كثير هي المقالات والرد على تأثير هذا الاختراع على صحة الكائن البشري.
والسؤال الذي يطرح الان هو.. هل يمكن أن يؤدي الإستعمال المفرطللمحمول الى اثار سلبية على خصوبة الرجل؟؟
وتأتي هذه الشكوك من دراسة أجراها فريق من جامعة "أوهايو" الامريكية أجريت
على عينه من الأشخاص وتم التأكيد من خلالها بانخفاض عدد الحيوانات
المنوية لدى أولئك الذين يستعملون الهاتف المحمول أكثر من أربع ساعاتيوميا مقارنة بالذين لا يستعملونه إطلاقا.
وقد قسمت عينة الدراسة الى مجموعات حسب ساعات إستعمال
المحمول وتبين انخفاض عدد الحيوانات حسب ساعات الإستخدام.وربما تلعب الإشعاعات الصادرة عن المحمول دورا في التأثير على سلامة
الحمض النووي للخلايا المنوية, إضافة الى عوامل اخرى كالتدخينوالسن والوزن وبالتالي نحتاج الى دراسة اكبر, وحتى ذلك الحينيجب علينا التقليل من عدد ساعات استخدام المحمول كوقاية
من أي تأثير سوف يطرأ في المستقبل.
شكرا