——————————————————————————–
نعيش في المجتمع بين الأهل والأصدقاء والأقارب ونخالط الكثير من الناس ونمر في مراحل عمريه ابتداء بالطفوله ومرورا بالتعليم ومن ثم العمل والتخصص في مجال وكل منا تحيط به ظروف تحدد مسار حياته ولكن تبقى ذات الإنسان هي الأساس .
نود ان نقدم دعوه عبر هذا المنتدى الرائع لمناقشة الذات والتحدث اليها لما لذلك الامر من اهميه بالغه واثر طيب في حياتنا
لذا فليسأل كل منا نفسه وليتيقن من اهمية الموضوع الان وليس غدا ..
تساءلوا واكثروا السؤال مع ذاتكم ….
هل قدمت شيء لنفسك ؟؟ هل حققت ذاتك ؟؟ هل وضعت لنفسك هدف وحققته أو سعيت لتحقيقه ؟؟
إذا أردت أن تحقق هدف ما ولم تكن ظروفك في صالحك.. من تلوم ؟؟ أتلوم الظروف أم تلوم نفسك أم تتعلم من المحاولة أم يصيبك اليأس ؟؟
هل ترسم لنفسك المستقبل أم تتركه للقدر ؟؟ هل فكرت في يوم ما أن تغير نمط حياتك ؟؟
أتتأثر بالضغوط الخارجية أم تفعل كل ما تريد من قناعتك فقط ؟؟
ونعلم أن محاورة الذات مهمة جدا فهل صارحت نفسك يوما بعيوبها ؟؟ هل تجنبت تكرار سلوك غير جيد كنت تسلكه ؟؟
هل حاولت أن تغير شي من صفات كنت تتصف بها ؟؟ الم يأت يوم وجلست فيه مع ذاتك وقيمت ذاتك ؟؟
وآخر ما نسأله أنفسنا .. هل نحن راضين عن أنفسنا ؟؟ وهل من حولنا راضين عنا ؟؟
احبتي ؛؛؛؛؛؛
اجبيوا على هذه الاسئله بينكم وبين انفسكم ومن ثم …. تأملوا الردود … وانظروا اليها وكأنها لا تعنيكم …….. وما لا يعجبكم او ما تشعورن انكم غير راضين عنه تمام … حاولوا ان تجدوا له الحل
ختاما ؛؛؛؛؛
أتمنى مشاركة الجميع فمصارحة النفس ومناقشه الذات ضرورية جدا جدا فمتى ما وددت أن تكون إنسان ناجح فصارح نفسك واختلي بذاتك
منقول……………………. ………………………… ..
أخوكم توفيق
:rolleyes: :confused:
أنا المرحلة خروج من سن المراهقة إلى المرحلة الشباب يتطلب إرادة من الإنسان أن يتسائل مع ذاته و أنا شخصيا في عندما وصلت إلى المرحلة الشباب تسائلت مع ذاتي و فكرت و فكرت أي هدف نعيش من أجله ؟ و الحمد الله اكتسبت كثير من المكتسبات إخلاقية و دينية ساعدتني بالتطور و خروج من مراهقة إلى مرحلة النظج و مرحلة الشباب و التفكير سليم
تقبل تحياتي
فهذ الموضوع " قلب عليا المواجع " حيث أن فترة المراهقة قد حسفت بى الأرض فبع أن كنت متفوق فى دراستى وكنت من الأوائل دائما .. تأتى هذه الفترة الملعونة وأجد نفسى تائها موجة تأخذنى وموجة تردنى .. الى أن ضاع أمل أهلى فى أن اصبح طبيبا واذ بى أدخل كلية التجارة …
لحظات لن أنساها مدى حياتى .. إنى أنهار .. هناك من يحزن لى وهناك من يفرح فى .. لكن المهم .. أنى أنهار ..
لا أعرف من ألوم حقيقة ..أألوم نفسى أنا المغلوب على أمرى ؟ أم ألوم حظى والظروف ؟ …
قال تعالى (وعسى أن تكرهوا شيءا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم) صدق الله العظيم
يا مبكى عينى دما ً
ازاى أختار لروحى طريق
وأنا اللى داخل فى الحياة مرغما ً
