كيف ستتعاملان مع عصبيتكما .ايها الزوجين 2024.

عزيزتي امة الله لطالما سمعنا شكواك من صعوبة تعاملك مع زوجك ذو الشخصية الصعبة …..دائما تظهرين تذمرك من غضب زوجك وتسألين عن كيفية التعامل مع غضبه و قد تعيشين في جحيم مشتعل إن لم تحسني طريقة التعامل…. فأرجو ان تتفبلي مني هذه الطريقة في تعاملك مع زوجك ذو الشخصية الصعبة؟
اذا عليك عزيزتي :
1 — بترويض نفسك على التعامل مع الغضب بالصبر في البداية وحاولي ان تنزعي من تفكيرك كلمة صعب لانها ترسخ في عقل زوجك وفي فعله اللاارادي الصعوبة والعصبية
2- عندغضب زوجك توقفي عن استمرار مناقشة الموضوع وتأجيله الى حين هدوءه
3-حاولي بذكائك ان تعرفي الوسيلة التي يفضلها في المناقشة فبعض الأشخاص – في الغالب – لا يفضلون سياسة الأمر الواقع, والتي هي أصلا عادة سيئة في الحياة الزوجية, ولكنها غالبا ما تكون تحت تأثيرات أكثر سلبية مع الأشخاص الانفعاليين
4-لا يجب ولا تخطئي ابدا أن تنفعلي مع انفعاله فهذا يزيد الأمر سوءا .
5- اختاري الأوقات المناسبة للنقاش, فوقت الظهيرة وعند العودة من العمل من أسوأ الأوقات للنقاش وعرض الآراء, ولكن في وقت العصر وبعد الاستيقاظ من نوم القيلولة يكون الإنسان مستعدا للاستماع لرأي الآخر وللحوار.

وانت اخي الزوج هناك عدة طرق فعالة لمعالجة مزاجية الزوجة وصعوبة التعامل معها
1- امنح زوجتك مساحة من المودّة أكثر قليلا من الوضع الطبيعي. قد يبدو أمرا صعبا خصوصا بعد نوبة الصراخ و لكن قد يكون القليل من التعاطف أثر كبير في تحسين الأوضاع

2- فكر في عمل شيء بسيط، لكن خاصّ، مثل شراء النوع المفضل لديها من الشوكولا أو المجلات أو أي شيء تعتبر مميزا، مثل تحضير العشاء أو ترتيب المنزل، إن التخفيف عنها سيجعلها تشعر باهتمامك
وستزول مشاعرها السلبية
3- خبرها بأنك مستعد وراغب في الدردشة معها، لكن أمنحها بعض الوقت لتعبر عن مشاعرها وعواطفها وتأتي إليك متى كانت مستعدّة….أحيانا تشعر الزوجة بالحاجة للبقاء وحدها، لكن رغم ذلك إذا أخبرتها برغبتك في مساعدتها فستشعر بالأمان. في أيام أخرى قد تكون زوجتك بحاجة إلى كتف للبكاء عليه.
4- خذ الأطفال عنها. إذا كان لديكم أطفال، قد يكون سبب توترها ومزاجها المعكر، الالتزام مع الأطفال بشكل دائم وروتيني، قم بأخذ أطفالك بعيدا عن البيت لفترة ما سواء تناول المثلجات أو للعب وأمنح الأم فرصة للراحة سواء في المنزل أو في أي مكان تفضله مع صديقاتها.
5- ضع نفسك مكانها. حاول أن تشعر بمشاعرها، وتتفادى قول نكات أو تعليقات جارحة، لا تخبرها بأنّ مشاعرها غبية أو سطحية أو بأنها كاذبة وبأنك إذا كنت مكانها فلن تتذمر لأنك لست مكانها،
ولن تتمكن من الإحساس بمشاعرها لأن الوقت القصير الذي تمضيه برفقة الأطفال أو في المنزل لا يعادل الوقت الطويل والجهد الذي تبذله هي.تصرّف بهدوء، فهل تستطيع هي أن تقوم بعملك ولا تتذمر.

وآخيرا اخبرهابأنك تقدرها وتقدرمجهوداتها. لا ضير من أن تخبرها بأنك أسف عندما تخطئ في حقها. فكلمة آسف قد تمحي الكثير من المشاكل، خصوصا وأن المرأة بطبيعتها تتقبل الصلح مهما كانت عصبية أو مزاجية.

السلام اختي
شكرا على النصائح والله العصبية تنغص علي حياتي
شكرا لكي اختي على الرد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.