متصفح فارس القرآن _( أبو ليث )_ 2024.

القعدة
بسم الله ربي وربك و رب الخلائق أجمعين، ثم الصلاة على خير الأنام حبيبي و حبيب المؤمنين، فداه أبي و أمي، محمد الخاتم الأمين، صفوة الأنبياء و المرسلين، و الحمد لله رب العالمين :

يقول الله تعالى:

مرحبآ بك في خير المجآلس ، نتنعم هنــآ بخير ذكــر وكلآم ، ونترنم بالآي الكريـــمــآت ، رآجين رضآ رب الأرض والسمــآوآت ، أخي الحبيب "" لقد سخر الله لنا حواسا ، ورزقنا السلامة من كل ضرر ، فهلمّ معنا نشكره سبحانه وتعالى و نذكره بحفظ كتابه وتدبر آياته ، هنا في هذا المتصفح الخصب ، دع حسناتك تنمو و درجاتك ترقوا، و كن متأكدا ان صدقت النية و أحسنت الطوية أن الله أحبك

يوم إصطفاك كإخوانك كي تكون هنا في خير ركن في تاريخ المنتديات قاطبة.

يقول الله عز و جل في كتابه العزيز: [ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ* لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ] [فاطر:30].
فياله من فضل عقل و أبصر.
علما أنه لو لم يكون في حفظ القرآن إلا أنه ينجي صاحبه من النارلكفى به من فضل، قال النبي صلى الله عليه وسلم: « لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق » رواه أحمد و حسنه الألباني في الصحيحة.

القعدة

القعدة

القعدة

على بركة الله :

أخي الفاضل : فارس القرآن

القعدة

إعلم :

أن الغبطة الحقيقية تكون في حفظ القرآن ففي الحديث :" لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار, ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل و النهار واه البخاري.

– و لتكن أخلاقك القرآن:
و أعلم أيضا أنك:
عندما تحفظ القرآن سوف تمتلك قوة في أسلوبك بسبب بلاغة آيات القرآن، سوف تصبح أكثر قدرة على التعامل مع الآخرين والتحمّل والصبر، سوف تكون في سعادة لا توصف، فحفظ القرآن ليس كحفظك لقصيدة شعر أو لقصة مؤثرة، بل إنك عندما تحفظ القرآن إنما تُحدث تغييراً في نظرتك لكل شيء من حولك، على أنه ينبغي أن يكون سلوكك تابعاً لما تحفظ. فقد سئلت سيدتنا عائشة رضي الله تعالى عنها عن خُلُق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: (كان خُلُقه القرآن)!! فإذا أردت أن تكون أخلاقك مثل أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم فعليك بحفظ القرآن رسما و معنا، علما و عملا، دينا و أخلاقا، عقيدة و شريعة.

سارع إلى الحفظ قبل أن يفوتك الركب، و ينقطع بك السير، و يمضي منك العمر.

حاول أن تغتنم كل دقيقة من وقتك في تلاوة القرآن، تتنافس في ذلك مع خيرة اخوانك، تتعرف على الأتقياء لأن حفظ القرآن يتطلب بيئة مناسبة، فاحرص على مجالسة الصالحين والعلماء وحفظة القرآن والمهتمين بتفسير القرآن، ولا تترك كلمة غامضة تمر من القرآن إلا وتسأل عن تفسيرها. حاول أن تسأل عن أحكام التجويد، واعلم أن هذه التقنية تشكل نصف الحفظ. لا تترك مقالة أو خبر أو فكرة تتعلق بالقرآن إلا وتطلع عليها. حاول أن تتجنب الانفعالات والغضب والكلام السيء والنظر إلى المحرمات، وأكثر من الدعاء بإخلاص: يا رب أعنِّي على حفظ كتابك واجعل عملي هذا خالصاً لوجهك الكريم.
و لتذكر كما أبتدئنا به مقالنا أن الله
تعالى يقول : (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) [آل عمران: 133].

القعدة
لا تنس كتابة :

حفظت من كذا إلى كذا.

كما يمكنك الإطلاع على :

حكم القراءة مع الجمع بين أكثر من رواية في الركعة الواحدة أو في مجموع ركعات الصلاة.

رواية ورش الميسرة °°أصولا و تطبيقا°°

تـــــجــــربـــتي الشخــصية للحفظ الرآسخ-بإذن الله-

تنـــــبيــــــــــــه هـــــآمّ:

هل قول: (صدق الله العظيم) جائز بعد قراءة القرآن، ولو في بعض الأحيان؟ ومضة :

مـن مـــواعـــظ ابـن القيـــم الجــوزيــــة

سلوا القبور عن سكانها ، واستخبروا اللحود عن قطانها ، تخبركم بخشونة المضاجع ، وتُعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع ، والمسافر يود لو انه راجع ، فليتعظ الغافل وليراجع .

القعدة

القعدة

بسم الله ربي وربك و رب الخلائق أجمعين، ثم الصلاة على خير الأنام حبيبي و حبيب المؤمنين، فداه أبي و أمي، محمد الخاتم الأمين، صفوة الأنبياء و المرسلين، و الحمد لله رب العالمين :

القعدة

يقول الله تعالى:
{سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم }

القعدة

أيها الأخ الكريم إعلم أن متصفحك يشتاق إليك
و الأيام تمضي جارة معها أعمارنا.

لا تنسى أن حرفا في متصفحك قد يكون سببا لك في دخول جنة الرحمان بإذن الله الواحد الأحد.

ننصح بالتالي :

لوحة مفاتيح

تساعدكم خاصة في شكل الآيات إذا أردتم

+

الخُطة الدقيقة لحفظ صفحة من كتاب الله بإتقان في 30 دقيقة

ومضة :

للإمام الشافعي

إن المحب لمن يحب مطيـع
تعصي الإله وأنت تظهر حبه … هذا محال في القياس بديـع
لو كان حبك صادقا لأطعتـه … إن المحب لمن يحب مطيـع
في كل يوم يبتديك بنعمــة … منه وأنت لشكر ذلك مضيع

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد
أخي رفيق حفظه الله و أحسن، هل يمكن لي لضيقي وقتي كحالة استثنائية معكم و بعد اذنكم، أن أقول حفظت من كذا الى كذا من دون كتابة، أما عن الظبط فلا تخشى اذ عرضي و مراجعتي ستكون على بعض الاخوة المتقنين، بل و المجازين في الرواية.
بارك الله فيكم و نفع بكم و كثر الله من أمثالكم أنت و الأخت صحوة و كل مشارك و متابع و ناصح و مشجع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.