من اقوال السلف 2024.

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (( إذا رأيتم أخاكم قارف ذنبا ً فلا تكونوا أعوانا ً للشيطان عليه أنتقولوا اللهم ألعنه ، ولكن سلوا الله له العافية فإنا أصحاب محمد صلى اللهعليه وسلم ، كنا لا نقول فى أحد شيئا ً حتى نعلم على ما يموت فإن ختم لهبخير علمنا أو قال رجونا أن يكون قد أصاب خير ، وإن ختم له بشر خفنا عليهعمله )) .

قال عمر بن الخطاب : (( لا تسأل عما لم يكن حتى يكون ، فإن فيما كان منعة عما لم يكن)) .

قال عمر بن الخطاب : (( من كتم سره كانت الخيرة فى يده )) .

قال عمر بن الخطاب : (( ما كافأت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه )) .

يزيد العمل إذا أًثنى عليه ، وينقص إذا ذم به .

قال ابن تيمية : (( إذالم تجد للعمل حلاوة فى قلبك وانشراحا ً فاتهمه ، فإن الرب تعالى شكور ،يعنى أنه لا بد أن يثبت العامل على عمله فى الدنيا ، حلاوة يجدها فى قلبهوقوة انشراح وقرة عين ، فحيث لم يجد ذلك فعمله مدخول )) .

قال على ابن أبى طالب : (( إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة ، وإن الآخرة قد ارتحلت مقبلة ، ولكل منهمابنون ، فكونوا من أبناء الآخرة ، ولا تكونوا من أبناء الدنيا ، فإن اليومعمل ولا حساب وغدا ً حساب ولا عمل )) .

قال عيسى ابن مريم عليه السلام : (( من ذا الذى يبنى على موج البحر ؟ ! تلكم الدنيا فلا تتخذوها قرارا ً )) .

قال بعض العباد : (( لما علمت أن ربى عز وجل يلى محاسبتى ، زال عنى حزنى ، لأن الكريم إذا حاسب عبده تفضل )) .

إن مستوى النعيم من هذه الدنيا معروف ، ومستوى النعيم هناك يليق بالخلود ، فأين مجال من مجال ؟ وأين غاية من غاية .

قال يحيى بن معاذ : (( الدنيا خراب ، وأخرب منها : قلب من يعمرها ، والآخرة دار عمران ، وأعمر منها : من يطلبها )) .

الذنوب تغطى على القلوب ، فإذا أظلمت مرآة القلب لم يبن فيها وجه الهدى ، ومن علم ضرر الذنب أستشعر الندم .

يقول أحد الصالحين : (( هل راقبنا الله فيما انتشر من الذنوب من : أكل الربا ، والمعاونة عليه ،وأخذ الرشوة وإعطائها ، ومن الولوغ فى أعراض الناس بالغيبة والنميمة ، فىذنوب لا يحصيها محص ولا يعدها عاد ؟ )) .

قال ابن سيرين : (( ظلم لأخيك أن تذكر منه أسوأ ما تعلم وتكتم خيره )) .

الجنة مطلب يستحق المنافسة .

يا من قد وهى شبابه ،وامتلأ بالزلل كتابه ، أما بلغك أن الجلود إذا استشهدت نطقت ! أما علمت أنالنار لعصاه خلقت ! إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها ، فتذكر أن التوبة حجبعنها ، والدمعة تطفيها .

قيل : (( إذا كنت ذاقلبين ، فدونك اجعل أحدهما للدنيا وأحدهما للآخرة ، وإن كنت ذا قلب واحدفاجعله لأولى الدارين بالنعيم والمقام ، والإبقاء والإنعام )) .

يقول ابن تيمية : (( من وجد فى نفسه حسدا ً لغيره ، فعليه أن يستعمل معه التقوى ، والصبر ، فيكره ذلك فى نفسه )) .

لنرحم هذه القلوب ،ولنحملها على طاعة الله بإكثار قراءة القرآن ومدارسته ، وكثرة النوافلوالعبادات ، وكثرة الصدقة ، وذكر الله عز وجل ، حتى نلقى الله بقلوب سليمة .

كانت أم المؤمنين عائشة رضى الله عنه تقول : (( يا ليتنى كنت نسيا ً منسيا ً )) .

كم نظرة تحلو فى العاجلة ،مرارتها لا تُطاق فى الآخرة ، يا ابن آدم قلبك قلب ضعيف ، ورأيك فى إطلاقالطرف رأى سخيف ، فكم نظرة محتقرة زلت بها الأقدام .

قال أحد الحكماء : (( المقابر ملئى بأناس حسبوا أن الدنيا لن تسير بدونهم )) .

قال رجل لأبن سماك : (( عظنى . فقال : احذر أن تقدم على جنة عرضها السماوات والأرض وليس لك فيها موضع قدم )) .

قال بعض السلف : (( الصلاةكجارية تُهدى إلى ملك من الملوك ، فما الظن بمن يهدى جارية شلاء أو عوراء ،فكيف بصلاة العبد والتى يتقرب بها إلى الله )) .

من رضى بالحظ الخسيس من عاجل الدنيا ، بقى عن نفيس الآخرة .

قالت أخت عمر بن عبد العزيز : (( البخيل كل البخيل : من بخل على نفسه بالجنة )) .

قال حكيم : (( إذا سألتكريما ً حاجة فدعه يفكر ، فإنه لا يفكر إلا فى خير ، وإذا سألت لئيما ًحاجة فعاجله ، لئلا يشير عليه طبعه ألا يفعل )) .

قال الخليل بن أحمد : (( الرجال أربعة : فرجل يدرى ويدرى أنه يدرى ، فذلك عالم فاسألوه ، ورجل يدرىولا يدرى أنه يدرى ، فذلك غافل فأيقظوه ، ورجل لا يدرى ويدرى أنه لا يدرى ،فذلك جاهل فعلموه ، ورجل لا يدرى ولا يدرى أنه لا يدرى ، فذلك أحمقفاجتنبوه )) .

أين ندمك على ذنوبك ؟ أينحسرتك على عيوبك ؟ إلى متى تؤذى بالذنب نفسك ، وتضيع يومك تضييعك أمسك ،لا مع الصادقين لك قدم ، ولا مع التائبين لك ندم ، هلا ّ بسط فى الدجى يدا ًسائلة ، وأجريت فى السحر دموعا ً سائلة .

تحب أولادك طبعا ً فأحببوالديك شرعا ً ، وارع أصلا ً أثمر فرعا ً ، واذكر لطفهما بك وطيب المرعىأولا ً وأخيرا ً ، فتصدق عنهما إن كانا ميتين ، واستغفر لهما واقض عنهماالدّين .

انتبه الحسن ليله فبكى ،فضج أهل الدار بالبكاء ، فسألوه عن حاله فقال : (( ذكرت ذنبا ً فبكيت ! يامريض الذنوب ما لك دواء كالبكاء )) .

ألك عمل إذا وضع فى الميزان زان ؟ عملك قشر لا لب ، واللب يُثقل الكفة لا القشر .

يا من عمله بالنفاق مغشوش، تتزين للناس كما يُزين المنقوش ، إنما يُنظر إلى الباطن لا إلى المنقوش ،فإذا هممت بالمعاصى فاذكر يوم النعوش ، وكيف تُحمل إلى قبر بالجندل مفروش .

الدنيا فى إدبار ، وأهلها منها فى استكثار ، والزارع فيها غير التقى لا يحصد إلا الندم .

إلى كم أعمالك كلها قباح ،أين الجد إلى كم مزاح ، كثر الفساد فأين الصلاح ، ستفارق الأرواح الأجسادإما فى غدو وإما فى رواح ، وسيخلو البلى بالوجوه الصباح ، أفى هذا شك أمالأمر مزاح .

الأيام مطايا بيدها أزمة ركبانها ، تنزل بهم حيث شاءت ، فبينما هم على غواربها ألقتهم فوطئتهم بمناسمها .

قالت عائشة رضى الله عنها : (( طوبى لمن وجد فى صحيفته استغفارا ً كثيرا ً )) .

يا طالب الجنة ! بذنبواحد أخرج أبواك منها ، أتطمع فى دخولها بذنوب لم تتب عنها ! إن امرأ ًتنقضى بالجهل ساعاته ، وتذهب بالمعاصى أوقاته ، خليق أن تجرى دائما ً دموعهفى الدجى هجوعه .

سمعوا أعرابيا ً وهومتعلق بأستار الكعبة يقول : (( اللهم إن استغفارى مع إصرارى للؤم ، وإن تركى استغفارك مع علمى بسعة عفوك لعجز ، فكم تتحبب إلى ّ بالنعم مع غناك عنى ، وكم أتبغض إليك ، يا من إذا وعد وفـّى ، وإذا أوعد عفا ، أدخل عظيم جرمى فى عظيم عفوك يا أرحم الراحمين )) .

قال الحسن : (( إن المؤمن يصبح حزينا ً ويمسى حزينا ً ولا يسعه غير ذلك ، لأنه بين مخافتين : بين ذنب قد مضى لا يدرى ما الله يصنع فيه ، وبين أجل قد بقى لا يدرى ما يصيب فيه من المهالك )) .

قال المفضل بن غسان الغلابى : (( كان عمر بن العزيز – رحمه الله – لا يجف دمعه من هذا البيت :

ولا خير فى عيش امرىء لم يكن له

من الله فى دار القرار نصيب

يقول عمر بن الخطاب : (( ليس العاقل من عرف الخير من الشر ، وإنما من عرف خير الشرين )) .

قال لقمان لأبنه : (( أى بنى عود لسانك : ( اللهم اغفر لى ) فإن لله ساعات لا يرد فيهن سائلا ً )) .

قال أبو الدراء : (( إذا ذكرت الموتى فعد نفسك كأحدهم )) .

دواء القلب الرضا بلقضاء .

ذل المرء فى الطمع والعزة فى القناعة .

هم السعيد آخرته ، وهم الشقى دنياه .

لا صواب مع ترك المشورة .

عليك بإخوان الصدق ، فعش فى أكنافهم ، فإنهم زين فى الرخاء ، وعدة فى البلاء .

يقول على رضى الله عنه : (( العشق مرض ليس فيه أجر ولا عوض )) .

قال على رضى الله عنه : (( ارفعوا أفواج البلاء بالدعاء )) .

قال أنس بن مالك : (( لا تعجزوا عن الدعاء فإنه لم يهلك مع الدعاء أحد )) .

قال يحيى بن معاذ رحمه الله : (( حسن الخلق حسنة لا تضر معها كثرة السيئات ، وسوء الخلق سيئة لا تنفع معها كثرة السيئات )) .

قال الحسن البصري : (( " إن مثل الدنيا والآخرة كمثل المشرق والمغرب، متى ازددت من إحداهما قربا ازددت من الآخرة بعدا، الدنيا دار أولها عناء وآخرها فناء، وفي حلالها حساب وفي حرامها عقاب، من استغنى فيها فتن ومن افتقر فيها حزن ))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.