اللهم إجعلنا من أمثاله 2024.

خرج ( عمر بن عبيد الله ) يوما وكان من المشهورين بالكرم والسخاء

وبينما هو في طريقه مر بحديقة ورأى غلاما مملوك يجلس بجوار حائطها يتناول طعامه فاقترب كلب من الغلام ,

فأخذ الغلام يلقي الى الكلب بلقمة , ويأكل لقمة
( وعمر ) ينظر إليه ويتعجب مما يفعل , فسأله ( عمر ) أهذا الكلب كلبك ؟؟

قال الغلام : لا

قال (عمر ) : فلما تطعمه مثل ما تأكل ؟؟

فرد الغلام : إني أستحي أن يراني أحد وأنا آكل دون أن يشاركني طعامي .

أُعجب ( عمر ) بالغلام , فسأله : هل أنت حر أم عبد ؟؟

فأجاب الغلام : بل أنا عبد عند أصحاب هذه الحديقة ,

فانصرف ( عمر ) ثم عاد بعد قليل ,

فقال للغلام : أبشر يافتى فقد أعتقك الله ! وهذه الحديقة أصبحت ملكاَ لك

قال الغلام بسعادة ورضا : أُشهدك أنني جعلت ثمارها لفقراء المدينة .
تعجب ( عمر ) وقال للغلام : عجبا لك ! أتفعل هذا مع فقرك وحاجتك إليها ؟؟

رد الغلام بثقة وإيمان : إني لأستحي من الله ان يجود عليّ بشيئ فابخل به

ما راوعها من قصة

جعلنا الله من الاتقياء الاغنياء

جزاك ربي الفردوس الاعلى

وجزاك الله بالمثل
ومرورك اروع
تحياتيالقعدة
ما أروعها من قصة معبرة شكرا
العفو حبيبتي…مروركِ أروع
القعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةشكرا:u p:القعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدة
العفو ^^
شكرا لمروركِ العطرالقعدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.