بلغوا عني و لو آية 2024.

القعدة

احبتي في الله …
عندي لكم اقتراح أرجو أن ينال إعجابكم :
امتثالا لقوله صلى الله عليه و سلم : " بلّغوا عنّي و لو آية " رواه البخاري

كل واحد يدخل و يكتب حديث ، جعله الله في ميزان حسناتكم

في انتظار ردودكم تقبلوا تحياتي و مودتي

القعدة

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا فِي الْحَلْقَةِ وَرَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَلَمَّا رَكَعَ وَسَجَدَ فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ إِنِّي أَسْأَلُكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَتَدْرُونَ بِمَا دَعَا اللَّهَ؟" قَالَ: فَقَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى". أخرجه ابن أبى شيبة (6/47 ، رقم 29361) ، وأحمد (1/230 ، رقم 13824) ، وأبو داود (2/79 ، رقم 1495) ، والترمذى (5/550 ، رقم 3544) ، وقال : غريب . والنسائى (3/52 ، رقم 1300) ، وابن ماجه (2/1268 ، رقم 3858) ، وابن حبان (3/175 ، رقم 893) ، والحاكم (1/683 ، رقم 1856) وقال : صحيح على شرط مسلم . والضياء (5/257 ، رقم 1885) قال الألباني: حسن صحيح (الروض النضير ، 133) . قال الإمام الألباني في كتابه "التوسل أنواعه وأحكامه": اضطرب الناس في مسألة التوسل، وحكمها في الدين اضطراباً كبيراً، وقد اعتاد جمهور المسلمين منذ قرون طويلة أن يقولوا في دعائهم مثلاً: "اللهم بحق نبيك أو بجاهه أو بقدره عندك عافني واعف عني" و"اللهم بجاه الأولياء والصالحين، ومثل فلان وفلان" .. الخ . ثم وضَّح في الفصل الثالث : "التوسل المشروع وأنواعه" بأن التوسل ثلاثة أنواع لا رابع لهما وما دون ذلك شرك بالله تعالى والعياذ بالله:

1- التوسل إلى الله تعالى باسم من أسمائه الحسنى، أو صفة من صفاته العليا (كما جاء في الحديث أعلاه).

2ـ التوسل إلى الله تعالى بعمل صالح قام به الداعي:كأن يقول المسلم: اللهم بإيماني بك، ومحبتي لك، واتباعي لرسولك اغفر لي.

3 – التوسل إلى الله تعالى بدعاء الرجل الصالح: كأن يقول المسلم في ضيق شديد، أو تحل به مصيبة كبيرة، ويعلم من نفسه التفريط في جنب الله تبارك وتعالى، فيجب أن يأخذ بسبب قوي إلى الله، فيذهب إلى رجل يعتقد فيه الصلاح والتقوى، أو الفضل والعلم بالكتاب والسنة، فيطلب منه أن يدعوا له ربه، ليفرج عنه كربه، ويزيل عنه همه. لمن يرغب بالتوسع يمكنه تحميل الكتاب كاملا على هذا الرابط:
https://www.balligho.com/tawassol.zip

القعدة

عَنْ حِبٍّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: "ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ". أخرجه أحمد (2075 والنسائي ( 1 / 322 ) والبيهقى فى شعب الإيمان (3/377 ، رقم 3820) . وأخرجه أيضًا : المحاملى فى أماليه (ص 416 ، رقم 486) وحسنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 4 / 522 ). قال العلامة السندي في "شرح سنن النَّسائي": قَوْله: ( وَهُوَ شَهْر تُرْفَع الْأَعْمَال فِيهِ إِلَى رَبّ الْعَالَمِينَ ) قِيلَ: مَا مَعْنَى هَذَا مَعَ أَنَّهُ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُرْفَع إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهَارِ وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ؟ قُلْتُ: يَحْتَمِلُ أَمْرَانِ، أَحَدُهُمَا أَنَّ أَعْمَالَ الْعِبَادِ تُعْرَضُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى كُلَّ يَوْمٍ ثُمَّ تُعْرَضُ عَلَيْهِ أَعْمَالُ الْجُمُعَةِ فِي كُلِّ اِثْنَيْنِ وَخَمِيس ثُمَّ تُعْرَضُ عَلَيْهِ أَعْمَالُ السَّنَةِ فِي شَعْبَانَ فَتُعْرَضُ عَرْضًا بَعْد عَرْضٍ وَلِكُلِّ عَرْضٍ حِكْمَة يُطْلِعُ عَلَيْهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ خَلْقِهِ أَوْ يَسْتَأْثِرُ بِهَا عِنْدَهُ مَعَ أَنَّهُ تَعَالَى لَا يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْ أَعْمَالِهِمْ خَافِيَةٌ، ثَانِيهِمَا أَنَّ الْمُرَادَ أَنَّهَا تُعْرَضُ فِي الْيَوْم تَفْصِيلًا ثُمَّ فِي الْجُمُعَةِ جُمْلَةً أَوْ بِالْعَكْسِ.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بعض الأحاديث في فضل الصلاة و السلام على النبي صلى الله عليه و سلم و بعض صيغها و مواضعها من صحيح الجامع الصغير للألباني رحمه الله
الحديث الأول:
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: " أتاني آت من عند ربي عز و جل فقال: من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات و محا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات ورد عليه مثلها"
الحديث الثاني:
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال:"إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله و أرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه شفاعتي يوم القيامة".
الحديث الثالث:
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: " أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة و ليلة الجمعة فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا".
الحديث الرابع:
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: " من ذكرت عنده فليصل علي فإنه من صلى علي مرة صلى الله بها عليه عشرا".
الحديث الخامس:
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : " من صلى علي حين يصبح عشراً و حين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة".
الحديث السادس:
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: " إن لله تعالى ملكا أعطاه سمع العباد فليس من احد يصلي علي إلا أبلغنيها و إني سألت ربي أن لا يصلي علي عبد صلاة إلا صلى عليه عشر أمثالها ".
الحديث السابع:
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : " ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام".
الحديث الثامن:
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : " إذا صليتم علي فقولوا : اللهم صل على محمد النبي الأمي و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على محمد النبي الأمي و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد".
الحديث التاسع:
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : " إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم و فيه قبض و فيه النفخة و فيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ".
الحديث العاشر:
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: " البخيل من ذكرت عنده و لم يصل علي".
الحديث الحادي عشر :
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: " صلوا علي و اجتهدوا في الدعاء و قولوا: اللهم صل على محمد و على آل محمد و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد".

الحديث الثاني عشر:
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال:" قولوا: اللهم صل على محمد عبدك و رسولك كما صليت على إبراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم".
الحديث الثالث عشر:
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : "قولوا : اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد".
الحديث الرابع عشر:
عن رسول الله صلى الله عبيه و سلم أنه قال: "قولوا: اللهم صل على محمد و على أزواجه و ذريته كما صليت على إبراهيم و بارك على محمد و على أزواجه و ذريته كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد".

القعدة

عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "احْضُرُوا الْجُمُعَةَ وَادْنُوا مِنَ الْإِمَامِ فَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَخَلَّفُ عَنْ الْجُمُعَةِ حَتَّى إِنَّهُ لَيَتَخَلَّفُ عَنِ الْجَنَّةِ وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِهَا". أخرجه أحمد (5/10 ، رقم 20244) ، والبيهقى (3/238 ، رقم 5724) . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى الصغير (1/216 ، رقم 346) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/106 ، رقم 3018) ، والديلمى (1/107 ، رقم 361) وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم 200). قالَ العلَّامَةُ شَمْسُ الحَقِّ العَظِيمِ أَبَادِي فِي "عَوْنُ المَعْبُود شَرْحُ سُنَن أَبِي دَاوُد": قَالَ الْمُنْذِرِيُّ:وَهُوَ يَدُلُّ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ حُضُورِ الْخُطْبَةِ وَالدُّنُوِّ مِنَ الْإِمَامِ لِمَا فِي الْأَحَادِيثِ مِنَ الْحَضِّ عَلَى ذَلِكَ وَالتَّرْغِيبِ إِلَيْهِ وَفِيهِ أَنَّ التَّأَخُّرَ عَنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ مِنْ أَسْبَابِ التَّأَخُّرِ عَنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ. جَعَلَنَا اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْمُتَقَدِّمِينَ فِي دُخُولِهَا.

القعدة

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنِ اسْتَيْقَظَ مِنْ اللَّيْلِ وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّيَا رَكْعَتَيْنِ جَمِيعًا كُتِبَا مِنْ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ". أخرجه أبو داود (2/70 ، رقم 1451) ، والنسائى فى الكبرى (1/413 ، رقم 1310) ، وابن ماجه (1/423 ، رقم 1335) ، وأبو يعلى (2/360 ، رقم 1112) ، وابن حبان (6/308 ، رقم 2569) ، والحاكم (1/461 ، رقم 1189) ، وقال : صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. والبيهقى (2/501 ، رقم 4420) ، وصححه الألباني في المشكاة ( 1238 ) ، والتعليق الرغيب ( 217 ) ، وصحيح أبي داود ( 1182 ) وصحيح الجامع (333). قال العلامة شمس الحق العظيم أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود": وَفِي الْحَدِيث إِشَارَة إِلَى تَفْسِير الْآيَة الْكَرِيمَة { وَالذَّاكِرِينَ اللَّه كَثِيرًا وَالذَّاكِرَات أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَة وَأَجْرًا عَظِيمًا }.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.