التربية الجنسية ؟ 2024.

يتردد الحديث عن التربية الجنسية للطفل، فما هو المقصود بها؟ وكيف يمكن تعليم أبنائنا الجنس خصوصا في مرحلة المراهقة وقبيل الزواج؟ لا سيما وأننا إن تركناهم دون علم، علمهم الشارع والأصدقاء، ومع التغيرات الهرمونية في المراهق فإنه سيشبع فضوله بأي وسيلة اخرى
التربية الجنسية فهي أشمل وأعم، حيث تشمل الإطار القيمي والأخلاقي المحيط بموضوع الجنس باعتباره المسئول عن تحديد موقف الشخص من هذا الموضوع في المستقبل.
ويتخوف الآباء والأمهات عادة من أسئلة الأبناء الجنسية والمحرجة، أو حتى يتهربون من شرح الموضوع لهم، إما لأنهم تعرفوا على الأمور الجنسية عن طريق الصدفة، ولم يتعرضوا لأي نوع من أنواع التربية الجنسية"، أو لأنهم يشعرون بأن عملية "التربية الجنسية" والخوض في الموضوع قد يتعرض في آخر المطاف إلى حياة الآباء والأمهات الخاصة، مما يثير لديهم تحفظا.
ويفضل بدءا من سن العاشرة عند الابن، والثامنة عند البنت، أن يتم شرح التغيرات الهرمونية التي ستطرأ عليهم خلال مرحلة المراهقة، وتقدم هذه التحولات لهما على أنها ترقية ومسؤولية. ويمكن أن يتم الشرح بالشكل التالي:
– بالنسبة للفتيات: يجب على الأم أو المربية أن تؤكد على الناحية الإيجابية من لبدء الحيض، وأن تشرع في تعليم الفتاة الجوانب الشرعية للحيض، وكيف تتعامل معه، وكيفية النظافة الشخصية أثناءه، ثم كيف تتطهر منه، وما يترتب على ذلك من أحكام شرعية بالنسبة للصلاة والصيام ومسّ المصحف وغير ذلك.. وتتابعها عن كثب، وتجيبها على أسئلتها التي ترد على ذهنها بعد هذا الحوار بدون حرج وبصورة مفتوحة تماما، ولا تتحرج من أي معلومة، لأن الفتاة إذا شعرت أن الأم أو المربية لا تعطيها المعلومة كاملة فإنها ستبحث عنها وتصل إليها من مصدر آخر لا نعلمه، وسيعطيها لها محملة بالأخطاء والعادات السيئة والضارة، فنحن لن نستطيع وقتها أن نعلم ماذا سيقول لها هذا المصدر والذي غالبا ما يكون هو زميلاتها، أو وسائل الإعلام.
بالنسبة للفتى: من واجب الأب أو المربي أن يعلماه بكافة التغييرات التي سيشهدها جسده، في الفترة المقبلة. ولا بد من إعلامه بأن السائل المنوي قد يقذف في أثناء نومه، وأن القذف الذي ترافقه لذة هو ظاهرة طبيعية، لأنها دلالة على رجولته، ولكن يستتبع ذلك آداب شرعية خاصة بالطهارة والغسل، وإن الميل إلى الجنس الآخر شيء وارد، ولكن الإسلام حدد لنا سبل التلاقي الحلال في إطار الزواج، وشرع لنا الصيام في حالة عدم القدرة على الزواج، لتربية النفس على تحمل الصعاب والتي منها الرغبة في لقاء الجنس الآخر – على أن يكون ذلك بنبرة كلها تفهم – ولا يغفل هنا القائم بالشرح ذكر "المودة والرحمة" التي يرزقها الله للأزواج.
و لكن لا تكون الاجابات على دفعة واحدة بل تكون على حسب قدرة الطفل واستعابه فمثلا اسئلة الاطفال مابين 3-6

*مثال : لأطفال من 3 – 6 سنوات
الطفل : من أين يخرج الأطفال يا ماما؟
الام : ماذا تعتقد؟
الطفل : الطبيب يشقّ بطن الأم بالسيف.
الام : هل رأيت طبيبًا أبدًا يحمل سيفًا؟
الطفل : لا.

الام : الله سبحانه وتعالى يخلق للأم فتحة معينة تساعد
المولود على الخروج من بطن الأم.
الام : أين هي؟
الام و ببساطة : بجوار فتحة البول ، ولكنها ليست نفس الفتحة
وهنا تكون الاجابات على الاسئلة على حسب العمر
حيث بعد البلوغ سيبدا البحث عن مواضيع التساؤل وتَحَيُّن الفرصة لمزيد من الرد على ما قد تَكَوّن في أذهانهم من تساؤلات عن الزواج، والجنس بطريقة بسيطة وواضحة، ليس فيها زجر أو هروب من السؤال؛ حيث إنهم إذا لم يحصلوا على الإجابة من الأب والأم فسيحصلون عليها من مصادرهم الخاصة بكل ما تحتويه من أضرار، وتضليل.
إنه أمر فعله رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين علّم الأصحاب والصحابيات بلغة راقية وبأسلوب بسيط لا إفراط فيه ولا تفريط؛ لأنه جزء من الحياة اعترف به الإسلام ووضع له الأطر الصحيحة للتعامل معه، وكانت أموره تناقش علناً في مجلس الرسول الكريم فأي معلم كان، وهو بالمؤمنين رءوف رحيم.
ففي الاخير نجد ان في مجتمعاتنا العربية وخاصة في الجزائر نجد ان الاسر الجزائرية محافظة بدرجة كبيرة حيث انه اذا سال الطفل او المراهق حول الاسئلة الجنسية سيجد نفسه محاطا بدائرة من السكوت بالاضافة الى امر الوالدين المراهق بعدم معاودة هذه الاسئلة حتى ولو كانت في ذهنه
فارجو من كل الاعضاء ان يشاركوني باعطائهم وجهة نظرهم حول التربية الجنسية وهل تلقوها من الوالدين او من اي مصدر تلقوها فمثلا انا سالت امي في احد الايام عن احد الاسئلة المحرجة فقالت لي : ماتزيديش تسقسي كيما هكا
فلم اجد نفسي الا وانا اقرا الكتب العلمية لاتعرف على العالم المجهول

اختي سعاد انقولك حاجة او ما تزعفيش علي ……حنا مجتمع اسلامي والمربي من عند ربي

المثل يقول…اذا صلح الفرد ….صلح المجتمع

التلربية الجنسية خاطينا…………..هههههههههه هههههههههههههههههههههههههه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.