شـــهود يهــــوه 2024.

شـــهود يهــــوه

التعــريــف:

هي منظمة عالمية تقوم على سرية التنظيم وعلنية الفكرة، دينية وسياسية، ظهرت في أمريكا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وهي تدعي أنها مسيحية، والواقع أنها واقعة تحت سيطرة اليهود وتعمل لحسابهم، وهي تعرف باسم (جمعية العالم الجديد) إلى جانب (شهود يهوه) الذي عرفت به ابتداء من سنة 1931م وقد اعترف بها رسمياً في أمريكا قبل ظهورها بهذا الاسم وذلك سنة 1844م.

التأسيــس وأبــرز الشخصــيات:

1أسسها سنة 1874م الراهب تشارلز راسل (1862 – 1916م) وكانت تعرف آنذاك باسم (مذهب الراسلية) و (الدارسون الجدد للإِنجيل).
2ثم خلفه في رئاسة المنظمة فرانكلين رذرفورد (1869 – 1942م) الذي ألف سنة 1917م كتاب (سقوط بابل) ويرمز ببابل لكل الأنظمة الموجودة في العالم.
3ثم جاء نارثان هرمركنور (1905م) وفي عهده أصبحت المنظمة دولة داخل الدولة كما يقال.

الأفـــــكار والمعتقدات:

– يؤمنون بيهوه إلهاً لهم وبعيسى رئيساً لمملكة الله.
– يؤمنون بالكتاب المقدس للنصارى ولكنهم يفسرونه وفقاً لمفاهيم خاصة.
– يمتازون بالطاعة العمياء لرؤسائهم.
– يستغلون اسم المسيح والكتاب المقدس للوصول إلى هدفهم وهو (إقامة دولة دينية دنيوية للسيطرة على العالم).
– لا يؤمنون بالآخرة ولا بجهنم ويعتقدون بأن الجنة ستكون في الدنيا في مملكتهم.
– يعتقدون بقرب قيام حرب تحريرية يقودها عيسى وهم جنوده يزيحون بها جميع حكام الأرض.
– يقتطفون من الكتاب المقدس الأجزاء التي تقرب من إسرائيل واليهود ويقومون بنشرها.
– لا يؤمنون بالروح وبخلودها ولهم معابد خاصة بهم يسمونها القاعة الملكية أو بيت الرب.
– الأخوة الإِنسانية مقتصرة عليهم دون سواهم من البشر.
– يعادون النظم الوضعية ويدعون إلى التمرد، ويعادون الأديان إلا اليهودية، وجميع رؤسائهم يهود.
– يعترفون بقداسة الكتب التي تعترف بها اليهودية وتقدسها وهي 19 كتاباً.
– يقولون بالتثليث ويفسرونه بـ (يهوه، الابن، الروح القدس).
– يمر العضو فيها بمراحل معقدة ويخضع الالتحاق بها إلى شروط قاسية.
– علامتها:
1تبني (المينورا) وهي الشمعدان السباعي الذي هو رمز اليهود الديني والوطني.
2تبني النجمة السداسية وهي رمز لليهود كذلك.
3تبني اسم يهوه ويكتبونه بالعبرية هو "الإِله" عند اليهود.

من كتــب المنظمة:

– تنطق باسمهم مجلة كانت تصدر تحت اسم (برج مراقبة صهيون) ثم عدلوها إلى: (برج المراقبة) لإِخفاء كلمة صهيون.
– هذا الخبر الجيد عن المملكة (المقصود مملكتهم المأمولة).
– الاساس في الإِيمان بعالم جديد.
– لقد اقترب علاج الأمم.
– العيش بأمل نظام عادل جديد.

الجــذور الفـــكرية والعقائـــدية:

– يمكن اعتبارهم فرقة مسيحية منفردة بفهم خاص إلا أنهم واقعون تحت سيطرة اليهود بشكل واضح ويتبنون العقائد اليهودية في الجملة ويعملون لأهداف اليهود.
– تأثروا بأفكار الفلاسفة القدامى واليونانيين منهم بخاصة.

– لهم علاقة وطيدة بإسرائيل وبالمنظمات اليهودية العالمية كالماسونية.
– لهم علاقة تعاون مع المنظمات التبشيرية والمنظمات الشيوعية والاشتراكية الدولية.
– لهم علاقة كبيرة مع أهل النفوذ من اليونانيين والأرمن.

الانتشـــار ومواقـــع النفــوذ:

– لا تكاد تخلو دولة في العالم من نشاط هذه المنظمة السرية الخطرة.
– مركزهم الرئيسي في أمريكا
وصل عدد البلدان التي يزاولون فيها نشاطهم سنة 1955م إلى 158 دولة وكان عددهم آنذاك 362929 عضواً وعدد دعاتهم 1814 داعية فكم يكون إذن عددهم الآن؟ وقد فطنت بعض الدول إلى خطورتهم فمنعت نشاطهم وتعقبتهم ومن هذه الدول: سنغافورة – لبنان – ساحل العاج- الفلبين – العراق – النرويج – الكاميرون – الصين – تركيا – سويسرا – رومانيا – هولندا.. وما يزالون ينشطون في هذه الدول بطريقتهم الخاصة السرية. أما في أفريقيا والدول الإِسلامية فغالباً ما يكون نشاطهم بالتعاون مع المنظمات التبشيرية.
– يصدرون آلاف الكتب والنشرات والصحف ويوزعونها مجاناً مما يدل على قوة رصيدهم المالي.
– لهم مدارس خاصة بهم ومزارع ودور صحافة ودور نشر .. ولكل منها إدارة خاصة بها.
– لهم مكاتب للترجمة والتأليف ولجان دينية عليا لتفسير الكتاب المقدس وفق مفاهيمهم.
– لهم تعاون كبير مع المنظمات المماثلة التي تعمل لصالح اليهود.
– تستفيد هذه المنظمة من أعضائها في أعمال الاستخبارات والجاسوسية والدعاية.


نقلا عن الموسوعة الاسلامية المعاصرة

شهود يهوه

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
شهود يهوه إحدى الطوائف المسيحية ولكنها لا تعترف بالطوائف المسيحية الأخرى، [1] كما أنهم يفضلون أن يُدعوا بشهود يهوه تمييزاً لهم عن الطوائف المسيحية الأخرى. كانت بداياتهم في أوائل سبعينيات القرن التاسع عشر في ولاية بنسلفانيا الأمريكية على يد "تشارلز تاز راسل". نشأ الشهود عن مجموعة صغيرة لدراسة الكتاب المقدس وكبرت هذه المجموعة فيما بعد لتصبح "تلاميذ الكتاب المقدس". يتميز الشهود بروابطهم المتينة دون اية حواجز عرقية أو قومية، وعظهم التبشيري الدؤوب في الذهاب إلى أصحاب البيوت وعرض دروس بيتية مجانية في الكتاب المقدس، ورفضهم لمظاهر الاحتفالات التي يزاولها أغلب ان لم يكن كل المسيحيين بميلاد المسيح. ولا يحتفل الشهود بأعياد الميلاد الفردية، ولا يخدم الشهود في الجيش وهم محايدون سياسيا إذ لا يتدخلون بأي شكل من أشكال السياسة، كما أنهم لا يؤمنون بالثالوث ولا بشفاعة القديسين ولا بنار الهاوية كوسيلة لتعذيب الأشرار، كما يؤمنون بأن 144 الف مسيحي ممّن يدعونهم "ممسوحين بالروح" سيملكون مع المسيح في الملكوت (بحسب مفهومهم، الملكوت هو حكومة سماوية برئاسة المسيح [2]) وبأن بقية الاشخاص الصالحين سيعيشون في فردوس أرضي إذ سيرثون الأرض ويتمتعون بالعيش إلى الابد بفضل تلك الحكومة السماوية.
يؤكد شهود يهوه أن الاسم يهوه هو اسم الله وهو يرد في الكتاب المقدس (المخطوطات الاصلية) أكثر من 7200 مرة، (مزمور 18:83) ولكن المترجمين قاموا باستبدال الاسم بلقب "الرب". يكنّ الشهود مقداراً كبيراً من الالتزام تجاه عقيدتهم وحرصاً أشدّ في حضور الاجتماعات التي تعقد مرتين في الأسبوع في القاعات العامّة وفي حضور المحافل التي تعقد 3 مرات في السنة في قاعات أكبر أو ملاعب رياضية. وقام الشهود باتّخاذ اللقب "شهود يهوه" بشكل رسمي في العام 1931 (اشعياء 10:43).
يؤمن شهود يهوه بأن الكتاب المقدس هو كلمة الله. ويعتبرون أسفاره الـ 66 موحًى بها ودقيقة تاريخيا. وما يُدعى عموما العهد الجديد يفضّلون الإشارة اليه بعبارة "الأسفار اليونانية المسيحية"،‏ والعهد القديم بعبارة "الأسفار العبرانية". وفي حين يقولون إن المسيحيين غير ملزمين بحفظ شرائع التوراة الواردة في "الأسفار العبرانية" وإنما يخضعون لتعاليم "الأسفار اليونانية"، يقتبس شهود يهوه من الأسفار اليونانية والعبرانية على حد سواء ويفهمون نصوصها حرفيا إلا حيث تدل التعابير أو سياق الكلام على نحو واضح أن المعنى مجازي أو رمزي. وهم يقولون أنه فيما تنتظر بعض نبوات الكتاب المقدس الإتمام،‏ فإن الكثير من النبوات قد تم،‏ أو انه قيد الإتمام. والهدف الأهم لكل واحد من شهود يهوه هو التبشير بملكوت الله باعتباره الحل الوحيد والقريب لمشاكل العالم المتفاقمة، وكذلك تعريف الناس على اسم الله الفريد – يهوه – كما يذكر الكتاب المقدس.
كما أنهم يمنعون أتباعهم من التدخين باعتباره مؤذياً للجسم ويخالف كلمات القديس بولس "لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح" (2 كورنثوس 7: 1). ويمنعوهم أيضاً من خدمة العلم لأنهم يعتبرون أن ولاءهم هو لملكوت الله وجميع حكومات العالم في نظرهم هي موجودة بسماح من الله القادر على كل شيء لكنها تخضع لسلطة الشرير – الشيطان (1 يوحنا 5: 19)، ويقولون إن تحية العلم هي نوع من عبادة الأصنام فيمتنعون عن أداء تلك التحية باعتبارها طقساً دينياً. غير أنهم يشددون على احترام قوانين الدولة ما دام ذلك لا يتعارض مع الولاء المطلق لله ولملكوته.
أيضا يحرمون عملية التبرع بالدم بسبب قدسيته فكل إنسان بحسب اعتقادهم يمتلك حياته في دمه ولا يجوز ان تنتقل تلك الحياة لإنسان آخر حتى لو كان مشرفاً على الموت ويحتاج لمتبرع بالدم، وان الدم الوحيد القادر على الانقاذ هو دم المسيح الكريم. غير أنهم يقبلون بالبدائل الطبية للدم.
ويقولون إن المسيح لم يمت على صليب كما تعتقد طوائف العالم المسيحي بل على عمود أو خشبة (الكلمة الاصلية اليونانية staurós) كما هو موجود في أسفار الكتاب المقدس، لذلك فهم لا يضعون الصليب على الصدور وفي البيوت، كما أنهم لا يستعملون الصور والتماثيل في عبادتهم. وفي حين يؤمنون بأن مريم وَلدت المسيح وهي عذراء، يفسّرون نصوص الإنجيل التي تتحدث عن "إخوة يسوع" بالقول إن مريم أنجبت أولادا آخرين من زوجها يوسف بعد ولادة المسيح (وقد خصصت مجلتهم "برج المراقبة" عدد 1 يناير 2024 مقالات حول الاستفادة من مثال مريم والاقتداء بها). لكل هذه الأسباب تعتقد طوائف العالم المسيحي ان شهود يهوه هي بدعة واتباعها ليسوا بمسيحيين.
بحسب تقريرهم العالمي لسنة 2016، يزعم الشهود ان أتباعهم يزيد على سبعة ملايين ونصف ملتزم في 236 بلدا، وتستند الإحصائية على عدد الذين يقومون بالعمل التبشيري في بيوت الناس. قد لا نتوخّى الدقة في الإحصاء، إذ استثنى الإحصاء الأطفال دون سنّ العاشرة، واستثنى كذلك اتباع فكر الشهود الذين لا يقومون بالأعمال التبشيرية المنزلية. فنستنتج مما سبق، ان الإحصائية متحفّظة بعض الشيء فهناك 18 مليون نسمة يحضرون "عشاء الرّب" والذي يقام مرة واحدة كل عام في الرابع عشر من نيسان بحسب التقويم القمري.
الدوريات

القعدةالقعدة

قاعة الملكوت، والخاصة بجماعة شهود يهوه في ألمانيا

لا تدّخر جماعة الشهود من نشر معتقداتها في شتّى بقاع الأرض، ويؤكد شهود يهوه على نشر معتقداتهم عن طريق المادة المكتوبة. ويقوم الشهود بطبع ونشر مجلة استيقظ Awake، والتي تنشر في 83 لغة مختلفة. وتتناول المجلة مواضيع متنوعة ولكن تتم معاينة ومداولة تلك المواضيع العامّة من وجهة نظر الكتاب المقدس، وهي تصدر شهريا. ويقوم الشهود أيضا بنشر مجلة أخرى تعرف باسم "برج المراقبة" The Watchtower، وتُطبع هذه المجلة بـ 188 لغة مختلفة وتتناول شرح مبادئ الكتاب المقدس، ويقدّر توزيع المجلة بـ 39 مليون نسخة وتصدر بشكل نصف شهري. يصدر شهود يهوه أيضا مطبوعات تشرح الكتاب المقدس بأكثر من 530 لغة، حتى باللغات التي ينطق بها عدد قليل من الاشخاص الساكنين في المناطق النائية. موقعهم على الإنترنت يزود معلومات بأكثر من 435 لغة.[3]
الجمعية جماعة يهودية اصولية تابعة للماسونية تدثرت بعباءة المسيحية وأن مبادئها لا تمتّ للمسيحية بأي صلة وأنها مجرد جمعية تخوض حربا ضد المسيحية لإسقاطها من الداخل وإدخال تعاليم التوراة إلى داخل الجسم المسيحي. وفي حين أن نشاط هذه الجماعة المسيحية مسموح به في كل دول العالم تقريبا، حتى في دول شيوعية وملحدة، لسلوكهم المسيحي الحسن وإتباعهم القوانين، غير أنه ممنوع في عدد من الدول العربية وذلك للاعتقاد بارتباطهم بالصهيونية العالمية وبأنهم يخدمون إسرائيل،أمر ينكره شهود يهوه. [4] الجدير بالاهتمام أن عمل شهود يهوه مسموح به في كل من جمهوريتي لبنان والسودان، حيث يناهز عددهم 3600 في لبنان و 1700 في السودان بحسب تقريرهم الخاص لسنة 2024 [5].

بارك الله فيك اخي
اعجبني الموضوع معلومات جديدة

وهاقد إتجهت الماسونية للدين المسيحي
اليهود ليس لهم لا دين ولا ملة ولا صاحب
بارك الله فيك
شكراً

تحيــchoucha minochaــاتي

موضوع جميل من ناحية المعلومات الغزيرة رائع , مشكور أخي دمت في طريق النجاح .

أظن أن لها علاقة مع الماسونية
شكرا على الطرح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.