لحظات صعبة موضوع للنقاش 2024.

||الحمد لله الذي لا اله الا هو رب العرش العظيم||

||وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين||

انها الساعة الثانية بعد منصف الليل …

بتوقيت الظلام الدامس الذي يحيط الدنيا بأشباحه ورهبانه …

بحثت عن لحظات كنت أظن أنها ستقف الى جانبي اليوم …

لكن هي كغيرها ذهبت مع كل شيء جميل …

ولم تبقى سوى ذكرى شاحبة تلاحقني … مرسلة عصابة من الألم لتحاصرني …

وجنودا من الحزن لتحتلني …فأحاول طرد هذه الأشياء عني فلا أستطيع …

أحاول مرارا لكن لا أدري فأحمل راية الاستسلام …

وأتركها لتأخذ بي بعيدا في بحر الذكريات …

لتعرج بي عند أول لقاء معها نعم زوجتي …

المرأة التي أعطيتها كل شيء جعلتها توأم لنفسي وأحببتها أكثر من أي شيء …

لكن ما ظننت أبدا أن النهاية ستكون هكذا …

حاولت وضع لمسات تجعلني أعيش كغيري من الرجال …

لكن للأسف ليس كل ما يشتهيه المرء يدركه …

انتهى كل شيء بقولها لي أريد الطلاق … فياترى ما هو السبب؟ سألتها …

فردت ببرودة أعصاب سأحصل على مبلغ كبير من المال لكن يجب أن أكون غير متزوجة …

فلم اتمالك نفسي أبدا لم اتوقع انها ستقول شيء كهذا …

دون أي تفكير طلقتها بعد مضي 15 سنة زواج لدينا 3 أطفال …

ودخلت في أشياء كثير لا تحتمل تمنيت أنني لم اتزوج …

هل يغير المال او يفعل بصاحبه أشياء كهذه … ومن زوجتي أقرب الناس اليا …

سبحان الله وقبل أن أرجع الى الواقع انحرفت بذاكرتي قليلا …

عند أحد الأقارب حين قالوا له بأنه يجب أن يدفع الزكاة …

فأحمر وجهه وقال صراحة لا استطيع أن ادفع هذا المبلغ كله …

كيف يفكر هؤلاء حتى الزكاة أسقطوها انه مال الله …

فعلا دنيا عجيبة غريبة من يتبعها يصبح جامدا كجماد المادة التي يلهث وراءها…

فأحس بشيء في قلبي يؤلمني كثيرا …

لكن يذهب هذا الألم عني بمجرد تذكر قريب لي شيخ كبير في السن …

فتحل ابتسامة عريضة في وجهي مكان الحزن والأرق الذي كان به …

وكلمات الشكر والحمد تلي بعضها البعض …

هذا الشيخ يعين أي شاب يريد التقدم الى الزواج …أخذ عدة أشخاص لأداء فريضة الحج …

أين هم أمثاله أعلم أنهم موجودون لكن في وسط هذا الزمن الذي نعيشه …

لا يظهرون أبدا وكأنهم يعيشون في عالم آخر لا عالمنا نحن …

صديقي القارئ ان الزمن الذي نعيشه هو زمن الفتن والأزمات …

ليس من السهل القدرة في التحكم في شهوات النفس …

ولكن يجب أن نحاول ونحاول … ولا نقول أبدا لن نستطيع أو أي كلام آخر …

رغم قساوة الظروف وكثرة الفساد …

والناجح دوما من يوفق بينها وهذا باقترابه من الدين الاسلامي …

وعدم التجاوب مع هذه الأمور وخاصة المال ان أحسن استغلاله فهو نعمة …

وان أساء توظيفه فيصبح نقمة كغيره من ملذات الدنيا …

وأخيرا اتركم المجال لابداء آرائكم المميزة ونقاشاتكم الطيبة … وهذا من خلال :

ما رأيك بقصة هذا الشاب؟

كيف تنظر للمادة ؟

هل لها تأثير كبير الى درجة عدم تقبل اعطاء الزكاة ؟

هل تتفكك الأسرة من أجلها ؟

هل فعل الخير واتباع ديننا بهذه الصعوبة ؟

دمتم في رعاية الله وحفظه ….

السلام عليكم و رحمة الله

صديقي و أخي

سلمت اناملك

فعندي ما اقوله حول هذا الموضوع و أتمني مشاركة الجميع

المادة يا أخي كما نرا في الوقت الحالي أصبحت هيا مقياس البشر إلى من رحم ربك

فلن تصدق إلى أي مدى وصلت حقارة المجتمع من أجل المادة

فلا تنصدم من هذا الأمور

لكن هناك أمر واحد و هو انت

فلا تحاول تغيير أحد فسوف يقنعك بكلامه

أبقى كما أنت و حافظ على مبادئك

أما الزكاة فريضة أصبح الناس يتهربون منها

و لا يعلمون ان كل ما نملك و نحن أيضا لله

إلا يعلمون أنا الله يقل كن فتكن

أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

نعم صا صديقي و هذا الزمان من يحافظ على دينه كمن يمسك الجمر بين يديه

أن الله يعلم بكل صغيرة و كبيرة و لا تخفاه خافيا

فلا تدع دنيا تذهب بك بعيدا و تندم يوم لا ينفع الندم

ثق بربك دئما عش فقيرا و أرضي عش يتمنا و أرضى

فأنا كل هذا محسوب

بارك الله فيك

سلام

صراحة يااخي عندك الحق فالمادة اصبحت في ومننا هذا هي كل شيئ حتى انها اصبحت اكبر من الإنسانية تغير الزمن والوقت وكل شيئ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.