البحر المسجور 2024.

قال الله تعالى (والطور وكتاب مسطور في رف منشور والبيت المعمور والسقف المرفوع والبحر المسجور ان عذاب ربك لواقع) سورة الطور 1….7
ام مادة السجر موجودة في القران ثلاثة ايات فقط

1 ثم في النار يسجرون (غافر72)
2 واذا البحار سجرت (التكوير6)
3 والبحر المسجور(الطور6)
معنى الاية 1 يوقدون وهو وصف لمصير الكافرين يوم القيامة
معنى الاية2 اي اوقدت وهو وصف لمصير البحار وما لها يوم القيامة
اما معنى الاية3 فهو البحر الموقد والملتهب لكن العلماء اكتشفو اخيرا ظاهرة عجيبة ان هناك نارا تخرج من قاع البحار ففي اعماق البحر الاحمر يوجد اخدود على طول البحر من الشمال على الجنوب وهذا الاخدود تخرج منه نيران البراكين وهذه الظاهرة ليست في قاغ البحر الاحمر بل موجودة في عدد من البحار
انشاء الله اكون قد افدتكم
اختكم مانويلا

موضوع مفيد شكرا على المعلومات
السلام عليكم ..

أخي الكريم كلامكـ هذا ليس فيه أي توثيق ولا نعلم أصلا من قائله او من أين نقلته فالملعلوم من كتب المفسرين في البحر المسجور ،ما ذكره إبن كثير في كتابه فقال رحمه الله: وقوله : (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ) : قال الربيع بن أنس : هو الماء الذي تحت العرش ، الذي يُنَزِّل الله منه المطر الذي يحيى به الأجساد في قبورها يوم معادها. وقال الجمهور : هو هذا البحر. واختلف في معنى قوله : (المسجور ) ، فقال بعضهم : المراد أنه يُوقَد يوم القيامة نارا كقوله : ( وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ) ، أي: أُضْرِمت ، فتصير نارا تتأجج، محيطة بأهل الموقف . رواه سعيد بن المسيب عن علي بن أبي طالب، ورُوي عن ابن عباس. وبه يقول سعيد بن جبير، ومجاهد، وعبد الله بن عبيد بن عُمير وغيرهم . اه .
فهذا قول جمهور المفسِّرِين .
وقال البخاري في صحيحه : ( الْمَسْجُورِ ) الْمُوقَد . وَقَالَ الْحَسَنُ : تُسْجَرُ حَتَّى يَذْهَبَ مَاؤُهَا فَلا يَبْقَى فِيهَا قَطْرَة .
وقال أيضا : (سُجِّرَتْ ) ذَهَبَ مَاؤُهَا فَلا يَبْقَى قَطْرَة . وَقَالَ مُجَاهِد : الْمَسْجُورُ الْمَمْلُوءُ . وَقَالَ غَيْرُهُ : سُجِرَتْ : أَفْضَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ فَصَارَتْ بَحْرًا وَاحِدًا . اه .

وأما قولكـ : (البحر يسجر فيكون نار جهنم) ، فيا أخي قد أخذت معنى واحدا مِن معانٍ كثيرة ذكرها صاحب اللسان ، فإن صاحب اللسان قال في كتابه:
وقوله تعالى : ( والبحرِ المَسْجُورِ ) جاء في التفسير أَن البحر يُسْجَر فيكون نارَ جهنم . وسَجَرَ يَسْجُر وانْسَجَرَ امتلأَ . وكان علي بن أَبي طالب عليه السلام يقول : المسجورُ بالنار ، أَي : مملوء . قال : والمسجور في كلام العرب المملوء ، وقد سَكَرْتُ الإِناء وسَجَرْته إِذا ملأْته . قال لبيد : مَسْجُورةً مُتَجاوراً قُلاَّمُها . وقال في قوله : (وإِذا البِحارُ سُجِّرَت) أَفضى بعضها إِلى بعض فصارت بحراً واحداً . وقال الربيع : سُجِّرَتْ أَي فاضت . وقال قتادة : ذَهَب ماؤها … وذَكَر قول كعب آخر الأقوال !

وقد بفهم من كلامكـ أن البحر يصبح يوم القيامة نار جهنم ، ويُمكن حُمْل قول كعب على أنه يكون في نار جهنم ، أو يكون مثلها في الحرارة وهذا لايصح أبدا رحمك الله فأنتبه لكلامك ووما تنقل فرب كلمة تلقى صاحبها في جهنم والعياذ بالله.

شكرا على المعلومات
فريق الضياء

إدارة اللمة الجزائرية شكرا على التوضيح لي جي يفتي ؟؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.