ضحايا الاعلام الفاسد المجرمون 2024.

دار الخيار_ الجزائر
مرحبا بكم مع سلسلة دار الخيار تحقق .
الموضوع : ضحاياالاعلام الفاسد….المجرمون
نبدا سلسلة التحقيقات بما قد جرى لبعض الشباب من جراء الاعلام الفاسد الذي هو عن طريق الانترنت مع العلم ان بطل هذه الاحداث قد فارق الحياة .
تبدا قصة هذا الشاب حين وجد موقعا يبث اعلانات عن اشتراك يتمثل هذا الاشتراك في ارسال صور للفسق وصور محرمة وفاحشة واذ بالشاب يشترط في هذا الموقع على ان ترسل ادارة الموقع الصور الفاحشة مقابل رصيد ياخذ من حساب الشاب المشترك …
اشترك الشاب في هذا الموقع وحين التقى مع اصحابه طلب منهم الاشتراك فرفضوا لكنه اقنعهم بحيلة شيطانية حيث طلب منهم ايميلاتهم لكي يرسل لهم تلكم الصور المحرمة فوافقوا على ذلك وتم مابينهم واخذت الصور تتبادل في مابينهم اياما واياما .
يموت الشاب الذي اشترك في الموقع ويقول احد اصحابه زارت امي ام الشاب لكي تواسيها .فسمعت من ام الشاب وهي تقول :رايت في المنام ان ابني في قبره في ظلمة الليل ورايت كلابا عنده لمحت عندها واذ بي اجد تلكم الكلاب تبول عليه في قبره . سالت احد الاصحاب كيف لي ان اتصل بادارة الموقع فاعطوا لي الايميل الخاص بتلكم الادارة فراسلتهم .هل بقيت من تلكم الصور شيئ يرسل الى صاحبنا .فاجابت ادارة الموقع على رسالته نعم
فطلب منهم ان يقطعوا الاشتراك لان الشاب قد توفي . فردت عليه الادارة :ان لم تجد مايخصه من كلمة مرور فانتظر 7سنوات حتى ينتهي الاشتراك.
وعلمت بعد ذلك ان تلك الصور اصبحت تنتشر نحو جهات اوسع وتنتشر باسم صاحبنا الذي مات .
وفيما يحكى عن قصص فيها جرم الاعلام :ان الشيئ الذي تنشره ولو حذف من شبكة الانترنت باجمعها . …فانه سيعود لينشر لان هناك من قد خزن هذا الذي تنشره في هاتفه .فيعود لينشره .
ان هذا الامر لخطير جدا بل انه يورط صاحبه ورطة شديدة وان الورطة تزداد ما دام صاحبها لا يزال على فساده الذي ورطه.
اياك ……ثم اياك…….. ان تلعب بك المواقع …… انها …كالعقرب ……تلدغ ……وان لم تستيقظ……فسينتشر سمها ……… القاتل …… للقلوب……والعقول.
دار الخيار _ الجزائر
سلسلة دار الخيار تحقق
قومو بزيارة منتدى دار الخيار الجزائرية وذلك عبر الرابط
https://dava.forumalgerie.net

دائما انا اقول ان الاعلام هو السبب لما توصلنا له من تخلف وانحطاط وفوضى خلقية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.