نصائح لسعادة طفلك في أول يوم له بالمدرسة 2024.

ما إنانتهى العيد، حتى بدأ الكثير من الأطفال الصغار يستعدون لاستقبال عام دراسي جديدبكل ما تعنيه هذه الاستعدادات من ترقب وخوف. وتزيد حدة هذه المشاعر بالنسبة للطفلالذي سيتوجه للمدرسة لأول مرة، مما يعد تغييرا بالنسبة للأسرة بكاملها ويؤثر عليها. ويمكن التخفيف من بعض هذه الاستعدادات وتجنب الكثير من الضغوط والتوترات الناتجة عنهذا التغيير الذي يطرأ على حياة الأسرة ببعض الخطوات.

ترتكز الأسسالمثالية لبداية جيدة على خلق أجواء إيجابية للتلميذ الطفل، حسبما يقول يواخيمكاليرت أستاذ تدريب مدرسي المرحلة الابتدائية بجامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونيخ. في رأيه أن «الأطفال غالبا ما يفسرون الذهاب للمدرسة على أنه تغيير كبير فيحياتهم.. إنهم ينظرون إلى هذا بمزيج من الفرح والتوتر والفضول والآمال العظمى.. بالنسبة لهم، تلك لحظة تظهر أنهم قد كبروا».

من جهتهم، يتعين على الآباءدعم شعور أطفالهم بالفضول والرغبة في اكتساب خبرات جديدة. وهناك مدارس كثيرة تقومبتنظيم أمسيات وجولات تثقيفية لأولياء الأمور.

من المهم التحدث في المنزلعما يمكن أن يتوقعه طفلك حتى لا يشكل صورة مسبقة وخاطئة عن المدرسة من دون علم. يقول كاليرت في هذا الصدد: «إذا كان الطفل يتخوف من لقاء أطفال جدد أو مدرسهم، فقديكون من الإيجابي تذكيرهم بالخبرات القديمة التي اكتسبوها من خلال التعامل معالأطفال».

يجب عليك في أي حال من الأحوال أن لا تجعل طفلك يشعر بأي مخاوفقد تكون لديك ومترسبة بداخلك. يقول ألبرت ميندل من مركز كاريتاس للإرشاد التعليمي: «بعض الآباء ليس لديهم ذكريات طيبة عن فترة دراستهم بالمدرسة، وأفضل شيء لهؤلاء هوأن يحتفظوا بأفكارهم لأنفسهم ولا يبوحوا بها لأطفالهم».

من الأمور التيتجعل اليوم الأول في المدرسة تجربة سعيدة وسارة مصاحبة ابنك إلى المدرسة. يقولهنريتشه شنايدر – بتري من اتحاد «جي اي دبليوم» للعمال «في البداية يجب أن تختارالطريق الأكثر أمانا – وليس بالضرورة الأقصر – وأن تجربه بنفسك». اصطحب طفلك في نفسالطريق في مناسبات قليلة إما في بداية أو نهاية اليوم الدراسي.

عندما تحصلعلى قائمة الكتب الدراسية التي سيحتاجها طفلك، يجب أن تشرع بتغليفها. يقول كاليرت: «كل تلك الاستعدادات يمكن أن تساعد الطفل على أن يتطلع إلى يوم كبير.. وهي أيضاتوفر فرصا جيدة للتحدث مع طفلك أو أن تتصفح كتابا مدرسيا معه».

أكبرالمشكلات التي تواجهها الأسر هي تغيير الروتين اليومي. فبعض الأطفال معتادون علىالسهر، لكن كي يرتاح طفلك ويكون قادرا على التركيز في المدرسة، يجب أن ينام مبكرا. وينصح ألبرت ميندل: «لا بأس أن تمارس الأسرة كلها الإيقاع نفسه في الأيام التي تسبقالدراسة».

التأكد من وجود شخص ما عندما يعود الطفل إلى البيت، فهذا مهم. يقول ميندل: «بعد حضور الطفل لحصصه الدراسية في عامه الأول بالمدرسة خصوصا، تتكونلديه الكثير من الانطباعات الجديدة، لهذا يتعين أن يكون أحد الوالدين موجودا بالبيتحتى يتمكن الطفل من التحدث إليه بكل ما مر به من تجربة وأحداث بالمدرسة».

يحتاج الطفل الصغير لمن يذكره بالواجب المنزلي وضرورة التحضير له لليوم التالي كمايجب على الأبوين أن يتأكدا من أن تظل حقيبة المدرسة الخاصة بالطفل مرتبة. فكل هذهأمور تشكل شخصيته وتعامله مع المدرسة

القعدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.