من روائع القرني 2024.

هذه كلمات قمت بنقلها من كتاب ( مفتاح النجاح ) للشيخ د :
عائض القرني
يقدم في أحد فصوله نقاط عبارة عن منطلقات مختصرة لكل
صاحب همة تهفو نفسه للرقي إلى القمة وكل صاحب عزيمة
و طموح يريد النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة ..
اتمنى نستفيد منه جميعا
منطلقات الناجحين

– الناجح لا يغلب هواه عقله ، ولا عجزه صبره ، ولا تستخفه الإغراءات

ولا تشغله التوافه .
– الناجح لا يعيش على هامش الأحداث ، ولا يكون صفراً بلا قيمة
ولا زيادة في حاشية .
– الناجح يقوم بمشاريع يعجز عنها الخيال ، وتبهر عظماء الرجال
وتثير الدهشة والغرابة والتعجب من عظمتها .
– من خلق الناجح التفاؤل وعدم اليأس والقدرة على تلافي الأخطاء
والخروج من الأزمات ، وتحويل الخسائر إلى أرباح .
– لا بد للناجح من أن يكون قوي الملاحظة ، دائم التركيز
حافظا للوقت مديما للتدبر طموحا إلى المعالي .
– مثبطات النجاح .. هوى متبع ، ونفس أمارة بالسوء ، ودنيا مؤثرة
وهمة باردة وطول أمل مع تسويف .
– النقد الظالم قوة للناجح ، ودعاية مجانية وإعلان محترم له وتنويه بفضله :
وإذا أتتك مذمتي من ناقص ** فهي الشهادة لي باني كامل
– من كانت همته في شهواته وطلب ملذاته كثر سقطه ، وبان خلله وظهر
عيبه وعواره .
– من عنده همة متوقدة ، ونفس متوثبة ، ونشاط موار
وصبر دائم فهو الفريد .
– أعوذ بالله من خسة الهمم ، وتفاهة العزائم ، وسخف المقاصد
وثخانة الطبع وبلادة النفوس .
– الذي يقهر نفسه أعظم ممن يفتح مدينة ، والذي يقاوم هواه
أجل ممن يحارب جيشا.
– من خدم المحابر خدمته المنابر ، ومن أدمن النظر في الدفاتر
احترمته الأكابر .
– القطرة مع القطرة نهر ، والدرهم مع الدرهم مال ، والورقة
مع الورقة كتاب والساعة مع الساعة عُمر .
– لا تضق ذرعا بالمحن فإنها تصقل الرجال ، وتقدح العقل
وتشعل الهمم .
– النملة تكرر الصعود ألف مرة والنحلة تذهب كرة بعد كرة والذئب
من أجل طعامه هجر المسرة .
– لما هوى السيف قطع ، ولما اشتعل البرق سطع ، ولما تواضع
الدر رفع ولما جرى الماء نفع .
– من يكن له في بدايته احتراق لم يكن له في نهايته إشراق
ومن جد في شبابه ساد في شيخوخته .
– إن الماء الراكد يأسن ، وإن البلبل المحبوس يموت
والليث المقيد يذل .
– ألذ طعام بعد جوع ، وأعذب ماء بعد ظمأ ، وأهنأ نوم بعد
تعب وأجمل نجاح بعد تضحية .
– إن الكتب تلقن الحكمة ولكنها لا تخرج حكماء والسيف يقتل
لكن بكف الشجاع .
– لا يُرهب السيف حتى يُسل ، ولا يُخاف الرعد حتى يجلجل
ولا يُهرب من السيل حتى يحتدم .
– أسرع الفرس فركبه الملوك ، وتبلد الحمار فركبه العبد
وافترس الأسد فملك الغابة .

– جمع من براية أقلام ابن الجوزي ما أدفئ به ماء غسله
عند الموت .
– وجمع الغبار من عمامة صلاح الدين فجعل لبنة تحت رأسه
في القبر .
– وترك حمل الطعام للأيتام في الظلام في جسم على بن الحسين
رضي الله عنه آثارا وندوبا .
– أجمل السواعد سواعد العمال ، وأحسن الرؤوس رؤوس المحلقين
وأهنأ النعاس نعاس المتهجدين ، واطهر الدماء دماء الشهداء .
– بارك الله لأمتي في بكورها ، فإذا أردت عملا فعليك بالصباح
فإنه أسعد الأوقات .
– لا تقف ، فإن الملائكة تكتب ، والعمر ينصرم ، والموت قادم
وكل نفس يخرج لن يعود .
– من زرع ( سوف ) أنبتت له ( لعل ) وأطلعت ( بعسى ) وأثمرت
( بليت )لها طعم الندامة ومذاق الحسرة .
– أمس مات ، واليوم في السياق ، وغدا لم يولد ، فاغتنم لحظتك
الراهنة فإنها غنيمة باردة .
– المؤمن لا يخلو من عقل يفكر ، ونظر يعبر ، ولسان يذكر
وقلب يشكر وجدعلى العمل يصبر .
– الطريق شاق ، ناح فيه نوح ، وذبح فيه يحيى ، وقتل فيه
عُمر وأريق فيه دم عثمان ، واغتيل علي ، وجُلدت فيه ظهور
الأئمة.
– تذكر أن في القرآن :
سارعوا ، وسابقوا ، وجاهدوا ، وصابروا ورابطوا .
وفي السنة :
أحرص على ما ينفعك ، وبادروا بالأعمال ، ونعمتان مغبون
فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ .
– تذكر أبو بكر الصديق رضي الله عنه : ثاني اثنين ، أنفق كل
ماله ويدعى من أبواب الجنة الثمانية وهو قامع الردة .
– وعمر بن الخطاب رضي الله عنه :
يفر منه الشيطان ، وافقه الوحي أكثر من مرة .
– وعثمان بن عفان رضي الله عنه :
يجهز جيش العسرة ، ويوقف بئر رومه ويختم القرآن في ركعة .
– وعلى بن أبي طالب رضي الله عنه :
يبارز في بدر ، ويفتح حصن خيبر ويقتل مرحبا ، ويذبح عمرو
بن ود يوم الخندق .
– وخالد بن الوليد رضي الله عنه :
يخوض مائة غزوة ، ويقتل يوم اليرموك خمسة آلاف بيده
ويكسر تسعة أسياف .
– وجرح الزبير بن العوام رضي الله عنه في كل جزء من جسمه
وحمل السيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى

صار حواريه في الجنة .
– وضُرب طلحة رضي الله عنه في جسمه حتى شلت يده
وقُتل حنظلة رضي الله عنه جنبا فغسلته الملائكة ، وأهتز عرش
الله لموت سعد بن معاذ رضي الله عنه .
– وطعن عبد الله بن عمرو والد جابر رضي الله عنهما أكثر من
ثمانين طعنة فكلمه الله بلا ترجمان .
– وجمع أُبي بن كعب رضي الله عنه القرآن وجَوده ، فذكره الله
في الملأ الأعلى وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقرأ عليه
سورة البينة .
– وتصدق ابن عوف رضي الله عنه بألف جمل بحمولتها على
الفقراء وتصدق أبوطلحة رضي الله عنه بمزرعته في سبيل
الله .
– وحفظ أبو هريرة رضي الله عنه غالب السنة ، ووزع ليله ثلاثا
للصلاة والمذاكرة والنوم .
– تولى أبو بكر رضي الله عنه سنتين فأقام الخلافة وهزم المرتدين
وتولى عمر بن عبد العزيز سنتين فنشر العدل وأزال المظالم وجدد
الدين وتعلم ابن أبي جعد العلم سنتين فصار مفتي المدينة.
– وروى الحسن رضي الله عنه الحديث عن جده صلى الله عليه
وسلم وعمره خمس سنوات .
– وحفظ ابن عباس رضي الله عنهما الحديث وعمره ثماني سنوات
وكان ابن تيميه يفتي وعمره ثماني عشرة سنة .
– وبقي عطاء بن أبي رباح ينام في المسجد ثلاثين سنة في طلب
العلم وما فاتت تكبيرة الإحرام الأعمش ستين سنة .
– وكان ابن تيميه إذا صعبت عليه مسألة يستغفر ألف مرة
وقال تلاميذ الخطيب البغدادي له وهم في سفر حدثنا
فقال : نبدأ بالقرآن ، فختمه كله ثم حدثهم .
– احترقت كتب ابن حزم كلها فأعادها من حفظه ، وكان قتادة
يحفظ حمل بعير وقال الشعبي : ما كتبت سوداء في بيضاء
إلا حفظتها.
– وقال عمر بن عبد العزيز : إن لي نفسا تواقة ، تاقت للإمارة
فتوليتها ثم تاقت إلى الخلافة فتوليتها ، وهي الآن تتوق
إلى الجنة .

فعلا صدقت روائع هي بكل ما تحمله الكلمة من معنى …
ليتنا نقرأها و نفهما ثم نطبقها ….
بارك الله فيك و جعلها في ميزان حسناتك
دعواتي لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.