عادة يلجؤون إلى عيّنات لا يمكن ضبط نتائجها.
2 – الأسس الفكريّة لهذا الالتزام:
لماذا ننسى فكرة نؤمن بها، ولكنْ يغيب عن بالنا – في هذه ( المعمعة ) من الحوار والإعجاب بالغرب، والضيق إلى حدّ القرف ( بل ربّما أكثر ) لما يجري في الشرق – أساس عظيم لكلّ هذه القيم، دعني أتساءل: لماذا نؤمن بالصدق مثلا؟
فلنأخذ من الغرب مثلا يوضّح: فعندهم يفرضون على بائع السلعة أن يسجّل عليها أوصافها بدقّة، بل يقول قد تجد أثراً لمادّة كذا لأنّها تصنّع في معملنا!!
سيقولون: ما أروع هذا! وأقول لا نكران لجودته، ولكن سأكمل الحديث بمثال ( لقد راجت في بعض بلداننا الشرقيّة الجِعَةُ ( البيرة ) بدون كحول، ولكنّي حاولت أن أبحث عنها هنا، فقيل هذا من المُحال، فهما حاولت فلا بدّ أن تبقى( نسبة ) يجب تسجيلها مع أوصاف السلعة ( لا أبحث هنا عن تحليل أو تحريم ) ، كلّ ما أريد قوله أن التاجر يلتزم في الغرب بدقّة الوصف، فلماذا يتهاون إذا أرسلها خارجا؟ السبب واضح تماما، فهو في الغالب يؤمن بالمادّة والمادّة وحدها وليست للأخلاق قيمة إلا إذا كان لها مردود ماديّ، لقد علم التاجر بالتجربة أن حبل الكذب قصير لذلك لا يكذب. ثمّ لماذا يحترم الإنسان ( في التعامل فقط ) داخل مجتمعاتهم، أمّا خارجا فلا يساوي (بصلة !!).
والمسلم الصادق ( لا التاجر وما أكثر التجّار حتى في المشرق!!) يلتزم طواعيّة بالأخلاق الحميدة سواء أضرّته أن نفعته، إنّه يلتزم بأنّها أمر من عند الله تعالى.

الخلاصة: نعم! التزم الغرب جوانب في الإسلام، أخللنا نحن بكثير منها، ولكن لا مجال لتكوين نظريّة متكاملة في الموضوع لا لصالح الغرب، ولا لصالح الشرق، وبخاصّة أنّ الأسس الفكريّة ( العقيدة ) يمجّها الغرب!!
باحثون أمريكيون بعد دراسة مبنية على أسس القرآن الكريم و السنة الشريفة :
الدول الأوروبية تطبق تعاليم الإسلام في إدارة شؤونها أكثر من الدول الإسلامية !

الجمعة – 13 حزيران – 2024 – 21:22 بتوقيت دمشق
التفصيلات
إعلانات

أظهر بحث قام به مختصون في جامعة جورج واشنطن الأمريكية أن الدول العربية والإسلامية تقبع في مراكز متأخرة ضمن قائمة الدول التي تلتزم بأحكام الإسلام.

قرأ البحّاثة دساتير 218 دولة وأسس حكمها واقتصادها وتعاملها مع المواطنين، ثمّ وازنوها بـ 113 مبدأ إسلامي مستمد من القرآن والسنة، لها صلة بالعدالة وتوزيع الثروة والحريات والاقتصاد.

توصل البحث الذي أشرف عليه الأستاذ حسين أسكاري من جامعة جورج واشنطن- شعبة إدارة الأعمال الدولية والعلاقات الدولية- إلى أنّ الدول الاسلامية لا تحتل المراتب الأولى في الالتزام بالقرآن، بل أن دولا مثل إيرلندة والدانمارك ولوكسمبورغ تأتي على رأس اللائحة.

واحتلت ماليزية، الدولة المسلمة الأولى فيما وصل إليه الأستاذ، المرتبة 33 بينما جاءت مصر في المرتبة 128 والمغرب في المرتبة 120 و اليمن في المرتبة 180، و السعودية في المرتبة 91 و قطر في المرتبة 111 و سورية في المرتبة 168.

ويعزو الأستاذ حصول الدول الإسلامية على مراتب متدنية إلى سوء الحكام واستعمال الدين وسيلة للسلطة وإضفاء الشرعية على نظام الحكم، بينما تنص تعاليم القرآن على أن الازدهار الاقتصادي جيد بالنسبة للمجتمع.

الجدير بالذكر أن " اسرائيل " جاءت في المرتبة 27.

عكس السير

أُجري بحث في جامعة جورج واشنطن الامريكية لترتيب الدول على أساس التزامها بمبادئ الإسلام بخاصّة في جوانبه الاقتصادية ..
قرؤوا دساتير 218 دولة و أسس حكمها و اقتصادياتها و تعامل الدولة مع المواطنين فيها ، ثمّ وازنوها بـ 113 حكم إسلامي مستمد من القرآن( الكريم )و السنة ( الشريفة ) تنظّم الحياة الاجتماعيّة عدالـــة و توزيعا للثروة و حرية اقتصادية ..

قام بالبحث مجموعة باحثين مسلمين و غير مسلمين لتحديد معنى"إسلاميّة"الدول بخاصّة بعد أحداث أيلول ( سبتمبر) في أمريكة .. وأصدروا قائمة أولى في عام 2024 لأكثر الدول اتباعاً لمبادئ الإسلام وقائمة أُخرى محدّثة في هذا العام ..
تحتلّ الصدارة في القائمة الجديدة دول :
إيرلندة و الدنمارك ولوكسمبورج والسويد و و النرويج أكثر الدول التزاماً بأحكام الاسلام..أما السعودية فترتيبها 131في القائمة. و تشير القائمة أنّ معظم الدول الاسلامية في الذيل!! ..

تؤكّد النتيجة كما يقول أحد الباحثين :
" أن كثيرا من الدول التي تُسمّى دولا إسلامية لا تتبع في واقع الأمر أحكام الإسلام "
الجدير بالذكر أنَّ ترتيب اسرائيل كان 27 في قائمة عام 2024، أمّا ماليزية فكانت ( أولى الدول ذات الوجود الإسلاميّ الكبير في القائمة) في المرتبة الثالثة والثلاثين تلتها الكويت في المرتبة الثانية والأربعين!!

https://www.telegraph.co.uk/template/ver1-0/i/blank.gif
Ireland ‘leads the world in Islamic values as Muslim states lag’
Ireland best embodies the Islamic values of opportunity and justice, according to a survey by a leading US academic.
Ireland best embodies Islamic beliefs, according to survey Photo: Rex (file photo: County Kerry, Ireland)

By Damien McElroy, Foreign Affairs Correspondent
1:16PM BST 10 Jun 2024
The Koran’s teachings are better represented in Western societies than in Islamic countries, which have failed to embrace the values of their own faith in politics, business, law and society, a leading academic at George Washington University has said.
A study of 208 countries and territories has found that the top countries in both economic achievement and social values are Ireland, Demark, Luxembourg and New Zealand. Britain also ranks in the top ten.
The first Muslim-majority nation is Malaysia ranking at 33, while the only other state in the top 50 is Kuwait at 48.
Hossein Askari, an Iranian-born professor of International Business and International Affairs at George Washington University, said Muslim countries used religion as an instrument of state control. He said: “We must emphasise that many countries that profess Islam and are called Islamic are unjust, corrupt, and underdeveloped and are in fact not ‘Islamic’ by any stretch of the imagination.
“Looking at an index of Economic Islamicity, or how closely the policies and achievements of countries reflect Islamic economic teachings – Ireland, Denmark, Luxembourg, Sweden, the United Kingdom, New Zealand, Singapore, Finland, Norway, and Belgium round up the first 10”.

تتربّع إيرلندة صدارة الدول
التي تحافظ على القيم الإسلاميّة في العالم.

كتبها: داميان ماك لوروا
مراسل تلغراف للشؤون الخارجيّة.
10 ⁄ 4 ⁄ 2024
عرّبها: فيصل الملّوحي

إيرلندة خير من يحيا بقيم العدالة والحريّة الإسلاميّة طبقاً لبحث أجرته ( أكاديميّة ) في الولايات المتّحدة.

قالت ( أكاديميّة ) في جامعة جورج واشنطن الرائدة في أبحاثها: تراعي المجتمعات الغربيّة أحكام القرآن ( الكريم ) أكثر مما تراعيها الدول الإسلاميّة، والحقيقة أنّها أخفقت في الالتزام بالقيم التي تفرضها عقيدتها الخاصّة في السياسة والعمل والتشريع والمجتمع.
وتبيّن من خلال الدراسة 208 دولة وإقليم في التزامها بالقيم الاقتصاديّة والاجتماعيّة أنّ إيرلندة و الدنمارك ولوكسمبورج ونيو زلندة و بريطانيّة كانت في العشرة الأولى..
وكانت ماليزية(أولى الدول ذات الوجود الإسلاميّ الكبير في القائمة)في المرتبة الـ33،أمّا الدولة الأخرى بين الدول الخمسين الأولى فكانت الكويت في المرتبة الـ48!!
يقول حسين عسكريّ الإيرانيّ المولد أستاذ إدارة الأعمال والشؤون الدوليّة: تستخدم الدول المسلمة الدين أداة لهيمنة الحكم. نحن على يقين أنّ عددا من الدول التي تدعي الإســـــــــلام وتسمّى إسلاميّة جائرة فاسدة متخلّفة، و الحقّ أن يُقال: هي بعيـــدة عن هذا الوصف حتى لو أردنا أن نتخيّلها كذلك.
لو بحثنا في الأوصاف الاقتصاديّة المأخوذة من الإسلام،ثمّ دقّقنا سياسات الدول وإنجازاتــــها في اتباعها لتعليماته الإسلام لوجدنا إيرلندة و الدنمارك ولوكسمبورج و السويد ونيو زلنــــدة و بريطانيّة والسنغافور وفلندة والنرويج وبلجيكة استأثرت بمكانة العشرة الأولى..
Related Articles
• Irish swing to the hard Left as voters tire of austerity
31 May 2024
• Saudi launches wealth fund
07 Jun 2024
• What ‘Dubai’ debutantes could teach UK women
19 Nov 2024
“If a country, society, or community displays characteristics such as unelected, corrupt, oppressive, and unjust rulers, inequality before the law, unequal opportunities for human development, absence of freedom of choice (including that of religion), opulence alongside poverty, force, and aggression as the instruments of conflict resolution as opposed to dialogue and reconciliation, and, above all, the prevalence of injustice of any kind, it is prima facie evidence that it is not an Islamic community,” he said.
An Overall Islamicity Index analysing social rules and human rights measures found that similar rankings were generated in 2024.
"New Zealand, Luxembourg, Ireland, Iceland, Finland, Denmark, Canada, the United Kingdom, Australia, and the Netherlands; and again only Malaysia (38) and Kuwait (48) make it into the top 50 from Muslim countries,” he said. “Islam is, and has been for centuries, the articulation of the universal love of Allah for his creation and for its unity, and all that this implies for all-encompassing human and economic development."

[/SIZE][/B]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.