الأطفال التعساء أكثر عرضة للأمراض 2024.

وجدت دراسة حديثة أن الاطفال التعساء أكثر عرضة من غيرهم للاصابة بالامراض أو الاعاقة الدائمة عند البلوغ.
وشملت الدراسة التي أعدتها كينغز كولدج لندن 7100 شخص ولدوا ما بين عام 1950 و1955، حيث تبين أن الاطفال «البؤساء» أو «التعساء»، كما وصفهم أساتذتهم خلال الدراسة، كانوا أكثر تغيبا عن عملهم وأكثر عرضة للمرض عند البلوغ من نظرائهم الذين عاشوا طفولة سعيدة في منتصف العمر.
وأضاف هؤلاء ان الاطفال التعساء هم أكثر عرضة للاصابة بالكآبة عند البلوغ أيضاً مقارنة بغيرهم.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) أن الدراسة التي نشرت في «مجلة علم النفس البريطاني» شملت آلاف الاطفال الذين ولدوا في منطقة أبردين في خمسينات القرن الماضي.

وقال 392 من الذين شاركوا في الدراسة إنهم كانوا غير قادرين على العمل بسبب إصابتهم بإعاقة دائمة أو تدهور في صحتهم، فيما شكا ربع الذين وصفهم معلموهم بأنهم كان يظهر على وجوههم «البؤس والتعاسة ويذرفون الدموع أو يشعرون بضغط نفسي» من الحالة نفسها.
إلى ذلك، قال الدكتور ماكس هندرسون الذي قاد فريق البحث «لا يمكننا القول إن التعرض لهذه الامور خلال الطفولة هو الذي أدى إلى التدهور الصحي في ما بعد، ولكنه بالتأكيد كان عاملا ساهم في ذلك».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.