إذا اختلف العلماء في مسائل اجتهادية؛ فهل الواجب علينا الأخذ بما نراه مقنعا لنا؟ 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
جزاك الله خير شيخنا، وهذا السؤال العشرون؛
تقول السائلة من السعودية: إن اختلف العلماء في مسائل اجتهادية، فهل الواجب علينا الأخذ بما نراه مقنعًا لنا؟
الجواب:
أولًا: المسائل الاجتهادية ما هي يا بنتي؟
المسائل الاجتهادية: هي التي تتجاذَبُها الأدلة، فكلٌّ من الفريقيْن له دليله.
ومن أمثله ذلك: النزول للسجود؛ هل هو على اليدين أو الركبتين؟
قولان لأهل العلم، فبهذا أنتِ تقرِّرين من ترين قوَّة دليله، أو تثقين به.

ومثالٌ آخر: تاركُ الصلاة تهاونًا، هل هو كافر أو فاسق؟

قولان لأهل العلم، فطائفة تقول بكفره، وطائفة تقول بتفسيقه، وكلٌّ من الفريقيْن له دليله، هذا محل اجتهاد ومحل نظر.
فأنتِ تتبعين من تثقين بهِ من هذين الفريقين، إلَّا إن كنتِ عندكِ قدرة على النظر والتحقيق، فأنتِ يُطلب منك النَّظر، لكن يبدو من سؤالك أنَّك لستِ يا بنتي من أهل النظر والتحقيق، وهذا حال كثير من الناس، حتى كان حال كثير من ينتسب إلى العلم، ليست عنده أهلية ينظر في الأدلة، فإذًا يقلِّد من يَثِقُ به. نعم.

الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري


السلام عليكمـ ورحمة الله تعالى وبركاته

بارك الله فيك

ربي يسر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.