توحيد الحاكمية 2024.

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

و ولا زال البعض لا يحبون الخوض في الدين الا من خلال الفكر السياسي الغربي فلو سئلتهم عن اصغر فروع الدين عجز عن اجابتك و رأيته يختال متفاخرا اذا كان الجدال حول الحاكمية فهي عندهم الدين ويتمسكو بها كأنهم فهموها أصلا ,عقول وقلوب ملئت حقدا على كل من خالفهم يستغلون علم العوام الذي هو من علمهم بل هم عوام لبس عليهم أن الحكم هو الذين يرسخ ثوابت الدين متجاهلين منهج الأنبياء ,هم يقولون مقالة أجداهم ان الحكم الا لله ولا نواجههم الا كما فعل حبر الأمة بمناظرتهم ودحض حججهم الباطلة بالكتاب و السنة لا بفكر عطوان وبشارة بنظر اعلام هم واردون وغارقون في مستنقعاته القذرة ,

تعجب والله اذا رأيتهم يركضون خلف مواضيع السياسة همهم سب ال سعود فان هددت كوريا جارت كانت السعودية السبب و اذا قتل اخواننا في الصين السعودية المقصرة واذا جاع الاطفال في افريقيا السعودية السبب واذا و اذا لكن هذا حال اناس لا يملأ قلوبهم الا الاستخبار فقد آتونا بمعلومات ربما الحكومات لا تعلمها .

هدانا الله واياهم الى ما يحبه ويرضاه من التمسك بكتابه و بسنة نبيه بفهم سلف الأمة لا بفهم فضائيات السياسية و تحليل المتنورين الديمقراطيين

أحسنت بارك الله فيك
و فيك بارك الله فيك أخ عبد السميع وفقنا الله واياك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.