الجنة ونعيمها 2024.


القعدة

اخواني واخواتي

من خلال هذه الزاوية سأنقل لكم بإذن الله نخبة ما كان من علماء هذه الامة المعاصريين واهل السلف الصالح

في وصف الجنة ونعيمها

لكي نتشوق الى الفردوس الاعلى فنشمر بجد لبلوغها

رزقنا الله واياكم جنان عرضها السماوات والارض

أتمنى ان تنال الفكرة استحسانكم

القعدة

القعدة

قصور الجنة وخيامها

القعدة

يبني الله لأهل الجنة في الجنة مساكن طيبة حسنة كما قال – تعالى -: (ومساكن طيبة في جنات عدن) [التوبة: 72]. وقد سمى الله في مواضع من كتابه هذه المساكن بالغرفات، قال – تعالى -: (وهم في الغرفات آمنون) [سبأ: 37]، وقال في جزاء عباد الرحمن: (أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما) [الفرقان: 75]، وقال – تعالى – واصفاً هذه الغرفات: (لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار وعد الله لا يخلف الله الميعاد) [الزمر: 20].
قال ابن كثير: " أخبر – عز وجل – عن عباده السعداء أن لهم غرفاً في الجنة وهي القصور أي الشاهقة، (من فوقها غرف مبنية) [الزمر: 20]، طباق فوق طباق مبنيات محكمات مزخرفات عاليات.
وقد وصف لنا الرسول – صلى الله عليه وسلم – هذه القصور، ففي الحديث الذي يرويه أحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه عن أبي مالك الأشعري والترمذي عن عليٍّ أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: " إن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدها الله – تعالى – لمن أطعم الطعام، وألان الكلام، وتابع الصيام، وصلى بالليل والناس نيام ". (1)
وقد أخبرنا الحق- تبارك وتعالى – أن في الجنة خياماً، قال – تعالى -: (حور مقصورات في الخيام) [الرحمن: 72].
وهذه الخيام خيام عجيبة، فهي من لؤلؤ، بل هي من لؤلؤة واحدة مجوفة، طولها في السماء ستون ميلاً، وفي بعض الروايات عرضها ستون ميلاً ففي صحيح البخاري عن عبد الله بن قيس قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: " الخيمة درة مجوفة طولها في السماء ثلاثون ميلاً، في كل زاوية منها للمؤمن أهل لا يراهم الآخرون"، قال أبو عبد الصمد والحارث عن أبي عمران: "ستون ميلاً ". (2)
ورواه مسلم عن عبد الله بن قيس عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: " إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة، طولها ستون ميلاً ٍ، للمؤمن فيها أهلون، يطوف عليهم المؤمن، فلا يرى بعضهم بعضاً ".
وفي رواية عند مسلم: " في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة عرضها ستون ميلاً في كل زاوية منها أهل، ما يرون الآخرين، يطوف عليهم المؤمن". (3)
وقد أخبرنا الرسول – صلى الله عليه وسلم – عن صفات قصور بعض أزواجه وبعض أصحابه، ففي صحيحي البخاري ومسلم عن أبي هريرة، قال: أتى جبريل النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال: " يا رسول الله هذه خديجة قد أتت معا إناء فيه إدام وطعام، فإذا أتتك فاقرأ – عليها السلام – من ربها ومني، وبشرها ببيت في الجنة من قصب، لا صخب فيه ولا نصب". (4)
وفي صحيح البخاري ومسلم عن جابر قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: " دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة وسمعت خشفة، فقلت: من هذا؟ فقال: هذا بلال، ورأيت قصراً بفنائه جارية، فقلت: لمن هذا؟ فقالوا: لعمر بن الخطاب، فأردت أن أدخله فأنظر إليه فذكرت غيرتك "، فقال عمر: بأبي أنت وأمي يا رسول الله: أعليك أغار؟ ". (5)
وقد أخبر الرسول – صلى الله عليه وسلم – بالطريق الذي يحصل به المؤمن على مزيد من البيوت في الجنة، فالذي يبني لله مسجداً يبني الله له بيتاً في الجنة، ففي مسند أحمد عن ابن عباس بإسناد صحيح أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال: " من بنى لله مسجداً، ولو كمفحص قطاة لبيضها بنى الله له بيتاً في الجنة ". (6)
وفي مسند أحمد وصحيحي البخاري ومسلم وسنن الترمذي وسنن ابن ماجة عن عثمان أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: "من بنى مسجداً، يبتغي به وجه الله، بنى الله له مثله في الجنة ". (7)
وفي صحيح مسلم ومسند أحمد وسنن أبي داود، وسنن النسائي، وسنن ابن ماجة عن أم حبيبة أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: " من صلى في اليوم والليلة اثنتي عشرة ركعة تطوعاً، بنى الله له بيتاً في الجنة ".(8)

القعدة

(1) صحيح الجامع الصغير: (2/220)، ورقمه: 2119.
(2) صحيح البخاري، كتاب بدء الخلق، باب صفة الجنة، فتح الباري: (6/318).
(3) رواه مسلم كتاب الجنة، باب في صفة خيام الجنة: (4/2182) ورقمه: 2838.
(4) مشكاة المصابيح: (3/266).
(5) مشكاة المصابيح: (3/226).
(6) صحيح الجامع الصغير: (5/265)، ورقم الحديث: 6005.
(7) صحيح الجامع: (5/316)، ورقمه 6234.
(8) صحيح الجامع: (5/316)، ورقمه: 6234.


القعدة

خيل في الجنة

القعدة

إلى عشاق الخيل والمولعين بركوبها وامتطاء صهواتها نعيماً آخر تلذونه وتسعدون به إنه يوجد لكم خيول في الجنة من الياقوت الأحمر لها أجنحة تطير بكم حيث شئتم

قال عبد الرحمن بن ساعدة – رضي الله عنه – كنت رجلاً أحب الخيل فقلت: يا رسول الله هل في الجنة خيل؟ ف

قال: (إن أدخلك الله يا عبد الرحمن، كان لك فيها فرس من الياقوت له جناحان تطير بك حيث شئت),

وقال فداه أبي وأمي – صلى الله عليه وسلم – (إن في الجنة لشجراً يخرج من أعلاها حلل ومن أسفلها خيل من ذهب مسرجة ملجمة من در وياقوت لا تروث ولا تبول لها أجنحة خطوها مد البصر تركبها أهل الجنة فتطير بهم حيث شاءوا فيقول الذين أسفل منهم درجة، يا رب بم بلغ عبادك هذه الكرامة كلها، فيقال: لهم كانوا يصلون بالليل وكنتم تنامون, وكانوا يصومون وكنتم تأكلون, وكانوا ينفقون وكنتم تبخلون, وكانوا يقاتلون وكنتم تجبنون).

القعدة

اللهم يا أرحم الراحمين أرزق الأخت الفاضلة memorias الجنة و ألحقنا بها يار رب العالمين

اللهم يارب أتينا في الدنيا حسنة و في الآخرة الحسنة

الاخت الفاضلة memorias انا متابع جدا و بكل أمل هذا الموضوع و أشكرك عليه

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسان
القعدة
القعدة

اللهم يا أرحم الراحمين أرزق الأخت الفاضلة memorias الجنة و ألحقنا بها يار رب العالمين

اللهم يارب أتينا في الدنيا حسنة و في الآخرة الحسنة

الاخت الفاضلة memorias انا متابع جدا و بكل أمل هذا الموضوع و أشكرك عليه

القعدة القعدة

اللهم آمين

جزاك الله خيرا أخي الفاضل على دعواتك

جمعنا الله بكم في الجنة ان شاء الله

السلام عليكم
مشكورة اختاه اللهما لا تحرمنا من الجنة
تقبلوا تحياتي
اخوكم العباسي22017
شكرا لك الاخت الفاضلة

وكلمينا على الحور العين

وجزاك الله كل الخير

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العباسي22017
القعدة
القعدة
السلام عليكم
مشكورة اختاه اللهما لا تحرمنا من الجنة
تقبلوا تحياتي
اخوكم العباسي22017
القعدة القعدة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله

جمعنا الله واياكم في الجنة ان شاء الله

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sofian2
القعدة
القعدة
شكرا لك الاخت الفاضلة

وكلمينا على الحور العين

وجزاك الله كل الخير

القعدة القعدة

وجزاك الله خيرا

ان شاء الله سنتدرج في نعيم الجنة الى ان نصل الى الحور العين

جمعنا الله بكم في الجنة ان شاء الله

من يريد سلعة الرحمن ؟

اعمل لدار البقاء رضوان خازنها ….. الجار أحمد والرحمن بانيها

أرض لها ذهب والمسك طينتها ….. والزعفران حشيش نابت فيها

أنهارها لبن محض ومن عسل ….. والخمر يجري رحيقاً في مجاريها

والطير تجري على الأغصان عاكفة ….. تسبح الله جهراً في مغانيها

من يشتري قبة في العدن غالية ….. في ظل طوبى رفيعات مبانيها

دلالها المصطفى والله بائعها ….. وجبرئيل ينادي في نواحيها

من يشتري الدار بالفردوس يعمرها ….. بركعة في ظلام الليل يخفيها

أو سد جوعة مسكين بشبعته ….. في يوم مسغبة عم الغلا فيها

النفس تطمع في الدنيا وقد علمت ….. أن السلامة منها ترك ما فيها

أموالنا لذوي الميراث نجمعها ….. ودارنا لخراب البوم نبنيها

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ….. إلا التي كان قبل الموت يبنيها

تجني الثمار غداً في دار مكرمة ….. لا من فيها ولا التكدير يأتيها

فيها نعيم مقيمٌ دائماً أبدا ….. بلا انقطاع ولا من يدانيها

الأذن والعين لم تسمع ولم تره ….. ولم يجر في قلوب الخلق ما فيها

فيا لها من كرامات إذا حصلت ….. ويا لها من نفوس سوف تحويها

فمن بناها بخير طاب مسكنه ….. ومن بناها بشر خاب بانيها

والناس كالحب والدنيا رحى نصبت ….. للعالمين وكف الموت يلهيها

فلا الإقامة تنجي النفس من تلف ….. ولا الفرار من الأحداث ينجيها

تلك المنازل في الآفاق خاوية ….. أضحت خراباً وذاق الموت بانيها

أين الملوك التي عن حظها غفلت …. حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

أفنى القرون وأفنى كل ذي عمر ….. كذلك الموت يفني كل ما فيها

نلهو ونأمل آمالاً نسر بها ….. شريعة الموت تطوينا وتطويها

فاغرس أصول التقى ما دمت مقتدراً … واعلم بأنك بعد الموت لاقيها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.