الاعتراف بالمشكلة أولى خطوات التغيير 2024.

السلام عليكم،صح رمضانكم وبعد
هناك الكثير من أركان هذا المنتدى عندما تشارك فيها بموضوع لا تجني إلا مشاركات ارتجالية خاطفة وليست على درجة كبيرة من الفائدة لدا فقد اخترت ركن التنمية البشرية وتطوير الذات حتى تكون الفائدة المرجوة.
الموضوع :

للنفس اضطرابات كما للجسد ،ولعل اضطرابات النفس أصعب وذلك لتشابك أسبابها وظروفها ،ومعاناة صاحبها كذلك تكون أعظم، خاصة عندما يكابر ويمتنع عن الاعتراف بها ويحاول إقناع نفسه أنه بخير رغم أنه أبعد ما يكون عن السلام النفسي.
مع كل خيبة أمل في الحياة لا يجيد الانسان التعامل معها تتولد العقد النفسية والشعور بالنقص،مع كل رسالة سلبية أو موقف صعب يتعرض له الانسان ولا يجيد التحكم في عواطفهه وأفكاره تجاهه تتولد الأفكار السلبية والأفعال والعادات المدمرة،لكن هل إلى خلاص من سبيل.
وأنا أطرح هذا السؤال لا تظننوني أخصائيا نفسيا يكتب مقالا ولا شخصا ناجحا يروي تفاصيل نجاحه ،بل أنا شخص يعاني ويريد التخلص من معاناته نعم لكل جواد كبوة وأول خطوة في حل المشكل هو الاعتراف به وبالمعاناة التي يسببها في الحياة وعلى كل الأصعدة.
على مر حياتي تلقيت كما من الاشارات السلبية التي أصبحت للاسف وساوس تسيطر على مجريات حياتي ،وعندما حاولت التغلب على تلك الوساوس وإثبات داتي في عديد المجالات وقعت في الفشل وخيبة الأمل التي تحولت لدي إلى عقد نفسية حادة وشعور بالنقص رهيب،وبهذا صرت عاجزا عن المضي في بناء حياتي والتفاؤل بالمستقبل بل صرت شيئا فشيئا أميل إلى الانطوائية والخوف الرهيب والقلق المزعج،صحيح أن هناك ومضات مشرقة في حياتي كما لدي أيضا نجاحات مميزة لكن حياتي تمشي بوتيرة بطيئة للغاية،ولا أريد أن أمضي حياتي سجين الاضطرابات والعقد النفسية والشعور بالنقص ،شكرا لمساعداتكم

بارك الله فيك اخ عبد الحق
والله موضوعك طيب ويستحق القراءة
واصل مجهوداتك
ولا تحرمنا من كل جديد مفيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.