عنوان القصة من استعمل الرفق لان (معناه اللين) له الشديد…
وهو (عنوان القصة) عبارة عن موعظة من مواعظ الصحابي الجليل علي رضي الله عنه أما القصة هي قصة من قصص الحاضر … يحكى أن رجلا، "كان يستأجر شقة في بناية، وكان جيرانه يسعون لتخفيض الإيجار، ولكنهم جميعا "أخفقوا في ذلك"، نظرا إلى بخل صاحب البناية الشديد … يقول الرجل : في البداية كتبت له رسالة ، و أخبرته بأنني سأخلي المسكن بمجرد أن ينتهي عقد الإيجار ، إذا لم يخفض سعره، ولكن هذه المحاولة بدت ميؤس منها لأن سكانا "آخرين جربوا مثل هذا التهديد من دون أن ينفع ، فقلت في نفسي، لم لا أستعمل طريقة أخرى؟ فقررت أن أستخدم اللين ، بدل العنف، والمديح بدل الشتائم، وبينما كنت أفكر في الأمر دخل علي صاحب الشقة ومعه سكرتيره، والرسالة التي فيها التهديد… فرحبت به باحترام بدل أن أكيل له كلمات التجريح، ولم أتحدث عن إيجار المسكن، بل بدأت أتحدث عن جمال شقته، وامتيازاتها، ونقاط الجودة فيها، وأبديت له التقدير المخلص … ثم أردفت قائلا "أن ما أحصل عليه من الراتب لا يكفيني لكي أستمر في استئجار هذه الشقة…. وفوجىء المالك بهذا الموقف الرقيق ، لأنه كما يبدو كان يتوقع التجريح، وقد هيأ ردا "على ذلك … ولكنه ماذا يفعل وقد واجهته برفق ولين؟
………… فماذا كانت النتيجة ؟
أنه ومن دون أن أطلب منه خَفْض قيمة الإيجار، بدأ يتحدث لي عن الأخلاق الغير حسنة لبقية المستأجرين، وقال: إنني تلقيت أربعة عشر خطابا "في شهر واحد، بعضها جارح ومهين، و لم أخضع لها إطلاقا". ثم أردف قائلا" : فيا لها من سعادة هانئة، أن أجد مستأجرا "مثاليا"، "راضيا" مثلك ! وحينما أراد أن يخرج من باب الشقة، التفت إليّ وسألني في حنان: أمن زخرفة ٍ أستطيع أن اُزين بها مسكنك 
؟…
انتهت القصة نقلت هذه القصة من كتاب الصداقة والأصدقاء … مع تصرف بسيط ….الدرس الذي نتعلمه أن باللين والأخلاق الحسنة نكسب من حولنا ونؤثر بهم بشكل إيجابي 
♥♥♥
♥faith8♥ شكرا جزيلا على مشاركتنا هاته القصّة أختي الكريمة،
ولا تتعجّلي الرّدود،بل إستمرّي بنشر الجديد والمفيد إن شاء الله،
وسيأتي اليوم الذي ترينَ مجهوداتك كما تتمنّين،
ومادخل الرفق في شيء إلا زانه وحسّنه،
والشدّة والغلظة في القول والمواقف،تدفع النّاس للتذمر ثم الإنسحاب،
جزاك الله خيرا ونفع بكِ
فعلا سُعدت كثيرا بتشجيعك…
بارك الله فيك و جزاك من كل خير!!
تحياتي ♥faith8♥
