تحليل للازمة المالية الاخيرة بمنظور اقتصادي بقلمي 2024.

باسم الله الرحمن الرحيم

نبدا اولا لنتحدث عن السبب الرئيسي للازمة المالية الاخيرة والتي كادت ان تعصف بالعالم للهاوية لنتسائل من هو المتسبب الرئيسي للازمة؟ وماهية الخيوط الاولى لهده الازمةالمالية العالمية الخطيرة ؟
وهل نجحت او بالأحرى ستنجح القوى العظمى في العالم "امريـــكا" وادارتها من التحكم في زمام الامور خصوصا وانها المسؤولة الوحيدة والمتسببة في هذه الازمة؟
وهل ستنجح الرأسمالية في المحافظة على مبادئها التي نشات عليها؟
وفي الاخير هل كان هناك بديل حقيقي وفعال وقادر على الحد من الازمة او عدم التسبب حتى في حصول هدا الانزلاق الاقتصادي العالمي الخطير ؟؟؟؟

* أقوال..
* «كن متخوفا عندما يكون الآخرون جشعين، وكن جشعا عندما يكون الآخرون خائفين» وارن بافيت، المستثمر الأميركي المشهور وثاني أغنى رجل في العالم، الذي كون ثروته من الاستثمار في الأسهم في تعليقه على اضطراب الأسواق.
> «الأزمة مثل حمى الأطفال فهي تبدأ قوية ثم تتراجع قوتها» إيميليو بوتين رئيس بنك سانتاندر الإسباني في تعليقه على الازمة المالية.
> «التاريخ لا يرجع للوراء. ومن الطبيعي أن تستغل الإيديولوجيات المختلفة الأزمة المالية وتحاول الاستفادة منها لخدمة وجهة نظرها» عبد المنعم سعيد مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
* أرقام
* مبيعات الواقيات الجنسية ارتفعت في اميركا وبريطانيا بنسبة 15% خلال النصف اللأول من العام الحالي. وارجع الارتفاع الى تخوف الكثيرين على مستقبلهم المهني بسبب الازمة المالية مما يدفعهم الى استعمال الواقيات الجنسية لتجنب ولادات غير مرغوبة. > كشفت اكبر صيدلية بريطانية للبيع عبر الانترنت ان مبيعات من الفياغرا ارتفعت بشكل كبير أخيراً، وأشارت إلى ان ثلث طلبياتها يرسل الى الحي المالي في لندن، وأُرجع ذلك الى أن الأزمة المالية واضطرابات الاسواق وتأثيراتها النفسية، أثرت على القدرات الجنسية للعاملين في الحي المالي بلندن مما دفعهم الى الاستنجاد بالمقويات الجنسية.
بدأت الخيوط الاولى للازمة الاقتصادية المالية الاخيرة بعد تولي جورج دابليو بوش الحكم ودخوله البيت الابيض على اثرها قامت ادارته بتقديم تسهيلات للحصول على قروض للاشخاص دون شرط الحصول على ضمانات من هؤلاء المقترضين على اساس انو العقارات لايمكن ان تنزل قيمتها مع مرور الوقت وحتى وان لم يكن المقترض قادر على التسديد فانه لايخسر شىء فبامكانه بيع البيت لو اقتضى الامر وتسديد قيمة القرض والاقساط التي عليه مع امكانية تحقيق الربح

المهم انو في هده الاثناء حدث الشىء الغير متوقع وهو نزول قيمة العقارات ب40 بالمئة مما ادى الى تهديد 7 الاف شخص بفقدانهم لمنازلهم في اليوم في هده الاثناء عجز المقترضين على تسديد الاقساط الاولية التي عليهم مع عدم وجود بديل متاح في هده الاثناء مما ادى الى ايجاد بديل مؤقت وهو اللجوء مرة اخرى للبنك واعادة جدولة الديون التي عليهم واعادة تحديدها مما ادى في كل مرة الى زيادة سعر الفائدة حتى اصبحو عاجزين عن تسديد هذه الاقساط فمابالك بالقروض الاصلية

** اما عن حال الدول العظمى في هده الازمة هو انها كانت عاجزة عن تحريك ساكن في ظل هدا الانزلاق الاقتصادي الخطير

** كما انو الرأسمالية في هده الاثناء ضربت بمبادئها عرض الحائط فهي من اول المعارضين للنظام الاشتراكي ورغم كل هدا نجد اكبر واعظم دولة اقتصاديا والتي ضلت لسنوات مغرومة بمبادئها تقوم بضخ البنوك بالسيولة

فكيف هدا لست ادرى

** اما البديل فهو البنوك الاسلامية والتي كانت الوحيدة القادرة او التي استطاعت الصمود ضمن هده الزوبعة التي عصفت بالكثير من الدول اخلطت اوراق الجميع

المراحل الكبرى في الأزمة المالية منذ اندلاعها</SPAN>

</SPAN>

المراحل الكبرى في الأزمة المالية التي اندلعت في بداية العام 2024 في الولايات المتحدة وبدأت تطال أوروبا.

– فبراير/شباط 2024: عدم تسديد تسليفات الرهن العقاري (الممنوحة لمدينين لا يتمتعون بقدرة كافية على التسديد) يتكثف في الولايات المتحدة ويسبب أولى عمليات الإفلاس في مؤسسات مصرفية متخصصة.

-أغسطس/آب 2024: البورصات تتدهور أمام مخاطر اتساع الأزمة، والمصارف المركزية تتدخل لدعم سوق السيولة.

– أكتوبر/تشرين الأول إلى ديسمبر/كانون الأول 2024: عدة مصارف كبرى تعلن انخفاضا كبيرا في أسعار أسهمها بسبب أزمة الرهن العقاري.

– 22 يناير/كانون الثاني 2024: الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) يخفض معدل فائدته الرئيسية ثلاثة أرباع النقطة إلى 3.50%، وهو إجراء ذو حجم استثنائي. ثم جرى التخفيض تدريجيا إلى 2% بين يناير/كانون الثاني ونهاية أبريل/نيسان.

– 17 فبراير/ شباط 2024: الحكومة البريطانية تؤمم بنك "نورذرن روك".

– 11 مارس/آذار 2024: تضافر جهود المصارف المركزية مجددا لمعالجة سوق التسليفات.

– 16 مارس/آذار 2024: "جي بي مورغان تشيز" يعلن شراء بنك الأعمال الأميركي "بير ستيرنز" بسعر متدن ومع المساعدة المالية للاحتياطي الاتحادي.

– 7 سبتمبر/أيلول 2024: وزارة الخزانة الأميركية تضع المجموعتين العملاقتين في مجال تسليفات الرهن العقاري "فريدي ماك" و"فاني ماي" تحت الوصاية طيلة الفترة التي تحتاجانها لإعادة هيكلة ماليتهما، مع كفالة ديونهما حتى حدود 200 مليار دولار.

– 15 سبتمبر/أيلول 2024: اعتراف بنك الأعمال "ليمان براذرز" بإفلاسه بينما يعلن أحد أبرز المصارف الأميركية وهو "بنك أوف أميركا" شراء بنك آخر للأعمال في وول ستريت هو "ميريل لينش".

-عشرة مصارف دولية تتفق على إنشاء صندوق للسيولة برأسمال 70 مليار دولار لمواجهة أكثر حاجاتها إلحاحا، في حين توافق المصارف المركزية على فتح مجالات التسليف. إلا أن ذلك لم يمنع تراجع البورصات العالمية.

– 16 سبتمبر/أيلول 2024: الاحتياطي الاتحادي والحكومة الأميركية تؤممان بفعل الأمر الواقع أكبر مجموعة تأمين في العالم "أي آي جي" المهددة بالإفلاس عبر منحها مساعدة بقيمة 85 مليار دولار مقابل امتلاك 9.79% من رأسمالها.

– 17 سبتمبر/أيلول 2024: البورصات العالمية تواصل تدهورها والتسليف يضعف في النظام المالي. وتكثف المصارف المركزية العمليات الرامية إلى تقديم السيولة للمؤسسات المالية.

– 18 سبتمبر/أيلول 2024: البنك البريطاني "لويد تي أس بي" يشتري منافسه "أتش بي أو أس" المهدد بالإفلاس.

-السلطات الأميركية تعلن أنها تعد خطة بقيمة 700 مليار دولار لتخليص المصارف من أصولها غير القابلة للبيع.

-19 سبتمبر/أيلول 2024: الرئيس الأميركي جورج بوش يوجه نداء إلى "التحرك فورا" بشأن خطة إنقاذ المصارف لتفادي تفاقم الأزمة في الولايات المتحدة.

– 23 سبتمبر/أيلول 2024: الأزمة المالية تطغى على المناقشات في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

-الأسواق المالية تضاعف قلقها أمام المماطلة حيال الخطة الأميركية.

– 26 سبتمبر/أيلول 2024: انهيار سعر سهم المجموعة المصرفية والتأمين البلجيكية الهولندية "فورتيس" في البورصة بسبب شكوك بشأن قدرتها على الوفاء بالتزاماتها. وفي الولايات المتحدة يشتري بنك "جي بي مورغان" منافسه "واشنطن ميوتشوال" بمساعدة السلطات الفدرالية.

– 28 سبتمبر/أيلول 2024: خطة الإنقاذ الأميركية موضع اتفاق في الكونغرس. وفي أوروبا يجري تعويم "فورتيس" من قبل سلطات بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ. وفي بريطانيا جرى تأميم بنك "برادفورد وبينغلي".

-29 سبتمبر/أيلول 2024: مجلس النواب الأميركي يرفض خطة الإنقاذ. وول ستريت تنهار بعد ساعات قليلة من تراجع البورصات الأوروبية بشدة، في حين واصلت معدلات الفوائد بين المصارف ارتفاعها مانعة المصارف من إعادة تمويل ذاتها.

-أعلن بنك "سيتي غروب" الأميركي أنه يشتري منافسه "واكوفيا" بمساعدة السلطات الفدرالية.

– الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2024: مجلس الشيوخ الأميركي يقر خطة الإنقاذ المالي المعدلة.

</SPAN>

اتمنى يعجبكم الطرح في انتظار تعليقاتكم
:thumbup1:

مفهمت فيها والو حبيبتي فهمي راجلك يا المصيبة ديالي
ههههههههههههه
ايه ساهلة ماهلة عاود قراها تفهمها تعرف نحشم نفهمك باسكو راك شاطر خير مني والله

شكرررررررررررررررررررررررررررر ررررا:thumbup:
شكرااااااا ولكن نريد جدية في كتابة الموضوع……..مجرد رأي
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال 2024 القعدة
القعدة
القعدة
شكرااااااا ولكن نريد جدية في كتابة الموضوع……..مجرد رأي
القعدة القعدة

مرسي على المرور اولا وثانيا ممكن تفهمني قصدك واش معناتها جدية ف كتابة الموضوع علاش راك تشوف التحليل نتاعي ناقص ولا غالط مفهمت والو المهم ارجو كتنتقد تعطيني سبب الانتقاد والخلل تحياتي ميمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.